التهاب الأذن الداخلية
علاج التهاب الأذنأعراض التهاب الأذنالتهاب الأذن الداخليّةيُوجَد فيالأذنالداخليّة اثنان من الأعصاب المعروفة باسم (العَصَبُ الدِّهْليزِيّ)، وتكمن أهمّية هذه الأعصاب في إرسال بعض المعلومات إلى الدماغ، والتي تتعلَّق بالتنقُّل، والتحكُّم بالتوازن، وفي حال تعرُّض واحد من هذه الأعصاب للالتهاب، فيُطلَق على هذه المُشكلة حينئذٍ اسم (التهاب الأذن الداخليّة) .أعراض التهاب الأذن الداخليّةهناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الشخص المُصاب بالتهاب الأذن الداخليّة، وتختلف هذه الأعراض في شِدَّتها، ومنها ما يأتي:الأعراض الأكثر شيوعاً:الإصابة بالدوار .فُقدان السَّمع بعض الشيء.
بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المريض:الشعور بألم الأذن.الإصابة بالصُّداع الخفيف.خروج السائل، أو القيح من الأذن.
الإصابةبطنين الأذن.المُعاناة من اضطرابات الرؤية، مثل: الرؤية المزدوجة.أسباب التهاب الأذن الداخليّةهناك العديد من العوامل التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الداخليّة، ومن هذه العوامل ما يأتي:الإصابة بفيروسات المعدة، أو فيروسات الهربس.
الإصابة بأمراض الجهاز التنفُّسي، مثل: التهاب الشُّعَب الهوائيّة .الإصابة بالعدوى البكتيريّة، مثل: عدوى الأذن الوسطى البكتيريّة.الإصابة ببعض أنواع العدوى الأخرى، مثل: العدوى المسؤولة عن الإصابة بداء لايم .
إصابة الأذن الداخليّة بالعدوى الفيروسيّة.عوامل الخطورةتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخليّة، ومن هذه العوامل ما يأتي:تناول كمّيات كبيرة من الكُحول.التدخين.
الإصابةبالتوتُّر.الإصابة بالإعياء.المُعاناة من الحساسيّة.
تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل: الأسبرين.التعرُّض للعدوى الفيروسيّة، أو العدوى التنفُّسيّة، أو عدوى الأذن.علاج التهاب الأذن الداخليّةيُمكن التخفيف من أعراض التهاب الأذن الداخليّة باللُّجوء إلى بعض العلاجات الدوائيّة، ومن الأدوية المُستخدَمة في هذا المجال ما يأتي:مُضادّات الهستامين، فمنها ما يُصرَف بوصفة الطبيب، مثل: ديسلوراتادين ، ومنها ما يُمكن صرفه دون الحاجة إلى وصفة طبِّية، مثل: لوراتادين ، وفيكسوفينادين .
أدوية تُساعد على تخفيف الدوار، والغثيان.المُهدِّئات.الكورتيكوستيرويدات.
المُضادّات الحيويّة، وذلك في حال وجود عدوى نَشِطة.