شعر للمتنبي عن الحب
أبيات للمتنبي عن الحبأشعار المتنبي عن الحبالمتنبّيأحمدُ بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي، ولد في الكوفة في العراق، ويعود نسبه إلى قبيلة كندة بالكوفة لكنّه نشأ في الشام، كانت أفضل أيامه وعطائه في كنف سيف الدولة الحمداني في حلب، ويعتبر أفضل الشعراء العرب، والأكثر تمكناً من اللغة العربية، وصف بأنه أحد نوادر زمانه، ظلّ شعره مصدر إلهام للشعراء والأدباء إلى يومنا هذا، تاركاً خفله العديد من القصائد الرائعة في مختلف المواضيع.(1)شعر للمتنبي عن الحبمن جميل الشعر الذي نظمه المتنبي وظهرت فيه عاطفة الحب، اخترنا لكم ما يأتي:لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقيلعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقيوللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقيلاوَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَهوَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِوَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَىمَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِوَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُوَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقيوَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبىشَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِوَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍسَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقيوَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَنيفَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِوَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلاعَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقيسَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَاوَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِإذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِتَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِوَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْبَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِأدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَامُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِعَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَاوَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِنُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُقَنَا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِقَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَهاإذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِهَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَاتَخَيَّرُ أرْوَاحَ الكُمَاةِ وتَنْتَقيتَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍوَتَفري إليهِمْ كلَّ سورٍ وَخَندَقِيُغِيرُ بهَا بَينَ اللُّقَانِ وَوَاسِطٍوَيَرْكُزُهَا بَينَ الفُراتِ وَجِلّقِوَيَرْجِعُهَا حُمْراً كأنّ صَحيحَهَايُبَكّي دَماً مِنْ رَحمَةِ المُتَدَقِّقِفَلا تُبْلِغَاهُ ما أقُولُ فإنّهُشُجاعٌ متى يُذكَرْ لهُ الطّعنُ يَشْتَقِضَرُوبٌ بأطرافِ السّيُوفِ بَنانُهُلَعُوبٌ بأطْرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِكسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةًكعاذِلِهِ مَنْ قالَ للفَلَكِ ارْفُقِلقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍوحتى أتاكَ الحَمدُ من كلّ مَنطِقِرَأى مَلِكُ الرّومِ ارْتياحَكَ للنّدَىفَقامَ مَقَامَ المُجْتَدي المُتَمَلِّقِوخَلّى الرّماحَ السّمْهَرِيّةَ صاغِراًلأدْرَبَ منهُ بالطّعانِ وَأحْذَقِوكاتَبَ مِن أرْضٍ بَعيدٍ مَرامُهَاقَريبٍ على خَيْلٍ حَوَالَيكَ سُبّقِوَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسُولُهُفَمَا سارَ إلاّ فَوْقَ هامٍ مُفَلَّقِفَلَمّا دَنَا أخْفَى عَلَيْهِ مَكانَهُشُعَاعُ الحَديدِ البارِقِ المُتَألّقِوَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَىإلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقيولَمْ يَثْنِكَ الأعْداءُ عَنْ مُهَجاتِهمْبمِثْلِ خُضُوعٍ في كَلامٍ مُنَمَّقِوَكُنْتَ إذا كاتَبْتَهُ قَبْلَ هذِهِكَتَبْتَ إليْهِ في قَذالِ الدّمُسْتُقِفإنْ تُعْطِهِ مِنْكَ الأمانَ فَسائِلٌوَإنْ تُعْطِهِ حَدّ الحُسامِ فأخلِقِوَهَلْ تَرَكَ البِيضُ الصّوارِمُ منهُمُحَبِيساً لِفَادٍ أوْ رَقيقاً لمُعْتِقِلَقَد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَاوَمَرّوا عَلَيْها رَزْدَقاً بعدَ رَزْدَقِبَلَغْتُ بسَيْفِ الدّوْلَةِ النّورِ رُتْبَةًأنَرْتُ بها مَا بَينَ غَرْبٍ وَمَشرِقِإذا شاءَ أنْ يَلْهُو بلِحيَةِ أحْمَقٍأراهُ غُبَاري ثمّ قالَ لَهُ الحَقِوَما كمَدُ الحُسّادِ شيءٌ قَصَدْتُهُوَلكِنّهُ مَن يَزْحَمِ البَحرَ يَغرَقِوَيَمْتَحِنُ النّاسَ الأميرُ برَأيِهِوَيُغضِي على عِلْمٍ بكُلّ مُمَخْرِقِوَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍإذا كانَ طَرْفُ القلبِ ليسَ بمطرِقِفيا أيّها المَطلوبُ جاوِرْهُ تَمْتَنِعْوَيا أيّهَا المَحْرُومُ يَمِّمْهُ تُرْزَقِوَيا أجبنَ الفُرْسانِ صاحِبْهُ تجترىءْويا أشجَعَ الشجعانِ فارِقْهُ تَفْرَقِإذا سَعَتِ الأعْداءُ في كَيْدِ مجْدِهِسعى جَدُّهُ في كيدهم سعيَ مُحْنَقِوَما ينصُرُ الفضْلُ المُبينُ على العدَىإذا لم يكُنْ فضْلَ السّعيدِ المُوَفَّقِالحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَاالحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَاوألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ ما أعْلَنَاليتَ الحَبيبَ الهاجري هَجْرَ الكَرَىمن غيرِ جُرْمٍ واصِلي صِلَةَ الضّنىبِتْنَا ولَوْ حَلّيْتَنا لمْ تَدْرِ مَاألْوانُنَا ممّا اسْتُفِعْنَ تَلَوُّنَاوتَوَقّدَتْ أنْفاسُنا حتى لَقَدْأشْفَقْتُ تَحْتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنَاأفْدي المُوَدِّعَةَ التي أتْبَعْتُهَانَظَراً فُرادَى بَينَ زَفْراتٍ ثُنَاأنْكَرْتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرّةًثُمّ اعْتَرَفتُ بها فصارَتْ دَيْدَنَاوقَطَعْتُ في الدّنْيا الفَلا ورَكائِبيفيها وَوَقْتيّ الضّحَى والمَوْهِنَافوَقَفْتُ منها حيثُ أوْقَفَني النّدَىوبَلَغْتُ من بَدْرِ بنِ عَمّارَ المُنىلأبي الحُسَينِ جَداً يَضيقُ وِعاؤهُعَنْهُ ولَوْ كانَ الوِعاءُ الأزْمُنَاوشَجاعَةٌ أغْناهُ عَنْها ذِكْرُهاونَهَى الجَبَانَ حَديثُها أن يجُبنَانِيطَتْ حَمائِلُهُ بعاتِقِ مِحْرَبٍما كَرّ قَطُّ وهَلْ يكُرُّ وما کنْثَنَىفكأنّهُ والطّعْنُ منْ قُدّامِهِمُتَخَوِّفٌ مِنْ خَلفِهِ أنْ يُطْعَنَانَفَتِ التّوَهُّمَ عَنْهُ حِدّةُ ذِهْنِهِفقَضَى على غَيبِ الأمورِ تَيَقُّنَايَتَفَزّعُ الجَبّارُ مِنْ بَغَتاتِهِفَيَظَلّ في خَلَواتِهِ مُتَكَفِّنَاأمْضَى إرادَتَهُ فَسَوْفَ لَهُ قَدٌواستَقرَبَ الأقصَى فَثَمّ لهُ هُنَايَجِدُ الحَديدَ على بَضاضةِ جِلْدِهِثَوْباً أخَفَّ مِنَ الحَريرِ وألْيَناوأمَرُّ مِنْ فَقْدِ الأحِبّةِ عِندَهُفَقْدُ السّيُوفِ الفاقِداتِ الأجْفُنَالا يَستَكِنّ الرّعبُ بَينَ ضُلُوعِهِيَوْماً ولا الإحسانُ أنْ لا يُحْسِنَامُسْتَنْبِطٌ من عِلْمِهِ ما في غَدٍفكأنّ ما سيَكونُ فيهِ دُوِّنَاتَتَقاصَرُ الأفهامُ عَنْ إدْراكِهِمِثْلَ الذي الأفْلاكُ فيهِ والدُّنَىمَنْ لَيسَ مِنْ قَتْلاهُ من طُلَقائِهِمَنْ لَيسَ ممّنْ دانَ ممّنْ حُيِّنَالمّا قَفَلْتَ مِنَ السّواحِلِ نَحْوَنَاقَفَلَتْ إلَيْها وَحْشَةٌ من عِندِناأرِجَ الطّريقُ فَما مَرَرْتَ بمَوْضِعٍإلاّ أقامَ بهِ الشّذا مُسْتَوْطِنَالَوْ تَعْقِلُ الشّجَرُ التي قابَلْتَهامَدّتْ مُحَيّيَةً إلَيكَ الأغْصُنَاسَلَكَتْ تَماثيلَ القِبابِ الجِنُّ منشَوْقٍ بها فأدَرْنَ فيكَ الأعْيُنَاطَرِبَتْ مَراكِبُنَا فَخِلْنا أنّهالَوْلا حَيَاءٌ عاقَها رَقَصَتْ بناأقْبَلْتَ تَبْسِمُ والجِيادُ عَوَابِسٌيَخْبُبْنَ بالحَلَقِ المُضاعَفِ والقَنَاعَقَدَتْ سَنابِكُها عَلَيْها عِثْيَراًلوْ تَبتَغي عَنَقاً عَلَيْهِ لأمْكَنَاوالأمْرُ أمرُكَ والقُلُوبُ خوافِقٌفي مَوْقِفٍ بَينَ المَنيّةِ والمُنىفعَجِبْتُ حتى ما عَجبتُ من الظُّبَىورأيْتُ حتى ما رأيْتُ منَ السّنىإنّي أراكَ منَ المَكارِمِ عَسكَراًفي عَسكَرٍ ومنَ المَعالي مَعْدِنَافَطَنَ الفُؤادُ لِما أتَيْتُ على النّوَىولِمَا تَرَكْتُ مَخافَةً أنْ تَفْطُنَاأضحَى فِراقُكَ لي عَلَيْهِ عُقُوبَةًلَيسَ الذي قاسَيْتُ منْهُ هَيّنَافاغْفِرْ فِدًى لكَ واحبُني مِنْ بعدهالِتَخُصّني بِعَطِيّةٍ مِنْها أنَاوإذا الفتى طَرَحَ الكَلامَ مُعَرِّضاًفي مجْلِسٍ أخذَ الكَلامَ اللَّذْ عَنىومَكايِدُ السّفَهاءِ واقِعَةٌ بهِمْوعَداوَةُ الشّعَراءِ بِئْسَ المُقْتَنىلُعِنَتْ مُقارَنَةُ اللّئيمِ فإنّهَاضَيْفٌ يَجرُّ منَ النّدامةِ ضَيْفَنَاغَضَبُ الحَسُودِ إذا لَقيتُكَ راضِياًرُزْءٌ أخَفُّ عليّ مِنْ أنْ يُوزَنَاأمسَى الذي أمْسَى برَبّكَ كافِراًمِنْ غَيرِنا مَعَنا بفَضْلِكَ مُؤمِنَاخَلَتِ البِلادُ منَ الغَزالَةِ لَيْلَهافأعاضَهاكَ الله كَيْ لا تَحْزَنَادَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَادَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَالأهلِهِ وشَفَى أنّى ولا كَرَبَاعُجْنا فأذهَبَ ما أبْقَى الفِراقُ لَنامنَ العُقُولِ وما رَدّ الذي ذَهَبَاسَقَيْتُهُ عَبَراتٍ ظَنّهَا مَطَراًسَوائِلاً من جُفُونٍ ظَنّها سُحُبَادارُ المُلِمِّ لها طَيفٌ تَهَدّدَنيلَيلاً فَما صَدَقتْ عَيني ولا كَذَبَاأنْأيْتُهُ فَدَنا، أدْنَيْتُهُ فنَأى،جَمّشْتُهُ فَنَبَا، قَبّلْتُهُ فأبَىهامَ الفُؤادُ بأعرابِيّةٍ سَكَنَتْبَيْتاً من القلبِ لم تَمدُدْ له طُنُبَامَظْلُومَةُ القَدّ في تَشْبيهِهِ غُصُناًمَظلُومَةُ الرّيقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبَابَيضاءُ تُطمِعُ في ما تحتَ حُلّتِهاوعَزّ ذلكَ مَطْلُوباً إذا طُلِبَاكأنّها الشّمسُ يُعْيي كَفَّ قابضِهِشُعاعُها ويَراهُ الطّرْفُ مُقْتَرِبَامَرّتْ بنا بَينَ تِرْبَيْها فقُلتُ لَهامن أينَ جانَسَ هذا الشّادِنُ العَرَبَافکستَضْحَكَتْ ثمّ قالتْ كالمُغيثِ يُرَىليثَ الشَّرَى وهوَ من عِجْلٍ إذا انتسبَاجاءتْ بأشجعِ مَن يُسمى وأسمحِ مَنأعطَى وأبلغِ مَنْ أملى ومَنْ كَتَبَالوْ حَلّ خاطرُهُ في مُقْعَدٍ لمَشَىأو جاهلٍ لصَحا أو أخرَسٍ خَطَبَاإذا بَدا حَجَبَتْ عَيْنَيكَ هَيْبَتُهُوليسَ يحجبُهُ سِترٌ إذا احتَجَبَابَياضُ وَجْهٍ يُريكَ الشّمسَ حالكةًودُرُّ لَفظٍ يُريكَ الدُّرَّ مَخْشَلَبَاوسَيفُ عَزْمٍ تَرُدّ السّيفَ هِبّتُهُرَطْبَ الغِرارِ منَ التأمُورِ مُختَضِبَاعُمرُ العَدوّ إذا لاقاهُ في رَهَجٍأقَلُّ مِنْ عُمْرِ ما يَحْوِي إذا وَهَبَاتَوَقَّهُ فَمَتى ما شِئْتَ تَبْلُوَهُفكُنْ مُعادِيَهُ أوْ كُنْ له نَشَبَاتَحْلُو مَذاقَتُهُ حتى إذا غَضِبَاحالَتْ فلَوْ قطرَتْ في الماءِ ما شُرِبَاوتَغْبِطُ الأرْضُ منها حيثُ حَلّ بهِوتَحْسُدُ الخيلُ منها أيَّها رَكِبَاولا يَرُدّ بفيهِ كَفّ سائِلِهِعن نَفسِهِ ويَرُدّ الجَحفَلَ اللّجِبَاوكُلّما لَقيَ الدّينارُ صاحِبَهُفي مُلكِه افترَقا من قبلِ يَصْطَحِبَامالٌ كأنّ غُرابَ البَينِ يَرْقُبُهُفكُلّما قيلَ هذا مُجْتَدٍ نَعَبَابَحْرٌ عَجائِبُهُ لم تُبْقِ في سَمَرٍولا عَجائِبِ بحرٍ بَعدَها عَجَبَالا يُقْنِعُ ابنَ عليٍّ نَيْلُ مَنزِلَةٍيَشكُو مُحاوِلُها التّقصيرَ والتّعَبَاهَزّ اللّواءَ بَنو عِجْلٍ بهِ فَغَدارأساً لهمْ وغَدا كُلٌّ لهُمْ ذَنَبَاالتّارِكينَ منَ الأشياءِ أهْوَنَهاوالرّاكبينَ مِنَ الأشياءِ ما صَعُبَامُبَرْقِعي خَيلِهمْ بالبِيضِ مُتّخذيهامِ الكُماةِ على أرماحِهِمْ عَذَبَاإنّ المَنيّةَ لَوْ لاقَتْهُمُ وَقَفَتْخَرْقاءَ تَتّهِمُ الإقدامَ والهَرَبَامَراتِبٌ صَعِدَتْ والفِكْرُ يَتْبَعُهافَجازَ وهْوَ على آثارِها الشُّهُبَامَحامِدٌ نَزَفَتْ شِعْري ليَمْلأهافآلَ ما امتَلأتْ منْهُ ولا نَضَبَامَكارِمٌ لكَ فُتَّ العالمينَ بِهَامَنْ يَسْتَطيعُ لأمْرٍ فائِتٍ طَلَبَالمّا أقَمْتَ بإنْطاكِيّةَ اخْتَلَفَتْإليّ بالخَبرِ الرُّكْبانُ في حَلَبَافَسِرْتُ نَحْوَكَ لا ألْوي على أحَدٍأحُثّ راحلَتيَّ: الفَقْرَ والأدَبَاأذاقَني زَمَني بَلْوَى شَرِقْتُ بهالَوْ ذاقَها لَبَكَى ما عاشَ وانتَحَبَاوإنْ عَمَرْتُ جَعَلْتُ الحرْبَ والدةًوالسّمْهَريَّ أخاً والمَشرَفيَّ أبَابكلّ أشعثَ يَلقى الموْتَ مُبْتَسِماًحتى كأنّ لهُ في قَتْلِهِ أرَبَاقُحٍّ يَكادُ صَهيلُ الخَيلِ يَقذِفُهُعن سرْجِهِ مَرَحاً بالعِزّ أو طَرَبَافالمَوْتُ أعذَرُ لي والصّبرُ أجملُ بيوالبَرُّ أوْسَعُ والدّنْيا لِمَنْ غَلَبَاالمراجع(1)بتصرّف نبذة حول الشاعر: المتنبي، adab.com