0

شعر في الأخلاق

شعر عن الأخلاققصيدة عن الأخلاققصيدة ابن الرومي عن الأمانةيقول ابن الرومي عن الأمانة:رَثَتِ الأمانةُ للخيانة إذ رأتْبالشمس موقفَ أحمد بنِ علِيِّمنْ ذا يؤمِّلُ للأمانةِ بعدهلوَليِّ سُلطانٍ ثوابَ وَليِّبدرٌ ضَحَى للشمس يوماً كاملاًفبكتْ هناك جَليَّةٌ لجِليِّمن يَخْلُ من جزع لضَيْعة حُرْمةٍمن مثله فالمجدُ غيرُ خَليِّيا شامتاً أبدى الشماتة لا تَزلْتَصْلَى بمرمَضَة أشدَّ صُلِيِّستراكَ عيناهُ بمثل مَقامهِوببعضِ ذاك يكون غير مَليِّوقعتْ قوارعُ دهرِه بصَفاتِهفتعلّلتْ عن مَصْدَقٍ سَهْلِيِّعن ذي الشهامة والصرامةِ والذيما عيبَ قطُّ بمذهب هَزْلِيِّعن ذي المرارة والحلاوة والذيلم يؤت من خُلق له مَقْلِيِّوأبي الوزير بن الوزير أبَى لهإلا الحفاظ بمجدِهِ الأصلِيِّبل كاد من فَرْط الحميَّة أن يَرَىفيما تقلَّد رأي معْتَزلِيِّوإذا أبو عيسى حَمَى مُتَحرِّماًأضحى يَحُلُّ بمَعْقِل وعَليِّأبقى الإلهُ لنا العَلاءَ مُمتَّعاًبعلائِهِ القَوْليِّ والفِعليِّفاللَّه يعلمُ والبريَّةُ بعدَهُوكَفى بعلْم الواحد الأزلِيِّما ضَرَّ دُنيا كان فيها مِثْلُهأَلا يُحلَّى غَيرُهُ بحُلِيِّذو منظرٍ صافي الجمالِ ومَخبرٍوافي الكمالِ ومَنْطِق فَصلِيِّجمع الشَّبيبة والسَّدَاد فلم يَبعْفوزَ الحكيم بلذةِ الغزَلِيِّقصيدة عمر اليافي عن بر الوالدينيقول عمر اليافي عن بر الوالدين:من برّ والده وأمَّهْفاقصده مختاراً وأُمَّهْواغنم فضائله فذالك وحده في الدهر أُمَّهْكم جرّ برّ الوالدين فوائداً للمرء جمّهمنها رضا الله الّذييكفي الفتى ما قد أهمّهوأخو العقوق كميّتٍقد صار في الأحياء رمّهوالكلب أحسن حالةًمنه وأحفظ منه ذمّهوكفاه أنّ الله في القرآن وبخّه وذمّهولقد تبرّأ خالهمنه لكون السخط عمّهتبّاً له من حاطبٍخاض الدياجي المُدلَهِمّهشرب العقوق فظنّهشهداً حساه فكان سمّهأعماه سلطان الهوىوعن المواعظ قد أصمّهفلذاك أصبح أمرُ برر الوالدين عليه غمّهوغداً يحرّك قبرهبالعنف ساكنه بضمّهويجيء يوم الحشر فيعرق الّذي تعروه حُمّهحتّى يوافي نار هاويةٍ لها حرٌّ وظلمهومن العجائب أنّهاتمتصّ بعد اللحم عظمهوهي الّتي كانت كماقد نصّ في القرآن أُمّهقصيدة عبد الغني النابلسي عن الصدقيقول عبد الغني النابلسي عن الصدق:كن على الصدق مقيماً والأدبْوالزم العلم بفهم وطلبْواتق الله بقلب خاشعواجتنب ظلمة أنواع السببوانظر النور الذي في طيهحيث أدنى بالأقاصي واقتربوتوكل في المهمات علىخالق الخلق تنل أعلى الرتبوتوسل كل وقت في الذيأنت راجيه به تلق الأربثم لا تنس هنا عبد الغنيمن دعاء الخير فالله يهبوصلاة الله ربي لم تزلمع سلام لنبي منتخبوكذاك الآل مع أصحابهعصبة الحق ومنجاة الكربأمد الأزمان ما غرد فيدوحه الطائر فاهتاج الطربقصيدة صالح مجدي بيك عن الإخلاصيقول صالح مجدي بيك عن الإخلاص:يعبر عَن إِخلاص بيض السَرائرِبِأَفصَح إِعراب لِسانُ الضَمائرِوَينشر ما تطوى عَلَيهِ مِن الثَناحَشاشة مَملوكٍ لِمَولاه شاكرحَشاشة مَشغوف بِمَدح مملَّكبِأَوطانه لِلملك وَالدين ناصرأَما وَأَيادٍ ما لمعشار عشرهالَدى العدّ حصر في بطون الدَفاتروَحسنِ مَساعٍ عادَ مِنها مَنافعٌعَلى مصر في عَصرٍ بَديع المَظاهروَعدلٍ بِهِ للشاة في الأَمن مرتعبلا خيفة مِن هَول جور الهَواصروَعلمٍ بِهِ لَم يَبق للجهل صَولةٌعَلى وافد مِن كُل باد وَحاضروَحَزمٍ بِهِ زادَت مَهابة دَولةسَمَت بِمَليكٍ ثاقب الفكر داوريوَعزمٍ لَهُ اِنقادَت نُفوسٌ أَبيةوَذابَت صُخور جافيات المَكاسروَرَأيٍ سَديد دُونهُ في مَضائهبِكُل ملمٍّ مرهفاتُ البَواتروَصيتٍ بِهِ الركبان في كُل فدفدتَسير كَما تَبغي عَلى كُل ضامروَعَفوٍ عَن الجاني إِذا لَم يَكُن أَتىبِما يَقتَضي تَنفيذه بِالجَوابروَحلمٍ بِهِ سادَ الَّذين تَقدّمواوَقَد رضيت عَنهُم كِرام العَشائروَبَذلٍ بِهِ رَكن المُروءة قَد سَماإِلى أَوج مَجدٍ ثابتِ الأَصل باهروَيُمنٍ بِهِ يَنساب في غَير وَقتهمِن النيل ماءٌ كَاللجين لِناظروَيجري دَواماً في خَليج مَدينةبِها تَختُ ملك بِالمعاند ظافرفَيُحيي نُفوس العالمين وَيَرتويبِهِ كُلُّ واد ذي رِياض نَواضرلَئن سُرَّ في عام بِعيدينِ مسلمٌسِوانا رَأى مَولاه بَينَ العَساكرفَنَحنُ لَنا في كُل يَوم مَسرّةبِرُؤية إسماعيل جمّ المَآثرهُوَ المَلك السامي بِكُل فَضيلةتَحمّل مِنها جيده بِالجَواهرهُوَ الغَيث وَاللَيث الَّذي في يَمينهيَسارٌ وَإِنذار لَغاد وَغادرهُوَ اِبن الَّذي قَد كانَ يَخشاه في الوَغىكَميٌّ عَلى الأَعدا سَريع البَوادرهُوَ البرّ ذُو القَلب الرَحيم بِأَمّةلَهُ قَد صفت مِنها جَميع الخَواطرهُوَ الآمر الناهي بِلُطف وَرَأفةوَحُكم بِنَص الشَرع في الذكر صادرفَلا زالَ في الأَعياد طُول زَمانهبِلثم يَديه يَحتَظي كُل زائروَيَمنح بِالتَشريف أَبناء ملةبمصر اِستَعارَت مِنهُ نُور البَصائروَفي كُل وَقت بِالبَشاشة وَالرضايُقابل عِندَ العَرض مدحةَ شاعروَلا برح التَوفيق في كُل لَحظةلِدَولته في الملك خَيرَ مُسامروَلا زالَ مَجدي في التَهاني مؤرّخاًتَجلَّى بِإِسماعيل عيد البَشائرقصيدة الشاذلي خزنة دار عن التعاونيقول الشاذلي عن التعاون:ألا بالتعاضد فلنبتدفمدوا يديكم فهذي يديفهذا بجاه وهذا بمالوهذا بعلم لكي نهتديوهذا براي يشير عليناوهذا بروح لنا يفتديأما تنظرون إلى المصريينفهلا بنخوتهم تقتديفكونوا لكلمتنا جامعينلكيما يتم بها مقصديوكونوا لرايتنا رافعينفهل للعزيمة من موقدوكونوا رجالا يصان حماهمفهل للحمية من عضدألا يا أيها القوم لا طاب نوملمن بالبسالة لا يرتديهو الجبن لا كان للحر وصفافكم ساق وحشا إلى الأسداليكم أشير فأين الشعوروأين الوفا والصفا الأحمديفماذا التنافر ماذا التقاطع ماذا التأخر بالبلدوماذا التقاعس ماذا التخاذل ماذا التظاهر بالجلدوماذا التهاون ماذا التكاسل ماذا التظاهر بالجلدوماذا التراجع ماذا التجاهل ماذا التصامم عن مرشدفأين التعاون أين الحماسة أين التوصل للسؤددوأين المروءة وأين الشهامة أين المقاوم للمعتديوأين المعارف أين المدارس هل للتيقظ من موجدوهل من صلاح وهل من سماحوهل من سياسي لنا منجدوهل في الأهالي لنا من رجالتعيد المعالي بكف نديوهل من همام سعى للإماميهمة سام سما الفرقدأترجون عزا وعيشا شريفاوفي الجيد حبل من المسدحياة المذلة أردى حياةفهل للتقهقر من أمدفليس يغرك قول المناويتريد التقدم بالبلدفدعوى التمدن حجة قومتقام علينا بلا سندفيمتلكون بها الأرض عسفاولا يأسفون على أحدويستنكفون عن الحق ظلماولا يسمحون لمنتقدلئن حسب الضد قولي فسادافقل حلت الخمر أن تفسدفإن السعادة تعطى لحرولا تتأتى لمستعبدفتعسا لقوم على الذل نامواكسالى وللفخر لم تحشدنخلد في الناس ذكرا جميلاولا نرتضي عيشة النكدونربأ بالنفس عن كل ضيموإلا فسحقا إلى الجسدونبرأ للّه من كل شخصيغض العيون على الرمدفلا نستحيل النجاح إذا ما إنتبهنا وكنا على رصدولا نستحيل التئام القلوبإذا ما خلونا من الحسدفيا للتعاسة لو ضاع شعريسدى وجنحتم عن الرشدسيفعل شعري بكل عنودكما تفعل الشمس بالبردنصحت لقومي ولم آل جهداوأخلصت نصحي للصمدفإن النصيحة من واجباتيبها نرتجي الفوز يوم غدلساني مغير وفكري منيروقلبي مشير إلى المسعدوهذا اجتهاد فإما أصبتوإلا فأجر لمجتهدوأزكى صلاة وأزكى سلامعلى المصطفى العربي الأمجدوآله والصحب والتابعينهداة الأنام على الأبد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *