الولادة الطبيعية
في أي أسبوع تتم الولادة الطبيعيةخطوات لتسهيل الولادة وفتح الرحمالولادة الطبيعيةتُعرّفالولادة الطبيعيّة على أنّها الولادة التي تمُرّ بجميع مراحلها دون أيّ تدّخلات؛ حيثُ يتضمّن ذلك المرور بجميعمراحل المخاضالطبيعيّة دون الحصول على أيّ أدوية أو علاجات لتخفيف الألم، وإنّما الاكتفاء ببعض الطرق الأخرى لتخفيف الألم، مثل التدليك، أو حمام الماء الدافئ، أو التنويم المغناطيسي. كما يُفضّل أيضاً خلال الولادة الطبيعيّة تجنّب ما يُعرف بشقّ العجان ؛ وهو إجراء طبيّ يتضمّن إجراء شق صغير بين فتحة الشرج والمهبل لتوسيع فتحة المهبل وتسهيل خُروج الطفل.تقنيات الولادة الطبيعيّةهُناك عدد من التقنيات المُختلفة التي يمكن استخدامها عند توليد امرأة دون استخدام أي إجراءات طبية، وفي ما يلي بعض هذه التقنيات:التنويم المغناطيسي: يُمكن استخدامالتنويم المغناطيسيأثناء المخاض لإدخال المرأة إلى حالة من الاسترخاء والهدوء التامّ، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون في حالة من الوعي والقدرة على التّحكم بعضلات جسمها لإتمام المخاض وعمليّة الولادة بشكل طبيعيّ. وقد كان الدكتور غرانتلي ديك ريد أول من استخدم هذه التقنية في الأربعينيات من القرن العشرين.الرعاية النّفسية: تعتمد هذه الطريقة على استخدام أساليب التشتيت أثناء حُدوث الانقباضات، وذلك لتقليل الإدراك بالألم ولتقليل الانزعاج، وتتضمّن هذه الأساليب التدليك، والتنفس العميق، والتركيز للحفاظ على السيطرة أثناء المخاض. وقد ابتكر هذه الطريقة الدكتور فرديناند لاماز، وسُميّت لاحقاً باسمه؛ طريقة لاماز .
الولادة المائيّة: يُمكن للولادة في حوض دافئ من الماء أن تساعد المرأة على الاسترخاء، كما تُساعد أيضاً على التّخفيف من الضّغط والشعور بعدم الراحة.إيجابيات الولادة الطبيعيةفي الحقيقة، إنّ الولادة الطبيعيّة تُعدّ قراراً شخصيّاً وفقاً لرغبة المرأة الحامل، إلّا في حالات مُحدّدة، كأن يكون الحمل خطراً، أو في حال توقع حُدوث المُضاعفات أثناء الولادة. وللولادة الطبيعية العديد من الإيجابيات، نذكر منها ما يأتي:تقليل احتمالية استخدام الأوكسيتوسين ، أو قسطرة المثانة ، أو الولادة عن طريق الشفط أو باستخدام الملقط .التقليل من الآثار الجانبيّة التي قد تترتب على استخدام الأدوية أو الإجراءات الطبيّة على المرأة الحامل والجنين.
التحرك بحرية أكبر وإمكانية أخذ الوضعيّة المُناسبة للمرأة للحصول على أكبر قدرٍ من الرّاحة أثناء المخاض؛ حيثُ إنّ المرأة تبقى يقظة أثناء الولادة ولا تفقد الإحساس، وبالتالي تظل قادرة على المشاركة في عملية الإنجاب عندما يحين وقت دفع الطفل للخارج.زيادة شُعور المرأة بالتمكين أثناء المخاض، والشعور بالإنجاز بعد ذلك؛ حيثُ تجد العديد من الأمهات الجدد أنفسهن أكثر قُدرة على تحمّل أعباءرعاية المولود الجديد.