0

شعر انتظار

مسجات عن طول الانتظارملخص مسرحية في انتظار غودو (الكوميديا التراجيدية)قصيدة في الانتظاريقول محمود درويش:في الانتظار، يُصيبُني هوس برصدالاحتمالات الكثيرة: ُربَّما نَسِيَتْ حقيبتهاالصغيرة في القطار، فضاع عنوانيوضاع الهاتف المحمول، فانقطعت شهيتهاوقالت: لا نصيب له من المطر الخفيفوربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍنحو الجنوب كي تزور الشمس، واتَّصَلَتْولكن لم تجدني في الصباح، فقدخرجت لأشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتينِمن النبيذوربما اختلفت مع الزوجِ القديم علىشؤون الذكريات، فأقسمت ألا ترىرجلاً يُهدِّدُها بصُنع الذكرياتوربما اصطدمت بتاكسي في الطريقِإليَ، فانطفأت كواكب في مَجَرّتها.وما زالت تُعالج بالمهدئ والنعاسوربما نظرت إلى المرآة قبل خروجهامن نفسها، وتحسَّست أجاصَتَيْن كبيرتينِتُموِّجان حريرَها، فتنهَّدت وترددت:هل يستحقُّ أنوثتي أحد سوايَوربما عبرتْ، مصادفةً، بِحُبٍّسابقٍ لم تَشْفَ منه، فرافقته إلىالعشاءِوربَّما ماتَت،فإن الموت يعشق فجأة، مثلي،وإن الموتَ، مثلي، لا يحبُّ الانتظاريا حنانا كيد الآسي الرؤوميقول: إبراهيم ناجييا حناناً كيدِ الآسي الرؤومِوشُعاعاً يُشتَهى بعد الغُيومِأنا في بُعدِكَ مفقودُ الهُدَىضَائعٌ أعشو إلى نورٍ كريمِأشتري الأحلامَ في سُوق المُنىوأبيعُ العُمرَ في سُوق الهُمومِلا تقل لي في غدٍ موعدُنافالغدُ الموعُودُ ناءٍ كالنجومِأغداً قلت فعلِّمني اصطباراليتني أختصرُ العُمرَ اختِصارَاعَبَرَت بي نَشوةٌ مِن فَرَحٍفَرَقصنا أنا والقلبُ سُكارَىوعَرَانا طَائِفٌ مِن خَبَلٍفاندَفَعنا في الأماني نتبارَىسنَذمُّ النور حتى يتَلاشىونذمُّ الليلَ حتى يتوارَىانفَردنا أنا والقلب عشياننسج الآمالَ والنَّجوى سويَّافركبنا الوهمَ نبغي دارَهاوطوينا الدهر والعالَم طَيَّافبلغناها وهللنَا لهاونزَلنَا الخُلدَ فينَاناً نَدِيَّاولقينا الحسنَ غَضّاً والصّباوتملَّينَا الجلالَ الأبدِيَّاقال لي القلبُ أحقّاً ما بلغناكيف نام القَدرُ السَّاهر عنَّاأتراها خِدعةً حاقت بناأتراها ظِنةً مما ظَنَنَّاقلتُ لا تجزع فكم من منزلٍعزَّ حتى صار فوق المتمنىأذِنَ اللهُ به بَعد النوىفثوينا واسترحنا وأمِنَّايا جِنانَ الخُلدِ قَدَّمتُ اعتِذاريإذ يَطوف الخلدَ سقمي ودَماريأيها الآمرُ في مُلكِ الهوىاعفُ عن لهفةِ روحي وأواريأشتهي ضَمَّكَ حتى أشتفيفكأني ظامئٌ آخذ ثاريغير أني كلَّما امتدت يديلعناقٍ خِفتُ أن تؤذيكَ ناريأيها النورُ سَلاماً وخشوعاأيها المعبَدُ صَمتاً ورُكُوعَاملكت قلبي ولُبي رهبةعصفت بالقلب واللُّبّ جميعَارُبَّ قول كنتُ قد أعددتُهلكَ إذ ألقاك يأبى أن يطيعَاوحبيسٍ من عتابٍ في فميقد عصاني فتفجَّرتُ دموعَالذعتني دمعة تلفح خدينبهتني من ضلالٍ ليس يُجدِيواختفت تلك الرُّؤَى عن ناظريوطَواها الغيبُ في سِحري بُردِوتَلفَّتُّ فلا أنت ولاجنةُ الخلد ولا أطيافُ سَعدِوإذا بي غارقٌ في محنَتيوبلائي أقطعُ الأيامَ وَحدِيهاتِ قيثاري ودَعني للخيالِواسقني الوهمَ وعَلِّل بالمحالِودَع الصدق لمن ينشدهالحجى خصميَ فاغمر بالضلالِوخُذ الأنوار عنّي ربماأجدَ الرحمةَ في جوفِ اللياليخلِّني بالشوقِ أستدني غداًفغداً عندي كآبادٍ طوالِبانتظار سيدتييقول نزار قباني:أجلس في المقهى.. منتظراأن تأتي سيدتي الحلوةأبتاع الصحف اليوميةأفعل أشياء طفولية"أفتش عن "برج الحمل" .

. ساعدني يا "برج الحمل" .. طمئني يا "برج الحمل"هل تأتي سيدتي الحلوة ؟هل ترضى أن تتزوجنيهل ترضى سيدتي الحلوة ؟

يخبرني برجي عن يوميشرق بالحب وبالأمليخبر .. عن خمسة أطفال يأتونوعن شهر العسلأبقى في المقهى .. منتظراعشرة أعوام قمريةمنتظرا .

. سيدتي الحلوةتقرأني الصحف اليوميةينفخني غيم سجاراتييشربني .. فنجان القهوةينفخني غيم سجاراتييشربني .. فنجان القهوةحلم اللقاءيقول عبد الرحمن العشماوي:قرِّبْ خُطاكَ فإنَّني مُشْتاقُعندي الحنينُ وعندكَ الإشفاقُأتُراكَ لم تعلمْ بحالي، بعدمعصفتْ براحة قلبيَ الأشواقُ؟

قرِّب إليَّ الماءَ ، إنِّي لظاميءٌولديكَ أنتَ الماءُ والترياقُمهما تطاولَ عنكَ ليلُ صبابتيفأنا إلى فجر المُنى توَّاقُما دام لي حُلُمُ اللِّقاءِ فإنَّنيأحيا بهِ، مهما يطولُ فِراقُإلام انتظاري بالوصال ولا وصليقول ابن النحاس:إلام انتظاري بالوصال ولا وصلوحتام لا تدنوإليّ ولا أسلووبين ضلوعي زفرة لو تبوّأتفؤادك ما أيقنت أن الهوى سهلجميلا بصب زاده الناي صبوةورفقا بقلب مسه بعدك الخبلإذا طرفت منك العيون بنظرةفأيسر شيء عند عاشقك القتلامنعمة بالزورة الظبية التيبخلخالها حلم وفي قرطها جهلومن كلما جردتها من ثيابهاكساها ثيابا غيرها الفاحم الجثلسقى المزن أقواما بوعساء رامةلقد قطعت بيني وبينهم السبلوحبا زماناً كلما جئت طارقاسليمى أجابتني إلى وصلها جملتود ولا اصبو وتوفي ولا أفيوأنأى ولا تنأى واسلوا ولا تسلوإذ الغصن غضر والشباب بمائهوجهد الرضا من كل نائبة عطلومن خشية النار التي فوق وجنتيتقاصران بدنو بعارضي النملبروحي من ودعتها ومدامعيكسقط جمان جذ من سمطه الحبلكأن قلاص المالكية نوختعلى مدمعي فارفض مذثورا الإبلوما ضربت تلك الخيام بعالجلقصد سوى أن لا يصاحبني العقلوخرق كأن العيس فيه إذا خطتتسابق ظلا أو يسابقها الظليسمن بنا الأنضاء حتى كأنناحبارى دجا أو أرضنا معنا قفلإذا عرضت لي من بلاد مذلةفأيسر شيء عندي الوخد والرحلوليس اعتساف البيد عن مربع الأذىبذل ولكن المقام هو الذلولا أنا ممن أن جهلت خلالهأقامت به القامات والأعين النجلفكل رياض جئتها لي مرتعوكل أناس اكرموني هم الأهلولي باعتماد الأبلج الوجه راشدعن الشغل في آثار هذا الورى شغلهمام رست للمجد في جنب عزمهجبال جبال المجد في جنبها سهلوليث هياج ما غنين جفونهمن الكحل إلا والعجاج لها كحليقوم مقام الجيش إن غاب جيشهويخلف حد النصل إن غمد النصلزكت شرفا أعراقه وفروعهوطابت لنا منه الفضائل والفعلإذا لم يكن فعل الكريم كأصلهكريما فما تغني المناسب والأصلمن النفر الغر الذين تأففوامدى الدهر أن يأتي ديارهم البخلكرام إذا راموا فطام وليدهمعلى الثدى خطوا البخل فانفطم الطفلليوث إذا صالوا غيوث إذا هموابحور إذا جادوا سيوف افاسلواوان خطبوا مجدا فإن سيوفهممهور وأطراف القنا لهم رسلإذا قفلوا تنأى العلا حيثما نأواوإن نزلوا حل الندى أينما حلواتوالت على كسب الثناء طباعهمفاعراضهم حرم وأموالهم حلأمولاي إني مضوا ففيك سما العلاوقامت قناة الدين وانتشر الفضلوإن يك قد أقضي الزمان بسالمفانك روض الوبل إن ذهب الوبلإليك ارتمت فينا قلوص كأنهاقسي بأسفار كأنهم نبلوما زجر الأنضاء سوطى وإنماإليك بلا سوق تساوقت الإبليمينك لا أقضي الزمان بها حياوكهفك لا أودى الزمان به ظلوكل لحاظ لست إنسانها قذىوكل بلاد لست صيبها محل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *