0

شعر عن الأصدقاء

شعر عن الصداقة الحقيقيةشعر عن الاصدقاءشعر صداقات اللسانكم منصديق باللسانوحينماتحتاجه قد لا يقوم بواجبإن جئت تطلب منه عونا لم تجدإلا اعتذار بعد رفع الحواجبتتعثر الكلمات في شفتيهوالنظرات في زيغ لأفق ذاهبيخفي ابتسامته كأنك جئتهبمصائب يرمينه بمصائبوالصحب حولك يظهرون بأنهمالأوفياءلأجل نيل مآربوإذا اضطررت إليهمو أو ضاقتالأيام مالك في الورى من صاحبجرب صديقك قبل أن تحتاجهإن الصديق يكون بعد تجاربأما صداقات اللسان فإنهامثل السراب ومثل حلم كاذبشعر إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفًاإِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاًفدعهُ ولا تكثر عليه التأسّفاًففي الناس أبدال وفي الترك راحةوفي القلب صبر للحبيب ولو جفافما كل من تهواه يهواك قلبهولا كل من صافيته لك قد صفاإذا لم يكن صفو الوداد طبيعةفلا خير في خل يجيء تكلّفاًولا خير فيخل يخون خليلهويلقاه من بعد المودة بالجفاوينكر عيشاً قد تقادم عهدهويظهر سراً كان بالأمس في خفاسلام على الدنيا اذ لم يكن بهاصديق صدوق صادق الوعد منصفًاشعر أخلاءُ الرخاء هم كثيرأخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌوَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُفَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِيفَمَا لَكَ عِنْدَ نَائِبَةٍ خَلِيلُوَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّوَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُسِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌفَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُشعر قد كنت دومًاقد كنت دوماً حين يجمعنا الندى </span>خلّاً وفياًوالجوانح شاكرهواليوم أشعر في قرارة خاطريأنّ الذي قد كان أصبح نادرهلا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَةبين الأحبة أو ولائم عامرةإنَّالصداقةأن تكون من الهوىكالقلب للرئتين ينبض هادرهاستلهم الإيمان من عتباتهاويظلني كرم الإله ونائرهيا أيها الخل الوفيُّ تلطفاقد كانت الألفاظ عنك لقاصرهوكبا جواد الشعر يخذل همتيولربما خذل الجوادُ مناصِرَهشعر المرء يعرف في الأنامالمرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفعلِهوَخَصَائلُ المَرءِالكَرِيم كَأَصلِهِاصبِر عَلَى حلوِ الزمَانِ وَمرهوَاعلَم بِأَنَّ الله بالغُ أَمرِهِلا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ، وَرُبّمَامَن قال شَيئاً، قِيلَ فِيه بِمِثلهِوَتَجَنَّبِ الفحشَاءَ لا تَنطِق بِهَامَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزلِهِوَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِفَاصْفَح لأَجلِ الودِّ لَيسَ لأَجلِهِكَم عَالمٍ مُتفَضِّلٍ، قد سَبّهمَن لا يُساوِي غرزَةً فِي نَعلهِالبَحر تَعلُو فَوقهُ جِيَفُ الفَلاوَالدُّرّ مَطمورٌ بِأَسفَلِ رَملِهوَاعجَب لِعُصفُور يُزَاحِمُ بَاشِقاًإلّا لِطَيشَتِهِ وَخِفةِ عَقلِهِإِيّاكَ تجنِي سُكَّراً مِنْ حَنْظَلٍفَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِفِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَىمَن يَعمَلِالمَعرُوفَيُجزَ بِمِثلِهِشعر عدوك من صديقك مستفادعدوك من صديقك مستفادفلا تستكثرنَّ من الصِّحابِفإن الداءَ أكثرُ ما تراهُيحول من الطعام أو الشرابإذاانقلبَ الصديقُ غدا عدواًمُبيناً، والأمورُ إلى انقلابِولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْمُصاحبة الكثيرِ من الصوابِوما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍوتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *