0

طرق الإجهاض المنزلي

كيف يمكن إسقاط الجنينكيف يمكن إجهاض الجنينالإجهاضالإجهاض هو خسارة الجنين، والإنهاء المبكّر للحمل، وقد يحدث تلقائيّاً، وقد يكون إجهاضاً مُحرّضَّاً؛ أي يتمّ بناءً على طلب الحامل أو الطبيب نتيجة معاناة الجنين من مشاكل صحية تمنعه من الاستمرار على قيد الحياة حتى بعد ولادته، ومن الطّرق الطبيّة المُستخدَمةللإجهاض: الإجهاض باستخدام الأدوية، أو الجراحة، وفي كلا الحالتين يجب أن يتمّ الإجهاض تحت رعايةٍ طبيّةٍ، وأثناء الشّهور الثّلاثة الأولى من الحمل؛ للتأكّد من عدم حدوث مُضاعفاتٍ خطيرةٍ للحامل.طرق الإجهاض المنزليّاشتُهِرت الكثير من الأعشاب والأغذية عبر التّاريخ بقُدرتها على التسبُّب بإجهاض الحامل، إلا أنّ استخدامها غالباً ما يكون غير فعّالٍ، كما يُلحق الضّرر بالحامل، ففي الأزمان القديمة تعرّضت الكثير من السّيدات إلى النّزيف الشّديد، وتوقُّف بعض أجهزة الجسم عن العمل أثناء محاولات الإجهاض المنزليّ، وقد سُجِّلت حالات وفاةٍ لدى الكثير من السيدات اللّواتي فقدنَ حياتهنَّ أثناء محاولة التخلّص من الحمل غير المرغوب فيه، وقد يتعرّض الجنين أيضاً للكثير من المخاطر في حال فشلت الأمّ بالتخلّص من الحمل، وقد أشارت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن حوالي 47 ألف امرأة تموت سنوياً نتيجة تجربة وسائل الإجهاض المنزلية، و5 مليون تحصل لديهن مضاعفات وإعاقات جسدية قد تكون دائمة.يجب على الحامل التي تجد نفسها مجبرةً على التخلّص من الحمل، عدم تجربة الطّرق الشعبيّة والأعشاب المُتداوَلة بين السيّدات، أو الأدوية، بل عليها استشارة الطّبيب، والحصول على الرّعاية والمشورة قبل الإقدام على ممارسةٍ خطيرةٍ قد لا تتعافى منها أبداً.

مضاعفات الإجهاض في المنزلالتخلُّص من الحمل من المُمارَسات الخطيرة التي قد تسبّب للمرأة الكثير من الآلام، وقد تعرِّض حياتها للخطر، ويجب التأكيد على أنّه لا يجوز للأمّ أن تعتدي على حياة الجنين إلا إذا كان هناك خطر يهدّد حياتها باستمرار الحمل، ولا يجوز بأيِّ حالٍ من الأحوال أن تلجأ المرأة إلىإجهاضالجنين دون استشارة الطّبيب، والحصول على الرّعاية الطبيّة اللازمة؛ تجنُّباً للمضاعفات الخطيرة المترتّبة على الإجهاض، والتي قد يصعب تدارُكها إذا لجأت السيّدة إلى الإجهاض المنزليّ الذي لا يمكّنها من طلب المساعدة في الوقت المناسب، ومن المضاعفات التي قد تترتّب على الإجهاض، ما يأتي:نزيف الدم الشديد، والذي قد يهدد الحياة.عدم اكتمال إجهاض الجنين، مما يعني بقاء بضع أنسجة الجنين داخل الرحم، وهذا من شأنه أن يسبب عدة مضاعفات، منها فقدان الدم الشديد، والعدوى، وحتى الوفاة.التعرّض للتسمم نتيجة استخدام الوصفات الشعبية أو الأعشاب بكثرة، مما يسبب مشاكل وأمراض للكبد، منها فشل الكبد.

العقم، وذلك نتيجة الممارسات الخاطئة التي قد تسبب العدوى والندوب الدائمة للرحم.كما أن تعمّد الإجهاض في المنزل قد يسبب ظهور الأعراض التالية التي تدل على الإصابة بالمضاعفات، والتي تتطلبالذهاب إلى الطوارئعلى الفور:النّزيف المهبليّ الشديد.حمّى، وآلام في البطن.

القشعريرة والتعرّق البارد.انخفاض ضغط الدّم.الغثيان، والقيء.

فقدان الوعي.أنواع الإجهاض بالطرق الطبيةيلجأ الأطباء إلى إجراء الإجهاض في حال وجود حاجة ملحّة تستدعي ذلك بطريقتين، أولها الأدوية والأخرى هي الجراحة، وتصل نسبة نجاح الإجهاض باستخدام الأدوية إلى 97% تقريباً؛ حيث تمنع الأدوية إفراز هرمون البروجستيرون اللازم لاستمرار الحمل؛ ممّا يُقلّل سُمك بطانة الرّحم، ويزيد الانقباضات المؤدّية إلىإسقاط الجنين، أمّا في الإجهاض الجراحيّ فإنّ بطانة الرّحم تُسحَب بطريقة الشّفط، وذلك بإدخالأنبوبٍإلى عنق الرّحم؛ لكشط أنسجة الجنين، وتصل نسبة نجاح هذا النّوع إلى 100% تقريباً.إجراءات ما قبل الإجهاضمن الإجراءات التي يتخذها الطّبيب قبل البدء بعمليّةالإجهاضفي المستشفى، ما يأتي:تصوير الحامل باستخدام الأمواج فوق الصوتيّة؛ للتأكّد من وجود الحمل، وتحديد عمره.

إجراء فحوصاتٍ للأمراض المنقولة عن طريق الاتّصال الجنسيّ، مثل: السّيلان، وفيروس نقص المناعة البشريّة، وغيرهما.فحص الدّم؛ للتعرٌُّف علىفصيلة الدم، والعامل الرّايزيسي، والتأكُّد من أنَّ الحامل غير مصابةٍ بفقر الدّم، ففي حال كان دمُها سالب العامل الرّايزيسيّ، فيجب إعطاؤها لقاح العامل الرّايزيسي؛ لمنع حدوث مضاعفاتٍ في الحمل في المستقبل.مناقشة المخاطر المترتّبة على الإجهاض، والخيارات البديلة المناسبة للحامل، ووسائل منع الحمل مُستقبلاً.

العناية بالمرأة بعد الإجهاضيجب على المرأة التي تعرّضت إلىالإجهاضفي المستشفى أن تتّبع النصائح الآتيةَ للحدّ من الآثار الجانبيّة:شرب كميّاتٍ كافيةٍ منالماء؛ لتجنب الجفاف الناتج عن الإسهال، أو التقيّؤ.الحصول على الراحة قدر المستطاع، خاصّةً أثناء الأيام الأولى بعد الإجهاض.استخدام الكمّادات الساخنة؛ للتّخفيف من التشنّجات.

تناول الأدوية التي يصفها الطبيب؛ لتخفيف التشنّجات والآلام، مثل: الإيبوبروفين.تدليك البطن لتخفيف التشنُّجات، والشّعور بالرّاحة.طلب المساعدة، والدّعم النفسيّ من المقرّبين للمرأة؛ لتقليل آثار التغيّرات الهرمونيّة والاضطرابات العاطفيّة التي تنشأ عنها.

فيديو كيف يمكن إسقاط الجنين-من ناحية طبية فقطهناك بعض الحالات التي تستوجب إجهاض الجنين من ناحية طبية، فما هي هذه الحالات؟ تابع هذا الفيديو لتعرف أكثر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *