0

شعر عن الثلج والحب

كلام عن الثلجكلمات عن الثلجالثلجعند حلول الشتاء ننتظر ذلك الزائر الأبيض الجميل الذي يغطي الأرض ويُدخل الفرح والبهجة إلى قلوبنا بقدومه، فليس هناك أجمل من مشاهدة منظر هطول الثلج والاستمتاع بصنع الرجل الثلجي مع الأصدقاء، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الثلج والحب.شعر عن الثلج والحبعجباً لقلب من بياضكَ لونهلكنّهُ بالثلج لا يتجمّدُإحساسهُ برد السعادةِ واللظىشوقٌ لحسنك بالجوى يَتَوَقَدُينساب من ضرع الغمام كأنهلبنٌ ويحلبه السحابُ الأسودُوالأرض بعد فطامها عادت إلىصدرالشتاءصغيرةً تتودَّدُتلقاه في فرحٍ وليس كزائرٍبل عاشقٍ في حضنها يتوسّدُفتذيبهُ نارُ الحنين وتزدهيأرض المحبة بالثلوج وتسعدُمن غير طعم ترتوي أشجارهاوثمارها بمذاقه تتعدَّدُشعر نزار قباني عن الثلج والحبيندفالثلجعلى شبابيكي في لندنيندف على كتبي .. وأوراقي .

. وفناجين قهوتي ..وأنا مبهور بهذا الكلام الحضاريالذي لم أسمعه منذ تسعة أشهرمبهور بهذا الانقلاب الأبيضالذي يعلنهالشتاءعلى رجعية الصيف.

.ورتابة اللون الأخضر..

الثلج هو حداثة الأرضعندما تخرج على النص..وتحاول أن تكتب بطريقة أخرىوصياغة أخرىوتعبر عن عشقها بلغة أخرىوأنا أيضاً.

. أريد أن أكون فيعشقيشتائياً .. وانقلابياً .. وعاصفاً .

.فمع امرأة استثنائية مثلك ..

لا يمكنني إلّا أن أكون استثنائياً ..ومع عاشقة مجنونة مثلك .

.لا يمكنني أن أبقى محارباً على أرض منزوعة السلاح..

لا يقلقني الثلجولا يزعجني حصار الصقيعفأنا أقاومه.. حيناً بالشعر..

وحيناًبالحب..فليس عندي وسيلة أخرى للتدفئة.

.سوى أن أحبك..

أو أكتب لك قصيدة حب..بهاتين الطريقتين السحريتينيمكنني أن أحل مشاكلي الجسدية.

.ومشاكلي العاطفية .. والشعرية .

.فلا تشغلي بالك بالطقس الخارجي ..

لأن الصيف الحقيقي مخبوء في داخلنا..إنني قادر دائماً على استخراج الجمر من ثلج يديك .

.وعلى استخراج النار من عقيق شفتيك..

وعلى استخراج الشعر..من تحت أية رابية من روابي أنوثتك…وأية منطقة حبلى بمياهها الجوفية…يا سيدتي التي يشتعل حبها في دميكحفلة ألعاب نارية…حين تكونين معي.

.فلا فائدة من مواقد الحطب..

ولا مواقد الفحم..ولا مواقد الكهرباء.

.فمصادر الطاقة كلهاموجودة في أمواج بحارك..

والكواكب كلها..تدور حول شمس نهديك…يا ذات القبعة الحمراء التي ترتجف من شدة العشقيا التي يسقط صوتها على الأرض كليرة ذهبية…لا تفتحي المظلة فوق رأسيفأنا لا أريد الحماية من زغب الحمام .

.ونثارات القطن .. وأقمار الياسمين .

.لا أريد الهروب من هذا الحصار الأبيض ..

فأنت والثلج صديقاي على دروب الحريةأيتها الشتائية التي أحبهالا تشيلي يدك من يدي..ولا تخافي على صوف الأنغورا من نزواتي الطفولية .

.فلطالما تمنيت أن أكتب قصيدة فوق الثلج ..

وأحب امرأة فوق الثلج ..وأجرب كيف يمكن لعاشق أن يحترق بنار الثلج…يا سيدتي التي تقفز كسنجابة خائفةعلى أشجار صدري.

.كل عشاق العالم أحبوا حبيباتهمفي شهر تموز..

وكل ملاحم العشق كُتِبَت في شهر تموز..وكل الثورات من أجل الحرية وقعت في شهر تموز .

.فاسمحي ليأن أخرج على هذا التوقيت الصيفيوأنام معك .. ليلة واحدةعلى مخدة من خيطان الفضة .

.والثلج المندوفشعر جميل عن الثلج والحبيا بياض الثلج يا طهر السحابيا عيون الطير يا عنق الظبييا حروفالحبفي وسط الكتابيا كتاب ما تعدا مكتبييا سؤال ما لقينا له جوابيا جواب كل ما له يصعبييا سعاده تمحي أيام العذابيا عذاب له عيوني تطربييا غدير الشوق بعيون السرابيا سراب من يضمه يشربييا حضورٍ يملي الدنيا غيابيا غياب يسبي أفكاري سبييا حبيبي جاك مرسول العتابمن خفوقٍ عاف كل أهل العبيغيبتك بكت عيونٍ ما تهابمن قريب القوم ولا الأجنبيكلمات عن الثلج والحبدعني ألتقط حبات البرد وإن كان بأنامل مرتجفة، لأصنع لي عقداً يثلج صدري، وحينما يذوب من حرارة الحب لن يجففه شيء، فهو قد ذاب بنبض وريدي وشريان قلبي، فما عاد للبرد مكان، وما عاد للشتاء عنوان،فالمطروالبرد والثلج والرعد والبرق لغتي وحبي وعشقي.اليوم برد ومنكسر خاطر الورد، نوبة شتاء وثلج وبقايا حديقة، ما بان لون الورد في حزة البرد، ضاعت ملامح بهجته في دقيقة.

مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام، رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنّك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً بأحزانك محملَّاً بهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمة لا تسمع سوى صوت وقع المطر والثلج.على نافذتك تتناثر قطرات الثلج بهدوء ورقة وكأنّها تهمس في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا.أتذكر حبك الشتائي وأتوسل إلى الأمطار أن تمطر في بلاد أخرى، وأتوسل إلى الثلج أن يتساقط في مدن أخرى لأنّني لا أعرف كيف سأقابل الشتاء بعدك.

متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك بسبب حب انتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبع، تذكر أنّك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك ولظلم غيرك، فلا تظلم نفسك بأن تقيدها بالحزن، ألّا يكفيها قهر الزمن وظلم البشر؟ ما زال الثلج ينهمر ويشتد وقع صوت تلك الحبات على نافذتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *