الفرق بين القلق الإيجابي والقلق السلبي
اقرأ أيضاًعلاج الخراجعلاج الروماتيزمالفرق بين القلق الإيجابي والقلق السلبيوفيما يأتي أبرز الفروقات بين كل من القلق الإيجابي والقلق السلبي:من حيث المفهوموفيما يأتي الفرق بين القلق الإيجابي والسلبي من حيث المفهوم:مفهوم القلق الإيجابييُعرف القلق الإيجابي بأنه نوع منالقلقالذي يعد كعلامة تحذير لزيادة وعي الشخص حول ضرورة إجراء بعض التغييرات الضرورية في حياته، والذي يساعد على الشعور بالتحفيز والاستعداد لمواجهة التحديات المختلفة، فهو يساعده على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافه، فبدلًا من جعل القلق يسيطر عليه، يستخدمه لتحسين نفسه وزيادة ثقته بقدراته.مفهوم القلق السلبييعرف القلق السلبي بأنه الخوف والتوتر المفرط والمستمر من المواقف اليومية التي يتعرض لها الشخص، ويتضمن نوبات متكررة من مشاعر القلق الشديد والذعر تتداخل مع أنشطته اليومية بطريقة يصعب التحكم بها، كما أنها لا تتناسب مع الخطر الفعلي، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة بحيث يتحول إلى اضطراب يؤثر على جوانب مختلفة من حياته.من حيث الأعراضوفيما يأتي الفرق بين القلق الإيجابي والسلبي من حيث الأعراض:أعراض القلق الإيجابيتتشابه أعراض القلق الإيجابي مع القلق الطبيعي الذي يتعرض له الشخص في المواقف المختلفة، وفيما يأتي ذكر أبرزها:صعوبة في التركيز.
الخوف من اتخاذ قرارات خاطئة.عدم القدرة على الاسترخاء.التردد في اتخاذ القرارات.
الشعور بالضيق.الصداع والتوتر.مشاكل في النوم.
غثيان.أعراض القلق السلبيوفيما يأتي أبرز أعراض القلق السلبي:الأرق الشديد.نوبات الذعر.
الشعور بالتوتر والخوف المفرط.سرعة دقات القلب.التنفس السريع وزيادة التعرق.
الإعياء الشديد.ألم في الصدر.الشعور بالبرد أو الحرارة الشديدة.
من حيث الآثاروفيما يأتي تفصيل حول آثار كل من القلق الإيجابي والقلق السلبي على الأفراد:آثار القلق الإيجابيوفيما يأتي أبرزها:علامة تحذيريعد القلق الإيجابي علامة تحذيرية مهمة للشخص حول ضرورة تغيير بعض السلوكيات أو الأفكار في حياته، وبالتالي زيادة وعيه حول اتخاذ المسار الصحيح والقرارات المناسبة لتجنب التوتر الناتج عن المشكلات المختلفة التي يتعرض لها.زيادة الدافعية لديهفبدلًا من اعتبار القلق كعائق، فقد يساعد الشخص على الشعور بالمزيد من الحافز لمواجهة التحديات والمشكلات المختلفة، فقد تؤدي درجة معينة من القلق إلى تحسين أدائه، وبذله المزيد من الجهد في عمله أو حياته الشخصية للوصول إلى أهدافه.الاستجابة للظروف المختلفةيعد الشعور بدرجة معينة من القلق طريقة لمواجهة الظروف المختلفة والاستجابة للحالات الطارئة التي يتعرض لها الشخص، كما أنه قد يكون علامة للمساعدة في الحفاظ على سلامته وتجنب عوامل الخطر في أمور معينة.
آثار القلق السلبيوفيما يأتي أبرزها:تغيرات في معدل ضربات القلب والدورة الدمويةيمكن أن يؤدي القلق السلبي إلىزيادة سرعة ضربات القلب، بالإضافة إلى تضيق الأوعية الدموية، الأمر الذي يزيد من الدم المتدفق إلى القلب، ويمكن أن يؤثر على درجة حرارة الجسم، ليعاني الشخص من الهبات الساخنة.ضعف جهاز المناعةيزيد القلق من استجابة جهاز المناعة، إلا أنه يمكن أن يعطي تأثيرًا معاكسًا إذا استمر لفترات طويلة، فيؤدي إلىضعف في وظائف جهاز المناعةفي مقاومة الالتهاب، وبالتالي يضعف الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم.تغيرات في وظيفة الجهاز الهضمييقلل الأدرينالين المفرز نتيجة القلق من تدفق الدم إلى عضلات المعدة، وبالتالي قد يعاني الشخص المصاب بالقلق السلبي من الغثيان والإسهال وفقدان الشهية.
آثار أخرىاكتئاب.أرق.دوار.
ضعف عام.صعوبات في العلاقات الاجتماعية.تغيرات في التنفس والجهاز التنفسي.