0

علاج ارتفاع درجة حرارة الحامل

ارتفاع درجة الحرارة عند الحاملارتفاع درجة حرارة الحاملنصائح وإرشادات لعلاج ارتفاع درجة حرارة الحامليمكن للمرأة الحامل اتباع بعض النصائح والطرق المنزلية البسيطة التي تُساعد فيخفض درجة حرارة الجسمأوالحمّىخلال فترة الحمل وذلك بعد تأكد الطبيب من أنّ ارتفاع درجة حرارة جسمها ليس بالأمر المقلق،وفي ما يلي بيان لبعض هذه الطرق:شرب كميّات كافية من السوائل:حيث يساعد شرب السوائل الباردة غير الغازيّة، والمحاليل التي تحتوي على الأملاح والعناصر الهامة التي يحتاجها الجسم، والعصائر المختلفة كعصير الليمون على خفض حرارة الجسم وتعويض نسب الجلوكوز والعناصر والأملاح التي فقدها الجسم نتيجة ارتفاع درجة حرارته.الحصول على قسط كافٍ من الراحة:الأمر الذي يساهم في التخفيف من أعراض الحمّى، كما ويقلل من خطر الإغماء والتعثر نتيجة الدوخة التي قد تحدث خلال فترة الإصابة.المحافظة على برودة الجسم:من خلال الاستحمام بالماء الفاتر وتجنّب الماء البارد، وتشغيل المروحة في الغرفة، وارتداء الملابس الخفيفة مثل الملابس القطنيّة التي تسمح بمرور الهواء عبر الجسم، واستخدام أغطية الفراش الخفيفة في حال الشعور بالبرد.

الكمّادات الباردة:يمكن استخدام كمّادات الماء الباردة للمساهمة في خفض درجة حرارة الجسم، كما يمكن استخدام أكياس الطعام المجمّدة أو الثلج داخل قطعة قماش وتطبيقها على الجبهة مباشرةً.تناول الأطعمة التي لها دور في محاربة العدوى:يمكن اللجوء إلى تناول بعض الأطعمة التي تساهم في القضاء على مسبب الحمى أو العدوى مثل الأطعمة الغنيّةبفيتامين ج حيث تلعب دورًا مهمًا في تعزيز قدرة الجهاز المناعي تجاه محاربة العدوى.دواعي مراجعة الطبيبتجدر مراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة الحامل عن 38 درجة مئويّة في أقرب فرصة، أمّا في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 39 درجة مئويّة فتجدر مراجعة الطبيب على الفور لما قد يدّل على الإصابة بأحد أنواع العدوى وارتفاع خطر تضرّر الجنين من الحرارة، كما يجدر إعلام الطبيب على الفور في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد بدء المخاض لدى المرأة الحامل لما قد يكون لذلك من ضرر على الجنين، إذ قد يقوم الطبيب بإجراء بعض التحاليل والفحوصات للكشفمسبّب الحمّىمثل تحليل الدم وتحليل البول،وفي ما يلي بيان لبعض الحالات الأخرى التي تستدعي مراجعة الطبيب في حال المعاناة من ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال الحمل:عدم انخفاض الحرارة أو تحسّن الأعراض خلال عدّة أيّام حتى بعد اتّباع النصائح المنزليّة لخفض الحرارة أو استخدام دواء خافضٍ للحرارة.

ارتفاع درجة حرارة الجسم بالتزامن مع المعاناة من بعض الاضطرابات الصحيّة الأخرى مثلمرض السكريّأو أحد الأمراض المزمنة الأخرى.مصاحبة الحمّى لبعض الأعراض الأخرى مثل أعراض عدوى الكلى.ظهور أعراض الجفاف التي تتمثل بالعطش الشديد، وخروج بول ذو لونٍ داكن، وانخفاض كميته عن المعدل الطبيعيّ.

الشعور بالدوخة،وصعوبة التنفّس، والتشنجات الشديدة وانخفاض الشعور بحركة الجنين.تكرار ارتفاع الحرارة مجهولة السبب لأكثر من مرة واحدة خلال ثلاثة أسابيع.الحمّى المصحوبة بالإفرازات المهبليّة ذات الرائحة الكريهة، أو زيادة في نسبة الإفرازات المهبليّة.

معاناة الحامل من ارتفاع بسيط مجهول السبب في حرارة الجسم والذي يستمرّ لمدّة تزيد عن أربعة أيّام.علاج ارتفاع درجة حرارة الحامل طبيًّايعتمد علاج الحمّى خلال الحمل على مسبّب الحمّى، وفي ما يلي بيان لبعض المجموعات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها من قبل الطبيب لعلاج مسبب الحمى:المضادّات الحيويّة:في حال تمّ تشخيص مسبّب الحمّى كأحد أنواع العدوى البكتيريّة يقوم الطبيب بوصف أحد أنواعالمضادّات الحيويّة المناسبة خلال الحمل، ويُشار إلى أنّ معظم المضادّات الحيويّة تُعدّ آمنة خلال الحمل ولكن بسبب وجود بعض الأنواع غير الآمنة يجب الحرص على عدم استخدام أيّ من المضادّات الحيويّة خلال الحمل دون استشارة الطبيب لما قد يكون لها من تأثير في تطور ونمو الجنين.مضادّات الفيروسات:في بعض الحالات قد يتمّ وصف أحد أنواع مضادّات الفيروسات في حال كانت الحمّى ناجمة عن عدوى فيروسيّة.

خافضات الحرارة:يمكن استخدام دواء الباراسيتامول خلال الحمل للمساعدة على خفض الحرارة بشكلٍ آمن مع ضرورة الالتزام بتعليمات استخدام الدواء والالتزام بالجرعة المناسبة، واستخدام الدواء لأقل فترة وأقل جرعة ممكنة، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام الأنواع الأخرى من مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الأدوية التي تحتوي على الآيبوبروفين والأسبرين، وأدوية الباراسيتامول المضاف إليها الكافيين أو الكوديين .الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الحاملقد يصعب الوقاية من الإصابة بالحمّى بشكلٍ تامّ خلال الحمل ولكن يمكن اتّباع بعض النصائح للحدّ من خطر الإصابة بها،ومنها ما يأتي:اتّخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من خطر الإصابة بعدوى نزلة البرد والإنفلونزا مثل غسل اليدين جيداً، وتجنّب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابينالحصول علىمطعوم الإنفلونزا.تجنّب شرب الحليب غير المبستر.

تجنّب استخدام أيّ من الأدوية المختلفة دون استشارة الطبيب.تجنّب حمّامات الساونا، والاستحمام بالماء الساخن، وجلسات التسمير.متى تُعتبر درجة الحرارة مرتفعة عند الحامل؟

يُمكن تعريف ارتفاع درجة حرارة الحامل أوالحمى خلال فترة الحمل على أنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من 38.3 درجة مئوية عند قياسها عن طريق الفم، وفي الحقيقة تُعدُّ معاناة المرأة الحامل من الحمى أمرًا شائعًا خلال فترة الحمل خاصة عند الإصابة بالعدوى الفيروسية، وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم الخفيفة لا يستدعي القلق خاصة في حال عدم استمرارها لفترة طويلة، وفي الحقيقة عادةً ما يترافق ارتفاع درجة حرارة الحامل ببعض الأعراض الأخرى مثل: الارتعاش ، والتعرق، والصداع ، وألم العضلات ، والتعب العام .فيديو سخونة الحامل في الشهور الأولىقد يصاحب المرأة الحامل في الشهور الأولى بعض الأعراض مثل السخونة، فما أسبابها؟ وهل هي طبيعية أم هي مؤشر خطير؟ :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *