0

طريقة خفض الحرارة عند الأطفال

أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفالكيف أنزل حرارة طفلي بسرعةالحمى عند الأطفاليمكن أن يصاب الطفل بالحمى من حين لآخر، وفي أغلب الحالات لا تُعتبر الحمى مضرة للطفل، بل يمكن القول إنّها مفيدة أحياناً، حيث يُفسر ارتفاع درجة حرارة الجسم بأنّه دليل على محاربة الجسم للعدوى، ولكن يبدأ القلق في حالة ظهور بعض الأعراض على الطفل من التعرق الزائد أو استيقاظه في منتصف الليل بسبب الحمى، وتُعرف الحمى بأنّها ارتفاع في درجة الحرارة عن مستواها الطبيعي، وتُعدّ منطقة تحت المهاد المسؤولة عن الحفاظ علىدرجة حرارة الجسمبمعدل 37 دجة مئوية، ولكنّها قد تعيد ضبط درجة حرارة الجسم لقيمة أعلى في حال الإصابة بعدوى أو مرض ما، ويُعتقد أنّها وسيلة الجسم في محاربة الميكروبات المسببة للأمراض، في حين أنّه قد تتغير درجة حرارة جسم الطفل بعض الشيء بشكل طبيعي في الليل، والصباح الباكر، وعند اللعب،وممارسة الرياضة.طريقة خفض الحرارة عند الأطفالفي بعض الأحيان لن يكون هنالك حاجة لعلاج الحمى عند الأطفال، باعتبارها مفيدة للجسم كما أسلفنا، لذلك يجب تقييم حاجة الطفل للعلاج اعتماداً على درجة حرارته، والأعراض الظاهرة عليه، ففي معظم الأحيان تفي العلاجات المنزلية بالغرض:العلاج بالأدويةيُعتبر استخدام الأدوية أكثر الطرق فعالية في علاج الحمى، ويمكن استخدامالباراسيتامول أو الآيبوبروفين ، حيث تساعد هذه الأدوية على التخلص من الأعراض المزعجة التي ترافق الحمى، بالإضافة إلى تخفيض درجة حرارة الطفل بمعدل يقارب 1-1.5 درجة مئوية، ولكن ينبغي تجنب إعطاءالأسبرينللأطفال دون سن 18 عامًا خوفاً من إصابتهم بمتلازمة راي ؛ وهو مرض نادر يصيب الأطفال ويتميز بخطورته وندرته، ويجدر الانتباه إلى طريقة إعطاء الأدوية، حيث يمكن تناول الباراسيتامول كل أربع إلى ست ساعات حسب الحاجة، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم إعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة شهور دون استشارة الطبيب، أما بالنسبة للآبوبروفين فيمكن استخدامه كل ست ساعات، ولا ينبغي استخدامه في علج الأطفال دون سن الستة أشهر.

زيادة شرب السوائليمكن أن تتسبب الحمى بإصابة الطفل بالجفاف، وهي من أكثر الأعراض خطراً على الطفل، لذلك يجب على الأهل تشجيع الطفل على شرب كميات من السوائل لتعويض كم السوائل المفقودة بسبب الحمى، وينبغي التنبيه على ضروروة استشارة الطبيب في حال عدم قدرة الطفل على شرب السوائل.أخذ قسط كافٍ من الراحةيُعدّ التعب والألم من أكثر الأعراض ملاحظة من قِبل الأهل على طفلهم المصاب بالحمى، ولذلك يجب على الأهل نصح طفلهم بأخذ قسط كافٍ من الراحة، ويمكن أن يعود الطفل إلى ممارسة نشاطاته الطبيعية بعد اختفاء الحمى لمدة 24 ساعة.الاستحمام بماء دافىيمكن أن يساعد الاستحمام على تخفيض درجة الحرارة بسرعة أكبر، حيث يُوضع الطفل في مغطس من الماء الدافىء، و يتم تمرير الماء على جسمه من خلال استخدام قطعة من القماش أو الإسفنج المبلل، وما يحدث فعلاً عن الاستحمام أنّ درجة حرارة الجسم تقل مع تبخر الماء الموجود على سطحالجلد، لذلك يُنصح بتجنب تغطية الطفل بمنشفة مبللة؛ لأنّ ذلك يمنع عملية التبخر، كما يقتضي التحذير من استخدام الكحول أثناء استحمام الطفل، وعدم وضعه على الجلدلخفض درجة حرارة الجسم؛ لما له من خطر على الطفل.

أسباب إصابة الأطفال بالحمىيوجد عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بالحمى، ومنها ما يلي:التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية.الإصابة ببعض الأمراض الالتهابية، مثل:التهاب المفاصل الروماتويدي.نمو ورم خبيث في الجسم.

أخذ بعض أنواع المطاعيم، مثل:مطعوم الكزاز،والسعال الديكي(DTaP)، ولقاح المكورات الرئوية .الحمى غير معروفة السبب؛ ففي بعض الأحيان لا يمكن تحديد سبب الإصابة بالحمى، وذلك في حال استمرار الحمى لمدى ثلاثة اسابيع دون أن يتمكن الطبيب من تحديد السبب.أعراض الإصابة بالحمىفي حال الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة يشعر المصاب بالبرد، ويحاول ارتداء ملابس أكثر دفئاً أو الاستعانة ببطانية، مما يولد المزيد من الحرارة، ويؤدي بالنهاية إلى زيادة شدة الحمى، وكما تصاحبالحمىبعض الأعراض والعلامات الأخرى التي يمكن أن تتفاوت بين كل طفل والآخر اعتمادً على سبب الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، وقد تتضمن ما يلي:التعرق.

القشعريرة والارتعاش.الإصابةالصداع.المعاناة منآلام في العضلات.

فقدان الشهية.الإصابةبالجفاف.الشعور بضعف عام.

الشعور بالعطش.الشعور بألم في الأذن، أوألم في البطن.الاحمرار.

الإصابةبالنوبات التشنجية؛ فقد يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات من النوبات التشنجية بسبب الحمى، ويبقوا معرضين للإصابة بنوبة أخرى في غضون 12 شهراً من النوبة الأولى.الوقاية من الإصابة بالحمىيمكن الحد من خطر الإصابة بالحمى، من خلال اتباع إجراءات الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية، وفيما يلي نذكر بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على ذلك:غسل اليدين جيداً، وتعليم الأطفال ذلك، وجعله عادة روتينية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام المرحاض، وبعد التواصل مع شخص مصاب، أو الوجود مع حشد كبير من الناس، وبعد اللعب مع الحيوانات، وعند التنقل بوسائل النقل العامة.تعليم الطفل كيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة، بحيث يجب أن يصل الصابون إلى كل أجزاء اليد، وشطفها جيداً تحت ماء جارٍ.

تجنب لمس الأنف، أو العينين، أو الفم، لأنّها أبرز الطرق التي يلتقط بها الجسم العدوى.محاولة الابتعاد عن الآخرين وتغطية الفم عند العطس أو السعال، وتعليم ذلك للأطفال بهدف الحد من خطر نقلهم العدوى للآخرين.عدم المشاركة في نفس الكؤوس، أو زجاجات الماء، أو غيره مع الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *