0

شعر صوفي في حب الله

أشعار في حب اللهأشعار حب اللهأبيات من قصيدة ما بين معترك الأحداق والمهجقال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب المولى عز وجل:ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِأنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِودّعتُ قبل الهوى روحي لما نَظَرْتَعينايَ مِنْ حُسْنِ ذاك المنظرِ البَهجِللَّهِ أجفانُ عَينٍ فيكَ ساهِرةٍشوقًا إليكَ وقلبٌ بالغَرامِ شَجِوأضلُعٌ نَحِلَتْ كادتْ تُقَوِّمُهامن الجوى كبِدي الحرّا من العِوَجِوأدمُعٌ هَمَلَتْ لولا التنفّس مِننارِ الهَوى لم أكدْ أنجو من اللُّجَجِوحَبّذَا فيكَ أسْقامٌ خَفيتَ بهاعنّي تقومُ بها عند الهوى حُجَجيأصبَحتُ فيكَ كما أمسيَتُ مكْتَئِبًاولم أقُلْ جَزَعًا يا أزمَةُ انفَرجيأبيات من قصيدة قلبي يحدّثني بأنك متلفيقال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب الله عز وجل:قلبي يُحَدّثني بأَنّكَ مُتْلِفِيروحي فِداكَ عرَفْتَ أمَ لم تَعْرِفِلم أَقْضِ حَقّ هَواكَ إن كُنتُ الذيلم أقضِ فيِه أسىً ومِثليَ مَنْ يَفيما لي سِوَى روحي وباذِلُ نفسِهِفي حُبّ مَن يَهْواهُ ليسَ بِمُسرِففلَئِنْ رَضِيتَ بها فقد أسعَفْتَنييا خَيبَة المَسْعَى إذا لم تُسْعِفِيا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانِحيثوبَ السّقامِ بِهِ ووَجْدِي المُتْلِفِعَطفاً على رَمقي وما أبقَيتَ ليمنْ جسميَ المُضْنى وقلبي المُدَنَفِفالوَجْدُ باقٍ والوِصَالُ مُماطليوالصّبْرُ فانٍ واللّقاء مُسَوّفيأبيات من قصيدة أحبّك حبّين حبّ الهوىقالت الشاعرة رابعة العدوية إمامة العاشقين قصيدتها في حب الله عز وجل:أحبّك حُبين؛ حبّ الهوىوحبّا لأنك أهلٌ لذاكافأما الذي هو حُبّ الهوىفشُغلي بذكرِك عمّن سواكاوأما الذي أنتَ أهلٌ لهفكشفُك للحُجب حتى أراكاأبيات من قصيدة لا يقْدرُ الحبُّ أنْ يخْفي محاسنهُقال الشاعر عفيف الدين التلمساني قصيدته في حب الله تعالى:لا يُقَدِّرُ الحُبُّ أَنْ يَخْفَى مَحاسِنُهُوَإِنَّما في سَناهُ الحَجْبُ تَحْتَجِبُأُعاهِدُ الراحَ أَنَّى لا أُفارِقُهامِنْ أَجْلِ أَنَّ الثَنايا شِبْهَها الحَبَبَوَأَرْقُبُ البَرْقَ لاسَقَياهُ مَنْ أَرْبَىلكِنَّهُ مَثَّلَ خَدَّيْهِ لَهُ لِهَبْيا سالِمًا في الهَوَى مِمّا أُكابِدَهُرِفْقًا بِأَحْشاءِ صَبِّ شَفِّها الوَصْبِفَالأَجْرُ يا أَمْلَى إِنْ كُنْتَ تَكْسِبُهُمِنْ كُلِّ ذي كَبِدٍ حِراءً تَكْتَسِبُيا بَدْرُ تَمَّ مُحاقي في زِيادَتِهِما أَنْ تنجلي عَنْ أُفُقِكَ السَحَبِصَحا السُكارَى وَسُكْرَى فِيكَ دامَ وَمالِلسُكَّرِ مِنْ سَبَبٍ يُرْوَى وَلا نِسْبِأبيات من قصيدة يا سروري ومُنيتي واعتماديقالت الشاعرة رابعة العدوية إمامة العاشقين قصيدتها في حب المولى عز وجل:يا سروري ومنيتي وعماديوأنيسي وعدتي ومراديأنت روح الفؤاد أنت رجائيأنت لي مؤنس وشوقك زاديأنت لولاك يا حياتي وأنسيما تشتت في فسيح البلادكم بدت منةٌ، وكم لك عنديمن عطاء ونعمة وأياديحبك الآن بغيتي ونعيميوجلاء لعين قلبي الصاديليس لي عنك -ما حييتُ- براحٌأنت مِنّي مُمَكّنٌ في السوادِإن تكن راضيًا عني فإننييا منى القلب قد بدا إسعادي.أبيات من قصيدة بكيتُ ودمع العين للنفس راحةقال الشاعر سمنون المحب قصيدته في حب الله عز وجل:بكيتُ ودمع العين للنفس راحةولكن دمع الشوق ينكى به القلبُوذكرى لما ألقاه ليس بنافعيولكنه شيء يهيج به الكربفلو قيل لي من أنت قلت معذببنار مواجيد يضرمها العتببليت بمن لا أستطيع عتابهويعتبني حتى يُقال لي الذنبأبيات من قصيدة راحتي في خَلوتيقالت الشاعرة رابعة العدوية إمامة العاشقين قصيدتها في حب الله عز وجل:راحتي يا إخوتي في خلوتيوحبيب دائمًا في حضرتيلم أجد لي عن هواه عوضًاوهواه في البرايا محنتيحيثما كنت أشاهد حسنهفهو محرابي إليه قبليإن مت وجدًا وما تم رضىوأعنائي في الورى وَاشقوتييا طبيب القلب يا كل المنىجد بوصلٍ منك يشفي مهجتييا سروري يا حياتي دائمًانشأتي منك وأيضًا نشوتيقد هجرت الخلق جمعًا أرتجيمنك وصلًا فهو أقصى منيتيأبيات من قصيدة إلى كم أنت في بحر الخطاياقال الشاعر الحسين بن منصور الحلاج في حب المولى عز وجل:إِلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطاياتُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُوَسَمتُكَ سمَتٌ ذي وَرَعٍ وَدينٍوَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبعٍ هَواهُفَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصيوَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُأَتَطمعُ أَن تَنالَ العَفوَ مِمَّنعَصيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُأَتَفرَحُ بِالذُنوبِ وبالخطاياوَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِـواهُفَـتُب قَبلَ المَماتِ وَقَبلَ يَومٍيُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُأبيات من قصيدة تِه دلالًا فأنت أهلٌ لذاكاقال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب الله عز وجل:تِهْ دَلاَلًا فأَنْتَ أهْلٌ لِذَاكاوتحَكّمْ فالحُسْنُ قد أعطاكاولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاضفَعَلَيَّ الجَمَالُ قد وَلاّكَاوتَلافي إن كان فه ائتلافيبكَ عَجّلْ به جُعِلْتُ فِداكاوبِمَا شِئْتَ في هَواكَ اختَبِرْنِيفاختياري ما كان فيِه رِضَاكَافعلى كُلّ حالَةٍ أنتَ مِنّيبيَ أَوْلى إذ لم أَكنْ لولاكاوكَفَاني عِزّاً بحُبّكَ ذُلّيوخُضوعي ولستُ من أكْفاكاوإذا ما إليكَ بالوَصْلِ عَزّتْنِسْبَتِي عِزّةً وصَحّ وَلاكاأبيات من قصيدة ما لي بٌعدٌ بعدَ بُعدكقال الشاعر الحسين بن منصور الحلاج قصيدته في حب الله عز وجل:فما لي بُعْدٌ بَعْدَ بُعْدِكَ بَعْدَماتـَيَقـَّنْتُ أنّ القرب والبُعد واحدوإنّي وإن أُهْجِرتُ فـَالهَجْرُ صاحبيوكيف يصحّ الهجر والحُبّ واجدلك الحمد في التوفيق في محض ِخالصٍلعبدٍ زكي ما لغيرك ساجدلا تلمني فاللوم منّي بعيـدوأَجِرْ سيـّدي فإنـّي وحيدإنّ في الوعد وَعْدك الحقّ حقًاإنّ في البدء بدء أمري شديدمَن أراد الكتاب هذا خطابيفاقرؤوا واعلموا بأنّي شهيـدقد تصبّرتُ وهل يصــبرُ قلبي عــن فؤاديأبيات من قصيدة عجبتُ منك ومنيقال الشاعر الحسين بن منصور الحلاج قصيدته في حب الله عز وجل:عَجِبتُ مِنكَ وِمنّييا مُنيَةَ المُتَمَنّيأَدَنَيتَني مِنكَ حَتّىظَنَنتُ أَنَّكَ أَنيوَغِبتُ في الوَجدِ حَتّىأَفنَيتَني بِكَ عَنّييا نِعمَتي في حَياتيوَراحَتي بَعدَ دَفنيما لي بِغَيرِكَ أُنسٌإِذ كُنتَ خَوفي وَأَمنييا مَن رِياضُ مَعانيهِ قَد حَوَت كُلَّ فَنِّوَإِن تَمَنَّتُ شَيئًافَأَنتَ كُلُّ التَمَنّيأبيات من قصيدة زِدني بفرط الحب فيك تحيّراقال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب المولى عز وجل:زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّراوارْحَمْ حشًا بلَظَى هواكَ تسعّراوإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةًفاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرىيا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْصَبرًا فحاذِر أن تَضِيقَ وتَضجراإنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِصَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذراقُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَنبَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَىعني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعواوتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرىولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَاسِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرىأبيات من قصيدة نسختُ بحبي آية العشق قبليقال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب المولى عز وجل:نسخْتُ بِحَبّي آية العِشْقِ من قبليفأهْلُ الهوى جُندي وحكمي على الكُلّوكلُّ فَتىً يهوى فإنّي إمَامُهُوإني بَريءٌ من فَتىً سامعِ العَذْلِولي في الهوى عِلْمٌ تَجِلّ صفاتُهُومن لم يُفَقّهه الهوى فهْو في جهلومن لم يكنْ في عِزّةِ الحبِّ تائهًابِحُبّ الذي يَهوى فَبَشّرْهُ بالذّلإذا جادَ أقوامٌ بمالٍ رأيْتَهُمْيَجودونَ بالأرواحِ مِنْهُمْ بِلا بُخلوإن أودِعوا سِرًا رأيتَ صُدورهمقُبورًا لأسرارٍ تُنَزّهُ عن نَقلِوإن هُدّدوا بالهَجْرِ ماتوا مَخافَةًوإن أوعِدوا بالقَتْلِ حنّوا إلى القتلأبيات من قصيدة لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي ونَجوائيقال الشاعر الحسين بن منصور الحلاج قصيدته في حب المولى عز وجل:لَبَّيكَ لَبَيكَ يا سِرّي وَنَجوائيلَبَّيكَ لَبَّيكََ يا قَصدي وَمَعنائيأَدعوكَ بَل أَنتَ تَدعوني إِلَيكَ فَهَلنادَيتُ إِيّاكَ أَم نادَيتَ إِيّائييا عَينَ عَينِ وَجودي يا مدى هِمَمييا مَنطِقي وَعَبارَتي وَإيمائييا كُلَّ كُلّي وَيا سَمعي وَيا بَصَرييا جُملَتي وَتَباعيضي وَأَجزائييا كُلَّ كُلّي وَكُلُّ الكُلِّ مُلتَبِسٌوَكُلُّ كُلِّكَ مَلبوسٌ بِمَعنائييا مَن بِهِ عَلِقَت روحي فَقَد تَلِفَتوَجدًا فَصِرتُ رَهينًا تَحتَ أَهوائيأَبكي عَلى شَجَني مِن فُرقَتي وَطَنيطَوعًا وَيُسعِدُني بِالنَوحِ أَعدائيأَدنو فَيُبعِدُني خَوفي فَيُقلِقُنيشَوقٌ تَمَكَّنَ في مَكنونِ أَحشائيفَكَيفَ أَصنَعُ في حُبٍّ كُلِّفتُ بِهِمَولايَ قَد مَلَّ مِن سُقمي أَطِبّائيقالوا تَداوَ بِهِ فَقُلتُ لَهُميا قَومُ هَل يَتَداوى الداءُ بِالدائيحُبّي لِمَولايَ أَضناني وَأَسقَمَنيفَكَيفَ أَشكو إِلى مَولايَ مَولائيإِنّي لَأَرمُقُهُ وَالقَلبُ يَعرِفُهُفَما يُتَرجِمُ عَنهُ غَيرُ إيمائييا وَيحَ روحي وَمِن روحي فَوا أَسفيعَلَيَّ مِنّي فَإِنّي أَصِلُ بَلوائيكَأَنَّني غَرِقٌ تَبدوا أَنامِلَهُتَغَوُّثًا وَهوَ في بَحرٍ مِنَ الماءِوَلَيسَ يَعلَمُ ما لاقَيتُ مِن أَحَدٍإِلّا الَّذي حَلَّ مِنّي في سُوَيدائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *