0

شرح قصيدة جميل بثينة عذاب الحب

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهلينص قصيدة جميل بثينة عذاب الحبيقول جميل بن معمرفي داليته الشهرية:أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُوَدَهراً تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُفَنَبقى كَما كُنّا نَكونُ وَأَنتُمُقَريبٌ وَإِذ ما تَبذُلينَ زَهيدُوَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَهاوَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُوَلا قَولَها لَولا العُيونُ الَّتي تَرىلَزُرتُكَ فَاِعذُرني فَدَتكَ جُدودُخَليلَيَّ ما أَلقى مِنَ الوَجدِ باطِنٌوَدَمعي بِما أُخفي الغَداةَ شَهيدُأَلا قَد أَرى وَاللهِ أَن رُبَّ عبرَةٍإِذا الدار شَطَّت بَينَنا سَتَزيدُإِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِليمِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُوَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِتَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُفَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباًوَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُجَزَتْكِ الجَوازي يا بُثَينَ سَلامَةًإِذا ما خَليلٌ بانَ وَهُوَ حَميدُوَقُلْتُ لَها بَيني وَبَينَكِ فَاِعلَميمِنَ اللَهِ ميثاقٌ لَهُ وَعُهودُوَقَد كانَ حُبّيكُم طَريفاً وَتالِداًوَما الحُبُّ إِلّا طارِفٌ وَتَليدُوَإِنَّ عَروضَ الوَصلِ بَيني وَبَينَهاوَإِن سَهَّلَتهُ بِالمُنى لَكَؤودُوَأَفنَيتُ عُمري بِاِنتِظارِيَ وَعدَهاوَأَبلَيتُ فيها الدَهرَ وَهوَ جَديدُفَلَيتَ وُشاةَ الناسِ بَيني وَبَينَهايَدوفُ لَهُم سُمّاً طَماطِمُ سودُوَلَيتَهُمُ في كُلِّ ممسىً وَشارِقٍتُضاعفُ أَكبالٌ لَهُم وَقُيودُوَيَحسَبُ نِسوانٌ مِنَ الجَهلِ أَنَّنيإِذا جِئتُ إِيّاهُنَّ كُنتُ أُريدُفَأَقسِمُ طَرفي بَينَهُنَّ فَيَستَويوَفي الصَدرِ بَونٌ بَينَهُنَّ بَعيدُأَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةًبِوادي القُرى إِنّي إِذَن لَسَعيدُوَهَل أَهبِطَن أَرضاً تَظَلُّ رِياحُهالَها بِالثَنايا القاوِياتِ وَئيدُوَهَل أَلقَيَن سُعدى مِنَ الدَهرِ مَرَّةًوَما رَثَّ مِن حَبلِ الصَفاءِ جَديدُوَقَد تَلتَقي الأَشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍوَقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وَهيَ بَعيدُوَهَل أَزجُرَن حَرفاً عَلاةً شِمِلَّةًبِخَرقٍ تُباريها سواهِمُ قودُعَلى ظَهرِ مَرهوبٍ كَأَنَّ نَشوزَهُإِذا جازَ هُلّاكُ الطَريقِ رُقودُسَبَتني بِعَينَي جُؤذُرٍ وَسطَ رَبرَبٍوَصَدرٌ كَفاثورِ اللُجَينِ وَجيدُتَزيفُ كَما زافَت إِلى سَلِفاتِهامُباهِيَةٌ طَيَّ الوِشاحِ مَيودُإِذا جِئتُها يَوماً مِنَ الدَهرِ زائِراًتَعَرَّضَ مَنفوضُ اليَدَينِ صَدودُيَصُدّ وَيُغضي عَن هَوايَ وَيَجتَنيذَنوباً عَلَيها إِنَّهُ لَعَنودُفَأَصرِمُها خَوفاً كَأَنّي مُجانِبٌوَيَغفلُ عَنّا مَرَّةً فَنَعودُوَمَن يُعطَ في الدُنيا قَريناً كَمِثلِهافَذَلِكَ في عَيشِ الحَياةِ رَشيدُيَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُهاوَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُيَقولونَ جاهِد يا جَميلُ بِغَزوَةٍوَأَيَّ جِهادٍ غَيرُهُنَّ أُريدُلِكُلِّ حَديثٍ بَينَهُنَّ بَشاشَةٌوَكُلُّ قَتيلٍ عِندَهُنَّ شَهيدُوَأَحسَنُ أَيّامي وَأَبهَجُ عيشَتيإِذا هيجَ بي يَوماً وَهُنَّ قُعودُتَذَكَّرتُ لَيلى فَالفُؤادُ عَميدُوَشَطَّت نَواها فَالمَزارُ بَعيدُعَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَلإِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُفَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُهاوَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُإِذا فَكَّرَت قالَت قَدِ اِدرَكتُ وُدَّهُوَما ضَرَّني بُخلي فَكَيفَ أَجودُفَلَو تُكشَفُ الأَحشاءُ صودِفَ تَحتُهالبَثنَةَ حُبٌّ طارِفٌ وَتَليدُأَلَم تَعلَمي يا أُمَّ ذي الوَدعِ أَنَّنيأُضاحِكُ ذِكراكُم وَأَنتِ صَلودُفَهَل أَلقَيَن فَرداً بُثَينَةَ لَيلَةًتَجودُ لَنا مِن وُدِّها وَنَجودُوَمَن كانَ في حُبّي بُثَينَةَ يَمتَريفَبَرقاءُ ذي ضالٍ عَلَيَّ شَهيدُالأفكار الرئيسة في قصيدة جميل بثينة عذاب الحبمن أهم الأفكار الرئيسة ورودًا في القصيدة ما يأتي:أمنية الشاعر جميل بعودة أيّام الصبا والشباب وهو مع محبوبته.ذكرى الشاعر أيّامه الخالية مع بثينة في وادي القرى.الندم الذي يساور الشاعر جرّاء سفره من الحجاز إلى مصر وابتعاده عن محبوبته.

وصف الشاعر محبوبته بثينة بأعذب الأوصاف.تشبيه الشاعر محبوبته بثينة بالفضة.تصوير الشاعر الموت في الحب كالموت في الغزو والجهاد.

معاني مفردات قصيدة جميل بثينة عذاب الحبمن معاني المفردات في القصيدة السابقة:المفردةمعنى المفردةطارفالطارف من الأمور هو الأمر المُحدَث.فاثورالفاثور هو الطست أو الجفنة.اللجيناللجين هي الفضة.

قاوياتجمع قاوية وهي الطريق الخالية المقفرة.وشاةجمع واشٍ وهو النمّام الذي ينقل الأخبار.الصور الفنية في قصيدة جميل بثينة عذاب الحبمن أبرز الصور الفنية التي جاءت في القصيدة ما يأتي:دهرًا تولّىاستعارة مكنية؛ فقد شبّه الدهر بالناس الذين يتولَّون، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه.

جَزَتْكِ الجَوازياستعارة مكنية؛ فقد شبه الجوازي بالإنسان الذي يجزي الآخرين، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه.عَلِقتُ الهَوىاستعارة مكنية؛ فقد شبّه الهوى بشيء يتعلق به الإنسان، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *