شعر عن غياب الصديق
شعر عن فراق الأصدقاءأشعار غياب وشوقالصديقالصديق، إنه الكتف الذي نستند عليه لنداوي جراحنا، والروح التي تنبض بنا دون أمر منا حتى، إن الصداقة من أنبل المشاعر التي نحاول المحافظة عليها لآخر العمر، لكن للأسف البعض منا يفشل بهذا، ليس جهلاً وإنّما الظروف تكون أقوى من كل شيء، وفي هذا المقال سنقدم شعراً عن غياب الصديق.شعر عن غدر الصديقيا كثر ما رافقت خلّان وأحبابويا كثر ما في شدّتي هملونيعلى كثر ما أعدّهم ستر وحجابعلى كثر ما احتجتهم واتركونيمن صارت الخوة ثمن حفنة ترابنفس الوجيه اللي نصوني.. نسونيمن غير ذكر فروق، وعروق، وأنسابكانوا ثلاثة والثلاثة جفونيعلمتهم وشلون الأهداف تنصابولما سواعدهم قوت صوبونيعشاني أصغرهم عمر صاروا أحزابعشاني أصدقهم قصيد اظلمونياللي نجاح اسمي زرع فيهم أنيابحتى النصيحة ما بغوا ينصحونيدام العطايا عندهمدينوأتعابوالله لو أطلب ذنبهم ما عطونيطالب نصيحة، كني طالب أرقابوهي نصيحة كيف لو زوجونيكنت أكتب لنفسي مشاريه وعتابولا أدري إن اللي قروني.
. قرونيتضاربت من دوني عقول وألبابواجد بغوا غيري.. وواجد بغونيأقفل هدب.. تسهر على شعري أهدابكني حبست إرقادهم في جفونيلو شفتهم واحد يشوفوني أسرابمن وين ما لدُّوا نظرهم لقونيأثري وجودي بينهم محرق أعصابومزعل بعضهم من بعض لو طرونييا كبري بعيني وأنا توني شابوأهم كتاب الشعر حاربونيحتى ولو يهوي على نجمي شهابيكفيني إن اسمي كبير بعيونيكد قال أبوي: إن هبتهم قول: ما هابلو يقدرونك قول: ما تقدرونيما دام قبري محتضن راس مرقابعلى كثر ما تقدرون ادفنونيلو ماني بذيب انهشت عظمي ذيابلو ما عرفت أثبت وجودي لغونيلو ما سكنت وجيههم مت بغيابلو ما قدرت أمحي ورقهم محونيأصبحت الأصعب لأنهم كانوا أصعابجننتهم مثل ما جننونيما جيت أبدبل كبدهم شعر وخطابلين أدبلوا كبد الذي خلفونييا ويل وجهي كن للدمع مخلابما جفّ ماه ولا استحى من طعونيكل ما طرالي منظر مريب وأرتابكان الوحيد اللي يحرك شجونيقبلة صلاة، وذكر، وخشوع، وكتابوأمي على سجادة النور دونيتدعي لي الله يفتح بوجهي أبوابتتوسله بالشده يكون عونيمن كثر ما خفاقها بالدعاء ذابصارت تحس إن زملاي اكرهونيبشرتها: يمه معي ربعوأصحابماني لحالي واجد اللي يبونيمن يوم ما حاز قلمي كل الألقابقلطتهم في دفتري واحفظونيالله وهبنيهم بني عم وأجنابمن يوم جيت أعجبتهم وأعجبونيوإعجابهم فيني ما هو بأية إعجاببأسلوبي، بشرحي، بطرحي، بلونيلو قلت عن نفسي بشر صرت كذابلو قلت: دمي من ذهب صدقونيلو بكيفهم كان ازرعوا دربي أعشابلو بيدهم يتشبهون أشبهونيمن كثر ما صاروا من طبوعي أقرابحتى بلبسة شمغهم قلدونيواجد دعوني وأغلقوا دوني البابوكثار ناس أبكي لهم ما بكونيلو طالوا لهدمي مناسيب وأطنابكان وغلاتك من زمان اهدمونيمدام حطوا فيني عيوب وسبابجنبت عنهم مثل ماجنبونيأصلاً لو أن بخوتي شي ينعابذبحت نفسي قبل لا يذبحونيأنا يدي لو ما كست متني ثيابنذر علي لقطع يدي من متونيمو عيب آجي مدعو ولا أشوف ترحابالعيب لو إني رجعت إن دعونيما دمت آجي ولا يحسبون لي حسابحرمت أروح إذا يبوني يجونيشعر عند الغيابفي الغيابنقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزيّنها بألوان الحنين الزاهيةونرسم على السطور بعضاً من علامات الاستفهاموالتعجب والفواصل .
. ونتردد ونحن نضع نقطةفي آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرةهي نقطة الوداع والفراق الأخيروالغيابأحياناً يكون جمرة يتّقد بها الحب وأحياناً يكون فرصةلأن يهدأ هذا الجمر المشتعل ثم ينطفئ ويترمدليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيّأأن يكون ناراً تضيءالقلبوتشعل شموع الوجدفي الغيابنكون دائماً مع الآخرين لكننا نشعربأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحناوكما أن الأشجار تموت ولكن واقفةفإن بعضمشاعر