شعر عن الرسول
شعر عن سيدنا محمدقصائد في مدح الرسول صلى الله علية وسلمقصيدة: وأحسن منك لم تر قطّ عينيصنفها نقاد الأدب كواحدة منأجمل قصائد مدح الرسول، والتي قال حسان بن ثابت فيها مادحًا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَينيوَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُخُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍكَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُقصيدة: بطيبة رسمٌ للرسول ومعهدُيقول حسان بن ثابت مادحًا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُمُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدُوَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍبِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُوَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍوَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُبِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسطَهامِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ وَيوقَدُمَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُهاأَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تُجَدَّدُعَرِفتُ بِها رَسمَ الرَسولِ وَعَهدَهُوَقَبرًا بِها واراهُ في التُربِ مُلحِدُظَلَلتُ بِها أَبكي الرَسولِ فَأَسعَدَتعُيونٌ وَمِثلاها مِنَ الجِنِّ تُسعَدُيُذَكِّرنَ آلاءَ الرَسولِ وَما أَرىلَها مُحصِيًا نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُمُفَجَّعَةً قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍفَظَلَّت لِآلاءِ الرَسولِ تُعَدِّدُوَما بَلَغَت مِن كُلِّ أَمرٍ عَشيرَهُوَلَكِن لِنَفسي بَعدُ ما قَد تَوَجَّدُأَطالَت وُقوفًا تَذرِفُ العَينُ جُهدَهاعَلى طَلَلِ القَبرِ الَذي فيهِ أَحمَدُفَبورِكتَ يا قَبرَ الرَسولِ وَبورِكَتبِلادٌ ثَوى فيها الرَشيدُ المُسَدَّدُوَبورِكَ لَحدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّبًاعَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُتَهيلُ عَلَيهِ التُربَ أَيدٍ وَأَعيُنٌعَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسعُدُلَقَد غَيَّبوا حِلمًا وَعِلمًا وَرَحمَةًعَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَرى لا يُوَسَّدُوَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُموَقَد وَهَنَت مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُيُبَكّونَ مَن تَبكي السَمَواتُ يَومَهُوَمَن قَد بَكَتهُ الأَرضُ فَالناسُ أَكمَدُوَهَل عَدَلَت يَومًا رَزِيَّةُ هالِكٍرَزِيَّةَ يَومٍ ماتَ فيهِ مُحَمَّدُتَقَطَّعَ فيهِ مُنزَلُ الوَحيِ عَنهُمُوَقَد كانَ ذا نورٍ يَغورُ وَيُنجِدُيَدُلُّ عَلى الرَحمَنِ مَن يَقتَدي بِهِوَيُنقِذُ مِن هَولِ الخَزايا وَيُرشِدُإِمامٌ لَهُم يَهديهِمُ الحَقَّ جاهِدًامُعَلِّمُ صِدقٍ إِن يُطيعوهُ يَسعَدواعَفُوٌّ عَنِ الزَلّاتِ يَقبَلُ عُذرَهُموَإِن يُحسِنوا فَاللهُ بِالخَيرِ أَجوَدُوَإِن نابَ أَمرٌ لَم يَقوموا بِحَملِهِفَمِن عِندِهِ تَيسيرُ ما يَتَشَدَّدُفَبينا هُمُ في نِعمَةِ اللَهِ وَسطَهُمدَليلٌ بِهِ نَهجُ الطَريقَةِ يُقصَدُعَزيزٌ عَلَيهِ أَن يَجوروا عَنِ الهُدىحَريصٌ عَلى أَن يَستَقيموا وَيَهتَدواعَطوفٌ عَلَيهِم لا يُثَنّي جَناحَهُإِلى كَنَفٍ يَحنو عَلَيهِم وَيَمهَدُفَبَينا هُمُ في ذَلِكَ النورِ إِذ غَداإِلى نورِهِم سَهمٌ مِنَ المَوتِ مُقصَدُفَأَصبَحَ مَحمودًا إِلى اللَهِ راجِعًايُبكيهِ حَقُّ المُرسِلاتِ وَيُحمَدُوَأَمسَت بِلادُ الحُرمَ وَحشًا بِقاعُهالِغَيبَةِ ما كانَت مِنَ الوَحيِ تَعهَدُقِفارًا سِوى مَعمورَةِ اللَحدِ ضافَهافَقيدٌ تُبَكّيهِ بَلاطٌ وَغَرقَدُوَمَسجِدُهُ فَالموحِشاتُ لِفَقدِهِخَلاءٌ لَهُ فيهِ مَقامٌ وَمَقعَدُوَبِالجَمرَةِ الكُبرى لَهُ ثَمَّ أَوحَشَتدِيارٌ وَعَرصاتٌ وَرَبعٌ وَمَولِدُفَبَكّي رَسولَ اللَهِ يا عَينُ عَبرَةًوَلا أَعرِفَنكِ الدَهرَ دَمعَكِ يَجمَدُوَما لَكِ لا تَبكينَ ذا النِعمَةِ الَّتيعَلى الناسِ مِنها سابِغٌ يَتَغَمَّدُفَجودي عَلَيهِ بِالدُموعِ وَأَعوِليوَعودًا غَذاهُ المُزنُ فَالعودُ أَغيَدُرَباهُ وَليدًا فَاِستَتَمَّ تَمامُهُعَلى أَكرَمِ الخَيراتِ رَبٌّ مُمَجَّدُتَناهَت وَصاةُ المُسلِمينَ بِكَفِّهِفَلا العِلمِ مَحبوسٌ وَلا الرَأيُ يُفنَدُأَقولُ وَلا يُلفى لِما قُلتُ عائِبٌمِنَ الناسِ إِلّا عازِبُ العَقلِ مُبعَدُوَلَيسَ هَوايَ نازِعًا عَن ثَنائِهِلَعَلّي بِهِ في جَنَّةِ الخُلدِ أَخلَدُمَعَ المُصطَفى أَرجو بِذاكَ جِوارَهُوَفي نَيلِ ذاكَ اليَومِ أَسعى وَأَجهَدُقصيدة: إنّ الذي بعث النبي محمدًايقول الشاعر جرير بن عطية اليربوعي:إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّدًاجَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِوَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجًامَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِقَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنافَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِإِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيرًا عاجِلًاوَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِوَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةًلِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِقصيدة: كيف ترقى رُقِيّك الأنبياءيقول الشاعر البوصيري:كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُيا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُلَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حالَ سنًا مِنك دونَهم وسَناءُإنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للناس كما مثَّلَ النجومَ الماءُأنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَصــدُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُلكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَيــبِ ومنها لآدمَ الأَسماءُلم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَارُ لك الأُمهاتُ الأَباءُما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّابَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبياءُتتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْموبِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُوَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌمن كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُنَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُقَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُحبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍأنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُوُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌأسْفَرَت عنه ليلةٌ غَرّاءُليلةُ المولدِ الذي كَان للدِّيـنِ سرورٌ بيومِهِ وازْدِهاءُوتوالَتْ بُشْرَى الهواتفِ أن قدْوُلِدَ المصطفى وحُقّ الهَناءُوتَدَاعَى إيوانُ كِسْرَى ولَوْلاآيةٌ مِنكَ ما تَدَاعَى البناءُوغَدَا كلُّ بيتِ نارٍ وفيهِكُرْبَةٌ مِنْ خُمودِها وَبلاءُقصيدة: كلّ القلوب إلى الحبيب تميلُتعد تلك قصيدة منأشهر القصائد مدحًا في رسول اللهوالتي قال الشاعر فيها:كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُوَمعَيِ بِهذَا شَاهدٌ وَدَلِيلُأَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًافَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُهَذَا مَقَالِيِ فِيْكَ يَا شَرَفَ الْوَرَىوَمَدّحِي فِيْكَ يَا رسُولَ اللهِ قَلِيْلُهَذَا رَسُولُ اللهِ هذا المُصْطَفَىَهَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُـولُإِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌلِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والنَّخِيلَ جَمِيْلُيَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَهَذَا المُتيَمُ فيِ حِماكَ نَزِيلُهَذَا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌهَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُهَذَا الذِيِ رَدَّ العُـيونَ بِكَفِّهِلَمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخُدَودِ تَسِيلُيَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْتُ مُحَمَّدًافِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلمَدِيِحِ جَزِيلُصَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَمَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُصَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَلَمَ الهُدَىَمَاَ حَنَّ مُشتاقٌ وَسَاَرَ جَمِيْلُهَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَهذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ