0

شعر عن اللجوء إلى الله

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليأبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي القاسم النيسابوريقال أبو القاسم النيسابوري -رحمه الله-:بمن يستغيث العبد إلا بربهومن للفتى عند الشدائد والكربومن مالك الدنيا ومالك أهلهاومن كاشف البلوى على البعد والقربومن يدفع الغماء وقت نزولهاوهل ذاك إلا من فعالك يا ربأبيات شعر عن اللجوء إلى الله لشمس الدين الجزريقال شمس الدين الجزري -رحمه الله-:إلهي قد أعطيتني ما أحبهوأطلبه من أمر دنياي والدينوأغنيتني بالقنع عن كل مطمعوألبستني عزاً يجل عن الهونوقطعت عن كل الأنام مطامعيفنعماك تكفيني إلى يوم تكفينيومن دق باباً غير بابك طامعاًغدا راجعاً عنه بصفقة مغبونأبيات شعر عن اللجوء إلى الله لابن سيد الناسقال محمد بن محمد اليعمري الملقب بابن سيد الناس -رحمه الله-:صرفت الناس عن باليفحبل ودادهم باليوحبل اللهمعتصميبه علّقت آماليومن يسل الورى طرّافإنّي ذلك الساليفلا وجهي لذي جاهولا ميلي لذي مالأبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي منصور ابن العبرتيقال أبو منصور ابن العَبَرتيَ -رحمه الله-:قل لمن يشكو زماناحاد عمّا يرتجيهلا تضيقنّ إذا جاء بما لا تشتهيهومتى نابك دهرحالت الأحوال فيهفوّض الأمر إلى اللّهتجد ما تبتغيهأبيات شعر عن اللجوء إلى الله لإبراهيم الغرناطيقال إبراهيم بن عبدالله الغرناطي -رحمه الله-:أَتَيْنَاك بالفقر لَا بالغنىوَأَنت الَّذِي لم تزل محسناوعودّتنا كل فضل عَسىتديم الَّذِي مِنْك عودّتناأبيات شعر عن اللجوء إلى الله لابن الفرضيقال ابن الفرضي -رحمه الله-:أَسِيرُ الْخَطَايَا عِنْدَ بَابِك وَاقِفُعَلَى وَجَلٍ مِمَّا بِهِ أَنْتَ عَارِفُيَخَافُ ذُنُوبًا لَمْ يَغِبْ عَنْك غَيْبُهَاوَيَرْجُوكَ فِيهَا فَهْوَ رَاجٍ وَخَائِفُفَمَنْ ذَا الَّذِي يُرْجَى سِوَاكَ وَيُتَّقَىوَمَا لَكَ فِي فَصْلِ الْقَضَاءِ مُخَالِفُفَيَا سَيِّدِي لَا تُخْزِنِي فِي صَحِيفَتِيإذَا نُشِرَتْ يَوْمَ الْحِسَابِ الصَّحَائِفُوَكُنْ مُؤْنِسِي فِي ظُلْمَةِ الْقَبْرِ عِنْدَمَايَصْعَدُ ذَوُو الْقُرْبَى وَيَجْفُو الْمُوَالِفُلَئِنْ ضَاقَ عَنِّي عَفْوُكَ الْوَاسِعُ الَّذِيأُرَجِّي لِإِسْرَافِي فَإِنِّي لَتَالِفُأبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي العتاهيةقالأبو العتاهية-رحمه الله-:إلهي لا تعذبني فإنيمُقِرٌّ بالذي قد كان منيوما لي حيلةٌ إلا رجائيوعفوك إن عفوتَ وحسنُ ظنيفكم من زَلّة لي بين البراياوأنت علي ذو فضلٍ ومَنٍّإذا فكرتُ في قُدُمي عليهاعضضت أناملي وقرعتُ سنييظن الناس بي خيراً وإنيلشرُّ الناس إن لم تعف عنيأُجن بزهرة الدنيا جنوناًوأُفني العمر فيها بالتمنيوبين يدي محتبس وثقيلكأني قد دُعيت له كأنيولو أني صدقتُ الزهد فيهاقلبتُ لأهلها ظهر المِجَن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *