0

شعر عن السيف

قصيدة وددت تقبيل السيوفالمتنبي يمدح سيف الدولةالسيفكان القدماء يحملون السيف كقطعة منهم ويعطونه من صفاتهم، ويطفون عليه المهابة والعزة، وكان رمزاً للشجاعة والقوة التي تجتمع مع حكمة صاحبه، حتى إنهم تغنّوا به وقالوا العديد من الأشعار في وصف أهميته، وفيما يأت بعض هذه الأشعار.قصائد عن السيفمن القصائد التي قيلت في السيف، نذكر ما يأتي:فتح عموريّةفيما يأتي قصيدة فتح عمورية لشاعر أبي تمام:السّيف أصدق إنباءً من الكتبفي حده الحدّ بين الجدّ واللّعببيض الصّفائح لا سود الصّحائف فيمتونهنّ جلاء الشّك والريبوالعلم في شهب الأرماح لامعة ًبين الخميسين لافي السّبعة الشّهبأين الرواية بل أين النّجوم وماصاغوه من زخرف فيها ومن كذبتخرّصاً وأحاديثاً ملفّقة ًليست بنبع إذا عدّت ولاغربعجائباً زعموا الأيّام مجفلة ًعنهنّ في صفر الأصفار أو رجبوخوّفوا الناس من دهياء مظلمةإذا بدا الكوكب الغربيّ ذو الذّنبوصيّروا الأبرج العليا مرتّبةما كان منقلباً أو غير منقلبيقضون بالأمر عنها وهي غافلةما دار في فلك منها وفي قطبلو بيّنت قطّ أمراً قبل موقعهلم تخف ماحلّ بالأوثان والصلبفتح الفتوح تعالى أن يحيط بهنظم من الشعر أو نثر من الخطبفتح تفتّح أبواب السّماء لهوتبرز الأرض في أثوابها القشبيا يوم وقعة عمّوريّة انصرفتمنك المنى حفّلاً معسولة الحلبأبقيت جدّ بني الإسلام في صعدوالمشركين ودار الشرك في صببأمّ لهم لو رجوا أن تفتدى جعلوافداءها كلّ أمّ منهم وأبوبرزة الوجه قد أعيت رياضتهاكسرى وصدّت صدوداً عن أبي كرببكر فما افترعتها كفّ حادثةولا ترقّت إليها همّة النّوبمن عهد إسكندر أو قبل ذلك قدشابت نواصي اللّيالي وهي لم تشبحتّى إذا مخّض اللّه السنين لهامخض البخيلة كانت زبدة الحقبأتتهم الكربة السّوداء سادرة ًمنها وكان اسمها فرّاجة الكربجرى لها الفال برحاً يوم أنقرةإذ غودرت وحشة الساحات والرّحبلمّا رأت أختها بالأمس قد خربتكان الخراب لها أعدى من الجربكم بين حيطانها من فارس بطلقاني الذّوائب من آني دم سرببسنّة السّيف والخطيّ من دمهلا سنّة الدين والإسلام مختضبلقد تركت أمير المؤمنين بهاللنّار يوماً ذليل الصّخر والخشبغادرت فيها بهيم اللّيل وهو ضحى ًيشلّه وسطها صبح من اللّهبحتّى كأنّ جلابيب الدّجى رغبتعن لونها وكأنّ الشّمس لم تغبضوء من النّار والظّلماء عاكفةوظلمة من دخان في ضحى ً شحبفالشّمس طالعة من ذا وقد أفلتوالشّمس واجبة من ذا ولم تجبتصرّح الدّهر تصريح الغمام لهاعن يوم هيجاء منها طاهر جنبلم تطلع الشّمس فيه يوم ذاك علىبان بأهل ولم تغرب على عزبما ربع ميّة معموراً يطيف بهغيلان أبهى ربى ً من ربعها الخربولا الخدود وقد أدمين من خجلأشهى إلى ناظري من خدها التّربسماجة غنيت منّا العيون بهاعن كلّ حسن بدا أو منظر عجبوحسن منقلب تبقى عواقبهجاءت بشاشته من سوء منقلبلو يعلم الكفر كم من أعصر كمنتله العواقب بين السّمر والقضبتدبير معتصم باللّه منتقملله مرتقب في الله مرتغبومطعم النّصر لم تكهم أسنّتهيوماً ولا حجبت عن روح محتجبلم يغز قوماً، ولم ينهد إلى بلدإلاّ تقدّمه جيش من الرّعبلو لم يقد جحفلاً، يوم الوغى، لغدامن نفسه، وحدها، في جحفل لجبرمى بك الله برجيها فهدّمهاولو رمى بك غير الله لم يصبمن بعد ما أشّبوها واثقين بهاوالله مفتاح باب المعقل الأشبوقال ذو أمرهم لا مرتع صددللسارحين وليس الورد من كثبأمانياً سلبتهم نجح هاجسهاظبى السيوف وأطراف القنا السّلبإنّ الحمامين من بيض ومن سمردلّوا الحياتين من ماء ومن عشبلبّيت صوتاً زبطريّاً هرقت لهكأس الكرى ورضاب الخرّد العربعداك حرّ الثغور المستضامة عنبرد الثّغور وعن سلسالها الحصبأجبته معلناً بالسّيف منصلتاًولو أجبت بغير السّيف لم تجبحتّى تركت عمود الشرك منعفراًولم تعرج على الأوتاد والطّنبلمّا رأى الحرب رأي العين توفلسوالحرب مشتقّة المعنى من الحربغدا يصرّف بالأموال جريتهافعزّه البحر ذو التّيار والحدبهيهات! زعزعت الأرض الوقور بهعن غزو محتسب لا غزو مكتسبلم ينفق الذهب المربي بكثرتهعلى الحصى وبه فقر إلى الذّهبإنّ الأسود أسود الغيل همّتهايوم الكريهة في المسلوب لا السّلبولّى، وقد ألجم الخطيّ منطقهبسكتة تحتها الأحشاء في صخبأحذى قرابينه صرف الرّدى ومضىيحتثّ أنجى مطاياه من الهربموكّلاً بيفاع الأرض يشرفهمن خفّة الخوف لا من خفّة الطربإن يعد من حرهّا عدو الظّليم، فقدأوسعت جاحمها من كثرة الحطبتسعون ألفاً كآساد الشّرى نضجتجلودهم قبل نضج التين والعنبيا ربّ حوباء لمّا اجتثّ دابرهمطابت ولو ضمخت بالمسك لم تطبومغضب رجعت بيض السّيوف بهحيّ الرّضا من رداهم ميّت الغضبوالحرب قائمة في مأزق لججتجثو القيام به صغراً على الرّكبكم نيل تحت سناها من سنا قمروتحت عارضها من عارض شنبكم كان في قطع أسباب الرّقاب بهاإلى المخدّرة العذراء من سببكم أحرزت قضب الهندي مصلتة ًتهتزّ من قضب تهتزّ في كثببيض، إذا انتضيت من حجبها، رجعتأحقّ بالبيض أتراباً من الحجبخليفة اللّه جازى اللّه سعيك عنجرثومة الدين والإسلام والحسببصرت بالرّاحة الكبرى فلم ترهاتنال إلّا على جسر من التّعبإن كان بين صروف الدّهر من رحمموصولة أو ذمام غير منقضبفبين أيّامك اللاّتي نصرت بهاوبين أيّام بدر أقرب النّسبأبقت بني الأصفر الممراض كاسمهمصفر الوجوه وجلّت أوجه العرب.أيّها السيففيما يأتي قصيدة أيها السيف للمتنبي:أيُّهَا السَّيْفُ الذي ظلَّ المدىبَيْنَ أسياف ذَوِيهِ سيِّدَاوله الغِمْدُ الذي أبصرتُهُورآه الناسُ قبْلي عَسْجداوله القبْضة كانت فضَّةًصاغَها الصانعُ حُسْنًا مُفْرَداما الذي تشْكوه فالشَّكْوى وَنَىوهْيَ للسَّيْف حرامٌ أبداأنت من لا يشتكي قَطُّ ولوغَشِيَ الْهَوْلُ الذي يسقي الرَّدىعزَّةُ النفس تَقِيهِ المُشْتكىراضيًا أو عاتبًا أو حَرَداكيف تشكو؟

! أنت من نَعْهَدُهُمِنْ خُطوب الدَّهر يبقى أصْلداولقد كنت الذي أنباؤهجزنُ آفاقِ الدُّنَا والْفَرْقداولها في مشرق الناس رضًاولها في مغرب الناس صدىوهْي في هامته أوْسِمةٌرَاعَتِ الخُلْدَ جلالاً وهدىأطربته فدعاها ضاربًالِعُلاها في عُلاه موْعداترْفُدُ المجد بما يعشقهمن غواليه فيغدو أمجدايومُه يسبق أمسًا ماجدًاوأجلُّ السَّبْقِ ما يأتي غداقال لي والدمعُ فيه جائلٌوبقايا الكِبْرِ صارت بدَداأنا من ضيَّعه أصحابُهحينما صاروا من العجز سُدىأودعوني الغِمْدَ لما استمرؤواوَهْنَهم والذلُّ يغري الأعْبُداطال في الغمد مقامي فغداليَ لحدًا واعترى حدْيَ الصدالا تلم شكواي مثلي مجدهحين يجتثُّ – ولم يبغ – العِداوهْو في قبضة حرٍّ فارسطبْعُه الإقدام والداعي الغدايده تخْطف أبصار الورىفيقولون لها طبت يدانحن للموت سيوف وورىوأنا الموتُ له أن يغمدأحنّ إلى ضرب السيوففيما يأتي قصيدة أحن إلى ضرب السيوف:أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِوَأَصبو إِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِوَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ إِذا صَفَتوَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِبِوَيُطرِبُني وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَناحُداةُ المَنايا وَاِرتِعاجُ المَواكِبِوَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍكَجُنحِ الدُجى مِن وَقعِ أَيدي السَلاهِبِتَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحتَ ظَلامِهاوَتَنقَضُّ فيها كَالنُجومُ الثَواقِبوَتَلمَعُ فيها البيضُ مِن كُلِّ جانِبٍكَلَمعِ بُروقٍ في ظَلامِ الغَياهِبِلَعَمرُكَ إِنَّ المَجدَ وَالفَخرَ وَالعُلاوَنَيلَ الأَماني وَاِرتِفاعَ المَراتِبِلِمَن يَلتَقي أَبطالَها وَسَراتَهابِقَلبٍ صَبورٍ عِندَ وَقعِ المَضارِبِوَيَبني بِحَدِّ السَيفِ مَجداً مُشَيَّداًعَلى فَلَكِ العَلياءِ فَوقَ الكَواكِبِوَمَن لَم يُرَوِّ رُمحَهُ مِن دَمِ العِداإِذا اِشتَبَكَت سُمرُ القَنا بِالقَواضِبِوَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ في الحَربِ حَقَّهُوَيَبري بِحَدِّ السَيفِ عُرضَ المَناكِبِيَعيشُ كَما عاشَ الذَليلُ بِغُصَّةٍوَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَوادِبِفَضائِلُ عَزمٍ لا تُباعُ لِضارِعٍوَأَسرارُ حَزمٍ لا تُذاعُ لِعائِبِبَرَزتُ بِها دَهراً عَلى كُلِّ حادِثٍوَلا كُحلَ إِلّا مِن غُبارِ الكَتائِبِإِذا كَذَبَ البَرقُ اللَموعُ لِشائِمٍفَبَرقُ حُسامي صادِقٌ غَيرُ كاذِبِحكم وأشعار عن السيفالعقل كالسيف والتجربة كالمسن.الحق سيف قاطع.السيف لا يقطع غمده.

الجوع سيف حاد.ما الإرادة إلّا كالسيف يصدئه الإهمال ويشحذه الضرب والنزال.ومن لم يمت بالسيف مات بغيره … تعددت الأسباب والموت واحد.

فكّر بسيفك، وسيف خصمك … ولا شيء سواهما.

السيف أصدق أنباء من الكتب … في حده الحد بين الجد واللعب.خذ لنصل السيف واترك غمده ..

. واعتبر فضل الفتى دون الحلل.إذا بلوت السيف محموداً ..

. فلا تذمه يوماً أن تراه نبا.السيف يحرض على العنف.ذل من لا سيف له.

إذا كان في لبس الفتى شرف له… فما السيف إلّا غمده والحمائل.

السيف أصدق أنباء من الكتب… في حده الحد بين الجد واللعب .

.. بيض الصفائح لا سود الصحائف في ..

. متونهن جلاء الشك والريب.العز تحت ظلال السيف معدنه..

. فاطلب بسيفك عزاً آخر الأبد.المرء لا يعرف ببرده، كالسيف لا يعرف بغمده.إنّ السيوف مع الذين قلوبهم.

.. كقلوبهن إذا التقى الجمعان ..

. تلقى الحسام على جراءة حده … مثل الجبان بكف كل جبان.

إنّما بعثت إلى أمير المؤمنين بالسيف ولم أبعث إليه بالساعد الذي يضرب به، (بعد أن بعث بسيفه الصمصامة إلى الخليفة عمر بن الخطاب ولم يعجبه).أيقتلني والمشرفي مضاجعي..

. ومسنونة زرق كأنياب أغوال.بقية السيف أنمى عدداً وأكثر ولداً.تراه في الوغى سيفاً صقيلاً.

.. يقلب صفحتي سيف صقيل.تهاب سيوف الهند وهي حدائد .

.. فكيف إذا كانت نزارية عرباً.توقد عزمي يترك الماء جمرة .

.. وحيلة حلمي تترك السيف مبرداً.سيفي بليلي قبسي.

.. وفي نهاري أنسي..

. إنّي فتى عودني… مهري ركوب الغلس.

.. يحمدني سيفي كما..

. يحمد كري فرسي.فالسيف يقطع وهو ذو صدا ..

. والنصل يعلو الهام لا الغمد… هل تنفعن السيف حليته.

.. يوم الجلاد إذا نبا الحد.فما تصنع بالسيف.

.. إذا لم تك قتالاً.فمن حمل السيف عاف العصا .

.. ومن ورد النيل يأبى الزبد.لم أر شيئاً حاضراً نفعه .

.. للمرء كالدرهم والسيف ..

. يقضي له الدرهم حاجاته … والسيف يحميه من الحيف.

ما عابه أن بز عنه ثيابه … فالسيف أهول ما يرى مسلولاً.

والرأي كالسيف ينبو إن ضربت به … في غمده، فإذا جردته قطعاً.

وإن قصرت أسيافنا كان وصلها … خطانا إلى أعدائنا فنضارب.

الرقية شفاؤها براقيها وقبول المحل، كما أنّ السيف بحدّيته وقبول المحل.إن من صنع السيف قد تسبب في إراقة دماء غزيرة لكننا لا نلومه بل نلوم من يقتل بالسيف.ومن نال منه السيف وهو مجرد .

. تهيب أن يرنو إلى السيف مغمداً.القاضي السيف الذي يفرضك لكنه يعارضك وبين القانون الذي يتحداك ولكنه يحميك.إنّ الكلمات إذا رفعت سيفاً، فهي السيف.

إنّ الإسلام لا يحارب بالسيف فكرة يمكن أن تحارب بالبرهان والإقناع.الحكمة والشعر يخدمان أحياناً أكثر من السيف والنًبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *