شعر عن الهجرة النبوية
شعر عن هجرة الرسولقصيدة عن الهجرة النبويةالهجرة النبويةالهجرة النبوية هي الذكرى السنوية لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والتي كتب العديد من الشعراء عنها يتغنون بذكراها المشرفة، لذا وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن الهجرة النبوية.شعر عن هجرة الرسولياهجرةالمصطفى والعين باكيةوالدمع يجري غزيراً منماقيهاياهجرةالمصطفى هيّجت ساكنةًمن الجوارح كاد اليأس يطويهاهيجت أشجاننا والله فانطلقتمنا حناجرنا بالحزن تأويهاهاجرت يا خير خلق الله قاطبةًمن مكةً بعد ما زاد الأذى فيهاهاجرت لما رأيت الناس في ظلموكنت بدراً منيراً في دياجيهاهاجرت لما رأيت الجهل منتشراًوالشر والكفر قد عمّا بواديهاهاجرت لله تطوي البيد مصطحباًخلاً وفياً كريم النفس هاديهاهو الإمامأبو بكروقصته ربالسماوات في القرآن يرويهايقول في الغار لا تحزن لصاحبهفحسبنا الله ما أسمى معانيهاهاجرت لله تبغي نصر دعوتناوتسأل الله نجحاً في مباديهاهاجرت يا سيد الأكوان متجهاًنحوالمدينةداراً كنت تبغيهاهذي المدينة قد لاحت طلائعهاوالبشر من أهلها يعلو نواصيهاأهل المدينة أنصارالرسوللهمفي الخلد دور أعدت في أعاليهاقد كان موقفهم في الحق مكرمةلا أستطيع له وصفاً وتشبيهاًشعر عن الهجرة الكبرىولم يزل سيّد الكونين منتصباًلدعوة الدّين لم يفتر ولم يجميستقبل النّاس فى بدوٍ وفي حضروينشر الدّين فى سهلٍ وفي علمحتّى استجابت له الأنصار واعتصموابحبله عن تراضٍ خير معتصمفاستكملت بهم الدنيا نضارتهاوأصبح الدين فى جمعٍ بهم تممقوم أقرّوا عماد الحقّ واصطلموابيأسهم كلّ جبّارٍ ومصطلمفكم بهم أشرقت أستار داجيةٍوكم بهم خمدت أنفاس مختصمفحين وافى قريشاً ذكر بيعتهمثاروا إلى الشّرّ فعل الجاهل العرموبادهوا أهل دين الله واهتضمواحقوقهم بالتّمادى شرّ مهتضمفكم ترى من أسيرٍ لا حراك بهوشاردٍ سار من فجٍّ إلى أكمفهاجر الصّحب إذ قالالرّسوللهمسيروا إلى طيبة المرعيّة الحرموظلّ في مكّة المختار منتظراًإذناً من الله فى سيرٍ ومعتزمفأوجست خيفةً منه قريش ولم تقبلنصيحاً ولم ترجع إلى فهمفاستجمعت عصباً في دار ندوتهابغى به الشّرّ من حقدٍ ومن أضمولو درت أنّها فيما تحاولهمخذولة لم تسم فى مرتعٍ وخمأولى لها ثم أولى أن يحيق بهاما أضمرته من البأساء والشّجمإنّي لأعجب من قومٍ أولى فطنٍباعوا النّهى بالعمى والسّمعبالصّمم يعصون خالقهم جهلاً بقدرتهويعكفون على الطاغوت والصّنمفاجمعوا أمرهم أن يبغتوه إذا جنّالظّلام وخفّت وطأة القدم وأقبلواموهناً فى عصبةٍ غدرٍمن القبائل باعوا النّفسبالزّعم فجاء جبريل للهادي فأنبأهبما أسرّوه بعد العهد والقسمفمذ رآهم قياماً حول مأمنهيبغون ساحته بالشّرّ والفقمنادى عليّاً فأوصاه وقال لهلا تخش والبس ردائي آمناًونم ومرّ بالقوم يتلو وهو منصرفيس وهي شفاء النّفس من وصمفلم يروه وزاغت عنه أعينهموهل ترى الشّمس جهراً أعين الحنموجاءه الوحي إيذاناً بهجرتهفيمّم الغار بالصّدّيق في الغسمفما استقرّ به حتّى تبوّأه من الحمائمزوج بارع الرّنم بنى به عشّهواحتلّه سكناً يأوى إليه غداة الرّيحوالرّهم إلفان ما جمع المقدار بينهماإلّا لسرٍّ بصدر الغار مكتتمكلاهما ديدبان فوق مربأةٍيرعى المسالك من بعدٍ ولم ينمإن حنّ هذا غراماً أو دعا طرباًباسم الهديل أجابت تلك بالنّغميخالها من يراها وهي جاثمةفي وكرها كرةً ملساء من أدمإن رفرفت سكنت ظلّاً وإن هبطتروت غليل الصّدى من حائرٍ شبممرقومة الجيد من مسكٍ وغاليةٍمخضوبة الساق والكفّين بالعنمكأنّما شرعت فى قانئ سربٍمن أدمعي فغدت محمرّة القدموسجف العنكبوت الغار محتفياًبخيمةٍ حاكها من أبدع الخيمقد شدّ أطنابها فاستحكمت ورستبالأرض لكنّها قامت بلا دعمكأنّها سابريّ حاكه لبق بأرضسابور في بحبوحة العجموارت فم الغار عن عينٍ تلمّ بهفصار يحكى خفاءً وجه ملتثمفيا له من ستارٍ دونه قمريجلو البصائر من ظلم ومن ظلمفظلّ فيه رسول اللّه معتكفاً كالدرّشعر جميل عن الهجرة النبويةهيّا نُصَلِّ على الرّسولِمحمّدٍصلّى وسلّمَ مَنْ لَهُ صلَواتييا مَن لهُ شهِدَ الجبابرةُ الأُلىقالوا: أمينٌ صادقُ الخطُواتِسبحانَ ربّي كيفَ باتَ مُفَكِّراًمُتَأمِّلاً في الكونِ في الخَلَواتِرقّتْ شمائِلُهُ توقَّدَ ذهنُهُفأتاهُ جبريلٌ معَ الآياتِاقرأ وعمَّ الكونَ نورٌ باهرٌفإذا الكتابُ مُبَدِّدُ الظُّلُماتِواستنْفَرَ الكفّارُ في عدوانِهمورسولُنا يدعو إلى الخيْراتِحملَ الرِّسالةَ ثابتاً في عزمِهِواشتدَّ بطشُ الظلمِ في الهجماتِفمضى الرسولُ مُهاجِراً وصديقُهُطوبى أبا بكرٍ أبا الهِمّاتِويقولُ: لا تحزن فإنَّ إلهنامعَنا وكانت أعظمَ الهِجْراتِوالبدرُ يطلُعُ في سماءِ مدينتيأنصارُ طيبةَ رحَّبوا بالآتيإنَّ المُؤاخاةَ العظيمةَ منهجٌلِلْعالَمينَ تجيءُ بالبرَكاتِويعِزُّ دينُ اللهِ يعلو شأنُهُنُصِروا بِبَدْرٍ أوّلِ الغزَواتِويظلُّ يعلو الحقُّ تبزُغُ شمسُهُوالمسلمونَ توحّدوا بِثَباتِإنّا فتحْنا والفُتوحُ مُبينةٌاللهُ أكبرُ وافِرُ المِنّاتِيا أُمّتي قد كنتِ أفضلَ أُمّةٍلِلخلْقِ نِبْراساً منارَ هُداةِفَلِمَ التَّواني والكتابُ مُرَتَّلُويقول: لا تهِنوا مع الشّدّاتأينَ الجهادُ ألمْ تُعِدّوا قوّةًمَسْرىالرّسولِيَئِنُّ أينَ حُماتي؟إمّا انتصرْنا يا لَعِزَّةِ أُمّتيإن لم فطوبى ساكِنيالجَنّاتِ