0

شعر عن عيد حب

أشعار لعيد الحبأجمل كلام عن عيد الحبعيدُ الحبِّالحبُّ هو من أروع ما في الحياة، لأنّ الإنسان يشعر بأنّ أحداً يهتم بأمره، فيعبّر العشاق عن محبتهم لبعضهم البعض في عيد الحبّ أو الفالنتين بكلمات أو قصائد أو هدايا جميلة، ولقد برع الشعراء في كتابة قصائدهم عن الحبّ، وفي هذا المقال سنقدّم لكم شعر جميل عن الحبّ.شعرٌ عن الحبِّأيّ شيءٍ في العيد أهدي إليكيا ملاكي، وكلّ شيء لديكأسِوارٌ؟ أم دمّلجا من نضارلا أحبّ القيود في معصميكأم خموراً وليس في الأرضخمر كالتي تسكبين من لحظيكأم وروداً؟ والوردأجملهعنديالذي قد نشقت من خدّيكأم عقيقاً كمهجتي يتلظّى؟والعقيق الثمين في شفتيكليس عندي شيء أعزّ من الروحوروحي مرهونة في يديك.

شعر جميل عن الحبلعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقيوللحُبّما لم يَبقَ منّي وما بَقيوَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَهوَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِيَعشَقِوَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَىمَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِوَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُوَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقيوَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبىشَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِوَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍسَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقيوَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَنيفَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِوَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلاعَفَافي وَيُرْضيالحِبّوَالخَيلُ تلتقيسَقى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَاوَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِإذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِتَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِوَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْبَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِأدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَامُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِعَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَاوَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِنُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُقنا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِقوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَهاإذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِهَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَاتَخَيَّرُ أرْوَاحَ الكُمَاةِ وتَنْتَقيتَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍوَتَفري إليهِمْ كلَّ سورٍ وَخَندَقِيُغِيرُ بهَا بَينَ اللقانِ وَوَاسِطٍوَيَرْكُزُهَا بَينَ الفُراتِ وَجِلّقِوَيَرْجِعُهَا حُمْراً كأنّ صَحيحَهَايُبَكّي دَماً مِنْ رَحمَةِ المُتَدَقِّقِفَلا تُبْلِغَاهُ ما أقُولُ فإنّهُشُجاعٌ متى يُذكَرْ لهُ الطّعنُ يَشْتَقِضَرُوبٌ بأطرافِ السّيُوفِ بَنانُهُلَعُوبٌ بأطْرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِكسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةًكعاذِلِهِ مَنْ قالَ للفَلَكِ ارْفُقِلقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍوحتى أتاكَ الحَمدُ من كلّ مَنطِقِرَأى مَلِكُ الرّومِ ارْتياحَكَ للنّدَىفَقامَ مَقَامَ المُجْتَدي المُتَمَلِّقِوخَلّى الرّماحَ السّمْهَرِيّةَ صاغِراًلأدْرَبَ منهُ بالطّعانِ وَأحْذَقِوكاتَبَ مِن أرْضٍ بَعيدٍ مَرامُهَاقريبٍ على خَيْلٍ حَوَالَيكَ سُبّقِوَقد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسُولُهُفَمَا سارَ إلاّ فَوْقَ هامٍ مُفَلَّقِفَلَمّا دَنَا أخْفَى عَلَيْهِ مَكانَهُشُعَاعُ الحَديدِ البارِقِ المُتَألّقِوَأقبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَىإلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقيولَمْ يَثْنِكَ الأعْداءُ عَنْ مُهَجاتِهمْبمِثْلِ خُضُوعٍ في كَلامٍ مُنَمَّقِوَكُنْتَ إذا كاتَبْتَهُ قَبْلَ هذِهِكَتَبْتَ إليْهِ في قَذالِ الدّمُسْتُقِفإنْ تُعْطِهِ مِنْكَ الأمانَ فَسائِلٌوَإنْ تُعْطِهِ حَدّ الحُسامِ فأخلِقِوَهَلْ تَرَكَ البِيضُ الصّوارِمُ منهُمُحَبِيساً لِفَادٍ أوْ رَقيقاً لمُعْتِقِلَقد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَاوَمَرّوا عَلَيْها رَزْدَقاً بعدَ رَزْدَقِبَلَغْتُ بسَيْفِ الدّوْلَةِ النّورِ رُتْبَةًأنَرْتُ بها مَا بَينَ غَرْبٍ وَمَشرِقِإذا شاءَ أنْ يَلْهُو بلِحيَةِ أحْمَقٍأراهُ غُبَاري ثمّ قالَ لَهُ الحَقِوَما كمَدُ الحُسّادِ شيءٌ قَصَدْتُهُوَلكِنّهُ مَن يَزْحَمِ البَحرَ يَغرَقِوَيَمْتَحِنُ النّاسَ الأميرُ برَأيِهِوَيُغضِي على عِلْمٍ بكُلّ مُمَخْرِقِوَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍإذا كانَ طَرْفُ القلبِ ليسَ بمطرِقِفيا أيّها المَطلوبُ جاوِرْهُ تَمْتَنِعْوَيا أيّهَا المَحْرُومُ يَمِّمْهُ تُرْزَقِوَيا أجبنَ الفُرْسانِ صاحِبْهُ تجترئويا أشجَعَ الشجعانِ فارِقْهُ تَفْرَقِإذا سَعَتِ الأعْداءُ في كَيْدِ مجْدِهِسعى جَدُّهُ في كيدهم سعيَ مُحْنَقِوَما ينصُرُ الفضْلُ المُبينُ على العدَىإذا لم يكُنْ فضلَ السّعيدِ المُوَفَّقِ.شعر نزار قباني عن الحبهل عندك شكٌ أنكأحلىامرأةٍ في الدنيا؟وأهمامرأةٍفي الدنيا؟

هل عندك شك أني حين عثرت عليكملكت مفاتيح الدنيا؟هل عندك شك أني حين لمست يديكتغير تكوين الدنيا؟هل عندك شك أنّ دخولك في قلبيهو أعظمُ يومٍ في التاريخوأجملُ خبرٍ في الدنيا؟

هل عندك شكٌ في من أنت؟يا من تحتلُّ بعينيها أجزاء الوقتيا امرأةً تكسر، حين تمر، جدار الصوتلا أدري ماذا يحدث لي؟فكأنّك أنثاي الأولىوكأني قبلك ما أحببتوكأني ما مارستالحبولا قبلت ولا قبلتميلادي أنت.

. وقبلك لا أتذكر أنّي كنتوغطائي أنت .. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشتوكأنّي أيّتها الملكةمن بطنك كالعصفور خرجتهل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتيوبأنّي من عينيك سرقت الناروقمت بأخطر ثوراتيأيّتها الوردة.. والياقوتة.

. والريحانة..والسلطانة.

. والشعبية..والشرعية بين جميع الملكاتيا سمكاً يسبح في ماء حياتييا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلماتيا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتييا آخر وطنٍ أولد فيهوأدفن فيه.

.وأنشر فيه كتاباتييا امرأة الدهشة.. يا امرأتيلا أدري كيف رماني الموج على قدميكلا ادري كيف مشيت إليوكيف مشيت إليكيا من تتزاحم كلّ طيور البحرلكي تستوطن في نهديككم كان كبيراً حظي حين عثرت عليكيا امرأةً تدخل في تركيب الشعردافئةٌ أنت كرمل البحررائعةٌ أنتكليلةقدرمن يوم طرقت الباب علي.

. ابتدأ العمركم صار جميلاً شِعريحين تثقف بين يديككم صرت غنياً.. وقوياًلما أهداك الله إليهل عندك شك أنك قبسٌ من عينيويداك هما استمرارٌ ضوئيٌ ليديهل عندك شكٌأنّ كلامك يخرج من شفتي؟هل عندك شكٌأنّي فيك.

. وأنّكفيّ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *