0

شعر عن الصداقة والأخوة

أجمل ما قيل في الصداقة والأخوةكلمات عن الصداقة والأخوة في اللهشعر علي بن أبي طالب عن الصداقةيقول علي بنأبي طالبرضي الله عنه عن الصداقة:كن ما استطعت عن الأنام بمعزلإن الكثير من الورى لا يصحبُواجعل جليسك سيدًا تحظى بهحَبر لبيب عاقل متأدبُشعر أبو فراس الحمداني عن الصداقةيقولأبو فراس الحمدانيعنالصداقة:لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقيوَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقيلَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعيفي صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِأَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسيوَأُحَلّي عِقيانَها بِعَقيقِشعر أبو تمام في الأصدقاءفيما يأتي أبرز أشعارأبو تمامفي الأصدقاء:شعر أبو تمام في رثاء الصديقوقلتُ أخي، قالوا أخٌ ذو قرابة؟فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُنسيبي في عزمٍ ورأي ومذهبوإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُكأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْما كأَنَّ فَتَنْثَنِيإلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُولم يصدعِ النادي بلفظة فيصلسِنَانَيّة في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِفَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُمضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسىعليّ فلا من ذا وهذاك صاحبعجبت لصبري بعده وهوَ ميتوقد كنت أبكيه دما وهو غائِبُعلى أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّهاعجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ.شعر أبو تمام في الحنين إلى صديقيهطوتني المنايا يومَ ألهو بلذةوقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ!

جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَةكما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُإِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍأتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُفلم يبق مني طولُ شوقي إليهمسوى حسراتٍ في الحشا تترددُخليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجةوما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُولا استحدثت نفسي خليلا مجددافيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُولا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتمافدوما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُفإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّةفإِني بِطُولِ البَثوالشَّوْقِمُفْرَدُشعر أبو تمام في وداع الصديقهيَ فُرْقَة من صَاحبٍ لكَ ماجِدِفغدا إذابة كلَّ دمعًٍ جامدِفافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِهفالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِوإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُدَمْعا ولا صبرا فَلَسْتَ بفاقدأعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ ليسما وخمرا في الزلالِ الباردِلا تبعدن أَبَدا ولا تَبْعُدْ فماأخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِإنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننانغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِأوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤناعذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِأو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْنناأدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِشعر إيليا أبو ماضي عن الصداقةنقدم لكم أجمل الأبيات الشعرية من تأليف الشاعرإيليا أبو ماضيعن الصداقة:ما عزّ من لم يصحب الخذمافأحطم دواتك، واكسر القلماوارحم صباك الغضّ، إنّهملا يحملون وتحمل الألماكم ذا تناديهم وقد هجعواأحسبت أنّك تسمع الرّمماما قام في آذانهم صمموكأنّ في آذانهم صمماالقوم حاجتهم إلى هممأو أنت ممّن يخلق الهمما؟تاللّه لو كنت ابن ساعدةأدبا وحاتم طيء كرماوبذذت جالينوس حكمتهوالعلم رسططا ليس والشّيماوسبقت كولمبوس مكتشفاوشأوت أديسون معتزمافسلبت هذا البحر لؤلؤةوحبوتهم إيّاه منتظماوكشفت أسرار الوجود لهموجعلت كلّ مبعّد أمماما كنت فيهم غير متّهمإني وجدت الحرّ متّهماهانوا على الدّنيا فلا نعماعرفتهم الدّنيا ولا نقمافكأنّما في غيرها خلقواوكأنّما قد آثروا العدماأو ما تراهم، كلّما انتسبوانصلوا فلا عربا ولا عجناليسوا ذوي خطر وقد زعمواوالغرب ذو خطر وما زعمامتخاذلين على جهالتهمإنّ القويّ يهون منقسمافالبحر يعظم وهو مجتمعوتراه أهون ما يرى ديماوالسّور ما ينفكّ ممتنعافإذا يناكر بعضه نهدماوالشّعب ليس بناهض أبداما دام فيه الخلف محتكمايا للأديب وما يكابدهفي أمّة كلّ لا تشبه الأمماإن باح لم تسلم كرامتهوالإثم كلّ إن كتمايبكي فتضحك منه لاهيةوالجهل إن يبك الحجى ابتسماجاءت وما شعر الوجود بهاولسوف تمضي وهو ما علماضعفت فلا عجب إذا اهتضمتاللّيث، لولا بأسه، اهتضمافلقد رأيت الكون، سنّتهكالبحر يأكل حوته البلمالا يرحم المقدام ذا خورأو يرحم الضّرغامه الغنما؟يا صاحبي، وهواك يجذبنيحتّى لأحسب بيننا رحماما ضرّنا، والودّ ملتئمأن لا يكون الشّمل ملتئماالنّاس تقرأ ما تسطّرهحبرا ويقرأه أخوك دمافاستبق نفساً، غير مرجعهاعضّ الأناسل بعدما ندماما أنت مبدلهم خلائقهمحتّى تكون الأرض وهي سمازارتك لم تهتك معانيهاغرّاء يهتك نورها الظّلماسبقت يدي فيها هواجسهمونطقت لما استصحبوا البكمافإذا تقاس إلى روائعهمكانت روائعهم لها خدماكالرّاح لم أر قبل سامعهاسكران جدّ السّكر، محتشمايخد القفار بها أخو لجبينسي القفار الأنيق الرسماأقبسته شوقي فأضلعهكأضالعي مملوءة ضرماإنّ الكواكب في منازلهالو شئت لاستنزلتها كلماشعر محمود سامي البارودي عن الصداقةلَيسَ الصدِيقُ الذي تَعلُو مَنَاسِبهبلِ الصديق الذي تزكو شمائلهإن رابكَ الدهرُ لم تفشل عزائمهُأَو نَابَكَ الهَم لَمْ تَفتر وَسائِلُهُيَرعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍوَلاَ تغبكَ من خيرٍ فواضلهُلا كالذي يدعى وُداً وباطنهُمن جمر أحقادهِ تغلي مراجلهُيذمُّ فعلَ أخيهِ مُظهراً أسفاًلِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُوَذاكَ منهُ عداء في مجاملةفَاحْذَرْهُ، وَاعلَم بَأَنَّ الله خَاذِلُهُشعر أبو العتاهية في الصداقةيقولأبو العتاهية:لا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِلَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِأقرُّ لعيني من صديقٍ موافقِوكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُفإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِأُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُوَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِوَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍوَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقيصَفيٌّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍصبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِشعر ابن الرومي في الصداقةيقولابن الروميفي الصداقة:لي صديقٌ إذا رأت وجهَهُ العينُ سرَّهاقلت يوماً وخلتهُ مطلَقَ الكفّ ثَرَّهايا جواداً إذا حمتْ لِقَحُ المزن دَرَّهافرَّطتْ منك دعوةٌ تأملُ النفس كرَّهاقال كانت فُليتةً فوَقَى اللَّه شرَّهاقلتُ واهاً بجُرعةٍ ذقتُها ما أمرَّهاأنت مذ ذقتها تشكْ كى إلى الله حرَّهاقال إي والذي قضى حلّ كفي وصرَّهاقلت تب توبة امرئٍ عَقَّ نفساً وبرَّهاكلَّف النفس خطة لم تطقها وغرَّهاثم قفَّى بتوبةٍ مطّ فيها وجرَّهاشعر محمد الواسطي عن الصديقيقول محمد الواسطي عن الصديق:تعارفُ أرواح الرجال إذا التقوافمنهم عدوٌّ يتّقى وخليلُكذاك أمورُ الناسِ والناسُمنهم خفيفٌ إذا صاحبتَه وثقيلُشعر ابن الكيزاني عن الصديقيقول ابن الكيزاني عن الصديق:تخيّرْ لنفسك مَن تصطفيهولا تَدنين إليك اللئامافليس الصديقُ صديقَ الرخاءِولكنْ إذا قعدَ الدهرُ قاماتنامُ وهمّته في الذييهمّك لا يستقل المناماوكم ضاحكٍ لك أحشاؤهتمنّاك أنْ لو لقيتَ الحِماماشعر سليم الخوري عن الصديقيقول الشاعر سليم الخوري عن الصديق:لا شيء في الدنيا أحب لناظريمن منظر الخلان والأصحابوألذ موسيقى تسر مسامعيصوت البشير بعودة الأحبابشعر أبي العلاء المعري في الصديققالأبو العلاء المعريفي الصديق:إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍفلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِومَن يُعْدِمْ أخوه على غناهُفما أدَّى الحقيقةَ في الإِخاءِومَن جعلَ السخاءَ لأقْرَبيهِفليسَ بعارفٍ طُرقَ السّخاءِشعر النابغة الذبياني عن الصداقةيقولالنابغة الذبيانيعن الصداقة:واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْقتبًا يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحافالرفقُ يُمنٌ والأناةُ سعادةٌفتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحاواليأسُ ممّا فاتَ يعقبُ راحةًولَرُبّ مطعمةٍ تعودُ ذُباحا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *