0

عبيد بن الأبرص: شعر وصف البرق والمطر

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليعبيد بن الأبرص: شعر وصف البرق والمطريُعتبر الشاعر عبيد بن الأبرص من أوائل الشعراء الذين وصفوا البرق والمطر في العديد من القصائد الشعرية، التي اتصفت بالنضوج الفني، وعبرت قصائده عن أفكاره وتأملاته،ومن أبرز هذه القصائد ما يأتي:قصيدة: هبَّت تلوم وليست ساعة اللاحيعبّر الشاعر عبيد بن الأبرص في قصيدة "هبَّت تلوم وليست ساعة اللاحي" عن مراقبته لحركةالسحابوالبرق طوال الليل، واصفاً قربه الشديد من الأرض، والذي يُخيل للمشاهد قدرته على إمساكه بيده، ثم يصف الشاعر شدّة نزول المطر وما يفعله بالأرض، بفتى يلعب المدحاة،إذ قال:هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحيهَلّا اِنتَظَرتِ بِهَذا اللَومُ إِصباحيقاتَلَها اللَهُ تَلحاني وَقَد عَلِمَتأَنَّ لِنَفسِيَ إِفسادي وَإِصلاحيكانَ الشَبابُ يُلَهّينا وَيُعجِبُنافَما وَهَبنا وَلا بِعنا بِأَرباحِوَلا مَحالَةَ مِن قَبرٍ بِمَحنِيَةٍوَكَفَنٍ كَسَراةِ الثَورِ وَضّاحِيا مَن لِبَرقٍ أَبيتُ اللَيلَ أَرقُبُهُمِن عارِضٍ كَبَياضِ الصُبحِ لَمّاحِدانٍ مُسِفٍّ فُوَيقَ الأَرضِ هَيدَبُهُيَكادُ يَدفَعُهُ مَن قامَ بِالراحِفَمَن بِنَجوَتِهِ كَمَن بِمَحفِلِهِوَالمُستَكِنُّ كَمَن يَمشي بِقِرواحِكَأَنَّ رَيَّقَهُ لَمّا عَلا شَطِباًأَقرابُ أَبلَقَ يَنفي الخَيلَ رَمّاحِفَاِلتَجَّ أَعلاهُ ثُمَّ اِرتَجَّ أَسفَلُهُوَضاقَ ذَرعاً بِحَملِ الماءِ مُنصاحِكَأَنَّما بَينَ أَعلاهُ وَأَسفَلِهِرَيطٌ مُنَشَّرَةٌ أَو ضَوءُ مِصباحِكَأَنَّ فيهِ عِشاراً جِلَّةً شُرُفاًشُعثاً لَهاميمَ قَد هَمَّت بِإِرشاحِبُحّاً حَناجِرُها هُدلاً مَشافِرُهاتُسيمُ أَولادَها في قَرقَرٍ ضاحيهَبَّت جَنوبٌ بِأولاهُ وَمالَ بِهِأَعجازُ مُزنٍ يَسُحُّ الماءَ دَلّاحِفَأَصبَحَ الرَوضُ وَالقيعانُ مُمرِعَةًمِن بَينِ مُرتَفِقٍ فيهِ وَمُنطاحِقصيدة: ما رعدت رعدة ولا برقتيصف الشاعر عبيد بن الأبرص في قصيدة "ما رعدت رعدة ولا برقت"، البرق الذي لا يحمل المطر، إذ قال:مــا رَعَـدَت رَعـدَةً وَلا بَـرَقَـتلَكِــنَّهــا أُنـشِـأَت لَنـا خَـلِقَهالمـاءُيَـجـري عَـلى نِظامٍ لَهُلَو يَـجِـدُ الماءُ مَخرَقاً خَرَقَهبِـتـنـا وَبـاتَت عَلى نَمارِقِهاحَتّى بَدا الصُبحُ عَينُها أَرِقَهقصيدة: صاح ترى برقاً بت أرقبهيصف الشاعر عبيد بن الأبرص في قصيدة "صاح ترى برقاً بت أرقبه" تلهّفه وترقّبه للبرق طوال الليل،إذ قال:صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّفَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذيرَيدٍ فَشَنَّ في ذي العِثيَرِفَعَنسَ فَالعُنابِ فَجَنبَي عَردَةٍ ثُمَّ بَطنِ ذي الأَجفُرِفَهوَ كَنِبراسِ النَبيطِ أَوِ الفَرضِ بِكَفِّ اللاعِبِ المُسمِرِقصيدة: سقى الرباب مجلجل الأكنافيصف الشاعر عبيد بن الأبرص في قصيدة "سقى الرباب مجلجل الأكناف"عاصفة رعديةمُحمّلة بالمطر والبرق، والتي هبّت على منطقة الرباب،إذ قال:سَـقـى الرَبابَ مُجَلجِلُ الأَكـنافِ لَماحٌ بُـروقُهجَـونٌ تُـكـركِـرُهُ الصَـباوَهـناً وَتَـمريهِ خَريقُهمَــريَ العَـسـيفِ عِـشارَهُحَتّى إِذا دَرَّت عُروقُهوَدَنا يُـضيء صُـبابُهُغاباً يُـضَـرِّمُهُ حَـريـقُهحَتّى إِذا ما ذَرعُهُبِالماءِ ضاقَ فَما يُطيقُههَبَّت لَهُ مِن خَلفِهِريحٌ يَمانِـيَةٌ تَـسـوقُهحَــلَّت عَــزالِيَهُ الجَـنـوبُفَــثَــجَّ واهِـيَةً خُروقُه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *