0

شعر زهير بن أبي سلمى في الحكمة

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليشعر زهير بن أبي سلمى في الحكمةفيما يأتي ذكر لبعض قصائدزهير بن أبي سلمىفي الحكمة:قصيدةويوم تلافيت الصبا أن يفوتنيقال زهير بن أبي سلمى:أَبيتُ فَلا أَهجو الصَديقَ وَمَن يَبِع:::بِعِرضِ أَبيهِ في المَعاشِرِ يُنفِقِوَمَن لا يُقَدِّم رِجلَهُ مُطمَئِنَّةً:::فَيُثبِتَها في مُستَوى الأَرضِ تَزلِقِأَكُفُّ لِساني عَن صَديقي وَإِن أَجَأ:::إِلَيهِ فَإِنّي عارِقٌ كُلَّ مَعرَقِبِرَجمٍ كَوَقعِ الهُندُوانِيِّ أَخلَصَ ال:::صَياقِلُ مِنهُ عَن حَصيرٍ وَرَونَقِإِذا ما دَنا مِنَ الضَريبَةِ لَم يَخِم:::يُقَطِّعُ أَوصالَ الرِجالِ وَيَنتَقيتَطيحُ أَكُفُّ القَومِ فيها كَأَنَّما:::تَطيحُ بِها في الرَوعِ عيدانُ بَروَقِوَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌ:::وَفيالصِدقِ مَنجاةٌمِنَ الشَرِّ فَاِصدُقِوَمَن يَلتَمِس حُسنَ الثَناءِ بِمالِهِ:::يَصُن عِرضَهُ مِن كُلِّ شَنعاءَ موبِقِوَمَن لا يَصُن قَبلَ النَوافِذِ عِرضَهُ:::فَيُحرِزَهُ يُعرَر بِهِ وَيُخَرَّقِقصيدة أمن أم أوفى دمنة لم تكلمقال زهير بن أبي سلمى:أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِبِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِوَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها:::مَراجِعُ وَشمٍ في نواشر مِعصَمِبِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً:::وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِوَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرين حجّة:::فلأيًا عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِأَثافِيَّ سُفعًا في مُعَرَّسِ مرجلٍ:::وَنُؤيًا كَجذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِفَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها:::أَلا عِم صَباحًا أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِتَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ:::تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِعَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ:::وِرادٍحَواشيها مُشاكِهَةِالدَمِوَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ:::أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِبَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ:::فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِجَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ:::وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ:::عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِكَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ:::نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِفَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقًا جِمامُهُ:::وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِسَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما:::تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِفَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ:::رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِيَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما:::عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِتَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما:::تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِوَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعًا:::بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِفَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ:::بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِعَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها:::وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِفَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم:::مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِتُعَفّى الكلومبِالمِئينَ فَأَصبَحَت:::يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِيُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً:::وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِفَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً:::وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِفَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم:::لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِيُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر:::لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِوَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ:::وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِمَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً:::وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِفَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها:::وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِفَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم:::كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِفَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها:::قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِلَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ:::بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِوَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِنَّةٍ:::فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يتجمجمِوَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي:::عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِفَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ:::لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِلَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ:::لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِجَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ:::سَريعاً وَإِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِرَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا:::غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِفَقَضَّوا مَنايا بَينَهُم ثُمَّ أَصدَروا:::إِلى كَلَأٍ مُستَوبِلٍ مُتَوَخَّمِلَعَمرُكَ ما جَرَّت عَلَيهِم رِماحُهُم:::دَمَ اِبنِ نَهيكٍ أَو قَتيلِ المُثَلَّمِوَلا شارَكوا في القَومِ في دَمِ نَوفَلٍ:::وَلا وَهَبٍ مِنهُم وَلا اِبنِ المُحَزَّمِفَكُلّاً أَراهُم أَصبَحوا يَعقِلونَهُم:::عُلالَةَ أَلفٍ بَعدَ أَلفٍ مُصَتَّمِتُساقُ إِلى قَومٍ لِقَومٍ غَرامَةً:::صَحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخرِمِلِحَيٍّ حِلالٍ يَعصِمُ الناسَ أَمرُهُم:::إِذا طَلَعَت إِحدى اللَيالي بِمُعظَمِكِرامٍ فَلا ذو الوِترِ يُدرِكُ وِترَهُ:::لَدَيهِم وَلا الجاني عَلَيهِم بِمُسلَمِسَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش:::ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِرَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب:::تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِوَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ:::وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَميوَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍيُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِوَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِعَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِوَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِيَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِوَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِيُهَدَّم وَمَن لا يَظلِمِ الناسَ يُظلَمِوَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَهاوَلَو رامَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِوَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ فَإِنَّهُيُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِوَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُإِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِوَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُوَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِوَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍوَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِوَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُوَلا يُغنِها يَومًا مِنَ الدَهرِ يُسأَمِقصيدة إن الرزية لا رزية مثلهاقال زهير بن أبي سلمى:إِنَّ الرَزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثلُها:::ما تَبتَغي غَطَفانُ يَومَ أَضَلَّتِإِنَّ الرِكابَ لَتَبتَغي ذا مِرَّةٍ:::بِجُنوبِ نَخلَ إِذا الشُهورُ أُحِلَّتِوَلَنِعمَ حَشوُ الدِرعِ أَنتَ لَنا إِذا:::نَهِلَت مِنَ العَلَقِ الرِماحُ وَعَلَّتِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *