0

شرح قصيدة المتنبي: عيد بأية حال عدت يا عيد

إعراب قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيدشرح قصيدة أراك عصي الدمعنص قصيدة المتنبي: عيد بأية حال عدت يا عيديقول المتنبي في هذه القصيدة:عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُبِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُأَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُفَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُلَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِهاوَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُوَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةًأَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُلَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِديشَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُيا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُماأَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُأَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُنيهَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُإِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةًوَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُأَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُأَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِناً وَيَداًأَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُإِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُعَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُجودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُمِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُما يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُإِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُمِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍلا في الرِجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُأَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُأَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُصارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِهافَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُنامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِهافَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُالعَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍلَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُلا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُإِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍيُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُوَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدواوَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُوَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُتُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُجَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُنيلِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُإِنَّ اِمرَأً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُلَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُوَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِهالِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القودُوَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُإِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُمَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةًأَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُأَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةًأَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُأَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍفي كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُوَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌعَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُالأفكار الرئيسة في القصيدةلقد احتوت قصيدة المتنبي السابقة على عدد من الأفكار الرئيسة يمكن إجمالها فيما يلي:الشكوى من الدهر والأيّام وما جرّته عليه من آلام ومشكلات.وصْف رحلته والناقة التي تحمله.حديث الشاعر عن لواعج نفسه وما يدور فيه ذهنه.

الشاعر صار مجرَّدًا من المشاعر والأحاسيس فلم تعد تؤثِّر به الخمر ولا غيرها.تعجّب الشاعر من حال الحاسدين له على ما هو فيه من ضيق وهم.هجاء كافور الإخشيدي والنفر الذين معه ووصفهم بأبشع الصفات من الكذب والبخل والجبن ونحو ذلك.

وصْف الموت بأنّه يشمئز وهو يخطف أرواح جنود كافور فهم ليسوا رجالًا ولا نساء كما يرى هو.وصْف كافور الإخشيدي بأنّه عبد أسود اللون تتحكم به النساء وأنّه قد قتل سيده ليحكم مصر.هجاء كافور مع قومه والافتخار بقوم المتنبي.

معاني مفردات القصيدةمن أبرز المفردات التي تتطلب تبيين معانيها في قصيدة المتنبي:المفردةمعنى المفردةالبيداءالبيداء هي الفلاة أو الصحراء.وجناءالوجناء من النوق هي العظيمة الخلق الغليظة لحم الوجنة.قيدودالقيدود الفرس طويلة العنق.

الغيدجمع غادة وهي المرأة اللينة الناعمة.المُدامالمُدام اسم من أسماء الخمر.الآبقينجمع آبق وهو العبد الهارب من سيده.

الصور الفنية في القصيدةمن أبرز الصور الفنية في قصيدة المتنبي ما يأتي:لا تُحَرِّكُني هَذي المُدامُشبّه الخمر بالإنسان الذي يُحرِّك غيره، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.طَعمَ المَوتِشبّه الموت بطعام له نكهة وطَعم، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُشبّه الموت بالخمر المرغوب، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *