شعر اعتذار
أبيات شعر في الاعتذار للأصدقاءأشعار حب واعتذارشعر اعتذار للحبيبةالاعتذار من المواضيع التي كتب فيها الشعراء كثيرًا، وفيما يأتي ثلاثة أمثلة علىشعر اعتذار للحبيبة:قصيدة: أقدم اعتذارييقول الشاعر نزار قباني:أقدم اعتذاريلوجهك الحزين مثل شمس آخر النهارعن الكتابات التي كتبتهاعن الحماقات التي ارتكبتهاعن كل ما أحدثتهفي جسمك النقي من دماروكل ما أثرته حولك من غبارأقدم اعتذاريعن كل ما كتبت من قصائد شريرةفي لحظة انهياريفالشعر يا صديقتي منفاي واحتضاريطهارتي وعاريولا أريد مطلقًا أن توصمي بعاريمن أجل هذا جئت يا صديقتيأقدم اعتذاريأقدم اعتذاريقصيدة: إن قلت عذرا لها ما أبطأت سأمايقول الشاعر حيدر الحلي:إن قلتَ عذرًا لها ما أبطأت سَأَمافرُبَّ معتذرٍ يومًا وما اجترماوكيف تسأمُ من إهداء تهنيةٍكم علَّلت قبلُ فيها المجدَ والكرماكانت تَمنَّى على الله الشفا لأبي الهادي لتملأَ أكباد العدى ضرمابكلّ سيّارةٍ في الأرضِ ما فَتحتبمثلها أبدًا أُمُّ القريضِ فماتشعُّ فهي لعينٍ كوكبٌ شرقٌوجمرةٌ لحشًا في نادها وُسِمافهل تظنُ وربُّ العرشِ خوَّلهاما قد تمنَّت وذاك الداءُ قد حُسماينامُ منها لسانُ الشكرِ عن سأمٍإذًا لسانيَ حتفًا نامَ لا سئماسائِل بها الشرف الوضّاحَ هل كَفرتنعماه أو عَبدت من دونِه صَنمالا يَنقَمُ المجد منها أنَّها خَفِرتفي خيرِ عترتِه يومًا له ذِمَمالكنَّها لهناةٍ عن ولادتِهاطروقةُ الفكرِ حالت لا الوفا عَقُماوقد تحيلُ لُقاحًا طالما نَتجتواستقبلَ الحيُّ من إنتاجها النِعمابكرٌ من النظمِ لم يُثقِب لئالئَهافكرٌ ولا فوقَ نحرٍ مثلُها نُظِمامولودةٌ في ثيابِ الحسنِ قد رَضَعتدَرَّ النُهى في زمان عنه قد فُطِماقد أقبلت وطريقُ الحسنِ متّسعٌتضيقُ خُطوًا وإن لم تَقترف جُرماما قدَّمت قدمًا تبغي الوصولَ بها
إلاَّ وأخَّرها تقصيرُها قَدَماحتَّى ألمَّت بأكنافِ الذين بهمعن الوليِّ يحطُّ الخالقُ اللمَماقومٌ يُؤدّبُ جهلَ الدهرِ حلمهُمحتَّى ترى الدهرَ بعدَ الجهلِ قد حَلُماوجودُهم يتداوى المُسنَتونَ بهما اعتلَّ بالجدبِ عامٌ بالورى أزِمافكيف مرَّت شكاةٌ ساورت لَهُمُعضوًا من المجدِ سُرَّ المجدُ إذ سَلِماأبكَت وأضحكَت العَلياءَ والكرماروعاءُ قطّب فيها الدهرُ وابتسمادجّت ببؤسٍ فلم تَبرح تضاحِكُهابوارقُ اللُّطفِ حتَّى أمطرت نِعماأمَّت قليلًا وهبَّت في جوانِحهامِن الدعاءِ قَبولٌ فانجلت أمماأضحى طَريفًا لنا نشر السرورِ بهالنشرِنا ذلك البشرَ الذي قَدِمامسرَّةٌ لأبي الهادي أعادَ بهابُرءُ الحسينِ لنا العهدَ الذي قدُماإذ قد جنى الدهرُ ما لم تَستطع مَعهُنشرَ المسرَّةِ لكن راجَعَ الندمافأتبَعَ الفرحةَ الأُولى بثانيةٍلم تُبقِ في الأرضِ لا غمًّا ولا غُممافارشفِ المجدَ في كلتيهما طَربًاراحَ التهاني وقَرِّط سمعه نَغماوقُل وإن صُمَّ سمعٌ من أخي حَسدٍفسرَّني أنه ما فارق الصمماليُهنِكَ النعمةُ الكبرى أبا حسنٍفي صحَّةٍ لم تدَع في مُهجةٍ سَقماأنت الذي رَمَقت عينُ الرشادِ بهفما رأت بكَ يا إنسانَها ألَماوقد صبرتَ وكانَ الصبرُ منك رضىعن الإِلهِ وتسليمًا لما حَكماأصالحٌ أنت أم أيوبُ بل قَسمًابما تخمّلتَ مِن ضُرٍّ لأنتَ هُماوهبكَ لم تكُ مَبعوثاً كما بُعثافقد ورثتَ بحمدِ الله ما عَلِماسقمٌ وما مسَّكَ الشيطانُ فيه لقدحكيتَ أيوبَ صبرًا عندما سَقُماحتَّى علمنا بأنَّ الابتلاءَ بهما للنبيينَ عندَ اللهِ للعلماآلَ الإِلهُ أقرّ اللهُ أعينكُمبالمُبكِيَنِ عيونَ الحاسدين دمابِشرًا فتلك يدُ البُشرى ببُرئِهمامَرَّت على جُرحِ قلبِ الدين فالتحماكانت ولكن لقلب الدهرِ مُوجعةًكادت مضاضتُها تستأصِلُ النَسماقد ودَّ أهلُ السما والأرضِ أنَّ لكمثوابَها وعليهم داؤُها انقسمالقد أعادَ على الفيحاءِ فضلكُمُشبابَها بعد ما قد عنَّست هَرَماكم ابنُ فهدٍ غدا فيها لعُدّة داعِيكم وكم لأياديكم من ابنِ نمانَضيتُمُ للمقالِ الفصلِ ألسنةًلو تقرع السيفَ يومًا صدرُه انثلمارياسةٌ في الهدى أنتم أحقُّ بهامَن كانَ جاذَبكم أبرادَها أَثِماحيثُ الإِمامةُ من مهديِّها نصَبتلها النُبوَّةُ في أحكامِها عَلمامِن قابض ورعًا عن كلِّ مُشتبهٍأناملًا لم تزل مبسوطةً دِيَمامولًى هو الكعبةُ البيت الحرامُ لناأضحى وأضحت بَنوه الأشهر الحرُماقومٌ هُم عُلماء الدينِ سادة خلقِاللهِ أكرمُ من فوق الثرى شِيماهمُ البدورُ أنارَ اللهُ طلعتَهالها الكواكبُ قلَّت أن تُرى خدَمامن طِينةٍ أبدًا تبيضُّ عن كرمٍما اسودَّ طينُ رجالٍ في الورى لؤماإليكموها هداةَ الخلقِ باهرةًلسانُها قال فيكم بالذي عَلِماإن أُنس فيكم زهيرًا بالثناءِ لكمفأنتم لي قد أنسيتم هرمًاقصيدة: سامحينييقول الشاعر عبده صالح:سامحيني صغيرتيفالحب لا أقوى عليهفليس دربًا من دروبيويومًا لم أسعى اليهللحبِ أشياء غريبةقد نصادف منها يومًاقد تلاقي النفس لومًالكني دومًالن أقول بأنني يومًا أحبفالحب ليس طريقتيفسامحيني صغيرتياليوم أعرف أنكِتبغين شيئًا لا يجول بخاطريفلتغفريذنبًا لقلبٍ يحتضرولنختصر كل الطرقولتمنحيني دمعةًإن قالواماتت كل الدموع بمقلتيوسامحيني صغيرتيشعر اعتذار للصديقكتب الشعراء في هذا الموضوع كثيرًا، وفيما يأتي ثلاثة أمثلة على شعر الاعتذار بين الأصدقاء:قصيدة: اقبل معاذير من يأتيك معتذرًايقول الإمام الشافعي:اقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِرًاإِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرالَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُوَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِراقصيدة: قيل لي قد أسى عليك فلانيقول الإمام الشافعي:قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌوَمُقامُ الفَتى عَلى الذُلِّ عارُقُلتُ قَد جاءَني وَأَحدَثَ عُذرًادِيَةُ الذَنبِ عِندَنا الاِعتِذارُقصيدة: هجوت ابن أبي الطاهريقول الشاعر أبو هفان المهزمي:هجوتُ ابنَ أبي الطاهرِوهو العينُ والرأسُولولا سرقات الشعرما كان به باسُإذا أنشدكم شعرًافقولوا أحسنَ الناسُشعر اعتذار للأمأخذ الحديث عن الأم حيّزًا كبيرًا في الشعر العربي، وفيما يأتيأمثلة شعريّة عن الأم:قصيدة: لا تعتذر عما فعلتيقول الشاعر محمود درويش:لا تعتذرْ عمَّا فَعَلْتَ أَقول فيسرّي أقول لآخَري الشخصيِّها هِيَ ذكرياتُكَ كُلُّها مرئِيّةٌضَجَرُ الظهيرة في نُعَاس القطِّعُرْفْ الديكِعطرُ المريميَّةِقهوةُ الأمِّالحصيرةُ والوسائدُبابُ غُرفَتِكَ الحديديُّالذبابةُ حول سقراطَالسحابةُ فوق أفلاطونَديوانُ الحماسةِصورةُ الأبِمُعْجَمُ البلدانِشيكسبيرالأشقّاءُ الثلاثةُ، والشقيقاتُ الثلاثُوأَصدقاؤك في الطفولة، والفضوليُّونهل هذا هُوَ؟ اختلف الشهودُلعلَّه, وكأنه. فسألتُ: مَنْ هُوَ؟لم يُجيبوني. هَمَسْتُ لآخري: أَهوالذي قد كان أنتَ.. أنا؟ فغضَّالطرف. والتفتوا إلى أُمِّي لتشهدأَنني هُوَ.
. فاستعدَّتْ للغناء علىطريقتها: أنا الأمُّ التي ولدتْهُلكنَّ الرياحَ هِيَ التي رَبَّتْهُقلتُ لآخري: لا تعتذر إلاّ لأمِّكْ!قصيدة: الأميقول الشاعر كريم معتوق:أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُوالشعر يدنو بخوف ثم ينصرفما قلت والله يا أمي بقافيةإلا وكان مقامًا فوق ما أصفيَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملهاغيمٌ لأمي عليه الطيب يُقتطَفُوالأمُ مدرسة قالوا وقلت بهاكل المدارس ساحات لها تقفها جئت بالشعرِ أدنيها لقافيتيكأنما الأمُ في اللاوصف تتصفإن قلتُ في الأمِ شعرًا قامَ معتذرًَاها قد أتيتُ أمامَ الجمعِ أعترفُ