علاج الصداع في المنزل
ما علاج الصداع الشديدما علاج الصداع المستمرالصداعيُعتبر الصداع من المشاكل الصحية الشائعة، فبالاستناد إلى تقارير منظمة الصحة العالمية تبيّن أنّ نصف البالغين حول العالم قد يعانون منالصداعفي أي سنة من عمرهم، ويجدر بيان أنّ الصداع قد يُصيب أي شخص بغض النظر عن عرقه، أو جنسه، أو عمره، وفي الحقيقة يمكن أن يحدث الصداع نتيجة التعرّض لضغط عاطفي، أو توتر، أو ما شباه، ومن جهة أخرى قد يُعاني البعض من الصداع نتيجة الإصابة بمشكلة صحية، مثل: حالات الاكتئاب، والقلق،وارتفاع ضغط الدم، وكذلك كما هو الحال عند المعاناة من صداع الشقيقة المعروف أيضاًبالصداع النصفيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصداع قد يكون بسيطاً، وقد يكون في حالات أخرى شديداً للغاية فيحول دون قدرة الشخص على الذهاب إلى العمل، أو المدرسة، أو ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية.علاج الصداع في المنزليعتمد علاج الصداع على عدد من العوامل، منهاأسباب الصداع، ونوعه، وعدد مرات حدوثه، وهناك عدد من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها في المنزل للسيطرة على الصداع، نذكر منها ما يأتي:أخذ قسط من الراحة وإغلاق العينين:وخاصة في حال الإصابة بصداع الشقيقة والصداع التوتري ، وذلك بالجلوس في مكان هادئ مع محاولة الاسترخاء.تدليك الرقبة:ويمكن أن تُخفف من الألم الناجم عن الصداع التوتري، وذلك بتحسين جريان الدم.
العلاج بالحرارة والبرودة:تُستخدم في علاج الصداع التوتري، ويُنصح باللجوء للعلاج بالحرارة كخيارٍ أوليّ، وذلك باستخدام قطعة من الملابس لتدفئة الرقبة أو استخدام القربة، وفي حال فشل العلاج بالحرارة في السيطرة على الصداع يُلجأ إلى العلاج بالبرودة، وذلك بوضع قطع من الثلج على الرقبة ومراقبة النتائج.السيطرة على التوتر:يُنصح المصابون بالصداع بالابتعاد عن مُسبّبات التوتر، والبيئات المزعجة، والأصوت المرتفعة.مراقبة نوعية الطعام والشراب:لا بُدّ من الانتباه لطبيعة الطعام والشراب المتناولة، إذ يُنصح بالمحافظة على تناول وجبة الإفطار، إضافة إلى ضرورة تناول عدة وجبات خلال اليوم، وخاصة في حال المعاناة من انخفاض مستويات السكر في الدم، هذا ويجدر التنبيه إلى ضرورة الإقلاع عنالتدخينوالامتناع عن شرب الكحول، والحدّ من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وذلك لما لها من دور في حدوث الصداع.
معرفة مُحفّزات الصداع:وذلك بمراقبة وقت حدوث النوبة، وعلاقتها بقلة النوم، أو عدم تناول الطعام، أو التعرّض للتوتر، وغير ذلك.ممارسة تقنيات الاسترخاء:مثل الارتجاع البيولوجي ، والتنفس بعمق.محاولة تخفيف الضغط على الرأس:وذلك من خلال إزالة طوق الشعر، والقبعة، ونظارات السباحة، وكل ما يُحدث ضغطاًعلى الرأس.
تخفيف الإضاءة:هناك بعض الأشخاص الذين تُحفّز الإضاءات الساطعة لديهم نوبات الصداع، وخاصة المصابين بالصداع النصفيّ، ويُنصح هؤلاء الأشخاص بالحدّ من التعرّض للإضاءة الساطعة بما في ذلك شاشات الحواسيب، ويُنصح كذلك بارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل.تناول الزنجبيل:تبيّن أنّالزنجبيليساعد بشكلٍ جليّ على السيطرة على نوبات الصداع، وخاصة صداع الشقيقة، ويمكن تناوله بتحضير شاي الزنجبيل.تناول الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية:، ومنها: الأسبرين والباراسيتامول .
نصائح أخرى:إضافة إلى ما سبق، يُنصح المصابون بالصداع بالامتناع عن مضغ اللبان، وقضم الأظافر، والشفاه، وباطن الخد، فمثل هذه التصرفات تزيد الصداع سوءاً.مراجعة الطبيبهناك بعض حالات الصداع التي تستدعي مراجعة الطبيب، نذكر منها ما يأتي:حدوث نوبات الصداع بشكلٍ أكثر تكراراً من المعتاد.ازدياد شدة نوبات الصداع.
عدم استجابة نوبات الصداع للعلاجات المنزلية المذكورة سالفاً وخاصة العلاجات الدوائية التي تُباع دون وصفة طبية.مواجهة المصاب مشاكل على مستوى النوم، أو العمل، أو عدم قدرته على ممارسة الأنشطة اليومية كما كان معتاداً عليها.تسبّب الصداع بالانزعاج للمصاب والقلق، ومحاولته الجادة في إيجاد طريقة للتخلص منه.
هناك بعض حالاتالصداعالتي تستدعي طلب مساعدة طبية فورية، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:الصداع الذي يظهر لأول مرة بعد بلوغ الخمسين من العمر.الصداع الشديد للغاية.تغير في الشخصية أو القدرات العقلية.
الشعور بألم واحمرار في العين إلى جانب الشعور بالصداع.الشعور بالصداع في حال المعاناة من السرطان أوضعف الجهاز المناعيّ.الشعور بصداع بشكلٍ مفاجئ، وخاصة في حال تسببه بإيقاظ المصاب.
ظهور بعض الأعراض إلى جانب الشعور بالصداع، مثل الحمّى، وتيبس الرقبة، والارتباك، وتراجع الذاكرة، بالإضافة إلى أنّ ظهور بعض الأعراض العصبية يستدعي مراجعة الطبيب، مثل: تلعثم الكلام، والشعور بالضعف، والخدران،ونوبات الصرع، واضطربات النظر.تغير طبيعة الصداع بشكلٍ ملحوظ.تشخيص أسباب الإصابة بالصداعيعتمد الطبيب في تشخيص سبب الإصابة بالصداع على الفحص البدني ومعرفة التاريخ الصحي بشكلٍ كامل للشخص المعنيّ، بما في ذلك وقت حدوث الأعراض وطبيعتها وتكرارها، إضافة إلى ضرورة معرفته للعوامل التي تُحفّز ظهور النوبات وتلك التي تزيدها سوءاً، وكذلك تلك التي تُهدّئها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الحالات التي تستدعي التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير الطبقي المحوري للكشف عن الاضطرابات الصحية التي قد تكون موجودة في الدماغ ومسؤولة عن شعور المصاب بالصداع، ويجدر التنبيه إلى أنّ هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة طبيب مختص بمشاكل الصداع.