0

شعر رثاء رجل كريم

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليقصيدة هلموا بني أمي إلى جنة المأوىللشاعر إبراهيم الرياحي:هَلَمُّوا بني أمّي إلى جنّة المأوىتَرَوْا حُسْنَ ما فيها منالْمَنِّ والسَّلْوَىإلى مجلسٍ طابت عناصر سرّهبفضل الإِلهِ عالمِ السرّ والنَّجْوَىجرت فيه من فَيْضِ الرّسول سحابةٌفهو كما تدري حصونٌ من البّلْوَىعلى كلّ ذي شَأْوٍ فأصبح في الورىعَلِيَّ الذّرى لا يدركون له شَأْوَافَقُلْ للّذي ينهاك عن طيب نشرهويعذل ما لي عن محاسنه سَلْوَىإلى حضرة الأَزْكَى المكمّل مَنْ لهبَرَاهِنُ فضلٍ عن جميع الورى تُرْوَىإمام الهدى هو ابْنُ عيسى محمّدٌشريفُ الورى أَصْلاً وأَكْرَمُهُمْ مَثْوَىقديماً عَلاَ حتى تمهّد ذروةًتُذَرّي فحولَ النّاس ما دونها ذروىألا يا ابنَ عيسى مَنْ يساويك رفعةًوهل يستوي أعلى الروائح بالأَسْوَاحِمَاك وإلا ما تُنالُ حمايةٌوحُسْنُكَ أَوْ كُلُّ المحاسن لا تُهوىوفيك وإلاّ ما تَوَشَّحُ مِدحَةٌومنك وإلاّ مَنْ يجيب بذي الشّكْوَىففيك أماني يا مُناي ومنيتيوأترك من يروي ملاميَ لا يروىوأقتل نفسي في رضاكصبابةًإلى أن أرى وَجْهَ العواذل لي يُشْوَىدعوني ولومي في ابن عيسى فإنّنيأرى لَوْمَهُ أشهى من المنّ والسّلوىقصيدة يا صاحب العيس التي رحلتللشاعر الأخضر اللهبي:يا صاحِبَ العيسِ الَّتي رُحِلَتمَحبوسَةً لِعَشِيَّةِ النَفرِاُمرُر عَلى قَبرِ الوَليدِ فَقُل لَهُصَلّى الإِلَهُ عَلَيكَ مِن قَبرِيا واصِلَ الرَحمِ الَّتي قُطِعَتوَأَصابَها الجَفَواتُ فيالدَهرِإِنّي وَجَدتُ الخِلَّ بَعدَكَ كاذِباًفَبَرِئتَ مِن كَذِبٍ وَمِن غَدرِوَلَقَد مَرَرتُ بِنِسوَةٍ يَندُبنَهُبيضُ السَواعِدِ مِن بَني فِهرِتَبكي لِسَيِّدِها الأَجَلِّ وَماتَبكينَ مِن نابٍ وَلا بَكرِيَبكينَهُ وَيَقُلنَ سَيِّدَناضاعَ الخِلافَةُ آخِرَ الدَهرِماذا لَقيتَ جُزيتَ صالِحَةًمِن جَفوَةِ الإِخوانِ لَو تَدريقصيدة يا قبر اتباع الرئيسِ توافدواللشاعر إلياس فياض:يا قبرُ اتباع الرئيسِ توافدوافانظر أيأذن أن يكون خطابُمثلوا كعادتهم لديهِ وإِنماقد حالَ من دونِ اللقاءِ حجابُقد أَوحشَت أسماعهم أَلفاظهُفتسارعوا متشوّقين فخابواغفلوا وكان كليمُهم مستيقظاًفاستيقظوا وإذا الكليمُ ترابُاخلع حذاءَكَ فالمقام مقدسُفهنا إِمام الشعر والمحرابُيا كعبةَ الأدباء عفوكَ عن فتىًساقتهُ نحوَ ضريحكَ الآدابُحسبي بهازُلفىإليك وإن يكُنمن دونِ مرقاك الرفيع سحابُقد جئتُ فيمن جاءَ لحدكَ راثياًلكنَّ شعري بالقصورِ يُشابُفأذَن لروحك أن تشارفَ منطقيفيشوقَ منهُ رونقٌ وشبابُفرضٌ على الشعراءِ ذكركَ خالداًما دامَ يُذكرُ شاعرٌ وكتابُوكم من صحيح بات للموت آمنًاسابق البربري:وكم مِن صَحِيحٍ بات للموتِ آمناأتتهُ المَنَايا بَغتةً بعدما هَجَعفلم يستطع إذ جاءهالموتُبَغتَةًفِراراً ولا مِنهُ بِقُوَّتِه امتَنَعفأصبح تَبكِيهِ النِّساءُ مُقَنَّعاولا يَسمَعُ الدَّاعِي وإن صوتُه رَفَعوقُرِّب من لَحدٍ فَصَارَ مَقِيلَهوفارق ما قَد كان بالأَمس قد جَمَعفلا يَترُكُ الموتُ الغَنِيَّ لِمَالِهولا مُعدِما في المال ذا حاجةٍ يَدَعقصيدة نور الثريا خبا تحت الخبا الحجريللشاعر سليمان الصولة:نور الثريا خبا تحت الخبا الحجريأم نور وجه ثريا الكوكب البشرينور التي دجت الدنيا لغيبتهالما نعاها كسوف الشمس والقمرغزالة كان نور الحسن إن سفرتبآية الأنس يمحو آية الكدرما كان أشنع يوماً قيل فيه ثوتتلك الغزالة ذات الطوق والأُزُرِما كنت أحسبني أبقى وقد سقطتعلي صاعقةٌ من ذلك الخبريا لوعتي يا عذابي ما بقيت لغيرالهم والغموالأحزان والسهرواحسرتاه على ذاك الجمال وذيياك الدلال وذاك المنظر النضروحلية اللطف والظرف التي خطفتأجداثُ زحلة منها أكرم الدررما كان مهد ثريّا اللدن يعجبهاما بالها اتخذت مهداً من الحجرلا فرق بين تقٍ ثاوٍ به وشقٍأو بين ذي فاقةٍ عارٍ وبين سريما كنت أحسب أن الشمس تغرب فينعشٍ تسير به السادات للحفرحتى تناولها من نعشها جدثٌفي بطن زحلة لم يشفق على بشرفأي حزنٍ عليها غير مجتمعٍوأي دمعٍ عليها غير منتثروأيصبرٍعليها غير مفترقٍوأي قلبٍ عليها غير منكسرباللَه يا لحدُ دامت مثلها خُلقتتفترُّ عن لؤلؤٍ في خاتم عطرودام رونقها أم باد وانصرفتعنها حلاوة ذاك الناظر الحوريارفُقْ بها ارفق فقد كانت أناملهاتكاد من ترفٍ تدمى من الحَبَرواشفق على ياسمينٍ كان ذا شفقٍفي روض وجنتها من وردة الخفرضاعفت يا موت أحزاني على ولديبها وبنتي ولم تترك ولم تذرما للدموع التي لولا ملوحتهاأغنت خضارمها الدنيا عن المطرتجري لتغرقني والحزن يسعفهالم لا تكفكفها عني يد الحذرأهان ياموت عندي بعدهم غرقينعم نعم هان لما بان مصطبرييا ليتني يا ثريا في ضريحك أويا ليته يا ثريّا كان في بصريأو ليت كان الفدا يا مهجتي رمقيبيابس العشب يفدي يانعالشجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *