0

شعر عن سيدنا محمد

شعر عن الرسولأفضل قصيدة عن الرسولقصيدة: نبي أتاناقال الشاعر حسان بن ثابت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُفَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُنَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍمِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُفَأَمسى سِراجاً مُستَنيراً وَهادِياًيَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُوَأَنذَرَنا ناراً وَبَشَّرَ جَنَّةًوَعَلَّمَنا الإِسلامَ فَاللَهَ نَحمَدُوَأَنتَ إِلَهَ الحَقِّ رَبّي وَخالِقيبِذَلِكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ أَشهَدُتَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن دَعاسِواكَ إِلَهاً أَنتَ أَعلى وَأَمجَدُلَكَ الخَلقُ وَالنَعماءُ وَالأَمرُ كُلُّهُفَإِيّاكَ نَستَهدي وَإِيّاكَ نَعبُدُلِأَنَّ ثَوابَ اللَهِ كُلَّ مُوَحِّدٍجِنانٌ مِنَ الفِردَوسِ فيها يُخَلَّدُ.قصيدة: بطيبة رسم للرسول ومعهدقال الشاعر حسان بن ثابت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُمُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدِوَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍبِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُوَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍوَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُبِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسطَهامِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ وَيوقَدُمَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُهاأَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تُجَدَّدُعَرِفتُ بِها رَسمَ الرَسولِ وَعَهدَهُوَقَبراً بِها واراهُ في التُربِ مُلحِدُظَلَلتُ بِها أَبكي الرَسولِ فَأَسعَدَتعُيونٌ وَمِثلاها مِنَ الجِنِّ تُسعَدُيُذَكِّرنَ آلاءَ الرَسولِ وَما أَرىلَها مُحصِياً نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُمُفَجَّعَةً قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍفَظَلَّت لِآلاءِ الرَسولِ تُعَدِّدُوَما بَلَغَت مِن كُلِّ أَمرٍ عَشيرَهُوَلَكِن لِنَفسي بَعدُ ما قَد تَوَجَّدُأَطالَت وُقوفاً تَذرِفُ العَينُ جُهدَهاعَلى طَلَلِ القَبرِ الَذي فيهِ أَحمَدُفَبورِكتَ يا قَبرَ الرَسولِ وَبورِكَتبِلادٌ ثَوى فيها الرَشيدُ المُسَدَّدُوَبورِكَ لَحدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّباًعَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُتَهيلُ عَلَيهِ التُربَ أَيدٍ وَأَعيُنٌعَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسعُدُلَقَد غَيَّبوا حِلماً وَعِلماً وَرَحمَةًعَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَرى لا يُوَسَّدُوَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُموَقَد وَهَنَت مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُيُبَكّونَ مَن تَبكي السَمَواتُ يَومَهُوَمَن قَد بَكَتهُ الأَرضُ فَالناسُ أَكمَدُوَهَل عَدَلَت يَوماً رَزِيَّةُ هالِكٍرَزِيَّةَ يَومٍ ماتَ فيهِ مُحَمَّدُتَقَطَّعَ فيهِ مُنزَلُ الوَحيِ عَنهُمُوَقَد كانَ ذا نورٍ يَغورُ وَيُنجِدُيَدُلُّ عَلى الرَحمَنِ مَن يَقتَدي بِهِوَيُنقِذُ مِن هَولِ الخَزايا وَيُرشِدُإِمامٌ لَهُم يَهديهِمُ الحَقَّ جاهِداًمُعَلِّمُ صِدقٍ إِن يُطيعوهُ يَسعَدواعَفُوٌّ عَنِ الزَلّاتِ يَقبَلُ عُذرَهُموَإِن يُحسِنوا فَاللَهُ بِالخَيرِ أَجوَدُوَإِن نابَ أَمرٌ لَم يَقوموا بِحَملِهِفَمِن عِندِهِ تَيسيرُ ما يَتَشَدَّدُفَبينا هُمُ في نِعمَةِ اللَهِ وَسطَهُمدَليلٌ بِهِ نَهجُ الطَريقَةِ يُقصَدُعَزيزٌ عَلَيهِ أَن يَجوروا عَنِ الهُدىحَريصٌ عَلى أَن يَستَقيموا وَيَهتَدواعَطوفٌ عَلَيهِم لا يُثَنّي جَناحَهُإِلى كَنَفٍ يَحنو عَلَيهِم وَيَمهَدُفَبَينا هُمُ في ذَلِكَ النورِ إِذ غَداإِلى نورِهِم سَهمٌ مِنَ المَوتِ مُقصَدُفَأَصبَحَ مَحموداً إِلى اللَهِ راجِعاًيُبكيهِ حَقُّ المُرسِلاتِ وَيُحمَدُوَأَمسَت بِلادُ الحُرمَ وَحشاً بِقاعُهالِغَيبَةِ ما كانَت مِنَ الوَحيِ تَعهَدُقِفاراً سِوى مَعمورَةِ اللَحدِ ضافَهافَقيدٌ تُبَكّيهِ بَلاطٌ وَغَرقَدُوَمَسجِدُهُ فَالموحِشاتُ لِفَقدِهِخَلاءٌ لَهُ فيهِ مَقامٌ وَمَقعَدُوَبِالجَمرَةِ الكُبرى لَهُ ثَمَّ أَوحَشَتدِيارٌ وَعَرصاتٌ وَرَبعٌ وَمَولِدُفَبَكّي رَسولَ اللَهِ يا عَينُ عَبرَةًوَلا أَعرِفَنكِ الدَهرَ دَمعَكِ يَجمَدُوَما لَكِ لا تَبكينَ ذا النِعمَةِ الَّتيعَلى الناسِ مِنها سابِغٌ يَتَغَمَّدُفَجودي عَلَيهِ بِالدُموعِ وَأَعوِليلِفَقدِ الَذي لا مِثلُهُ الدَهرُ يوجَدُوَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍوَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُأَعَفَّ وَأَوفى ذِمَّةً بَعدَ ذِمَّةٍوَأَقرَبَ مِنهُ نايِلاً لا يُنَكَّدُوَأَبذَلَ مِنهُ لِلطَريفِ وَتالِدِإِذا ضَنَّ مِعطاءُ بِما كانَ يُتلَدُوَأَكرَمَ صيتاً في البُيوتِ إِذا اِنتَمىوَأَكرَمَ جَدّاً أَبطَحيّاً يُسَوَّدُوَأَمنَعَ ذِرواتٍ وَأَثبَتَ في العُلىدَعائِمَ عِزٍّ شامِخاتٍ تُشَيَّدُوَأَثبَتَ فَرعاً في الفُروعِ وَمَنبِتاًوَعوداً غَذاهُ المُزنُ فَالعودُ أَغيَدُرَباهُ وَليداً فَاِستَتَمَّ تَمامُهُعَلى أَكرَمِ الخَيراتِ رَبٌّ مُمَجَّدُتَناهَت وَصاةُ المُسلِمينَ بِكَفِّهِفَلا العِلمِ مَحبوسٌ وَلا الرَأيُ يُفنَدُأَقولُ وَلا يُلفى لِما قُلتُ عائِبٌمِنَ الناسِ إِلّا عازِبُ العَقلِ مُبعَدُوَلَيسَ هَوايَ نازِعاً عَن ثَنائِهِلَعَلّي بِهِ في جَنَّةِ الخُلدِ أَخلَدُمَعَ المُصطَفى أَرجو بِذاكَ جِوارَهُوَفي نَيلِ ذاكَ اليَومِ أَسعى وَأَجهَدُقصيدة: نصرنا رسول الله والدين عنوةقال الشاعر حسان بن ثابت في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:نَصَرنا رَسولَ اللَهِ وَالدينَ عَنوَةًعَلى رَغمِ عاتٍ مِن مَعَدٍّ وَحاضِرِبِضَربٍ كَإيزاغِ المَخاضِ مشاشةوَطَعنٍ كَأَفواهِ اللِقاحِ السَوادِرِوَسَل أُحُداً لَمّا اِستَقَلَّت شِعابُهُبِضَربٍ لَنا مِثلَ اللِيوثِ الخَوادِرِأَلَسنا نَخوضُ الخَوضَ في حَومَةِ الوَغىإِذا طابَ وِردُ المَوتِ بَينَ العَساكِرِوَنَضرِبُ هامَ الدارِعينَ وَنَنتَميإِلى حَسَبٍ مِن جِذمِ غَسّانَ قاهِرِوَلَولا حَياءُ اللَهِ قُلنا تَكَرُّماًعَلى الناسِ بِالخَيفَينِ هَل مِن مُنافِرِفَأَحياؤُنا مِن خَيرِ مَن وَطِئَ الثَرىوَأَمواتُنا مِن خَيرِ أَهلِ المَقابِرِ.قصيدة: كل القلوب إلى الحبيب تميلقصيدة لابن الخياط في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:كل القلوب إلى الحبيب تميلومعي بذلك شاهد ودليلأما الدلـــيل إذا ذكرت محمدًاصارت دموع العاشقين تسيليا سيد الكونين يا عــلم الهدىهذا المتيم في حمـاك نزيـللو صــادفتني من لدنك عناية:لأزور طيبة والنخـيل جميلهذا رســول الله هذا المصطفىهذا لرب العالمين رسـولهذا الذي رد العــــيون بكفهلما بدت فوق الخدود تسـيلهذا الغمـــامة ظللته إذا مشىكانت تقيل إذا الحبـيب يقيلهذا الذي شرف الضريح بجسمهمنهاجه للسالكين سـبيليا رب إني قـد مدحـت محمدًافيه ثوابي وللمديــح جزيلصلى عليك الله يا عــلم الهدىما حن مشتاق وسار دليل.

قصيدة: من أين أبدأقال الشيخ الدكتور عائض القرني في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غـرامُ؟فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُمن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـدٍ؟لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُهو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدىهو قائدٌ للمسلمينَ همامُهو سيدُ الأخلاق ِدون منافس ٍهو ملهمٌ هو قائدٌ مقدامُماذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفىفمحمدٌ للعالمين إمامُماذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبىفي وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُرسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماًفي رسمهم يتجسد الإجرامُلا عشنا إن لم ننتصر يوماً فلاسلمت رسومُهُمُ ولا الرساموصفوك َبالإرهـاب ِدونَ تعقلٍوالوصفُ دونَ تعقلٍ إقحامُلو يعرفونَ محمداَ وخصالهُهتفوا له ولأسلم الإعلامُفي سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقاًتباً لهم ولأنفهم إرغامفالدانمـركُ تجبرت في غييهالم تعتذر والمسلمونَ نياميا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـتـقمن غمدهِ والمكروماتُ تضامُأيسبُ أسوتنا الحبيبُ فما الـذييبقى إذا لم تغضبِ الأقوامُلا عشنا إن لم ننتـصر لمحـمـدٍيوماً لأن المسلمينَ كرامُسمعت جموعُ المسلمينَ كلامهمثم استفاقت نجدُنا والشـامُيـا أمــة َالمليارِ لا تتخوفيلابــد أن تتقلبَ الأياملا بد للشعبِ المغيـبِ أن يفقيوماً ويحدثُ في الربوع ِوئامُلا بـد لليثِ المكــمــم ِأن يـرىيوماً وهل للظالمـــيـــنَ دوامُخالدَ اليرموكِ أين سـيوفناأوما لنا في المشرقين ِحسامُكانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولناكانت لنا في المغربين ِخيامُيا حسرة الأيـام ِكيف َتبدلتوهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُيا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهـدىمـاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامترتلُ للحبيبِ فضائلاوالفتـــحُ والأحزابُ والأنعامُالله أثنى عليك في آياتهِوالمدحُ في آياتهِ إفحامستظلُ نبراساً لكلِ موحـدٍوالصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كـلامُصلى عليك الله يا نور الهدىما دارت الأفلاكُ والأجرامصلى عليكَ الله ياخيرَ الورىما مرت الساعاتُ والأيام.

قصيدة: وُلِد الهدىقال الشاعر أحمد شوقي في قصيدته:وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُوَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُالـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُلِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُوَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهيوَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُوَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبابِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُوَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍوَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُنُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌفـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُاِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِأَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُيـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةًمِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوابَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقيإِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُخَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌدونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُهُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَتفـيها إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُخُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَهاإِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُبِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَتوَتَـضَـوَّعَـت مِـسكًا بِكَ الغَبراءُوَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُحَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُوَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌوَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُأَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِوَتَـهَلَّلَت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُيَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُوَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُالـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌفـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَتوَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُوَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُمخَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُوَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌجِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُنِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِوَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُفـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِوَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُبِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَميَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُيـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلامِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُلَـو لَـم تُـقِـم دينًا لَقامَت وَحدَهاديـنـًا تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُزانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌيُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُأَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِوَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُوَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُمـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُفَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدىوَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُوَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِرًا وَمُـقَدَّرًالا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُوَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌهَـذانِ فـي الـدُنيا هُما الرُحَماءُوَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌفـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُوَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِوَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُوَإِذا خَـطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ هِزَّةٌتَـعـرو الـنَـدِيَّ وَلِـلقُلوبِ بُكاءُ.قصيدة: أغرّ عليه للنبوة خاتمقال الشاعر حسان بن ثابت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌمِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُوضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ،إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُوشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ،فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ.قصيدة إن الذي بعث النبي محمداقال الشاعر جرير في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداًجَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِوَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجاًمَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِقَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنافَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِإِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاًوَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِوَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةًلِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ.

قصيدة: كيف ترقى رقيك الأنبياءقال البوصيري في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُيا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُلَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حالَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُإنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للناس كما مثَّلَ النجومَ الماءُأنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَصدُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُلكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَيبِ ومنها لآدمَ الأَسماءُلم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَارُ لك الأُمهاتُ الأَباءُما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّابَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبياءُتتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْموبِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُوَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌمن كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُنَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُقَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُحبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍأنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُ.قصيدة: محمد عند الله حي وجدناقال الشاعر عمر اليافي في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:محمّدُ عند الله حيٌّ وجدّناضجيع رسول الله في صدق مقعدله ثانياً في الغار كان ولم يزلأبو بكرٍ الصدّيق عند محمّدونحن على المؤذي لنا سمُّ ساعةٍبلا مهلةٍ حتّى على الفوز يقتديقتيلٌ سطا في نحره سيف غيرةٍومن لم يصدِّق فليجرّب ويعتدي.قصيدة: أعلى محمد الرضى ابن الصينيقال ابن زاكور في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:أَعَلَى مُحَمَّدٍ الرِّضَى ابْنِ الصِّينِيعَلَمِ الْهُدَى انْهَمَلَتْ عُيُونُ الدِّينِسُحِّي عُيُونَ الدِّينِ عَبْرَةَ فَاقِدٍلِخَلِيلِهِ الْمُخْتَصِّ بِالتَّمْكِينِبَكَتِ السَّمَاءُ عَلَيْهِ حَقَّ بُكَائِهَاوَالأَرْضُ تَبْكِيهِ لِيَوْمِ الدِّينِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *