تطعيم طفل السنة ونصف
تطعيم السنةتطعيم الإنفلونزا للأطفالتطعيم طفل السنة ونصفتعمل المطاعيم أو اللقاحات عن طريق تحفيز جهاز المناعة،ومن المطاعيم التي تعطى للطفل في عمر 18 شهرًا (سنة ونصف) ما يأتي:لقاح الكزاز والدفتيريا والسعال الديكييُطلق على لقاحالكزاز، والخناق ،والسعال الديكي اسم اللقاح الثلاثي البكتيري ويُرمز له اختصارًا (Tdap)،ويُعطى للطفل كسلسلة من خمس جرعات، وتكونُ في عمر الشهرين، والأربعة أشهر، والستة أشهر، وبين 15-18 شهرًا، وبين4-6 سنوات،ويحمي هذا اللقاح الطفل من الأمراض البكتيريّة الآتية:الكزاز، وهو مرض يُسبّبُ تيبّسًا أو تصلبًا في عضلات الجسم، ويحدث ذلك عادةً في جميع أجزاء الجسم.الخناق، الذي يمكن أن يتسبّب بتكوين طبقة سميكة تغطي الجزء الخلفيّ من الحلق، وقد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في التنفس وشلل وفشل القلب وربما الموت.السعال الديكي، والذي ينتجُ عنه نوباتُ سعالٍ حادةٍ يمكن أن تسبّب صعوبةً في التنفس، وتقيؤ، واضطرابات في النوم.
لقاح الحصبة والنُكاف والحصبة الألمانيةيُطلق على لقاحالحَصبة، والنّكاف ،والحصبة الألمانية اسم اللقاح الثلاثي الفيروسي ويرمز له اختصارًا (MMR)، ويُعد هذا اللقاح المركب آمنًا وفعّالًا في الحماية من الإصابة بالأنواع الثلاثة المذكورة من العدوى الفيروسية، إذ يمكن لهذه العدوى أن تنتقل بسهولة بين الأشخاص غير المحصّنين (الذين لم يتلقوا المطعوم)، ويُشار إلى أهمية الحصول على هذا اللقاح، إذ إنّ العدوى بهذه الفيروسات قد ينتج عنها مشاكل خطيرة تتمثّلبالتهاب السحايا، وفقدان السمع، وحدوث مشاكلَ أثناء الحمل، ويعطى اللقاح عادةً على جرعتين، بحيث يحصل الطفل على الجرعة الأولى منه على عمر سنة، والجرعة الثانية على عمر 3 سنوات و4 أشهر، ولكن تُعطى الجرعة الثانية من هذا اللقاح في الأردن على عمر 18 شهرًا.لقاح التهاب الكبد الوبائي بيؤثرفيروس التهاب الكبد ب على الكبد، ويمكن أن يسبّب مرضًا خفيفًا مصحوبًابالحمّى،والغثيان، والتقيؤ، واليرقان الذي يستمر لبضعة أسابيعَ، وفي حالاتٍ أخرى قد يسبّب هذا الفيروس عدوى للكبد مدى الحياة، وعادةً ما يُعطى لقاح التهاب الكبد الوبائيّ ب واختصارًا (HepB) على شكل سلسلة مكونة من 3 جرعات بحيث يأخذ الطفل الجرعة الأولى من اللقاح عند الولادة، والجرعة الثانية على عمر 1-2 شهر، والجرعة الثالثة على عمر 6-18 شهراً.لقاح شلل الأطفال المعطليُعرف شلل الأطفال على أنه مرض قد يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدائم، لذلك يُشار إلى أهمية حصول الطفل على لقاح شلل الأطفال المعطّل ، الذي يُعطى عن طريق الحقن، والذي حلّ محل لقاح شلل الأطفال الفموي، لضمان عدم تسبب اللقاح بالعدوى بهذا الفيروس، على عكس اللقاح الفمويّ الذي قد يوجد احتمالٌ ضئيل بإمكانيته لنقل العدوى للأشخاص عن طريق اللقاح نفسه.
وقد يُعطى هذا اللقاح أيضًا عن طريق الحقن تحت الجلد ، وذلك من خلال إعطاء الحقنة في الطبقة الدهنية التي تفصل بين العضلات والجلد وتقع أسفل الجلد مباشرة، ويمكن إعطاء الحقنة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرًا في منتصف الفخذ أو في الجزء العلويّ الخلفيّ من الذراع، حيث يتركز النسيج الدهني في هاتين المنطقتين،ويجب أن يحصل الأشخاص على لقاح شلل الأطفال في عمر الطفولة، حيث يمكن إعطاء هذا المطعوم مع المطاعيم الأخرى في نفس الوقت، ويعطى هذا اللقاح على شكل سلسلةٍ من أربع جرعات، تكون في الأعمار الآتية:شهرين.أربعة أشهر.بين 6-18 شهراً.
جرعة معززة بين 4-6 سنوات.لقاح التهاب الكبد الوبائي أيُعرف التهاب الكبد الوبائي أ بأنه مرض خطير يصيب الكبد؛ إذ يشعر معظم الأشخاص المصابين به بالمرض لعدة أسابيع، لكنّهم عادةً ما يتعافون تمامًا ولا يُحدث لهم تلفًا دائمًا في الكبد، ولكن هناك بعض الحالات النادرة التي يمكن أن يُسبب فيها التهاب الكبد الوبائي أ حدوث فشل الكبد، ويحتاج الطفل إلى جرعتين من لقاح التهاب الكبد الوبائي أ، حيث يُعطى الجرعة الأولى في عُمرٍ يتراوَح بين 12 إلى 23 شهراً، وتُعطى الجرعة الثانية بعد مرور 6 أشهر على الأقل من إعطاء الجرعة الأولى.لقاح الإنفلونزاتُعرف الإنفلونزا الموسمية على أنّها عدوى حادة تُصيب الجهاز التنفسيّ، تُسبّبها فيروسات الإنفلونزا،ويحمي لقاح الإنفلونزا من هذه الفيروسات، ولكن لا يقي من البكتيريا أو الفيروسات الأخرى التي تسببنزلات البرد أو إنفلونزا المعدة ،ويعتبر لقاح الإنفلونزا جزءًا من جداول اللقاحات الروتينية للأطفال والمراهقين والبالغين، حيث يحتاج كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فما فوق الحصول عليه كل عام.
إرشادات بعد أخذ اللقاحقد يعاني بعض الأطفال من ردود فعل تحسسيّة خفيفة تجاهَ اللقاح مثل:الطفح الجلديأو الشعور بالألم في منطقة الحقن أو الحمّى، وعادةً ما تكون هذه الردود طبيعية وتزول سريعًا، وهناك بعض الإرشادات التي يُنصح باتباعها عند تطعيم الطفل، نذكر منها ما يأتي:قراءة النشرة الطبية التي تحتوي على المعلومات الطبية عن اللقاح الذي تلقّاه الطفل، حيث تتضمن هذه الورقة الآثار الجانبية للقاح التي قد يعاني منها.الحرص على تقديم السوائل والحليب بشكلٍ أكثرَ من المعتاد، ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الأطفال الذين قد تقلّ رغبتهم للطعام خلال 24 ساعة من أخذ اللقاح.الانتباه ومراقبة الطفل لعدة أيام بعد أخذ اللقاح، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ أعراضٍ تستدعي القلق.
الاستعانة بالنصائح الآتية في حال ظهور بعض الأعراض التحسسية الخفيفة لدى الطفل بعد أخذ اللقاح:استخدام قطعمة من القماش المبللة بماء بارد ووضعها بلطف على مكان الحقن، فهذا بدوره يقلل من الاحمرار، والانتفاخ، والشعور بالألم.استخدام كمادات الماء الفاتر للتخفيف من الحمى.استشارة الطبيب فيما يتعلق بإعطاء الطفل مسكنات الألم، ويُشترط ألّا تحتوي على الأسبرين .
أهمية المطاعيم وجرعاتهاتساعد المطاعيم على حماية الطفل من الأمراض الخطيرة التي تسبّبها الميكروبات أو الجراثيم، إذ تعزِّز المطاعيم قدرةَالجهاز المناعيِّعلى محاربة بعض أنواع العدوى، وبالتالي تقلل خطر الإصابة بالأمراض التي تقي منها المطاعيم أو على الأقل تخفف كثيرًا من شدة المرض، ويُشار إلى أهميّة حصولِ الطفل على جميع جرعات اللقاحات المُوصى بها في الوقت المحدَّد، وذلك للحصول على القدر الأقصى من الحماية الذي يقدّمه اللقاح، فهناك بعض اللقاحات التي تحتاج إلى سلسلةٍ من الجرعات للوصول إلى فعاليّتها الكاملة كما تم ذكره سابقًا، ويطلق على هذه الجرعات اسم السلسلة الأساسية ، ويتراوح عددها عادةً من 2 إلى 4 جرعات كأغلب الأمثلة التي ضُربت أعلاه، وهناك بعض اللقاحات التي تحتاج إلى جرعةٍ معزِّزةٍ يتمُّ إعطاؤها بعدَ أشهرٍ أو سنواتٍ من تلقّي السلسلة الأساسيّة، وتهدف إلى تحديث ذاكرة الجهاز المناعيّ للمحافظة على مستوى الحماية الذي يقدّمهُ اللقاح، وبحال عدم حصول الطفل على جرعة اللقاح الخاصّة به، فسوف يحتاج إلى جرعاتٍ تعويضيّةٍ تُسمّى بالجرعات التكميلية ، وقد يحتاجها الطفل أيضًا عند ظهورِ لقاحٍ جديد بعد تجاوزهِ السنِّ الذي يُعطى فيه اللقاح بشكل طبيعي.مبدأ عمل المطاعيمللتَّعرف على أنواع معينة من الجراثيم ومكافحتها، وذلك من خلال استجابة الجهاز المناعي للمستضدات الموجودة أصلًا في اللقاح، والتي تُعرف بأنّها أجزاء من الجراثيم تمَّ إضعافُها أو قتلُها، فيُكوِّن الجهاز المناعيُّأجسامًا مضادّةً وخلايا ذاكرة لمحاربة الميكروبات أو الجراثيم، بحيث يكون كلّ جسمٍ مضادٍّ مسؤولًا عن محاربة نوعٍ معين من أنواع الجراثيم، بينما تقوم الخلايا الذاكرة بتذكّر الجراثيم الموجودة في المطعوم إذا تعرّض الجسم لها في المستقبل، ويُشار إلى أن اللقاح يُعطى عادةً عن طريق الحقن في أعلى ذراع الطفل أو ساقه.