0

شعر عن الوصل بين الأحباب

شعر عن اللقاء بعد الفراقأشعار الجواهري الغزليةأبيات من قصيدة ظفر الطالبون واتصل الوصلقال الشاعر الغزالييصف وصل الحبيبة:ظَفِرَ الطَّالِبُونَ وَاتَّصَلَ الوصلُوَفَازَ الأَحبَابُ بالأحبَابِوَبَقينا مُذّبذبينَ حَيَارىبَينَ حَدِّ الوصولِ والاجتنابِنَرتجي القُربَ بالعبادِ وهذانَفسُ حَالِ المُحَالِ لِلألبَابِفَاسقِنَا مِنه شُربَةً تمنع الغَمّوَتهدِي إلَى طَرِيقِ الصَّوَابِيَا طَبيبَ السِّقَامِ يَا مَرهَمَ الجُرحِ وَيَا مُنقذِي مِنَ الأوصَابِلَستُ أَدري بِمَا أُداوي سقاميأَو بِماذَا أفوزُ يَومَ الحِسَابِأبيات من قصيدة مرحبا يا مرحبا يا مرحبا بنسيميقول الأمير الصنعاني واصفًا ريحًا هبّت من ديار المحبوبة:مرحبًا يا مرحبًا يا مرحبًابنسيم هبَّ من تلك الرُبىأرَّج الأرجاء نشر دلنيإنه من نشر سكان قباذكَّر الصَّبَّ بأيام الصِّبافصَبا وازداد منه وصْبًاهاتِ هل عندكم منهم خبرشنِّف الأسماع عنهم بِنَباليت شعري ذكِّروا عهد فتىما يرى غير هَوَامٍ مذهباكان من قبل الهوى مجتهدًافارتضى في الحب تقليد الظُّباما لها مرعًى سوى قلبي ولمترض إلا دمع عيني مشربًاأرتضي تعذيب قلبي في الهوىليس قلبي عنكم منقلباقسمًا لو قطعوني إربًاثم لم أقض لديهم أرَبًالم أزد إلا غرامًا وجوىوفؤادًا خافقًا مضطربًاإنما أرجو وحسبي شرفًاأنني فيمن هاكم أحسباكأن قلبي وحده يهواكمفسرى حبكم وانسحبافغدا كلي لقلبي في الهوىكل عضو بكم قد شبباآه من ليلة وصل سَلَفَتليتني راقبت فيها الرُّتَباأنا أشكو وصل من تيَّمَنيعكس ما يشكو منه الأدباوأذمُّ الدّهر إذ ساعدنيبسعاد فرشفت الشنبافزمان الوصل لا سقيًا لهكان في تعذيب قلبي سببًاليتني لم أرَ من حاجبًالسلّو القلب منه حجباوعيونًا ماضيات لا أرىغير قلبي لظباها مضربًاوإذا هزت قوامًا مائلًافله أهتز كلي طربًاأرسلتُ ليلًا من الشعر غدتفيه أقراط حلاها الشهبانغم الأوتار من منطقهافإذا ما شئت لحنًا أعرباساعة قد أسعدتني باللُّقاوجفتني بعد هذا حُقُبًاأزمان الوصل سحقًا لك منزمن ما كنت إلا نصبًاأسفي ما كان أغناني عنزورتي ليلى ووصلي زينبًاحُزنًا يا قلب قد أورثتنيوملأت القلب مني كُربًاإنما ألهبت نيران الهوىثم وليت تشبُّ اللَّهباوملأتَ القلب أطماعًا بمالم يداخل قبل هذا أشعباأسألُ الريح وأرتاح إلىرؤية البرق إذا ما التهباوأخال الورق في أوراقهاهتفت شوقًا إلى أهل قِباوأنا ذا وهذا هل لكمفي فتى عن أهله مغتربًاكان في أرغد عيش ناعملا يُرى بين الوَرى مكتئبًابين إخوان هم أهل الوفاوإليهم لا سوى قد نسباما حبَت البين يدنو بيننافَأَتْ ما لم أكن محتسبًافاجتمعنا برهةً في نعمةٍثم صرنا بعدها أيدي سباسكن الأحباب قصرًا شامخًاقصَّروا عن كل خلٍّ مُجتَبىبل من الرِّيح به قد قصروافإذا وافى إليهم أدَّبايفزع الطير إذا مر بهمفيولي عن هواهم هربًاهم عيون الناس لا غَروَ إذاحاجب عنهم لهم قد حجباوسكنَّا بعدهم سامي الذُرىقد لمسنا من سناه الشهباينشرُ البرق على أكتافهحين يُعتِم هناك السحباتحسب الجوزاء قنديلًا بهبأعالي سقفه قد نصباقد فقدنا كل شيء حسنٍغير ما أهدى إلينا الأدَباأبيات من قصيدة سلو قلبي غداة سلا وثابايقول الشاعر أحمد شوقيواصفًا قلبه بعد أن رأى حبيبته:سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابالَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتاباوَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍفَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَواباوَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًاتَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَواباوَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌهُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَباباتَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّىوَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثاباوَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍلَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذاباوَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافًاوَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَباباأبيات من قصيدة لولا البشائر في لقا الأحبابيقول الشاعر عمر الأنسي واصفًا لقاء الأحبة:لَولا البَشائر في لقا الأَحبابذَهَبت بِنا البُرحاء كُلّ ذَهابِوَأَنا العَليل بِغَير تَعليل اللقالَم تُشفَ مِن علل النَوى أَوصابيلي مُهجة مَقروحة فَتَكَت بِهاأَيدي البِعاد بأسهمٍ وَحِرابِفَمَن المُبَشّرُ في لِقاء أَحبَّتيلِأَقوم بَينَ يَديهِ في الأَعتابِوَأَعدُّهُ الملك المُطاع لِأَمرهوَأَنا لَهُ مِن جُملة الحجّابِأَحبِب بِجَمع الشَمل بَعد تَفَرُّقوَبُزوغ شَمس الوَصل غبّ غِيابِوَصَفاء كَأس الأُنس بَعدَ تَكَدُّرِوَلَذيذ راحٍ بَعدَ مُرِّ شَرابِيا صاحِبيَّ تَناهزا فُرص الهَناها قَد مَلَأت مِن السُرور وطابيوَاِستَبشرا بِمُنى القُلوب وَنَيلهافَلَقَد بَلَغتُ بِنَيلِها آرابيوَاِستَجليا أَكواب بَكر مَسَرّةسلبُ الهُموم بِها مِن الإِيجابِوَاِستَقبلا قَمر السِيادة في ذرىعَلياه بَينَ كَواكب الأَصحابِأبيات من قصيدة أحب لقا الأحباب في كل ساعةيقول الشاعر أبو مدين التلمساني واصفًا لقاء الأحبة:أحبّ لقا الأحباب في كل ساعةٍلأن لقا الأحباب فيه المنافعُأيا قرّة العيون تاللَه إنَّنيعلى عهدكُم باقي وفي الوصلِ طامعُلقد نبتت في القلبِ منكم محبّةكما نبتت في الراحتين الأصابِعُحرامٌ على قلبي محبّةُ غيركُمكما حرمَت عن موسى تلك المراضعُأبيات من قصيدة أين مني عتبُ أحباب هجوديقول الشاعر ابن حمديس واصفًا حالته بعد فراق حبيبته:أين منّي عَتْبُ أحبابٍ هجودْقَتَلُوا نومي بإِحياءِ الصُّدودْوخِلِّي لم تَبِتْ أحْشاؤُهُآه من وصلٍ عَنِ القُربِ يَذودوخَلِّي لمْ تَبِتْ أحْشاؤهُوهيَ بِالتبريحِ لِلنارِ وَقودقَالَ كَم تَظما مِنَ الظَّلْمِ إلىمَوْرِدٍ لم تَرْوَ منهُ بِوُرودشِيبَ بِالمِسكِ وَبِالشهدِ معاًوَالمَساويكُ على ذاكَ شُهودأَو تُرجِّي نَيلَ صادٍ لِلَّمىقلتُ لولا الماءُ ما أوْرَقَ عودقَالَ إِنَّ البيضَ لا تَحظى بِهاأو تَرى بِيضَ ذؤاباتِكَ سُودقُلتُ عِندي يومَ أَصطادُ المُنىجَذَعٌ يُحْكِمُ تأنيسَ الشَّرُودأبيات من قصيدة نسيم عن الأحباب هب معطرايقول الشاعر الملك الأمجد واصفًا نسيمًا هبّ من ناحية ديار المحبوبة:نسيمٌ عن الأحبابِ هبَّ معطَّراتَفاوحَ مسكًا في الرياضِ وعنبراتأرَّحَ لمّا مرَّ بالحيَّ موْهنًافيا ليتُه بي حين هبَّ تعثَّراسرى يملأُ الآفاقَ طيبًا كأنَّماتحمَّلَ مسكًا مِن أميمة أذفراأهيمُ بها وجدًا وأفنى صبابةًوحسبُ أخي الأشواقِ أن يتذكَّرامهاةٌ أرى مِن شَعرِها وجبينهاإذا ما بدتْ ليلًا مِنَ الشَّعرِ مُقْمِرالقد أضرمتْ في القلبِ نارَ صبابةٍأبتْ بعدَ ذاكَ البُعْدِ إلا تسعُّراوأوردَني حبيَّ لها كلَّ موردٍمِنَ الوجدِ لم أعرفْ له الدهرَ مَصدَرااِذا ما تذكَّرتُ الزمانَ الذي صفابه وصلُها بكَّيتُ ما قد تكدّرازماناً رأينا الوصلَ فيه مروَّضًاوغصنُ التداني بالأحبَّةِ مُثمِرافسقّاهُ دمعي لا السحابُ فإننيأرى الدمعَ مِن ماءِ السحائبِ أهمرايروحُ على أطلالِها متدفَّقاويغدو على أرجائها متدَراوحيّا ديارًا بالعقيقِ تبدَّلتْمِن الإنس ظِلمانَ النعامِ المنفَّرالقد همَّ فيها المزنُ أن يُمْسِكَ الحياوعارضَهُ دمعي بها فتحدَّرامنازلُ كم حاورتُ فيهنَّ شادِنًامِن الإنسِ مصقولَ الترائبِ أحورااِذا ما تبارى الغيثُ فيها وأدمعيأبيات من قصيدة قسمًا مني بأيام الصفاءيقول الشاعر الأرجاني أبياته متذكّرًا الأيام التي جمعته بمحبوبته:قسَمًا منّي بأيام الصَّفاءوبجَمْع الدّهرِ شَمْلَ القُرناءِوبتأميلِيَ منهم عودةًلا أطعْتُ الشّوقَ في طُولِ البكاءإنمّا أَذْخرُ عيْني لغَدٍإنْ قَضى اللهُ بوَشْك الالتقاءليسَ يشفى غيرُ عيني عِلَليإنْ تدانى الحَيُّ من بعدِ التّنائيخَلِّها تَثْنِ إليهم نّظْرةًثمّ هَبْها عندهم للبُشَراءلو يُفادّون بعُمْري منهمُيومَ وصلٍ لم يكنْ غالِي الفداءأصفياءٌ كَدَّروا عيَشْي نوىكيف يصْفو العيشُ دونَ الأصفياءأبيات من قصيدة هل بعد بينك من جوى لمودّعيقول الشاعر الملك الأمجدواصفًا مشاعره عند وداع الحبيبة:هل بعدَ بينكِ مِن جوىً لمودَّعِذهبَ اللقاءُ فهل له مِن مَرجِعِرثَّتْ حبالُ الوصلِ حتى إنهلم يبقَ غيرُ رميمِها المتقطَّعِأسعادُ هلاّ يومَ نأيكِ زوَّدتْعيناكِ عيني نظرةَ المستمتِعِأرجعتِ عن سُنَنِ الغرامِ وشرعِهومِنَ العجائبِ رجعهُ المتشرَّعأبيات من قصيدة طال عهد الصبّ فادّكرايقول الشاعر أبو بكر الستالي واصفًا المدة الطويلة لافتراقه عن المحبوبة:طالَ عهدُ الصَّب فادَّكَراواستهلّت عينُه دِرَراعَبَرات يَستدّرُّ بهازفراتٍ ترتمي شَرَرالخيال من هَواك عَراوخيالٍ من لديك سرَىملك الحبُّ عزائمنالم يدعَ سمعًا ولا بَصَرافرقةُ الأحباب تاركةللهوى في قلبه أثَراومواثيقُ الأحبة لميُحدث البعدُ لها غِيَرامن حبيبٍ لا أبوح بهلم أجد لي عنه مُصطَبَراأتناسى ويجدّدُ ليوعرفنا بعدَه السّهَرالم يزل يخلُطُ متعبُنابالبكا قبل النّوى حذَراإن يوم البين أعجلناما قضينا في الهوى وَطَرالو يَعود الوصل ثانيةًلاقتضينا منه ما غَبَراوأخذنا بالعهود علىمن أتى بالعذر لا غَدراليت شعري حين عاتبهعنّي الطّيفُ بما اعتذَرَاإنْ أصَحَّ الوصل توبتهكانَ ذنب البين مغتَفَرَاأبيات من قصيدة ما على ما لاقيته من مزيديقول الشاعر ابن الساعاتي واصفًا حزنه على فراق أحبابه:ما على ما لاقيته من مزيدِشفَّ برحُ البكاءِ والتسهيدِيا قلوبَ الأحباب ما أسعدَ العشــاق جدّا لو حزنَ لينَ القدودِمن شكا قسوةَ القلوب فما أشكو سوى فرط رقةٍ في الخدودِوقريب منّي بعيد عن الناظر فأعجبْ من القريب البعيدِأبيات من قصيدة هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوايقول الشاعر البرعي واصفًا قبول قلبه لكل ما يفعله الأحبة:هُمُ الأحبة إن جاروا وإن عدلوافَلَيسَ لي معدِلٌ عنهم وإن عدلواوكل شيء سواهم لي به بدلٌمنهم وَمالي بهم من غيرهم بَدَلُإنّي وإن فتنتوا في حبِّهم كبديباق عَلى ودِّهم راضٍ بما فَعلواشربتُ كأس الهَوى العذرى من ظمأوَلِذلّي في الغَرام العسل وَالنهلفَليت شعري وَالدنيا مفرَّقةبين الرِّفاق وأيامُ الورى دُوَلُهَل ترجع الدار بعدَ البعدِ آنسةًوَهَل تعود لنا أيامنا الأُوَلُأبيات من قصيدة قد كنت أرجو وصلكمُيقول الشاعر العباس بن الأحنف واصفًا انقطاع صبره من كثرة شوقه:قَد كُنتُ أَرجو وَصلَكُمفَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَجاءِأَنتِ الَّتي وَكَّلتِ عَينِيَ بالسُهادِ وَبِالبُكاءِإِنَّ الهَوى لَو كانَ يَنفُذُ فيهِ حُكمي أَو قَضائِيلَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُمِن كُلِّ أَرضٍ أَو سَماءِفَقَسَمتُهُ بَيني وَبَينَ حَبيبِ نَفسي بِالسَواءِفَنَعيشَ ما عِشنا عَلىمَحضِ المَوَدَةِ وَالصَفاءِحَتّى إِذا مُتنا جَميعًا وَالأُمورُ إِلى فَناءِماتَ الهَوى مِن بَعدِناأَو عاشَ في أَهلِ الوَفاءِأبيات من قصيدة جرّعنِي حُبّه وباعدنييقول الشاعر شريف المرتضى واصفًا مرارة البعد عن المحبوبة:جرّعنِي حُبّه وباعدنيفلم أنلْ وصلَه ولم أكدِوزارني قبل أنْ تملّكنِيفصرتُ عبدًا له فلمْ يَعُدِيضحكُ عن لؤلؤ فإن يكن اللؤلؤ ذا صُفرةٍ فعَنْ بَرَدِولستُ أرضى تشبيهَ لُقيَتِهِبساعةِ الأمنِ أو جنَى الشَّهَدِأبيات من قصيدة مالي فتنت بلحظك الفتاكيقول الشاعر علي الجارم واصفًا نظرات محبوبته:مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِوسَلَوْتُ كُلَّ مَلِيحَةٍ إِلاَّكِيُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمَامَ صَبَابتيومَضَلَّتِي وهُدَاي في يُمْنَاكِفَإِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمُوإذا هَجَرْتِ فكلُ شَيْءٍ باكِيهذا دَمِي في وَجْنَتَيْكِ عَرَفْتُهُلا تَستَطِيعُ جُحُودَهُ عَيْنَاكِلو لم أَخَفْ حَرَّ الْهَوى وَلَهِيبَهُلَجَعَلْتُ بَيْنَ جَوَانحيمَثْوَاكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *