0

شعر حزين عن الام

قصيدة حزينة عن الأمأشعار حزينة عن الأمالأمالأم هي مصدر الأمان والحب والعطاء في الأرض، هي الصدر الذي يحتويك إن شعرت ببرد الجرح، وقسوة الأيام، وظلم الدنيا لك، هذه بعض الأشعار الحزينة المكتوبة فيالأم:شعر حزين عن الأمقصيدة أغرى امرؤ يومًا غلامًا جاهلًافيما يأتي قصيدة أغرى امرؤ يومًا غلامًا جاهلًا:أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاًبنقوده حتّى ينال به الوطرقال ائتني بفؤاد أمك يا فتىولك الدّراهم والجواهر والدّررفمضى وأغمد خنجراً في صدرهاوالقلب أخرجه وعاد على الأثرلكنّه من فرط سرعته هوىفتدحرج القلب المضرج إذ عثرناداه قلب الأم وهو معفّرولدي حبيبي هل أصابك من ضررزر والديك وقف على قبريهمافكأنني بك قد نقلت إليهمالو كنت حيث هما وكانا بالبقازاراك حبواً لا على قدميهماما كان ذنبهما إليك فطالمامنحاك نفس الودّ من نفسيهماكانا إذا ما أبصرا بك علةجزعا لما تشكو وشق عليهماكانا إذا سمعا أنينك أسبلادمعيهما أسفاً على خديهماوتمنيا لو صادفا بك راحةبجميع ما تحويه ملك يديهماولتلحقنهما غداً أو بعدهحتماً كما لحقا هما أبويهماولتندمنّ على فعالك مثل ماندما هما قدماً على فعليهمابشراك لو قدّمت فعلاً صالحاًوقضيت بعض الحق من حقيهماوقرأت من آي الكتاب بقدر ماتسطيعه وبعثت ذاك إليهماوَبَذَلتُ مِن صَدَقاتِ مالِكَ مِثلَ مابَذَلا هُما أَيضاً عَلى أَبَويِهِمافَاِحفَظ حَفَظتَ وَصِيَتي وَاعمَل بِهافَعَسى تَنالَ الفَوزِ مِن بِرَيهِمالأمك حق لو علمت كثيركثيرك يا هذا لديه يسيرفكم ليلة باتت بثقلك تشتكيلها من جواها أنة وزفيروفي الوضع لو تدري عليها مشقةفمن غصص منها الفؤاد يطيروكم غسلت عنك الأذى بيمينهاوما حجرها إلا لديك سريروتفديك مما تشتكيه بنفسهاومن ثديها شرب لديك نميروكم مرة جاعت وأعطتك قوتهاحناناً وإشفاقا وأنت صغيرفآها لذي عقل ويتبع الهوىوآها لأعمى القلب وهو بصيرفدونك فارغب في عميم دعائهافأنت لما تدعو إليه فقيرقصيدة وشتَان من يبكي على غيرِ عرفةوَشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَى غَيْرِ عِرْفَةجزافاً، وَمنْ يبكي لعهدٍ تجرمالَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُوَكانَ بودي أنْ أموتَ وَيسلماوَأيُّ حياة بعدَ أمًّ فقدتهاكَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَاتَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِيغرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقماوَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذكرة تَبْعَثُ الأَسىوَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَاوَكانتْ لعيني قرة، وَلمهجتيسروراً، فخابَ الطرفُ وَالقلبُ منهمافَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِلقطعتُ نفسي لهفة وَتندمافيا خبراً شفَّ الفؤادَ، فأوشكتْسويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجماإِلَيْكَ؛ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشاً مُمنَّعاًوَفللتَ صمصاماً، وَذللتَ ضيغماأشادَ بهِ الناعي، وَكنتُ محارباًفألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمماوَطَارَتْ بِقَلْبِي لوعة لَوْ أَطَعْتُهَالأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَاوَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي، لأَنْثَنِيعنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرمافَلَمَّا اسْتَرَدَّ الْجُنْدَ صِبْغٌ مِنَ الدُّجَىوَعَادَ كِلاَ الْجَيْشَيْنِ يَرْتَادُ مَجْثِمَاصَرَفْتُ عِنَانِي رَاجِعاً، وَمَدَامِعِيعلى الخدَّ يفضحنَ الضميرَ المكتمافَيَا أُمَّتَا، زَالَ الْعَزَاءُ، وَأَقْبَلَتْمَصَائِبُ تَنْهَى الْقَلْبَ أَنْ يَتَلَوَّمَاوَكُنْتُ أَرَى الصَّبْرَ الْجَمِيلَ مثوبةفَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَاوكيف تلذُّ العيشَ نفسٌ تدرعتْمنَ الحزنِ ثوباً بالدموعِ منمنما؟تألمتُ فقدانَ الأحبة جازعاًوَمنْ شفهُ فقدُ الحبيبِ تألماوَقدْ كنتُ أخشى أنْ أراكِ سقيمةفكيفَ وَقدْ أصبحتِ في التربِ أعظما؟بَلَغْتِ مَدَى تِسْعِينَ فِي خَيْرِ نعمةوَمنْ صحبَ الأيامَ دهراً تهدماإِذَا زَادَ عُمْرُ الْمَرْءِ قَلَّ نَصِيبُهُمنَ العيش وَالنقصانُ آفة من نمافيا ليتنا كنا تراباً، وَلمْ نكنْخلقنا، وَلمْ نقدمْ إلى الدهرِ مقدماأَبَى طَبْعُ هَذَا الدَّهْرِ أَنْ يَتَكَرَّمَاوَكَيْفَ يَدِي مَنْ كَانَ بِالْبُخْلِ مُغْرَمَا؟

أَصَابَ لَدَيْنَا غِرَّة، فَأَصَابَنَاوَأَبْصَرَ فِينَا ذِلَّة ً، فَتَحَكَّمَاوَكيفَ يصونُ الدهرُ مهجة عاقلٍوَقدْ أهلكَ الحيينِ: عاداً، وَجرهماهوَ الأزلمُ الخداعُ ، يحفرُ إنْ رعىوَيَغْدِرُ إِنْ أَوْفَى، وَيُصْمِي إِذَا رَمَىفَكَمْ خَانَ عَهْداً، واسْتَبَاحَ أمانةوَأخلفَ وعداً ، وَاستحلَّ محرمافإنْ تكنِ الأيامُ أخنتْ بصرفهاعَلَيَّ، فَأَيُّ النَّاسِ يَبْقَى مُسَلَّمَا؟وَإني لأدري أن عاقبة الأسىوإِنْ طَالَ لاَ يُرْوِي غَلِيلاً تَضَرَّمَاوَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تَرَى الصَّبْرَ سُبَّة ًعَلَيْهَا، وَتَرْضَى بِالتَّلَهُّفِ مَغْنَمَاوَكَيْفَ أَرَانِي نَاسِياً عَهْدَ خلةألفتُ هواها: ناشئاً، وَمحكماوَلَوْلاَ أَلِيمُ الْخَطْبِ لَمْ أَمْرِ مقلةبِدَمْعٍ، وَلَمْ أَفْغَرْ بقافية فَمَافيا ربة القبرِ الكريمِ بما حوىوَقَتْكِ الرَّدَى نَفْسِي وَأَيْنَ؟ وَقَلَّمَاوَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ فدية رَاحِلتَخَرَّمَهُ الْمِقْدَارُ فِيمَنْ تَخَرَّمَا؟سقتكِ يدُ الرضوانِ كأسَ كرامةمنَ الكوثرِ الفياضِ معسولة اللمىوَلاَ زالَ ريحانُ التحية ناضراًعليكِ ، وَهفافُ الرضا متنسمالِيَبْكِ عَلَيْكِ الْقَلْبُ، لاَ الْعَينُ؛ إِنَّنِيأرى القلبَ أوفى بالعهودِ وَأكرمافواللهِ لاَ أنساكِ ما ذرَّ شارقٌوَمَا حَنَّ طَيْرٌ بِالأَرَاكِ مُهَيْنِمَاعَلَيْكَ سَلاَمٌ لاَ لقاءة بَعْدَهُإِلَى الْحَشْرِ إِذْ يَلْقى الأَخِيرُ الْمُقَدَّمَاقصيدة رَحِمُ الأُمّ لَعنَة أَنتَ مِنهُفيما يأتي قصيدة رَحِمُ الأُمّ لَعنَة أَنتَ مِنهُ لإلياس أبو شبكة:رَحِمُ الأُمّ لَعنَةٌ أَنتَ مِنهُفي دِمائي كانَت وَفي أَعراقيأَم عِقاب لما تَسَّحقَّ مِن حُــبّيَ في لِذَّتي وَفي أَشواقيحمَلَت أَمك القنوط إِلى وَجــهيَ وَكنتَ الرجاءَ في أَعماقيجِئتَ في سحنَة المسوخِ فَلِم حَطَّــمتَ حِلماً نَما عَلى أَحداقيأَلِأَنّي بَذَلت حُبّي وَلَم أُطــعِمكَ مِنهُ سِوى الفَتات الباقيعِشتَ في مُقلَتَيَّ ساعَة هَولحَجَرَت غَصَّتي عَلى إِشفاقيوَأَرَتني كَأَنَّني في جُثامعالِماً فيكَ موحِش الآفاقِفَرَأَيت المَسخ المُخيف عَلى أَكــمَلِ حُسنٍ وَالقزمُ في العملاقِوَلِسانَ الثُعبانِ في قُبلَةِ الصِــدّيقِ وَالسمّ في الشَرابِ الواقيوَسمعتُ الفَحيحَ في النَغَمِ العَذبِ وَصَوتَ العَدُوِّ في الميثاقِكَم نُفوسٍ رَأَيتُها تَلفظ الأَثــمَ فَيَرقى مِنها إِلى الأَرياقِلَذَّة الإِثمِ كَيفَ تَمقَتها النَفــسُ وَيَحلو عَصيرُها في المَذاقِكَم فَتى يَسعر الجَحيم بِعَينَيــهِ وَفي القَلبِ لِلسَّماءِ مَراقِوَلَقَد يَنصُر الجَحيم فَيرديبَعضُهُ ما بِبَعضِهِ مِن خلاقِوَسَمِعتُ الحَياةَ تَهتِفُ في نَفــسي فَيصدي الهتاف في أَبواقيأَهلك المائِتونَ في رَحَمي الحُــبَّ وَسَمّوا الزَلال في تِرياقيفَطرحتُ الأَقزامَ في أَسواقيعَبراً لِلدمارِ في العُشاقِوَرَأَيتُ الفِردَوسِ لَفَّت أَفاعيــهِ غُصوني وَكَمَّشت أَوراقيوَتَراءَت ليَ الطَبيعَةُ دُنيامِن كَمال نسيقَة الأَذواقِفَرَأَيتُ الجَماد شَبعان حُبّاًكلُّ صَدرٍ عَلَيهِ ثديٌ ساقِإِنَّ في الحُبِّ صورَةَ اللَهِ لكِنأَينَ في الخَلقِ صورَةُ الخَلّاقِقصيدة هي الأم مبدأ وحي رحيمفيما يأتي قصيدة هي الأم مبدأ وحي رحيم للشاعر فواغي صقر القاسمي:هي الأم مبدأ وحي رحيمهي الروض والسهل والرابيةهواء تخلل في عمق كونلينبت ألوانه الزاهيةوينسج لحن حياة النعيمعلى سترة الروح والعافيةكحضن السماء ارتواء البواديهطولاً من اللهفة الحانيةدثارٌ دفيء بليل الصقيعوعذب النسيمات في القاسيةإذا كان للكون مثقال حبلكان لها الكفة الباقيةقصيدة كتبت إليك يا أمي:كتبتُ إليكِ يا أمي:نشيداً في المَدى انسَرَبا:أُعبّرُ فيه يا أمي:عن الدمع الذي انسَكبا:عن القلبِ الذي اضّطربا:عن الفكر الذي شرَدا:عن الشوق الذي اتَّقدا:ولم أُشعِرْ به أحَدا!

:عن الأحزانِ في الصدر:عن الأفراح في القبر:فمنذ رحلتِ يا أمي:وحزني، آهِ مِن حزني!:يُطاردُني يحاصرُني:فتَفضَحُ عبرةُ العين:بصمتٍ بعضَ أشواقي:فأسجدُ في مَدى الصبر:وتسري نغمةُ الشكر:بأعماقي وأوراقي:على الشباّكِ يا أمي:وقفتُ بظلِّ ذِكراكِ:هنا كنا بأكنافِ الهَنا نَسمَرْ:بظلّ الليلِ إذ أقمَرْ:هنا الأوراقُ والقلمُ:هنا التلفازُ والحرَمُ:هنا المصحَفْ:هنا الإيمانُ قد رفرَفْ:ولا تدرينَ يا أمي:ولا أدري متى ألقى مُحياّكِ؟:دعوتُ اللهَ يا أمي ليجمعَنا:بميعادِ هناكَ بصحبة الهادي:هناكَ سيَنجلي همّي:ويَسعَدُ قلبيَ الباكي:وحتى ذاكَ يا أمي:يميناً لستُ أنساكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *