0

العجاج

رؤبة بن العجاجفوائد الغبار علمياًمن هو العجاج؟العجاج؛ منالشعراء المخضرمين، وهو عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر بن كتيف بـن عميرة بن حني بن ربيعة بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وهو ينتمي إلىقبيلة تميمأكبر قبائل العرب وأشهرها في السياسة والأدب، وكان يكنى أبا الشعثاء، وهي ابنته الكبرى، وكان العجاج من أسرة عريقة معروفة بالعلم، فقد كان أخوه العباس عالماً، وهو منشعراء الجاهلية.حياة العجاج الشخصيةتزوج العجاج ثلاث مرات، ولكنه لا يعرف اسم زوجته الأولى، وهي أم ابنه رؤبة وابنته الشعثاء، وزوجته الثانية اسمها عقرب، والثالة هي الدهناء، وهي بنت مسحل من بني مالك بن سعد، وتزوج العجاج الدهناء حين كان كبيراً في العمر، وكان ابنه رؤبة بن العجاج شاعراً أيضاً حتى بلغ ما بلغه أبوه، وكان للعجاج ابن آخر اسمه القطامي لكن ليس له الكثير من الأخبار، وكان له ابنة اسمها حزمة وغير معروف إن كانت هي ابنته الشعثاء نفسها أم أختها.

وفاة العجاجمات العجاج في أيامالوليد بن عبد الملكبعد أن كبر وتقدم بالسن، والمعلومات قليلة عن حياته؛ لأن المصادر القديمة التي ترجمت له قليلة، لذا غابت تفاصيل أخباره، ولم يعرف معالم حياته وقد ألف أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى بعد سنة 330م، وهو من أهل البصرة، كتاباً في أخبار العجاج وابنه رؤبة، لكن هذا الكتاب ضاع، ولم يصل لوقتنا الحالي.قصائد العجاجللعجاج بعض القصائد، وفيما يأتي بعضها:قصيدة يا صاح ما هاج الدموع الذرفايا صاحِ ما هاجَ الدُموعَ الذُرَّفامِن طَلَلٍ أَمسى تَخالُ المُصحَفارُسومَهُ وَالمُذهَبَ المُزَخرَفاجَرَّت عَلَيهِ الريحُ حِتّى قَد عَفاكلاكِلاً مِنها وَجَرَّت كَنَفاوَكُلَّ رَجّافٍ يَسوقُ الرُجَّفامِنَ السَحابِ وَالسُيولَ الجُرَّفافَاطَّرَقَت إِلّا ثَلاثاً وُقَّفادَواخِساً في الأَرضِ إِلّا شَعَفاوَمَبرَكاً مِن جامِلٍ وَمَعلَفاوَقَد أَراني بِالدِيارِ مُترَفاأَزمانَ لا أَحسَبُ شَيئاً مَنزَفاأَزمانَ غَرّاءُ تَروقُ الشُنَّفابِجيدِ أَدماءَ تَنوشُ العُلَّفاوقَصَبٍ لَو سُرعِفَت تَسَرعَفاأَجَمَّ لَولا لِينُهُ تَقَصَّفاكَأَنَّ ذا فِدامَةٍ مُنَطّفاقَطَّفَ مِن أَعنابِهِ ما قَطَّفافَغَمَّها حَولَينِ ثُمَّ استَودَفا.قصيدة إنا إذا ما الحرب حد نابهاإِنّا إِذا ما الحَربُ حَدَّ نابُهاوَطالَ بَعدَ قِصَرٍ أَسبابُهانَرُدُّها مَفَلَّلاً كُلّابُهابِأَسدِ غابٍ في الأَكُفِّ غابُهاغابُ وَشيجٍ سَلِبٍ كِعابُهاعَواتِرٍ يَرفِدُها اِضطِرابُهالِيناً إِذا ما نَشِبَت حِرابُهاوَالخَيلُ تَعدو حَسَناً إِلهابُهاعَدوَ المَخاضِ سَرَّها جَنابُهاوَحالَ دونَ عُقرِها ضِرابُهاعُذافِراتٍ غُلُبٍ رِقابُهاقَد طالَ بَعدَ بُزلِها إِصعابُهاظَلَّت بِأَرضٍ سامِقٍ أَعشابُهامِنَ الرَيعِ صَخِبٍ ذُبابُهاإِني إِذا ما عُصبَةٌ أَنتابُهاظالِمَةٌ قَد سَرَّني سِبابُهاأَصدُقُها الشَتمَ وَلا أَهابُهاحَتّى تُرى جاحِرَةً كِلابُهاإِذا القَوافي حُسِرَت أَثوابُهاوَجَدتُها مُفَتَّحاً أَبوابُهامُقبِلَةً بِسَيلِها شِعابُها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *