الصور البلاغية في معلقة الأعشى
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليالصور البلاغية في معلقة الأعشىفيما يأتي بعض من أبرز الصور البلاغية في معلقةالأعشى:غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُهاتَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُتمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحلشبّه مشي المحبوبة بمشي الوجي في الوحل، ووجه الشّبه هو مشي الهوينا، أداة التشبيه هي كما، ونوع التّشبيههنا هو تام الأركان.أَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِرَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُأضرّ به ريب المنونشبّه ريب المنون بإنسان يسبب الضرر لغيره، فحذف المشبّه به الإنسان وأبقى على شيء من لوازمه وهو "الضر" على سبيلالاستعارة المكنية.إِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةًوَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُيضوع المسك أصورةًشبّه الشّاعر رائحة محبوبته بالمسك، فحذف المشبّه وهو الرائحة الطّيبة، وصرّح بالمشبّه به وهو المسك على سبيل الاستعارة التصريحية.
فَالسَفحُ يَجري فَخِنزيرٌ فَبُرقَتُهُحَتّى تَدافَعَ مِنهُ الرَبوُ فَالجَبَلُالسّفح يجريشبّه السّفح بالإنسان الذي يجري، فحذف المشبّه به الإنسان وأبقى على شيء من لوازمه وهو "الجري" على سبيل الاستعارة المكنية.تُلزِمُ أَرماحَ ذي الجَدَّينِ سَورَتَناعِندَ اللِقاءِ فَتُرديهِم وَتَعتَزِلُتُلزم أرماحشبّه الأرماح بالإنسان الذي يُلزم، فحذف المشبّه به الإنسان وأبقى على شيء من لوازمه وهو "الإلزام" على سبيل الاستعارة المكنية.نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الحِنوِ ضاحِيَةًجَنبي فُطَيمَةَ لا ميلٌ وَلا عُزُلُنحن الفوارسشبّه الشاعر قومه بالفوارس، حذف وجه الشبه وأداة التشبيه، ونوع التشبيه هنا تشبيه بليغ.
أبيات معلقة الأعشىفيما يأتي نصمعلقة الأعشى:وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُوَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُغَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُهاتَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُكَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِهامَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُتَسمَعُ لِلحَليِ وَسواساً إِذا اِنصَرَفَتكَما اِستَعانَ بِريحٍ عِشرِقٌ زَجِلُلَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَهاوَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُيَكادُ يَصرَعُها لَولا تَشَدُّدُهاإِذا تَقومُ إِلى جاراتِها الكَسَلُإِذا تُعالِجُ قِرناً ساعَةً فَتَرَتوَاِهتَزَّ مِنها ذَنوبُ المَتنِ وَالكَفَلُمِلءُ الوِشاحِ وَصِفرُ الدَرعِ بَهكَنَةٌإِذا تَأَتّى يَكادُ الخَصرُ يَنخَزِلُصَدَّت هُرَيرَةُ عَنّا ما تُكَلِّمُناجَهلاً بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ مَن تَصِلُأَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِرَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُنِعمَ الضَجيعُ غَداةَ الدَجنِ يَصرَعَهالِلَّذَةِ المَرءِ لا جافٍ وَلا تَفِلُهِركَولَةٌ فُنُقٌ دُرمٌ مَرافِقُهاكَأَنَّ أَخمَصَها بِالشَوكِ مُنتَعِلُإِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةًوَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ مُعشَبَةٌخَضراءُ جادَ عَلَيها مُسبِلٌ هَطِلُيُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌمُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُيَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍوَلا بِأَحسَنَ مِنها إِذ دَنا الأُصُلُعُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاًغَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُوَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُهامِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُوَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُنيفَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُفَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُقالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَهاوَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُيا مَن يَرى عارِضاً قَد بِتُّ أَرقُبُهُكَأَنَّما البَرقُ في حافاتِهِ الشُعَلُلَهُ رِدافٌ وَجَوزٌ مُفأَمٌ عَمِلٌمُنَطَّقٌ بِسِجالِ الماءِ مُتَّصِلُلَم يُلهِني اللَهوُ عَنهُ حينَ أَرقُبُهُوَلا اللَذاذَةُ مِن كَأسٍ وَلا الكَسَلُفَقُلتُ لِلشَربِ في دُرنى وَقَد ثَمِلواشيموا وَكَيفَ يَشيمُ الشارِبُ الثَمِلُبَرقاً يُضيءُ عَلى أَجزاعِ مَسقِطِهِوَبِالخَبِيَّةِ مِنهُ عارِضٌ هَطِلُقالوا نِمارٌ فَبَطنُ الخالِ جادَهُمافَالعَسجَدِيَّةُ فَالأَبلاءُ فَالرِجَلُفَالسَفحُ يَجري فَخِنزيرٌ فَبُرقَتُهُحَتّى تَدافَعَ مِنهُ الرَبوُ فَالجَبَلُحَتّى تَحَمَّلَ مِنهُ الماءَ تَكلِفَةًرَوضُ القَطا فَكَثيبُ الغَينَةِ السَهِلُيَسقي دِياراً لَها قَد أَصبَحَت عُزُباًزوراً تَجانَفَ عَنها القَودُ وَالرَسَلُوَبَلدَةً مِثلِ ظَهرِ التُرسِ موحِشَةٍلِلجِنِّ بِاللَيلِ في حافاتِها زَجَلُلا يَتَنَمّى لَها بِالقَيظِ يَركَبُهاإِلّا الَّذينَ لَهُم فيما أَتَوا مَهَلُجاوَزتُها بِطَليحٍ جَسرَةٍ سُرُحٍفي مِرفَقَيها إِذا اِستَعرَضتَها فَتَلُإِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَناإِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُفَقَد أُخالِسُ رَبَّ البَيتِ غَفلَتَهُوَقَد يُحاذِرُ مِنّي ثُمَّ ما يَئلُوَقَد أَقودُ الصَبى يَوماً فَيَتبَعُنيوَقَد يُصاحِبُني ذو الشِرَّةِ الغَزِلُوَقَد غَدَوتُ إِلى الحانوتِ يَتبَعُنيشاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُفي فِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ قَد عَلِمواأَن لَيسَ يَدفَعُ عَن ذي الحيلَةِ الحِيَلُنازَعتُهُم قُضُبَ الرَيحانِ مُتَّكِئاًوَقَهوَةً مُزَّةٌ راوُوقُها خَضِلُلا يَستَفيقونَ مِنها وَهيَ راهَنَةٌإِلّا بِهاتِ وَإِن عَلَّوا وَإِن نَهِلوايَسعى بِها ذو زُجاجاتٍ لَهُ نُطَفٌمُقَلِّصٌ أَسفَلَ السِربالِ مُعتَمِلُوَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُإِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُمِن كُلِّ ذَلِكَ يَومٌ قَد لَهَوتُ بِهِوَفي التَجارِبِ طولُ اللَهوِ وَالغَزَلُوَالساحِباتُ ذُيولَ الخَزِّ آوِنَةًوَالرافِلاتُ عَلى أَعجازِها العِجَلُمعاني المفردات في معلقة الأعشىمن معاني المفردات في قصيدة الأعشى المعلَّقة ما يأتي:المفردةمعنى المفردةهيفاءامرأة هيفاء هي التي دقّ خصرها وضمر بطنها.الوجيهو من رقّت حافره أو قدمه لشدة المشي.الوحِلُهو من وقع في الوحل.
هركولةالهركولة من النساء هي عظيمة الوركين.الطّعنالطعن هو الدخول في الشيء، أو هو العيب كالطعن بالعرض.الأفكار الرئيسة في معلقة الأعشىمن أبرز الأفكار الرئيسة في معلقة الأعشى ما يأتي:الوقوف على الأطلال ووصف المحبوبة التي بانت وارتحلت عن الشّاعر.
ذكر ما تبقّى من الدّيار بعد المحبوبة.هجاء يزيد بن شيبان ولومه وتوعّده بالثّأر.فخر الأعشى بقومه وقوّتهم ليثير مشاعر الخوف في قلب يزيد بن شيبان.
قوم الأعشى لا يخافون الموت ويندفعون إلى الوغى دون تردّدٍ أو خوف.