شاعرات عربيات من البادية
شاعرات العصر الجاهليالشاعرة السعودية حصة هلالشاعرات من البادية كتبن في الغزلمن أبرز الشاعرات اللاتي كتبن في الغزل ما يأتي:حصة العنزيةهي حصة بنت هلال العنزي؛ شاعرة سعودية وُلدت عام 1978م، وتعمل ناشطةً اجتماعيةً، شاركت في برنامج شاعر المليون، وكتبت الكثير من القصائد،ومن أهم القصائد التي كتبتها في الغزل قصيدة "الحقوق"، وتقول فيها:إن كان لك حق فأنا لي حقوقيا من نويت تقطع حبال المودةبالفعل كان لي قلب خفوقوانته جزيته بقطع جذور ودهوانا بخليك على حبك شفوقياللي وطيت بأقدامك أحلى وردةبالفعل يشهد معي قلب صدوقخنته في حقوقه ليتك تراعيه وتودهكلن قال إني في غرامك طفوققلت من يقدر يزيل النظر عنه ويصدهوهالحين عقبها تقول إن لي حقوقراعي حقوق غيرك يامن خنت المودةغزيلهي الشاعرة غزيل التميمية، من أصول سعودية، عاشت في مدينة القصيم، عُرفت بشعرالغزل العذري،ومن أهم قصائدها قصيدة "على سرج خيله"وتقول فيها:يثيرني في مشاغب الروح وأثوروأعطيه من سوق المعاني جزيلهأبكيه لا منه تأخر عن حضوروالظن ياخذبي على سرج خيلهأحب فيهالحببإحساس معذورولالي على درب المفارق وسيلهلو كان يرمي بي على النار مسرورفدوة حبيبٍ ماعشقنا بديلهالناس واجد لكن القلب مأسوراللي شبكني شبكة الله وكيلهأحيان يجرحني وأعاتبه مقهورأهجر وصاله والمشاعر عليلهوأحيان نسمات الوفا عطر ممطوريثري دروبي والمحافل أصيلهماله شبيهٍ وإن حصل شبه معسوروالفرق في بعض البوارق قليلهأنيق في خصال الطبايع وميسوروالطيب ميراث الفعول الكفيلهماهو حقود القلب نذلٍ ومسعورأبيض بياض الثلج كلن يخيلهكفه عطا مغموسة المسك وعطورنفسه على عليا المكارم نزيلهحبه عميق وداخل القلب محفورماهزته ريح الليالي الثقيلهمجبور في عشقي وأنا فيه مجبورولا جبرنا جبرٍ يغير سبيلهيالله ياربٍ خلق سبعة بحورتحفظ خليلٍ ميتٍ في خليلهمرسا العطاويةمرسا العطاوية؛ هي شاعرة تنتمي إلى قبيلة العتيبي، وقد أحبت رجلًا، وكانت وفيةً له، فقالت فيه الكثير من الشعر الغزلي،ومن أهم قصائدها قصيدة (ردوا سلامه)، وتتكون من جزأين، وتقول فيها:تكفون يا أهل الخيل عجل مخاليلردوا سلامي كانكم توصلونهخشم الستار ايطوه والشعب خلوهعنكم شمال وطرقوا لا تجونهالشعل ياطنه على دربهنهومهوجرات زال ما تشربونهأما تشوف النار من ظلم وايسارولا يجيكم رايد تنشدونهان كان ما جا رود خلوهن ابودأضحى فوق دغيبجه تقهرونهتلقى عليها ورد حماية الحرداللي اليا ضاق الحلق يطلقونهترى مزاهبهن شيلة عليهنألا يكون صميل ترتوونهتلقون فوق البير شول مغاتيروإن قاد يم أنصاف لزموا اركونهياطير ياللي في مسيرك رواجياليا طالعوا جول الحباري مدابيحيتليه مسباق سواة العناجييشدى عناج معلقات المطاويحياقلبي اللي بين الأضلاع ماجيكما يموجن القوايد عن الريحريحة فتيل مولعين الايلاجيلجالهن غليم بالمصابيحلولاي أوسع خاطري بالزعاجيلا غدي سواة البن بين المفاليحليا قلطوه وجا لضوه سراجيوصكوا عليه وجا هروج وتمازيحعلى عشير فوق عد العجاجيلسقاه ربي من سحاب المراويحيتل قلبي تل غرب عجاجيعلى ثلاث يزعجنه مشاويحعلى قليب وسطها الجم ماجيمن حفرت غربها هز ما ميحشاعرات من البادية كتبن في الوصفمن أبرز الشاعرات اللاتي كتبن في الوصف ما يأتي:غزية العنزيةهي بنت عقاب العواجي العنزي، شاعرة فقدت أهلها، ولجأت إلى بيت عمها، فأحبت ابنه، وعندما سمعت بخبر وفاة ابن عمها أنشدت فيه قصيدةً تصفه فيها وتقول:تعززوا للـي عشيـره تنـوىيم الشمال وحط حوران دونـهاقفى وخـلا لـه يتيـم يلـوىوإليه عمـامٍ ليتهـم يرحمونـهفات الربيع وعشب الأجراد لوىواخانة الطرشان ما يذكرونـهيا عيد أسالك الولي كيف سوىهو ميت والا أهلـه يرتجونـهسارة العطاويةهي سارة بنت عايد العطاوية، من قبيلة عتيبة، عُرفت بوصفها لمرابع أهلها، إذ قالت فيهم:يا مسلم القاب جا فيه ولوالولوال ركب جاه سبره عشيةكل يبا النوماس مغزى لجهّالوالكل منهم محتط حظيةيوم إن أولاد اللاش هابين وهزالوالظفر منهم يا بسات شفيةأنا لو أركب على وسق مرمالألقي الرحا وقطال منهم حريةوقنوصهم تاصل من الحدب جبالولازم رواويهم على الخنفريةأهل جهام نشرها يملا الاسهالواليوم دواك منها الدار خفيةعمشاء العتيبيةهي الشاعرة عمشاء بنت مشعان قبع العتيبي، شاعرة من البادية، افترقت عن أبنائها، ولما افترقت عنهم وآلمها فراقهم، أنشدت في وصفهم ما يأتي:يا سعد يا مسندي، ربعـي دنـاويهوأنـت صغيـر غـريـر يا بعد حاليأرقـد على الحـزم كنـي بالمـدينـيهمن حــرة القــلب يا لمضنـون يـالغــاليومن عقـب هـذا تـرى في الصـلب مــاريــهلزوم يجـزع إذا مـاحـدك الجـالما كـن في ديــرتي ربـع دناويـهمـا منهـم اللي نشدني يـدري بحالييـا تــل قلبــي عليهــم تـل مقطيـهيوم اجـزلت دلوها من طيها العاليشلويح يـامسندي فـرخ النــداويـهطيـر الحباري مـربه روس الأقـذالخـل الأجـانب ويمي عجل النيـهالفرق وقـف ونـا مـا عـاد لي واليشاعرات من البادية كتبن في المديحمن أبرز الشاعرات اللاتي كتبن فيالمديحما يأتي:عمشاء المطيريةهي الشاعرة عمشاء بنت ضيدان الفغم، لها قصائد عديدة في المديح، أهمها القصيدة التي امتدحت بها زوجها، عندما علمت أنّه أُصيب في معركة، ولكنه لم يمت، فقالت فيه:مرحبا باللي لفتنا به تضايليا بشير الشيخ حامي الدوبليهيوم سلم الضغيمي طير الجلايلما علينا من هروجج خربطيةفيصل صبناه في تالي الدبايلمثلما صبنا ولد عمه صبيةنفلاء العنزيةهي نفلاء بنت ابن شعلان من قبيلة العنزة، تزوجت من محمد السديري، وفضلته على ابن عمها، ولكنها استاءت من تفضيله لباقي زوجاته عليها، وقالت فيه:يا محمد عقب الغلا وش جاكوش غير المذهـب الزينـيكان أنت زعل ٍ علي ارضاكمن شانك امشي على عينـييوم إن قلبـي بغـى لامـاكحرمـت كـل الشعاليـنـيواليوم بينـت لـي جفـواكتمرنـي مــا تحاكيـنـيوتقول أيضًا :يا محمد صبري على شانكومقابل الحضر يـا خلـيينفعنـي اقفـاك واقبالـكحيث أن شوفك ربيع ٍ لـيواشوف ماني على بالـكمن عقب يومين تفطن لينوير العتيبيةلا تُوجد الكثير من المعلومات حول الشاعرة نوير، ولم يعرف عنها سوى أنّها جاورت قومًا يدعون السلاوي، وعرفتبالكرم، والسخاء، وعندما هاجر جيرانها امتدحتهم قائلة:الليلة أمسي كن ما بالوطـا نـاسغيـر القطيـنِ وعـد ورد القليبللغيث يا عدً قطـن فيـه عبـاسحامي أعقـاب معجـلات الهذيبشدوا يبون (عجير) قطاع الارماسياما خـذن ايمانهـم مـن عزيبيا زينهم فوق المعاميـل جـلاسألاد شـــداد والاد الحطـيـبربعٍ تحطً العصب في مقدم الراسويقدمـون الـرز هـو والحليبأقولها باللـي عريبيـن الاجنـاسما هو بقولِ مهاويـات الصحيبشاعرات من البادية كتبن في الهجاءمن أبرز الشاعرات اللاتي كتبن في الهجاء ما يأتي:عمشاء السعد القحطانيةهي عمشاء السعد القحطانية من شاعرات البادية في العصر الحديث، عُرفت بشعر الهجاء، وهجت ابن عمها؛ لأنّها تزوجته وهي كارهة، وقالت فيه:يا حتّ مكنوني على ما مضى حتّحت الورق من يابسات الغصونإن كان هالحالة علي طولت، متعزّي لمن مثلي يموت مغبون.ابنة الشبرميلم يُعرف عنها سوى لقبها بابنة الشمري، ولم يُعرف اسمها، لكنها أميرة قرية سميرا من قُرى جبال طي في السعودية، وعُرفتبالحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة، والثناء عليها، وفي إحدى المرات كتبت قصيدة في هجاء من تخلوا عنها فقالت فيهم:بعذر السحاب اليا ترزم ولا هلوبعذر والي العرش لو ماسقانااخذ الدخيل وداخل البيت ما حللولاه يامن جنبنا مانصاناالمرة الأخرى يجنب اليا ذليلقى الدروب مفتحات بلاناتحزمو يالغوش ترى ما لكم دلولو والدي حي بسيفه حماناسليمى بنت زيدهي الشاعرة سليمى بنت زايد ابن الرقعاء، لم يُعرف عنها سوى أنّها وفي إحدى المعارك تمنت لو كان زوجها مع باقي القتلى، وقالت فيه:ليت شوقي مثل شوق "سميّحة" مذبوحأكمل الحكم أربعة وأتم عشر السنةأتجلد بين لمات العرب ونوحأرتدي وأنا فرقاه عندي جنةول يا عصر الندم ما عاد به مصلوحشربة الما من قصير البيت فيها منةيحجدون الما لو هم بغرقة نوحوالبطاح تزعج والسما له رنةشاعرات من البادية كتبن في الرثاءمن الشاعرات اللاتي كتبن في الرثاء ما يأتي:شاهة بنت سعد الحارثيةهي الشاعرة شاهة بنت سعد العجيان الشلوبة الحارثية، من أشهر شاعرات البادية، ولم يُعرف تاريخ ميلادها تحديدًا، وعُرفت بشعرالرثاء، إذ كتبت العديد من القصائد أهمها القصيدة التي رثت فيها أخيها، وقالت فيها:يامال أبوي اللي له النـاس رعيـاندبـت عليـه النملـة الفارسـيـهغدو بنون العين حمـاي الاظعـانواصبـر علـي مادبـر الله لـيـهجانـا خيالاً فـى مثانـيـه ربــاننـوه مـن القبلـه مزونـه رويـهأوايلـه مثـل المخابيـط نـيـرانيوم استهلت مثـل ضـرب برديـهوبرقه سيوف الهند بيديـن غلمـانودهم القنـا بيـن النشامـا هديـهتركٍ تلبّس قايـد الحـرب تيجـانيردون حوض الموت ورد الظميـهنطحهم الفارس علي بنـت ربـدانلين اختلف جمع العدى عـن نويـهبسيفٍ يشيل الراس من فوق الامتانيقطع ملازيم الخـوي عـن خويـهاللي طرح منهم عشى الذيب سرحانمـن أبلـجٍ خلـي بهـاك الشغيـهشطنا بنت متعب الفريهيديهي الشاعرة شطنا بنت متعب الفريهيدي، لم يُعرف عنها سوى أنّها تُنسب إلى قبيلة بني عتيبة، رثت أخاها (بجد) بعدما علمت بوفاته، وتمنت لو أنّها ماتت معه، وقالت فيه:يبجاد ولّم فـوق حمـرًا معفّـاهسلّم على اللي قاعد ٍ فـي خليّـهوإليا وصلت القبر بالـك تعـداهرد الخبر للـي علومـه طريّـهيبجاد ياويلي على أخـوي ويـلاهلى بجد حامـي عقـاب الونيّـهياعنك ماتطلع على الجار جفـواهزبن الدخيل اللـي تقطّـع عنيّـهفي عالي المرقاب يازيـن مبـداهوقت الضحى ولا عصير العشيّـهوإن هج جول الصيد ملزوم يرزاهبواردي الضيق فـي كـل هيّـهعليه دمع العين هـل ونثـر مـاهأوجست بعده علـةٍ بـي خفيّـهما هوب في بير ٍ عسى السيل ماجاهعسى صدوق المزن يخط ابرقيّـهبحله بنت حمدان الشمريةهي الشاعرة بحلة بنت حمدان بنت سمحان الشمرية، وهي من الشاعرات اللواتي رثين أزاوجهن، وعندما علمت بوفاته بعدما ذهب غازيًا مع قومه، قالت فيه:لو اعشيري ما هو عاقهعسا هاك الوجه للجنةلو حلالاه يعشاقهسحم الضواري يعشنهشاعرات من البادية كتبن في الفخر والحماسةمن الشاعرات اللاتي كتبن في الفخر والحماسة ما يأتي:رقية السعد العجميةهي الشاعرة رقية بنت سعد العجمية، من أهلمدينة الرس، اشتهرت بشعر الحماسة، عندما حُوصرت مدينتها، فأنشدت شعرًا لحماس أهل المدينة، وقالت فيه:يه ياركبن حمرا ظهيرهتزعج الكُور نابية السَّنامسرا وملفاك هل العوجا مسيرةديرة الشيخ بلِّغه السلاميا هل الحزم يا نعم الذخيرهإن لفاكم من الباشا علامادعوا الله أولا تدعون غيرهواعرفوا ما من الميته سلاممطيرة العتيبيةهي الشاعرة مطيرة العتيبية، كان لها ابن عم أرغمها على الزواج منه رغم أنّها لا تُحبه، فعندما سمعت أنّ هناك رجلًا من بني الحارث عُرف بشجاعته استنجدت به، وعندما أجارها، أنشدت فيه هذه الأبيات قائلةً:يا من يوصللي كلامي لملفاهلعجير ان مهرس زبون البلاوييا عجير يوم أنتم معاطيب ورماهارموه أظن الله يقدي الأهوايتجيب ركباً من الغرب تلاهعليه من صنع النصاريوليا وصلت اخشوم كشب المسماهوقف اسبورك لا تعدى الحراويتراه بين اللي يوصف حلاياهياطاء مهمات الخطرما يروايثم اقطع الحبه على راس علباهواحفظ اليا منك عرفت اسم ضاويوحيشة المشمليةهي الشاعرة وحيشة المشملية، لم يُعرف عنها سوى أنّها من بني شمر، شهدت على معركة دامية، مات فيها الكثير من شبان بني شمر، وذبحت من الأغنام التي كانت ترعاها على قبورهم، وشكرها والدها على حسن صنيعها، فقالت في فخرها:ياعيال يللي بالزبارة اجلوسنومى ولا أنتم بالمضاعين دارينربع لنا في يوم قطف النفوسربع لهلنا من قديم وغاليينشاعرات من البادية كتبن في العتابمن أبرز الشاعرات اللاتي كتبن في العتاب ما يأتي:فلجاء الفهيدية النماصيةهي الشاعرة فلجاء الفهيدية النماصية، وتُنسب إلى بني شمر، عُرفتبشعر العتاب، وحدثت معها حادثةً عندما كانت تزور السوق في المدينة، فطلبت من أحد الرجال أن يبتاع لها غرضًا لكنه انشغل عنها، ونسي أن يبتاعه لها، فقالت فيه معاتبةً إياه:أظن أنا ولد فرناسةطير تنزع بلا اسبوقييا شن لو جبت لو كاسةقصر عني سكر السوقيرجا بنت ضافىهي الشاعرة رجا بنت صافي، المصارير، لم يُعرف عنها سوى أنّها من قبيلة الدواسر، وعُرفت بعتابها لزوجها، الذي تزوج امرأةً أخرى بعدما عاش معها عمرًا طويلًا، فكتبت قصيدةً تُحاول أن تُبدي بها عدم اكتراثها لأمره، وقالت فيه:أنا باديه وقت الضحى راس رجمِ بانوترى من بد المشراف لازم بيشعر فيهولا قومي إلا هرجةٍ ما لها ميزانوصدري حشار ولا يدانيني اكنا بيهويا عاذلين القلب ما عادله ميدانبليت بمنهو جاهلٍ جا وايق فيهانا حالفه يا جزعته رايحٍ بطرانيزور الحفره لا رجانا ولا نرجيهوهو يوم هو طيري فلا زاع بالجنحانولا زاع طيرٍ ماسكن سبقه راعيهانا انكفت منه انكاف هجنٍ لفن اسمانلبسنا جديد الثوب والسمل ما نبغيهرعينا نباته يانعٍ يوم عشبه زانوانا دست قفر الروض وافلحت عن تاليهشربته قراحٍ صافين من صبيب امزانوتركته كدر للي بعد مشرعينٍ فيهوضحا بنت عبد الله الدوسريةهي الشاعرة وضحا بنت عبدالله، النيفية الدوسرية، لم يُعرف عنها أيّة معلومة سوى أنّها من شاعرات البادية اللواتي أنشدن شعرًا في العتاب، فقد آلمها طلاق زوجها، ونصحتها صديقتها بالزواج من رجل وسيم، إلا أنّها أصرت ألا تتزوج إلا برجل تجتمع فيه الخصال الحميدة، فقالت في طليقها معاتبةً:يامن يعاوني على حب راعِ الطيبأحب الشلى لو كان والله ما يبغينيأحب الشلى لو كان نصف العوارض شيبولا أريد ولد اللاش هتيش يالزينيشاعرات من البادية كتبن في الشكوىمن أبرز الشاعرات اللاتي كتبن في الشكوى ما يأتي:لذه الثبيتية العتيبيةهي الشاعرة لذة الثبيتية العتيبية، لم يُعرف عنها سوى اسمها، وأنّها من بني عتيب، وكتبت شعرًا في الشكوى، وأهم هذه القصائدالقصيدة التي كتبتها في رثاء أخيهاعندما رحل عنها، فقالت شاكيةً:كلن رقد وأنا دموعي شخاتيرعيت عيوني عن لذيذ المباتوقفوا عرب داعر عساهم مسافيرلعلها سفرة لكم يا شفاتعمشاء الدغيلبية العتيبيةالشاعرة عمشاء الدغيلبية من بني عتيب، شاعرة سعودية، كتبت قصيدةً إلى الملك فيصل، مستنجدةً به؛ لأنّ ابن أخيها وقع سجينًا، وذكرت فيها تضحيات قومها لتوحيد المملكة، وقالت فيها:يا حالي اللي كن فيها الهياميهذي ثلاث سنين وانا أقوم وأطيحيا عيني ياللي متهنت بالمناميوأشكي عليك يا شيخ يا مرذى الفيحيوم أنت بصير أو فاهم كلاميزبن الضعيف اللي جراي له سواميحالدهلاوية العجميةالشاعرة الدهلاوية العجمية من سكان مدينة الرس، في السعودية، عُرفت بشعر الشكوى، وقد آلمها فراق زوجها، فشكت حزنها إلى الله -عز وجل-، إذ قالت:يا الله يا موصل غريبين لبلادهيا مودعن سفر البحر تدلجن ادلاجيا راكباً هجنن بروسه لجاجةوامضرّيات للمسارى والادلاجتلفي لنا شيخن بجو العجاجةشيخن زبيته للمسايير مسهاجشاعرات من البادية كتبن في أغراض متعددةمن أبرز الشاعرات اللاتي كتبن في أغراض متعددة ما يأتي:منيرة بنت ثغليهي الشاعرة منيرة بنت ثغلي، عُرف عنها أنّها من بني عتيب، منمنطقة القصيم في السعودية، كان لشعرها أغراض متعددة منها ممازحة زوجها، إذ قالت فيه:العام تبغي لك من البيض ثنتينأيضا وتبغي لك عليهن زيادةمثلك اذا ما إنه وصل عام ستينيصير مخه مثل مخ الجرادةما ينطح اللازم ولا يقضي الدينولا عاد تقبل منه حتى الشهادةوالله ما أذم العود مير الكبر شينالعود جاته خلته من زنادهالعود لو ينحط في محجر العينمثل الرديف اللي يخلي شدادهسعدى المريةهي الشاعرة سعدى الجبهان من بني مرة، من السعودية، عُرفتبشعر الغزل، وقالت في حزنها الشديد على حبيبها الذي لم تتزوجه بعد قصة حب طويلة:ودي بمن إحدى ثناياه قد طاححبه جرح كبدي وصوب فؤاديمقهور ذوده ما طرد فيه الأرباحوكفه علة كبش المربي نفاجعامرة المضيبريةهي الشاعرة عامرة المضيربية، من قبيلة هتيم، أحبت رجلًا يُدعى تايه، وعندما طال حبهما ولم يتزوجا، أراد الزواج من امرأة أخرى، فقالت فيه:لا عاد لي خل بهرجه يبينيمر صدوق ومر تكذب علامهمن قبل والله ما لحبه وزينواليوم محذيته طريق السلامةالعرف ما يعرض عن الطيبينوالهرج ما يقري خطاه الفدامةقلبي يعلمني وأنا أسبر بعينيولا يكذب السبار شوف الجهامةعشيق غيري مالك الله يجينيعقب الغلا يحرم علينا كلامه