شعر الإمام الشافعي
شعر امام الشافعيأشعار الشافعي في الصبرأشعار الإمام الشّافعيمن أجمل قصائدالشافعيما يأتي:قصيدة الناس بالناس ما دام الحياء بهميقول الإمام الشافعي:النَّاسُ بِالنَّاسِ مَا دَامَ الْحَيَاءُ بِهِمْوَالسَّعْدُ لَا شَكَّ تَارَاتٌ وَهَبَّاتُوَأَكْرَمُ النَّاسِ مَا بَيْنَ الْوَرَى رَجُلٌتُقْضَى عَلَى يَدِهِ للنَّاسِ حَاجَاتُلَا تَمْنَعَنَّ يَدَ الْمَعْرُوفِ عَنْ أَحَدٍمَا دُمْتَ مُقْتَدِرًا فَالسَّعْدُ تَارَاتُوَاشْكُرْ فَضَائِلَ صُنْعِ اللَّهِ إِذْ جُعِلَتْإِلَيْكَ، لَا لَكَ، عِنْدَ النَّاسِ حَاجَاتُقَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَمَا مَاتَتْ مَكَارِمُهُمْوَعَاشَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاسِ أَمْوَاتُقصيدة دع الأيام تفعل ما تشاءيقول الإمام الشافعي:دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُوَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُوَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَياليفَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُوَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداًوَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُوَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَراياوَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُتَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍيُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُوَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاًفَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُوَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍفَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُوَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّيوَلَيسَ يَزيدُ فيالرِزقِالعَناءُوَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌوَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُإِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍفَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُوَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايافَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُوَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِنإِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُدَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍفَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُقصيدة بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُيقول الإمام الشافعي:بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُسِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِفَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماًقَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِفَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِوَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِغَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِموَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِإِذا ما ظالِمُ استَحسَنَالظُلمَمَذهَباًوَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِفَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّهاسَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِفَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداًيَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِفَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِأَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِفَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجىوَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِوَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاًوَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِأبيات شعر متنوّعة للإمام الشافعيكتب الإمام الشافعي العديد من أبيات الشعر الأخرى، ومن أجملها ما يأتي:أولا:تموت الأسد في الغابات جوعًاولحم الضأن تأكله الكــلابوعبدٌ قد ينام على حريـــروذو نسبٍ مفارشه التــرابثانيا:شكوت إلى وكِيعٍ سوء حِفظِيفأرشدنِي إلى تركِ المعاصيوأخــبرنِي بـأنّ العِلم نورٌونور اللّهِ لا يهدى لِعاصِيثالثاً:يـريد المرء أن يعطى مناهويـأبى اللّه إلا مـا أرادايقول المرء فائِدتِي وماليوتقوى اللهأفضل ما استفادارابعا:الدّهر يومان ذا أمنٌ وذا خطروالعيش عيشانِ ذا صفوٌ وذا كدرأما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌوتستقرّ بأقصى قاعهِ الدرروفي السماءِ نجومٌ لا عداد لهاوليس يكسف إلا الشمس والقمر