0

ستبقى ضياء ينير السماء

شعر عباس جيجانشعر عن بغدادقصيدة: ستبقى ضياء يُنير السماءستبقى ضياءً يُنيرُ السماءوتبقى جَمالًاوتبقى القمروتبقى شُموعًا لِذاكَ الظلاموتبقى سِراجًا لكل البشرفإن غِبتَ يومًا يغيبُ الضِياءوإن جِئْتَ لا لن يغيبَ القمرفأنتَ الكمالُوأنتَ الجمالْوإن كان كُلُّ الجمالِ ظَهَرْوأنت الذي لم أجِدْ غيرهُملاكًا يُضيءُ سماء البشرفحقًا لأنتَ ربيعُ الزمانوأنتَ الشِّتاءُ وأنتَ المطروأنت الخريفُ الذي لا يزاليُساقِطُ عِشْقًا بَهِيَّ الثَّمَرْفهلا رَحِمْتَ فُؤادًا بكىدُمُوعًا تُروِّي جُفُونَ البشروهلا رَحِمْتَ عُيونًا هُناتَتُوقُ اشتياقًا لذاكَ القمرأيا مَنْ عَلَوْتَ سَحائِبَ فِكريوتَسْلُبُ مِنِّيْ سِنينَ العُمُرأما مِنْ لِقاءٍ يُعيدُ الهناءيُعيدُ السُّرورَ يُعيدُ القمرقصائد أخرى في المدحقصائد أخرى في المدح فيما يأتيقصيدة: على قدر أهل العزم تأتي العزائمقالالمتنبي:عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُوَتَأتي عَلىقَدرِ الكِرامِ المَكارِمُوَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُهاوَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُيُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُوَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخضارموَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِوَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضراغميُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمرًا سِلاحُهُنُسورُ المَلا أَحداثُها والقشاعموَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍوَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُهَلِ الحدث الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَهاوَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغمائمسَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِفَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُبَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَناوَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُوَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَتوَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تمائمطَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَهاعَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُتُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُوَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُإِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعًامَضى قَبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُوَكَيفَ تُرَجّي الرومُ وَالروسُ هَدمَهاوَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُوَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌفَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُأَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمسَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُإِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُخَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُوَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُتَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍفَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلّا التَراجِمُفَلِلَّهِ وَقتٌ ذَوَّبَ الغِشَّ نارُهُفَلَم يَبقَ إِلّا صارِمٌ أَو ضبارمُتَقَطَّعَ ما لا يَقطَعُ الدِرعَ وَالقَناوَفَرَّ مِنَ الأَبطالِ مَن لا يُصادِمُوَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍكَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُتَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةًوَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُتَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهىإِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُضَمَمتَ جَناحَيهِم عَلى القَلبِ ضَمَّةًتَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُبِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُوَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُحَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَهاوَحَتّىكَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِشاتِمُوَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّمامَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُنَثَرتَهُمُ فَوقَ الأُحَيدِبِ كُلِّهِكَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الدَراهِمُتَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلى الذُرىوَقَد كَثُرَت حَولَ الوُكورِ المَطاعِمُتَظُنُّ فِراخُ الفُتخِ أَنَّكَ زُرتَهابِأُمّاتِها وَهيَ العِتاقُ الصَلادِمُإِذا زَلِفَت مَشَّيتَها بِبِطونِهاكَما تَتَمَشّى في الصَعيدِ الأَراقِمُأَفي كُلِّ يَومٍ ذا الدُمُستُقُ مُقدِمٌقَفاهُ عَلى الإِقدامِ لِلوَجهِ لائِمُأَيُنكِرُ ريحَ اللَيثَ حَتّى يَذوقَهُوَقَد عَرَفَت ريحَ اللُيوثِ البَهائِمُقصيدة:لي حبيب قد لج في الهجر جداقال البحتري:لي حَبيبٌ قَد لَجَّ في الهَجرِ جِدّاوَأَعادَ الصُدودَ مِنهُ وَأَبدىذو فُنونٍ يُريكَ في كُلِّ يَومٍخَلَفًا مِن جَفائِهِ مُستَجَدّايَتَأَبّى مَنعاً وَيُنعِمُ إِسعافًا وَيَدنو وَصلاً وَيَبعُدُ صَدّاأَغتَدي راضِيًا وَقَد بِتُّ غَضبانَ وَأُمسي مَولىَ وَأُصبِحُ عَبداوَبِنَفسي أَفدي عَلى كُلِّ حّالٍشادِنًا لَو يُمَسُّ بِالحُسنِ أَعدىمَرَّ بي خالِيًا فَأَطمَعَ في الوَصلِ وَعَرَّضتُ بِالسَلامِ فَرداوَثَنى خَدَّهُ إِلَيَّ عَلى خَوفٍ فَقَبَّلتُ جُلَّنارًا وَوَرداسَيِّدي أَنتَ ما تَعَرَّضتُ ظُلمًافَأُجازى بِهِ وَما خُنتُ عَهدارِقَّ لي مِن مَدامِعٍ لَيسَ تَرقاوَإِرثِ لي مِن جَوانِحٍ لَيسَ تَهدىأَتُراني مُستَبدِلًا بِكَ ما عِشتُ بَديلًا وَواجِدًا مِنكَ بُدّاحاشَ لِلَّهِ أَنتَ أَفتَرُ أَلحاظًا وَأَحسَنُ شَكلًا وَأَحسَنُ قَدّاخَلَقَ اللَهُ جَعفَرًا قَيِّمَ الدُنيا سَدادَن وَقَيِّمَ الدينِ رُشداأَكرَمُ الناسُ شيمَةً وَأَتَمُّ الناسِ خَلقًا وَأَكثَرُ الناسِ رِفدامَلِكٌ حَصَّنَت عَزيمَتُهُ المُلكَ فَأَضحَت لَهُ مُعانًا وَرِدّاأَظهَرَ العَدلُ فَاِستَنارَت بِهِ الأَرضُ وَعَمَّ البِلادَ غَورًا وَنَجداوَحَكى القَطرَ بَل أَبَرَّ عَلى القَطرِ بِكَفٍّ عَلى البَرِيَّةِ تَندىهُوَ بَحرُ السَماحِ وَالجودِ فَاِزدَدمِنهُ قُربًا تَزدَد مِنَ الفَقرِ بُعداياثِمالَ الدُنيا عَطاءًوَبَذلًاوَجَمالَ الدُنيا سَناءً وَمَجداوَشَبيهَ النَبِيِّ خَلُقًا وَخُلُقًاوَنَسيبِ النَبِيِّ جَدّاً فَجَدّابِكَ نَستَعتِبُ اللَيالي وَنَستَعدي عَلى دَهرِنا المُسيءِ فَنُعدىفَاِبقَ عُمرَ الزَمانِ حَتّى نُؤَدّيشُكرَ إِحسانِكَ الَّذي لا يُؤَدّى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *