0

علاج عسر الهضم عند الأطفال

أسباب عسر الهضم عند الأطفال وعلاجهعسر الهضم عند الرضععلاج عسر الهضم عند الأطفاللا تتطلب أغلب حالاتعسر الهضم، أو سوء الهضم ، أو اضطراب المعدة لدى الأطفال التدخّل الطبي إلّا في حال استمرار الأعراض لعدّة ساعات، كالألم والاضطراب المستمر أو المتكرّر في الجزء العلويّ من البطن، والذي قد يكون مصحوبًا بالتجشؤ، والغثيان، والنفخة، وحرقة المعدة،ويعتمد العلاج على العوامل المسببة له، ففي الحالات الناجمة عن التوتّر والضغط النفسيّ، أو قلّة النوم، أوالنظام الغذائيّيمكن التخلّص من المشكلة عن طريق تجنّب المسببات، وفي الحالات الأخرى فقد تُستخدم الأدوية لعلاج الحالة، وبالرغم من توفّر العديد من الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية والتي تساهم في علاج عسر الهضم إلّا أنّه يُنصح باستشارة طبيب الطفل حول الجرعة المناسبة ونوع العلاج المناسب لحالته، ومن الأدوية المستخدمة في علاج عسر الهضم لدى الأطفال ما يأتي:مضادّات الحموضة: لدورها في التخفيف من حموضة المعدة وبالتالي التخفيف من أعراض عسر الهضم.حاصرات الهيستامين: مثل دواء فاموتيدين ودواء رانيتيدين ، إذ تقلل هذه الأدوية من إنتاج أحماض المعدة وبالتالي التخفيف من أعراض عسر الهضم.مثبطات مضخة البروتون: واختصارًا PPIs مثل دواء لانزوبرازول ودواء أوميبرازول ، والتي تثبّط إنتاجأحماض المعدة.

المضادّات الحيويّة: الموصوفة في الحالات الناتجة عن أحد أنواع العدوى البكتيريّة مثل عدوىجرثومة المعدةأو الجرثومة الملويّة البوابيّة واختصارًا H.pylori، ويستخدم في هذه الحالة ما يُعرَف بالعلاج الثلاثيّ .أدوية محفّزة لحركة القناة الهضميّة: تساهم هذه الأدوية في التخفيف من مشكلة الارتداد المريئيّ، وتسريع الحركة في المجرى الهضميّ أو تسريع خروج الطعام من المعدة، وتستخدم في علاج عدد من اضطرابات الهضم مثل ما يُعرَف بعسر الهضم الوظيفيّ ، ومنها دواء دومبيريدون ، ودواء ميتوكلوبراميد .

أدوية العلاج النفسيّ:مثلمضادّات الاكتئاب، ومضادّات القلق النفسيّ ، ويُلجأ إلى هذه الأدوية في العادة في حال كان عسر الهضم ناتج عن القلق، وقد يُحوَّل الطفل المصاب إلى أحد الأطباء المختصين في العلاج النفسيّ للأطفال لتقديم العلاج النفسي بالتزامن مع العلاجات الدوائيّة.نصائح وإرشاداتتوجد العديد من النصائح والإرشادات التي تساهم في الحدّ من مشكلةعسر الهضم لدى الأطفالنبيّن منها الآتي:تعديل النظام الغذائيّ للطفل المصاب.توزيع الوجبات في اليوم إلى عدّة وجبات صغيرة عوضًا عن وجبتين أو ثلاثة وجبات كبيرة.

تجنّب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.تجنب الاستلقاء لما لا يقلّ عن 2-3 ساعات بعد تناول الطعام.تجنّب الأطعمة الحامضة التي قد تزيد من شدّة أعراض عسر الهضم، مثل البندورة، والقهوة، والبرتقال، أو الأطعمة الحارة، وغيرها من الأطعمة التي يُلاحظ الطفل المصاب تسبّبها في زيادة شدّة الأعراض.

تجنّب الأطعمة أو المشروبات التي قد تؤدي إلى استرخاء الصمّام الفاصل بين المعدة والمريء، ممّا يؤدي إلى زيادة شدّة عسر الهضم، ومنها النعناع، والشوكولاتة.تجنّب تقديم مسكنات الألم ومضادات الالتهاب التي قد تؤدي إلى تهيّج معدة الطفل، مثل دواءالآيبوبرفين والاستعاضة عنه بأحد المسكنات التي لا تسبّب التهيّج مثل دواء الباراسيتامول .الحرص على شرب كميّات كافية من الماء، ومراقبة تبوّل الطفل بحيث يتحوّل اللون إلى أصفر فاتح أو قريب إلى لون الماء.

زيادة نسبة الألياف في النظام الغذائيّ للطفل مثل إضافة الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة على وجبات الطفل، بالإضافة إلى الأرز البنيّ، والشوفان، وفطائر النخالة، والخبز الأسمر عوضًا عن الخبز الأبيض، ويُنصح بتقديم ما لا يقلّ عن وجبتين من الفواكه وثلاثة وجبات من الخضروات يوميًّا للطفل.تجنّب ارتداء الطفل للملابس الضيقة خصوصُا في منطقة البطن أو المنطقة الوسطى من الجسم.التخلّص من الوزن الزائد بخسارة ما يتراوح بين 2-5 كيلوغرام من الوزن.

في حال المعاناة من عسر الهضم أثناء النوم يُنصح برفع مستوى الرأس بما يتراوح بين 15-20 سنتيمترًا، وتجنّب وضع المزيد من الوسائد وإنّما الاستعانة بالاسفنج الرغويّ.تحفيز ومساعدة الطفل على التبرّز بانتظام.دواعي مراجعة الطبيبمن الطبيعيّ المعاناة من عسر الهضم عند تناول وجبة دسمة، ولكن ما يستدعي مراجعة الطبيب هو المعاناة من عسر الهضم على الرغم من اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، والحصول على عدد ساعات كافية من النوم، وممارسة التمارين الرياضيّة، ويُجري الطبيب عدد من الاختبارات التشخيصيّة للتأكد من عدم وجود مشكلة صحيّة مسبّبة لعسر الهضم أو الكشف عنها، مثل الاختبار السريريّ، والتصويربالأشعّة السينيّة، وبناءً على نتائج الاختبارات قد يصف الطبيب الأدوية أو قد يكتفي بإجراء بعض التعديلات في النظام الغذائيّ، وفيما يأتي بيان لبعض الأعراض التي يستدعي ظهورها أو ملاحظتها على الطفل مراجعة الطبيب:التعرّق غير معروف السبب.

ملاحظة انخفاض وزن الطفل.فقدان الشهيّة المستمرّ لأكثر من يوم واحد.المعاناة من ضيق في التنفّس.

التقيؤ، خصوصًا في حال مصاحبته للدم.ألم المعدةالشديد أو المستمر.الشعور بالألم عند التبرّز، وظهور البراز بلون أسود، أو لزج، أو مصحوب بالدم، أو ملاحظة الدم على مناديل الحمّام بعد استخدامها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *