0

شعر عن الإصرار

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليقصيدة عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُيقول المتنبي:عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِتَأتي العَزائِمُوَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُوَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُهاوَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُيُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُوَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُوَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِوَذَلِكَ مالا تَدَّعيهِ الضَراغِمُيُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمراً سِلاحُهُنُسورُ المَلا أَحداثُها وَالقَشاعِمُوَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍوَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُهَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَهاوَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغَمائِمُسَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِفَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُبَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَناوَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُوَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَتوَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تَمائِمُطَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَهاعَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُتُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُوَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُإِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعاًمَضى قَبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُوَكَيفَ تُرَجّي الرومُ وَالروسُ هَدمَهاوَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُوَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌفَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُأَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمسَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُإِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُخَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُوَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُتَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍفَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلّا التَراجِمُفَلِلَّهِ وَقتٌ ذَوَّبَ الغِشَّ نارُهُفَلَم يَبقَ إِلّا صارِمٌ أَو ضُبارِمُتَقَطَّعَ مالا يَقطَعُ الدِرعَ وَالقَناوَفَرَّ مِنَ الأَبطالِ مَن لا يُصادِمُوَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍكَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُتَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةًوَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُتَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهىإِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُضَمَمتَ جَناحَيهِم عَلى القَلبِ ضَمَّةًتَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُبِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُوَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُحَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَهاوَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِ شاتِمُوَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّمامَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُنَثَرتَهُمُ فَوقَ الأُحَيدِبِ كُلِّهِكَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الدَراهِمُتَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلى الذُرىوَقَد كَثُرَت حَولَ الوُكورِ المَطاعِمُتَظُنُّ فِراخُ الفُتخِ أَنَّكَ زُرتَهابِأُمّاتِها وَهيَ العِتاقُ الصَلادِمُإِذا زَلِفَت مَشَّيتَها بِبِطونِهاكَما تَتَمَشّى في الصَعيدِ الأَراقِمُأَفي كُلِّ يَومٍ ذا الدُمُستُقُ مُقدِمٌقَفاهُ عَلى الإِقدامِ لِلوَجهِ لائِمُأَيُنكِرُ ريحَ اللَيثَ حَتّى يَذوقَهُوَقَد عَرَفَت ريحَ اللُيوثِ البَهائِمُوَقَد فَجَعَتهُ بِاِبنِهِ وَاِبنِ صِهرِهِوَبِالصِهرِ حَملاتُ الأَميرِ الغَواشِمُمَضى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبىبِما شَغَلَتها هامُهُم وَالمَعاصِمُوَيَفهَمُ صَوتَ المَشرَفِيَّةِ فيهِمِعَلى أَنَّ أَصواتَ السُيوفِ أَعاجِمُيُسَرُّ بِما أَعطاكَ لا عَن جَهالَةٍوَلَكِنَّ مَغنوماً نَجا مِنكَ غانِمُوَلَستَ مَليكاً هازِماً لِنَظيرِهِوَلَكِنَّكَ التَوحيدُ لِلشِركِ هازِمُتَشَرَّفُ عَدنانٌ بِهِ لا رَبيعَةٌوَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِمُلَكَ الحَمدُ في الدُرِّ الَّذي لِيَ لَفظُهُفَإِنَّكَ مُعطيهِ وَإِنِّيَ ناظِمُوَإِنّي لَتَعدو بي عَطاياكَ في الوَغىفَلا أَنا مَذمومٌ وَلا أَنتَ نادِمُعَلى كُلِّ طَيّارٍ إِلَيها بِرِجلِهِإِذا وَقَعَت في مِسمَعَيهِ الغَماغِمُأَلا أَيُّها السَيفُ الَّذي لَيسَ مُغمَداًوَلا فيهِ مُرتابٌ وَلا مِنهُ عاصِمُهَنيئاً لِضَربِ الهامِ وَالمَجدِ وَالعُلىوَراجيكَ وَالإِسلامِ أَنَّكَ سالِمُوَلِم لا يَقي الرَحمَنُ حَدَّيكَ ما وَقىوَتَفليقُهُ هامَ العِدا بِكَ دائِمُقصيدة حي العزيمة والشبابايقولخليل مطران:حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَاوَالْفِتْيَةَ النُّضْرَ الصِّلاَبَاأَلتَّارِكِينَ لِغَيْرِهِمْنَزَقَ الطُّفُولَةِ وَالدِّعَابَاأَلْجَاعِلِي بَيْرُوتَ وَهْيَ الثَّغْرُ لِلْعَلْيَاءِ بَابَاأَلطَّالِبِينَ مِنَ المَظِنَّاتِ الْحَقِيقةَ وَالصَّوَابَاأَلْبَائِعِينَ زُهَى الْقُشُورِ المُشْتَرِينَ بِهِ لُبَابَاآدَابُهُمْ تَأْبَى بِغَيْرِ التِّمِّ فِيهَا أَنْ تُعَابَاأخْلاَقُهُمْ مِنْ جَوْهَرٍصَافٍ تَنَزَّهَ أَنْ يُشَابَانِيَّاتُهُمْ نِيَّاتُ صِدْقٍ تأْنَفُ المَجْدَ الْكِذَابَاآرَاؤُهُمْ آرَاءُ أشْيَاخٍ وَإِنْ كَانُوا شَبَابَامَهْمَا يَلُوا مِنْ مَنْصِبِ الْأَعْمَالِ يُوفُوهُ النِّصَابَاوَالمُتْقِنُ المِجُوَادُ يُرْضى اللهَ عَنْهُ وَالصَّحَابَاأُنْظُرْ إلى تُمْثِيلِهِمْأَفَمَا تَرَى عَجَباً عُجَابافَاقُوا بِهِ المُتَفَوِّقِينَ وَأَدْرَكُوا مِنْهُ الْحَبَابَاأَسَمِعْتَ حُسْنَ أَدَائِهِمْإِمَّا سُؤَالاً أَوْ جَوَابَاأَشَهِدْتَ مِنْ إِيمائِهِمْمَا يَجْعَلُ الْبُعْدَ اقْتِرَابَاأبيات متفرعة عن الإصرارفيما يأتي بعض الأبيات التي تتحدث عن الإصرار:ولو أنَّما أسعَى لأدَنى معيشةٍيقولامرئ القيسفي الإصرار:ولو أنَّما أسعَى لأدَنى معيشةٍكفاني- ولم أطلبْ- قليلٌ من المالِولكنَّما أسعَى لمجدٍ مؤثَّلٍوقد يدركُ المجدَ المؤثلَ أمثاليوليس فراغُ القلبِ مجدًا ورفعةًكما يقول أبو دُلَف العجلي في الإصرار:وليس فراغُ القلبِ مجدًا ورفعةًولكنَّ شغلَ القلبِ للمرءِ رافعُإذا غامرت في شرف مرومويقول المتنبي أيضًا:إذا غامرت فيشرفٍ مرومٍفلا تقنع بما دون النجومفطعم الموت في أمرٍ حقيرٍكطعم الموت في أمرٍ عظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *