0

شعر عن نكران المعروف

أقوال وحكم في نكران الجميلأقوال وحكم عن نكران الجميلنكرانُ المعروفنكرانُ المعروف هو دليلٌ واضحٌ على سوء أخلاق كلّ من يقوم به، فدائماً ما نقدّم لهم يد العون والمعروف فيقابلوا ذلك بنكران الجميل، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فمن الأمور التي يجب المحافظة عليها عدم نكران معروف لإنسان قدّم لنا الكثير، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن نكرانِ المعروف.شعر عن نكران المعروف لابن المشرفلك الحمد الّلهم يا خير ناصرلدين الهدى ما لاح نجم لناظروما انفلق إلّا صباح من مطلع الضيافجل وجلى حالكات الدياجرلك الحمد ما هبّ النسيم من الصباما أنهل ودقّ المعصرات المواطرعلى الفتح والنصر العزيز الذي سمافقرت به منا جميع النواظروإظهار دين قد وعدت ظهورهعلى الدين طرا في جميع الجزائروعدت فأنجزت الوعود ولم تزلمعزا لأرباب التقى والبصائرلك الحمد مولانا على نصر حزبناعلى كل باغ في البلاد وفاجرومن بعد حمد الله جل ثناؤهعلى نعم لم يحصها عدّ حاصرنقول لأعداء بنا قد تربصواعليكم أديرت سيئات الدوائرألم تنظروا ما أوقع الله ربنابعجمانكم أهل الجدود العواثربأول هذا العام ثم بعجزهبأيام شهر الصوم إحدى الفواقرهموا بدلوا النعماء كفروا وجاهروابظلم وعدوان وفعل الكبائرفكم نعمة نالوا وعز ورفعةعلى كل باد في الفلاة وحاضرإذا وردوا الإحساء يرعون خصبهاوفي برها نبت الرياض الزواهروكم أحسن الوالي إليهم ببذلهوبالصفح عنهم في السنين الغوابروكم نعمة أسدى لهم بعد نعمةولكنه أسدى إلى غيرشاكرومن يصنع المعروف في غير أهلهيلاقي كما لاقى مجير أم عامرلقد بطروا بالمال والعز فاجترواعلى حرمة الوالي وفعل المناكرفمدوا يد الآمال للملك واقتفوالكل خبيث ناكث العهدغادروأبدوا لأهل الضغن ما في نفوسهممن الحقد والبغضا وخبث السرائرهموا حاولوا الإحسا ومن دون نيلهازوال الطلى ضرباً وقطع الحناجرفعاجلهم عزم الإمام بفيلقرماهم به مثل الليوث الخوادروقدم فيهم نجله يخفق اللواعليه وفي يمناه أيمن طائرفأقبل من نجد بخيل سوابقترى الأكم منها سجدا للحوافرفوافق في الوفرى جموعا توافرتمن البدو أمثال البحار الزواخرسبيعا وجيشا من مطير عرمرماومن آل قحطان جموع الهواجرولا تنس جمع الخالدي ففيهمقبائل شتى من عقيل وعامرسار بموار من الجيش أظلمتله الأفق من نقع هنالك ثائرفصبح أصحاب المفاسد والخنابسمر القنا والمرهفات البواتربكاظمه حيث التقى جيش خالدبهرمز نقلا جاءنا بالتواترفلما أتى الجهراء ضاقت بجيشهوجالت بها الفرسان بين العساكرفولى العدا الأدبار إذ عاينوا الردىبطعن وضرب بالظبى والخناجرفما اعتصموا إلّا بجلة مزبدمن البحر يعلو موجه غير جازرفغادرهم في البحر للحوت مطعماوقتلى لسرحان ونمر وطائرتفاءلت بالجيران والعز إذ أتىبشيرا لنا عبد العزيز بن جابرفواها لها من وقعة عبقريةتشيب لرؤياها نواصي الأصاغربها يسمر الساري إذا جد في السرىويخطب من يعلو رؤوس المنابرتفوه بمدح للإمام ونجلهومعشره أهل العلا والمفاخركفاه من المجد المؤثل ما انتمىإليه من العليا وطيب العناصرفشكرا إمام المسلمين لما جرىوهل تثبت النعماء إلا لشاكرفهنيت بالعيدين بالفتح أولاوعيد كمال الصوم إحدى الشعائروشكرالأيادي بالنواصي بالتقىبترك المناهي وامتثال الأوامرصبرت فنلت النصر بالصبر والمنىوما انقادت الآمال إلّا لصابرفدونك من أصداف بحري لآلئاإلى نظمها لا يهتدي كل شاعروبكرا عروسا أبرزت من خبائهاشبيهة غزلان اللواء النوافرإلى حسنها يصبو وينشد ذو الحجىلك الخير حدثني بظبية عامروأختم نظمي بالصلاة مسلماعلى من إليه الحكم عند التشاجرمحمد المختار والآل بعدهوأصحابه الغر الكرام الأكابرمدى الدهروالأزمانما قال قائللك الحمد اللهم يا خير ناصر.شعر عن نكران المعروف لزهير بن أبي سلمىوَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِعَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِوَمَن يَجعَلِالمَعروفَمِن دونِ عِرضِهِيَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِومن لا يزد عن حوضه بنفسهيهدم ومن يخالق الناس يعلموَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقهاوَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِوَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُيُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِوَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُإِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِوَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقهُوَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِوَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍوَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِوَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُوَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِشعر عن نكران المعروف لنزار قبانيقالت لهأتحبني وأنا ضريرةوفيالدنيابناتُ كثيرةالحلوةُ و الجميلةُ و المثيرةما أنت إلّا بمجنونأو مشفقٌ على عمياءالعيون.

.قال…بل أناعاشقٌيا حلوتيولا أتمنى من دنيتي …إلا أن تصيري زوجتي …وقد رزقني الله المالوما أظنُّ الشفاء مٌحالقالتإن أعدتّ إليّ بصريسأرضى بكَ يا قدريوسأقضي معك عمريلكن..

من يعطيني عينيهوأيُّ ليلِ يبقى لديهوفي يومٍ جاءها مُسرِعاأبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعاوستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعاوستوفين بوعدكِ ليوتكونين زوجةً ليويوم فتحت أعيُنهاكان واقفاً يمسُك يدهارأتهُفدوت صرختُهاأأنت أيضاً أعمى؟وبكت حظها الشُؤومَلا تحزني يا حبيبتيستكونين عيوني ودليلتيفمتى تصيرين زوجتيقالتأأنا أتزوّجُ ضريراًوقد أصبحتُ اليومَ بصيرافبكىوقال سامحينيمن أنا لتتزوّجينيولكنقبل أن تترُكينيأريدُ منكِ أن تعدينيأن تعتني جيداًبعيوني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *