شعر عن طلب العلم
أبيات شعر تحث على العلمشعر عن العلمالعلمالعلم بحر واسع كلّما شربنا منه لا نرتوي، فكلّ يوم نتعلم أشياء جديدة، وعلى قدر ما أخذنا من العلم نبقى بحاجة إلى المزيد منه. جمعنا لكم في هذا المقال بعض الشعر عن طلب العلم.شعر عن طلب العلماصبِر عَلى مُرِّ الجَفَا مِن مُعَلِّمٍفَإِن رُسُوب العِلمِ في نَفَراتِهِومن لم يذق مُر العَلُّمِ ساعةًتجرع ذُل الجهلِ طُول حياتِهِومن فاتهُ التعلِيمُ وقت شبابهِفكَبِّر عليه أربعاً لِوفاتِهِوذاتُ الفتى والله بالعِلمِ والتُّقىإذا لم يكونا لا اعتِبارَ لِذاتِهِ.من طَلَبَ العِلمَ لِلمَعادِفازَ بِفَضلٍ مِنَ الرشادِفنالَ حُسناً لطالِبيهِبِفَضلِ نيلٍ مِنَ العِبادِشَكَوتُ إلى وَكيعٍ سُوءَ حِفظيفَأرشدني إلى ترك المعاصيوأخبرني بأن العلم نُورونور الله لايهدى لعاصي.
رأيت العلم صاحبه كريمٌولو ولدته آباءُ لئِامُوليس يزال يرفعه إلى أنيُعظم أمره القوم الكرامُويتبعونه في كل حالٍكراعي الضأن تتبعه السوامفلولا العلم ماسعدت رجالولاعُرِف الحلال ولا الحرامُ.فخذوا العلمَ على أعلامِهِواطلُبوا الحكمةَ عندَ الحكماءِ.واطلبوا العلمَ لذاتِ العلمِ لالشهاداتٍ وآرابٍ أخرْ.
العلمُ كالقفل إِن ألفيته عسراًفخلهِ ثم عاودْه لينفتحاتركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍتركُ المريضِ بلا طبٍ ولا آسِ.إِذا ما أقامَ العلمُ رايةَ أمةٍفليس لها حتى القيامةِ ناكسُتنامُ بأمنٍ أمةٌ ملءَ جفنِهالها العلمُ إِن لم يسهرِ السيفُ حارسُحُضُّ على العلمِ حُضُّوايا قومُ فالعلمَ فرضُوهل يَتمُّ لشعبٍقد أغفلَ العلمَ نهضُ؟إِذا ما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍفرج لأهلِه خيراً كثيراًوما إِن فازَ أكثرُنا علوماًولكن فازَ أسلمنا ضميراًوليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنهلنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياًإِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِوما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمىلكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِفما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاًوإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ.
تلقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَهاوسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُإِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلاًفإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ.ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزاًعن أن يصحُّ من النفوسِ مكسراًعُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُغِباً وأضحى صَفْوَه متكَدراً.ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُعلى الهُدى لمن استهدى أدلاءُوقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُوالجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُفقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاًفالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُالعلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباًوكن له طالباً ما عشتَ مقتبساًاركنْ إِليه وثِقْ واغنَ بهوكنْ حليماً رزينَ العقلِ مُحْتَرِساًلا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكاًفي العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمساًوكن فتىً ماسكاً محضَ التقى وَرِعاًللدينِ منغمساً للعلمِ مُفْترِساًفمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بهارَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرؤسا.
إِذا كنتَ ذا علمٍ وماراكَ جاهلٌفأعرضْ ففي تركِ الجوابِ جوابُ.واشتغل بالمطالعات لما فيكتب العلم أنت طول اللياليوإذا أشكلت عليك أمور سَلخبير أو لا تقف في السؤالوإذا لم تجد خبيراً فدعهالوجود الخبير ذي الأفضال.هو العلم فاركب فلك تياره العذبوغص فيه لاستخراج لؤلؤه الرطبفما بسوى العلم ارتقى فاضل إلىمغاني المعالي وانثنى عالي الكعبهو العلم للدنيا جمال ورفعةوللدين منجاة من الريب في الربوخير علوم الدين تفسير وحيهتعالى وأخبار المنزّه عن عيبهو الضامن الفوز المبين لأهلهفبذل المساعي فيه محمودة الغبولا بد للمرتاد وصل حسانهلدى البحث من تذليل معضلة الصعبودونك سفراً موضحاً لغريبهإذا غشيت رواده حيرة الضب.
العلم والمجد رضيعا لبانوالجهل يرمي ربّه بالهوانلا يدعي العلم امرؤ جاهليخاف أن يفضحه الامتحانفهو لدى أشكاله باسلوإن جرى البحث الشرود الجبانبلى يقول الجاهل المدعيالعلم نور مشرق في الجنانالعلم سر الله إلهامهفي القلب لا لقلقة باللّسان.من قاس بالعلم الثراء فإنهفي حكمه أعمى البصيرة كاذبُالعلم مبلغ قوم ذروة الشرفوصاحب العلم محفوظ من التلفيا صاحب العلم مهلاً لا تدنسهبالموبقات فما للعلم من خلفالعلم يرفع بيتا لاعماد لهوالجهل يهدم بيت العز والشرفعلمي معي حيثما يممت ينفعنيقلبي وعاءٌ له لابطن صندوقإن كنت في البيت كان العلم فيه معيأو كنت في السوق كان العلم في السوق.قصائد عن العلممن أجمل ما قيل في العلم، اخترنا لكم القصائد الآتية:تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّاأبو إسحاق الإلبيريتَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّاوَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتاوَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍأَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتاأَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍأَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّاتَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍبِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنافَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّىمَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّىأَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتاإِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتاإِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِماماًمُطاعاً إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتاوَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاهاوَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتاوَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاًوَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتايَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاًوَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتاهُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبوتُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتاوَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاًخَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتايَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُوَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتافَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماًلَآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتاوَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌوَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتاوَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍوَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتافَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعانيوَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتافَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِفَإِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتاوَإِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍوَقالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتافَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُبِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتافَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاًوَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستاوَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَنتُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستاإِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراًفَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتاوَإِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍفَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتاسَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاًوَتَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتاوَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍوَتوجَدُ إِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتاوَتَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍوَتَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتالَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيهاوَما تُغني النَدامَةُ إِن نَدِمتاإِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍقَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتافَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينىفَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتاوَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُفَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتاسَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّوَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتاوَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَبانيإِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتاجَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاًلَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتاوَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌسَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتالَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍلَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتاوَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايالَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستاوَإِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍلَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتاوَمَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَوانيفَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتاوَلَيسَ يَضُرُّكَ الإِقتارُ شَيئاًإِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتافَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍإِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختافَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحيفَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتاوَإِن راعَيتَهُ قَولاً وَفِعلاًوَتاجَرتَ الإِلَهَ بِهِ رَبِحتافَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍتَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتاوَغايَتُها إِذا فَكَرَّت فيهاكَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتاسُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّفَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتاوَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍسَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتاوَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّكَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتاوَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِنلِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتاوَإِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماًوَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتاوَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنهاإِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتافَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيهامِنَ الفاني إِذا الباقي حُرِمتاوَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواًفَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتاوَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌوَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتاوَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيهاوَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتاوَنادِ إِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاًبِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّىوَلازِم بابَهُ قَرعاً عَساهُسَيفتَحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتاوَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأباًلِتُذكَرَ في السَماءِ إِذا ذَكَرتاوَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌوَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتاوَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولىبِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتاتُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَوماًوَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتاوَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَناياوَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختاوَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاًفَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستاوَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطاياكَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتاوَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌوَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتاوَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌوَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتاوَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراًوَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتاوَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُوَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتالَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابيوَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّىفَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّيوَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتاوَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواهابِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتافَلَو بَكَت الدَما عَيناكَ خَوفاًلِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتاوَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌأُمِرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتاثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشىلِجَهلِكَ أَن تَخِفَّ إِذا وُزِنتاوَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصيوَتَرحَمُهُ وَنَفسَكَ ما رَحِمتارَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوالَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتاوَلَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍوَناقَشَكَ الحِسابَ إِذاً هَلَكتاوَلَم يَظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِنعَسيرٌ أَن تَقومَ بِما حَمَلتاوَلَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَرداًوَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيهِ شَتّىلَأَعظَمتَ النَدامَةَ فيهِ لَهَفاًعَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتاتَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَتَتَّقيهِفَهَلّا عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتاوَلَستَ تُطيقُ أَهوَنَها عَذاباًوَلَو كُنتَ الحَديدَ بِها لَذُبتافَلا تُكذَب فَإِنَّ الأَمرَ جِدٌّوَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتاأَبا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيبيوَأَكثَرَهُ وَمُعظَمَهُ سَتَرتافَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازيوَضاعِفها فَإِنَّكَ قَد صَدَقتاوَمَهما عِبتَني فَلِفَرطِ عِلميبِباطِنَتي كَأَنَّكَ قَد مَدَحتافَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌعَظيمٌ يُورِثُ الإِنسانَ مَقتاوَتَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّاوَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتاكَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراريوَتَجعَلُكَ القَريبَ وَإِن بَعُدتاوَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاًفَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتاوَتَمشي في مَناكِبَها كَريماًوَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستاوَأَنتَ الآن لَم تُعرَف بِعابٍوَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتاوَلا سابَقتَ في ميدانِ زورٍوَلا أَوضَعتَ فيهِ وَلا خَبَبتافَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِوَمَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتاوَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّىكأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتاوَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍوَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتاوَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُمكَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتىوَخالِطهُم وَزايلهُم حِذاراًوَكُن كالسامِريَّ إِذا لَمِستاوَإِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماًلَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ إِن فَعَلتاوَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍيَنالُ العُصمَ إِلّا إِن عُصِمتاوَلا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌيُميتُ القَلبَ إِلا إِن كُبِّلتاوَغَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌوَشَرِّق إِن بَريقَكَ قَد شَرِقتاوَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيهاسُمُوّاً وَاِفتِخاراً كُنتَ أَنتاوَإِن فَرَّقتَها وَخَرَجتَ مِنهاإِلى دارِ السَلامِ فَقدَ سَلِمتاوَإِن كَرَّمتَها وَنَظَرتَ مِنهابِإِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتاجَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلهاحَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتاوَطَوَّلتُ العِتابَ وَزِدتُ فيهِلِأَنَّكَ في البَطالَةِ قَد أَطَلتافَلا تَأخُذ بِتَقصيري وَسَهويوَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتاوَقَد أَردَفتُها سِتّاً حِساناًوَكانَت قَبلَ ذا مِئَةً وَسِتّا.
على العلم نبكي إذا اندرس العلمابن مشرفعلى العلم نبكي إذ قد اندرس العلمولم يبق فينا منه روح ولا جسمولكن بقي رسم من العلم دارسوعمّا قليل سوف ينطمس الرسمفآن لعين أن تسيل دموعهاوآن لقلب أن يصدعه الهمفإن يفقد العلم شرا وفتنةوتضيع دين أمره واجب حتموما سائر الأعمال إلا ضلالةإذا لم يكن للعالمين بها علموما الناس دون العلم إلا بظلمةمن الجهل لا مصباح فيها ولا نجمفهل يهتدي إلا بنجم سمائهإذا ما بدا من أفقه ذلك النجمفهذا أوان القبض للعلم فلينحعليه الذي في الحب كان له سهمفليس بمبقى العلم كثرة كتبهفماذا تفيد الكتب إن فقد الفهموما قبضة إلا بموت وعاتهفقبضهم قبض له وبهم ينموفجد وأد الجهد فيه فإنهلصاحبه فخر وذخر به الغنمفعار على المرء الذي تم عقلهوقد أمِلتُ فيه المروءة والحزمإذا قيل ماذا أوجب الله يا فتىأجاب بلا أدري وإني لي العلمأيرضى بأن الجهل من بعض وصفهولو قيل ياذا الجهل فارقه الحلمفكيف إذا ما البحث من بين أهلهجرى وهو بين القوم ليس له سهمتدور بهم عيناه ليس بناطقفغير حرى أن يرى فاضلا قدمما العلم إلا كالحياة إذا سرتبجسم حي والميت من فاته العلموكم في كتاب الله من مدحةٍ لهيكاد بها ذو العلم فوق السهى يسمووكم خبر في فضله صَحَّ مُسنداًعن المصطفى فاسأل به من له علمكفى شرفا للعم دعوى الورى لهجميعاً وينفى الجهل من قبحه الفدمفلست بمحص فضله أن ذكرتهفقد كل عن أحصائه النثر والنظمفيا رافع الدنيا على العلم غفلةحكمت فلم تنصف ولم يصب الحكمأترفع دنيا لا تساوي بأسرها جناحبعوض عند ذي العرش يا فدموتؤثر أصناف الحطام على الذيبه العز في الدارين والملك والحكموترغب عن إرث النبيين كلهموترغب في ميراث من شأنه الظلموتزعم جهلا ان بيعك رابحفهيهات لم تربح ولم يصدق الزعمألم تعتبر بالسابقين فحالهمدليل على أن الأجل هو العلمفكم قد مضى من مترف متكبرومن ملك دانت له العرب والعجمفبادوا فلم تسمع لهم قط ذاكراًوإن ذكروا يوماً فدكرهم الذموكم عالم ذي فاقه ورثاثةولكنه قد زانه الزهد والعلمحيا ما حيا في طيب عيش ومذ قضىبقى ذكره في الناس إذ فقد الجسمفكُنْ طالباً للعلم حق طلابهمدى العمر لا يوهنك عن ذلك السأموهاجر له في أرض ولو نأتعليك فأعمال المطى له حتموأنفق جميع العمر فيه فمن يمتله طالبٌ نال الشهادة لا هضمفإن نلته فليهنك العلم أنههو الغاية العلياء ولذّة الجسمفلله كم تفتض من بكر حكمةوكم درّة تحظو بها وصفها اليتموكم كاعب حسناء تكشف خدرهافيسفر عن وجه به يبرأ السقمفتلك التي تهوى ظفرت بوصلهالقد طال ما في حبها نحت الجسمفعانق وقبل وارتشف من رضابهافعدلك عن وصل الحبيب هو الظلمفجالس رواة العلم واسمع كلامهمفكم كلم منهم به يبرأ الكلموإن أمروا فاسمع لهم وأطع فهمأولوا الأمر من شأنه الفبك والظلممجالسهم مثل الرياض أنيقةلقد طاب منها اللون والريح والطعمأتعتاض عن تلك الرياض وطيبهامجالس دنيا حشوها الزور والإثمفما هي إلا كالمزابل موضعاًلكل أذىً لا يستطاع له شمفدر حول قال الله قال رسولهوأصحابه أيضاً فهذا هو العلموما العلم آراء الرجال وظنّهمألم تدر أنّ الظن من بعضه الإثموكن تابعاً خير القرن مُمسكاًبآثارهم في الدين هذا هو الحزموأفضلهم صحب النبي محمدفلولاهم لم يحفظ الدين والعلمولولاهم كان الورى في ضلالةولكن كلا منهم للهدى نجمفآمن كإيمان الصحابة وارْضِهَفمنها جهم فيه السلامة والغنموإيّاك أن تزور عنه إلى الهوىومحدث أمر ماله في الهدى سهمفإيماننا قول وفعل ونيةفيزداد بالتقوى وينقصه الإثمفنؤمن أن الله لا رب غيرهله الملك في الدارين والأمر والحكمفليس له ولد ولا والد ولاشريك ولا يعروه نقص ولا وصمإله قديم أول لا بدايةله آخر يبقى فليس له حسمسميع بصير قادر متكلممريد وحي لا يموت له العلموإيماننا بالاستواء استوائهتعالى على عرش السما واجب حتمفأثبته للرحمن غير مكيفله وتعالى أن يحيط به العلمومن حرف النص الصريح مؤولاًفقد زاغ بل قد فاته الحق والحزموما الحزم إلا أن تمر صفاتهكما ثبتت لا يعتريك بها وهمقراءتها تفسيرها عند من نجا فذرنك ما قد قاله الجعد والجهموإن جنان الخلد تبقى ومن بهاوليس لما فيها انقطاع ولا حسمورؤية سكان الجنان لربهمتبارك حق ليس فيها لهم وهمكرؤيتهم للبدر ليل تمامهأو الشمس صحوا لا سحاب ولا قتمفيا رب فاجعلني لوجهك ناظراًغدا ناظراً فيما به ينعم الجسموإن ورود الحوض حوض محمدلأُمّته حق به يجب الجزمفما اللبن الزاكي يضاهي بياضهوما العسل الصافي مع اللبن الطعمولكنه أنقى بياضاً وطعمهمن الكل أحلى والعبير له ختموكيزانه مثل النجوم لنورهاوكثرتها جداً فهل يحسب النجمعليه نبي الله يدرأ كل منأتى من سوى اتباعه ولهم وسمفأمته تأتيه كل محجل أغروأما من سواهم فهم دهموعنه رجال مسلمون تذودهمملائك لما بدلوا فبدا الجرمفيا رب هب لي شربة من زلالهفمن يشربن من ذلك الحوض لا يظمووإن عذاب النار حق أعاذناإله الورى منها فتعذيبها غرمأعدت لأهل الكفر دار إقامةإذا نضجت أجسامهم بدل الجسمولم يبق فيها من توفي موحدابإجرامه حتى ولو عظم الجرموإن لخير المرسلين شفاعةبها المصطفى من بين أقرانه يسمووذلك أن الخلق يشتد كربهمليوم به المولود تذهله الأمفيأتون كل المرسلين ليشفعواإلى الله في فصل القضا والقضا الحكمفيحجم كل عن شفاعته لهمسوى من به للمرسلين جرى الختمفيأتونه والدمع منهم جرى دماًوكم زفرات منهمو هاجها الهمينادونه يا خاتم الرسل هل ترىإلى خطبنا بل عندك الخبر العلملقد طال هذا الموقف الصعب أمرهعلينا فأوهى الجسم بل وهن العظموقد طال يا خير العباد انتظارناومن شأن مولانا الأناءة والحلمفكم ألف عام قد وقفنا بضعفناجياعاً ظماء ضرنا الضنك والسأمفيا ليتنا متنا ففي الموت راحةويا ليتها لم تبعث الروح والجسمسَلِ الله يفصل بيننا بقضائهوإن لم تجب فالويل للخلق والغمفمن ردّ خير المرسلين أنا لهافطيبوا نفوسا وليزل عنكم الهمفيشفع فيهم وهو خير مشفعفينزل من رب الورى لهم الحكمفما ظالم إلا ويجزى بظلمهوما محسن إلا يوفى ولا هضمفشفعه اللهم فينا بموتناعلى ملة الإسلام يا من له الحكموصل إله العالمين مسلماًعلى من به للأنبياء جرى الختمكذا الآل والأصحاب ما قال قائلعلى العلم نبكي إذ قد اندرس العلم.