0

شعر الشنفري الأزدي في الحب

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهلييعود نسبالشنفرى الأزديإلى بني الحارث بن ربيعة بن الأواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد، وقد شاع لدى الدارسين أن الشنفرى لقبه الذي عرف به ولم يرد أي شعر يُنسب إلى اسمه وإنما كان منسوبًا إلى لقبه، ولكنالجوهريوصاحب الخزانة ذهبوا إلى أن الشنفرى اسمه لا لقبه، ومما ورد عنه أنه عاش قبل الإسلام بزمنٍ طويل.شعر الشنفري الأزدي في الحبأَصبَحتُ بَينَ جِبالِ قَوٍّإِذا أَصبَحتُ بَينَ جِبالِ قَوٍّوَبيضانِ القُرى لَم تَحذَرينيفَإِمّا أَن تَوَدّينا فَنَرعىأَمانَتَكُم وَإِمّا أَن تَخونيسَأُخلِي لِلظَّعينَةِ ما أَرادَتوَلَستُ بِحارِسٍ لَكِ كُلَّ حينِإِذا ما جِئتِ ما أَنهاكِ عَنهُوَلَم أُنكِر عَلَيكِ فَطَلِّقينيفَأَنتِ البَعلُ يَومَئِذٍ فَقوميبِسَوطِكِ لا أَبا لَكِ فَاِضرِبينيأَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌأَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌبِما ضَرَبَت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَهاوَلَو عَلِمَت قُعسوسُ أَنسابَ وَالِديوَوالِدِها ظَلَّت تَقَاصَرُ دونَهاأَبي اِبنُ خِيارِ الحُجر بَيتاً وَمَنصِباًوَأُمّي اِبنَةُ الأحرَارِ لَو تَعرِفينَهاإِذا قُلتُ بَعضَ القَولِ بَيني وبَينَهاتَؤُمُّ بَياضَ الوَجهِ مِنِّي يَمينَهاوَلا تَقبُروني إِنَّ دَفني مُحَرَّمٌوَلا تَقبُروني إِنَّ دَفني مُحَرَّمٌعَلَيكُم وَلَكِن أَبشِري أُمَّ عامِرِإِذا ضَرَبوا رَأسي وَفي الرَأسِ أَكثَريوَغودِرَ عِندَ المُلتَقى ثَمَّ سائِريهُنالِكَ لا أَرجو حَياةً تَسُرُّنيسَجيسَ اللَيالِي مُبسَلاً بِالجَرائِرِلَقُلتُ لها قَد كانَ ذَلِكَ مَرَّةًولَستُ على ما قَد عَهدتُ بِقادِرِقصيدة ألا أم عمرو أجمعت فاستقلتأَلا أَمُّ عَمرو أَجمَعَت فَاِستَقَلَّتِوَما وَدَّعَت جيرانَها إِذ تَوَلَّتِوَقَد سَبَقَتنا أُمُّ عَمرو بِأَمرِهاوَكَانَت بِأَعناقِ المَطِيَّ أَظَلَّتِبِعَينَيَّ ما أَمسَت فَباتَت فَأَصبحَتَفَقَضَّت أُموراً فَاِستَقَلَّت فَوَلَّتِفَوَا كَبِدا عَلى أُمَيمَةَ بَعدَماطَمِعتُ فَهَبها نِعمَةَ العَيشِ زَلَّتِفَيا جارَتي وَأَنتِ غَيرُ مُليمَةٍإِذ ذُكِرتُ وَلا بِذاتِ تَقَلَّتِلَقَد أَعجَبَتني لا سَقوطاً قِناعُهاإِذا ما مَشَت وَلا بِذاتِ تَلَفُّتِتَبيتُ بُعَيدَ النَومِ تُهدي غَبوقَهالِجارَتِها إِذا الهَدِيَّةُ قَلَّتِتَحُلُّ بِمَنجاةٍ مِنَ اللَومِ بَيتَهاإِذا ما بُيوتٌ بِالمَذَمَّةِ حُلَّتِكَأَنَّ لَها في الأَرضِ نِسياً تَقُصُّهُعَلى أَمَّها وَإِن تُكَلَّمكَ تَبلَتِأُمَيمَةُ لا يُخزى نَثاها حَليلَهاإِذا ذُكَرِ النِسوانُ عَفَّت وَجَلَّتِإِذا هُوَ أَمسى آبَقُرَّةَ عَينِهِمَآبَ السَعيدِ لَم يَسَل أَينَ ظَلَّتِفَدَقَّت وَجَلَّت وَاِسبَكَرَّت وَأُكمِلَتفَلَو جُنَّ إِنسانٌ مِنَ الحُسنِ جُنَّتِفَبِتنا كَأَنَّ البَيتَ حُجَّرَ فَوقَنابِرَيحانَةٍ ريحَت عِشاءً وَطَلَّتِبِرَيحانَةٍ مِن بَطنِ حَليَةَ نَوَّرَتلَها أَرَجٌ ما حَولَها غَيرُ مُسنِتِوَباضِعَةٍ حُمرِ القِسِيَّ بَعَثتُهاوَمَن يَغزُ يَغنَم مَرَّةً وَيُشَمَّتِخَرَجنا مِنَ الوادي الَّذي بَينَ مِشعَلٍوَبَينَ الجَبا هَيهاتَ أَنشَأتُ سُرَبتيأُمَشّي عَلى الأَرضِ الَّتي لَن تَضُرَّنيلِأَنكِيَ قَوماً أَو أُصادِفَ حُمَّتيأُمَشّي عَلى أَينِ الغَزاةِ وَبُعدَهايُقَرَّبُني مِنها رَواحي وَغُدوَتيوَأُمَّ عِيالٍ قَد شَهِدتُ تَقوتُهُمإِذا أَطعَمَتهُم أَوتَحَت وَأَقَلَّتِتَخافُ عَلَينا العَيلَ إِن هِيَ أَكثَرَتوَنَحنُ جِياعٌ أَيَّ آلٍ تَأَلَّتِوَما إِن بِها ضِنُّ بِما في وِعائِهاوَلَكِنَّها مِن خيفَةِ الجوعِ أَبقَتِمُصَعِلكَةٌ لا يَقصُرُ السِترُ دونَهاوَلا تُرتَجى لِلبَيتِ إِن لَم تُبَيَّتِلَها وَفضَةٌ مِنها ثَلاثونَ سَيحَفاًإِذا آنَسَت أولى العَدِيَّ اقشَعَرَّتِوَتَأتي العَدِيَّ بارِزاً نِصفُ ساقِهاتَجولُ كَعَيرِ العانَةِ المُتَلَفَّتِإِذا فَزِعوا طارَت بِأَبيَضَ صارِمٍوَرامَت بِما في جَفرِها ثُمَّ سَلَّتِحُسامٌ كَلَونِ المِلح صافٍ حَديدُهُجُرازٍ كَأَقطاع الغَدير المُنَعَّتِتَراها أمامَ الحَيِّ حينَ تَشايَحوالدى مَنكِبَيها كُلُّ أبيَضَ مُصلِتِتَراها كَأَذنابِ الحَسيلِ صَوادِراًوَقَد نَهِلَت مِنَ الدِماءِ وَعَلَّتِقَتَلنا قَتيلاً مُهدِياً بِمُلَبَّدٍجِمارَ مِنًى وَسطَ الحَجيج المُصَوَّتِفَإِن تُقبِلوا تُقبِل بِمَن نيلَ مِنهُمُوَإِن تُدبِروا فَأُمُّ مَن نيلَ فَيأتِجَزَينا سَلامانَ بنَ مُفرِجَ قَرضَهابِما قَدَّمَت أَيديهِمُ وَأَزَلَّتِوَهُنَّئَ بي قَومٌ وَما إِن هَنَأتُهُموَأَصبَحتُ في قَومٍ وَلَيسوا بِمُنيَتيشَفَينا بِعَبدِ اللَهِ بَعضَ غَليلِناوَعَوفٍ لَدى المَعدى أَوانَ اِستَهَلَّتِإِذا ما أَتَتني مِيتَتي لَم أُبالِهاوَلَم تُذرِ خالاتيالدُموعَوَعَمَّتيوَلَو لَم أَرِم في أَهلِ بَيتي قاعِداًإِذَن جاءَني بَينَ العَمودَين حُمَّتيأَلا لا تَعُدني إِن تَشَكَّيتُ خُلَّتيشَفاني بِأَعلى ذي البُرَيقَين غَدَوتيوَإنّي لَحُلوٌ إِن أُرِيَدت حَلاوَتيوَمُرٌّ إِذا نَفسُ العَزوفِ استَمَرَّتِأَبيٌّ لِما آبي سَريعٌ مَباءَتيإِلى كُلَّ نَفسٍ تَنتَحي في مَسَرَّتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *