اشعار قصيره وحلوه
شعر حلو وقصيراشعار حلوة وقصيرةالشّعريعتبر الشّعر طريقة ليعبّر فيها الشّخص عن مشاعره وأحاسيسه بطريقة موسيقيّة قريبة من القلب وسهلة ولطيفة، ولهذا تجد الشّعراء قد نظموا جميل الشّعر في كلّ المواضيع المختلفة.أشعار قصيرة وحلوةنقدّم لكم مجموعة من الأشعار الجميلة بمواضيع منوّعة.شعر في الحرّيةحريةُ الفكرِ ما زالتْ مهدّدةًفي الاجتماعِ بجمهورٍ ودَهْماءِوبالنّواميسِ ما كانتْ مفسرةًإِلا لصالحِ هيئاتٍ وأَسماءِكُلُّ الرّجالِ إِذا لم يَخْشَعوا طمعاًولم تكدّرْهمُ الآمالُ أحرارُحرٌ ومذهبُ كلِّ حرٍّ مذهبيما كنتُ بالغاوي ولا المتعصِّبِإِنّي لأغضبُ للكريمِ ينوشهُمن دوَنه وألومُ من لم يغضَبِوأحبُّ كلَّ مهذبٍ ولو أنّهخَصْمي وأرحمُ كلَّ غيرِ العقربِلي أن أردَّ مساءةً بمساءةٍلو أنّني أرضى ببرقٍ خلبِحسبُ المسيءِ شعورهُ ومَقالهُفي سِرِّه: يا ليتني لم أذنبِالحرّية، الحرّية، الحرّيةولكنّ الحرّية وحدها ترفض تعليبها وصرّها بالشّرائط الحريريّةالملونة وإهداءهاالحرية لا تُعطى، وعليها أن تنبت على رمال شواطئكوجبالك ووديانك، فهل سترعاها؟
وما الذي ستهديه لعشّاقك مثلي؟رصاصة؟شعر في البحروسلاماً أيها البحر المريضأيّها البحر الذي أبحر منصور إلى إسبانيافوق السّفنأيّها البحر الذي يسقط منّاكالمدنألف شبّاك على تابوتكالكحلي مفتوحٌولا أبصر فيها شاعراًتسنده الفكرةُأو ترفعه المرأةُيا بحر البدايات إلى أينتعود؟
أيها البحر المحاصربين إسبانيا وصورها هي الأرض تدورفلماذا لا تعود الآن من حيث أتيت؟قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟هل صحيح ما رواه بعضهم عنّي وعنكا؟
أم ترى ما زعموا زوار وبُهتانا وإفكا؟ضحكت أمواجه مني وقالت:لست أدري.أيّها البحر، أتدري كم مضت ألفٌ عليكاوهل الشّاطىء يدري أنّه جاثٍ لديكاوهل الأنهار تدري أنّها منك إليكاما الذي الأمواج قالت حين ثارت؟
لست أدري.أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسركأنت مثلي أيّها الجبّار لا تملك أمركأشبَهَت حالك حالي وحكى عذري عذركفمتى أنجو من الأسر وتنجو؟لست أدري.
هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناًعلى الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَافإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتىوَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَايا بحر من بستانك الصّدفيامنحني محّارةمرجانة شيئاً من الأعماقلوناً غير لؤلؤتي في المحّارةيا بحر أغرقني وأغرقنيأكن للشّوق شارةهبني ولو لمحاً من الرّؤياخذ كلّ ما أعطتني الدّنيااجعله قبراً لي وأسدلفوقه حبّي ستارةأمس ارتجيتك أن ترد إلىتمرّدي اخضرارهأن تغسل الأسماءتمنحها الحقيقة والنّضارةيا بحر جئنا مرّةً أخرىفلا تكن الضّنيناالماءُ يعلو ثم يعلووالموجُ مختال فخورْوالبحرُ أخرجَ رأسه حتّى يرى ما قد جرىلا تبتئسْ يا قلب هذي ساعة بَطُلتْ، أسنّتهُا البعادْلا تبتئسْ يا قلب واشعلْ في غياهبها البخورْيا صوتَ البحرِ الحاضريا صوتَ البحرِ الهادريا الـمُـصّـاعِـدَ من وديانِ الأعماقِإلى تيجانِ الآفاقِويا صوتَ البحرِ الهادرَخَـلِّ القمصانَ تطيرُ مع الريحِالقبضاتِ المضمومةَ والرّاياتِ تطيرُ مع الرّيحِحَجّبَ ذا البَحرَ بحارٌ دونَهُيَذُمّهَا النّاسُ وَيَحْمَدونَهُيا مَاءُ هَلْ حَسَدْتَنَا مَعِينَهأمِ اشْتَهيتَ أنْ تُرَى قَرِينَهُأمِ انْتَجَعْتَ للغِنى يَمينَهُأمْ زُرْتَهُ مُكَثّراً قَطينَهُأمْ جِئْتَهُ مُخَنْدِقاً حُصونَهُإنّ الجِيادَ وَالقَنَا يَكْفينَهُشعر في الخيلسلوا صهواتِ الخيلِ يومَ الوغىعنَّا إِذا جهلتْ آياتُنا والقَنا اللُّدْناغداة َ لَقِيَنا دونَ دمياطَ جحفلاً منالرّومِ لا يُحصى يقيناً ولا ظنّاالفتوحات في الأرض – مكتوبة بدماء الخيولوحدودُ الممالكرسمتها السّنابكوالرّكابان: ميزان عدل يميل مع السّيفحيث يميل.يا حُسنَ مُبدي الخَيلِ في بكورِهاتَلُوحُ كالأنْجُمِ في دَيْجُورِهَاكأنّما أبْدَعَ، في تَشْهِيرِهَامُصَوِّرٌ حَسّنَ مِنْ تَصْوِيرِهَاتَحمِلُ غِرْبَاناً عَلى ظُهُورِهَافي السّرَقِ المَنقُوشِ من حَرِيرِهَاإنْ حَاذَرُوا النَّبْوَةَ مِنْ نُفُورِهاأهْوَوْا بِأيْدِيهِمْ إلى نُحُورِهَاكأنّهَا، والحَبلُ في صُدُورِهَاأجَادِلٌ تَنهَضُ في سُيُورِهَامَرّتْ تُباري الرّيحَ في مُرُورِهَاوالشّمسُ قد غَابَ ضِيَاءُ نُورِهَافي الرّهَجِ السّاطِعِ مِنْ تَنْوِيرِهاحَتّى إذا أصْغَتْ إلى مُدِيرِهاوانْقَلَبَتْ تَهْبُطُ في حُدُورِهَاتَصَوُّبَ الطّيرِ إلى وُكُورِهَافي حلبة تضحك عن بدورهاصار الرّجال شرفاً لسورهاأعطي فضل السّبق من جمهورهامن فضل الأمّة في أموركفي فضلها وبذلها وخيرهاجعفر الذّائد عن ثغورهاتبهى به وهو على سريرهاخلافه وفق في تدبيرهاشعر في الصّبرلاتشتكي للنّاس لاضاق صدركالنّاس ماتملك مسرّة ولا ياسالنّاس مثلك حالهم مثل حالــكوالكلّ من مر اللّيالي شرب كاسولا تحسب أنّك بالتّعاسة لحالكاعرف ترى عايش معك بالشّقا ناسارجي السّنين المقبلة تنصف الحالعقب السّنين اللّي مضت لي حزينةمشيت كلّ دروب الأيام رحّـالطال الشّقا والحزم طالت سنينهوكل من نشد ويقول وش هي الأحوالأجامله بالرّد وأقول زينة.الصبرُ أولى بوقارِ الفتىمن قلقٍ يهتكُ سترَ الوقارفصبراً فليسَ الأجرُ إِلا لصابرٍعلى الدهرِ إِن الدهرَ لم يخلُ من خَطْبِيا نفسُ صَبْراً على ما قد مُنّيتِ بهفالحرُّ يصبرُ عند الحادثِ الجَلَلِإِذا لم تستطعْ للرزءِ دَفْعاًفصبراً للرّزيةِ واحتسابافما نالَ المنى في العيشِ إِلاغبيَّ القوم أو فَطِنٌ تغابىفالصبرً أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُهلنازلٍ والتّعزي أحسنُ السننِشعر في الحبّأبيك تدري صوتك العذب لا غابأحسّ نفسي تنكسر من غيابهكذا غيابك للحزن يفتح أبوابغصب عليّ ألبس شقاه وثيابهأدمنت صوتك وإن تثيقلت كذّابمن يعشقك لاغبت يفقد صوابهمحد يشقّ القلب من غير تفكيرحتّى الكاتر ترتجف ثم تحتارالحبّ يشقّ القلب من غير تخديرويبني قصور بداخل القلب وأنهارهذه نصيحة قلتها بصدق وتعبيروأرسلتها للّي حافظ كلّ الأسرارلا لاتلوم القلب يوم إنّه أغلاكوش حيلتي مدام قلبي عصانيغصب عليّ قلبي يودّيني هناكجيت أشتكي لك من عذاب الزّمانِياروح روحي وش حياتي بلياكاشفت زولك أرتبك في مكانيإن غبت عنّي تظلم الدّار والحيوإن غاب غيرك ماعسّرني غيابهأنا بدونك زهرة مالها ريّبين الهشيم وتستغيث بسحابةمُصفرّة الأوراق مقطوعه الفيّيبكي لها سيح الشّام وهضابهالنّار تكوي ضامري كيوالفكر مُتشتّت وفاقد صوابهكان الوفا ينجب رجاجيل وعيالعزّ الله إنّك واحد من رجالهوقفت لعيونك على طول طوليمحد عطيته من الغلا نص ما جاكأقول في نفسي وأنا أعايد النّاسمتى بشوفك تكمل أفراح عيديلو نظرت بعين قلبك شفتنيما معي مخلوق يستاهل غلاكأموت حسرة وقهرلو أنت تنسانيوأرضى أعيش بسجن بس أنت سجّانيفقع قلبي ثقل طينك ومع شينك طويل لسانتغلّى ليش من زينك تحسبك قايد الغزلانرسالتك لي فجّرت في قلبي الشّوقوزاد الحنين لشوفتك يا حياتياطلب تدلّل بس لا تطلب الشّوفوشلون أشوفك وأنت ماخذ عيوني؟
عمر المسافة ما تعيق المُحبّينويبقى الغلا والشّوق ولوهم بعيدينأشهد أنّك رفيعة ذوق حسّاسةوأشهد أنّك أرقّ النّاس وأطيبهاأنت القمر ولّا القمر صورة منكولّا ربّي خلق منكم اثنين؟خذ عيوني معك لا نويت تغيببعدك مافيه من يستاهل أشوفهيا وليف الرّوح لو طال الغيابلا تظن أنّك عن الخاطر تغيبحاولت أحبّك زود عن النّاسوأثري نسيت النّاس من زود حبّكليت الفرح في دنيتك دايم الدّوموليت الحزن لا غاب طال غيابهيمّك حداني الشّوق ماني مخيّرواللّي حداه الشّوق معذور لو صاحأرسل لغيرك والرّسايل تجي فيككأنّ الرّسايل حالفة ما تخونكقدرك كبير وصحبتك ترفع الرّأسفوق الغلا تملك وسام الصّداقةناس لها بالقلب حشمة وتقديروناس تجي وتروح محد فقدهامقدر أقاوم لحظة البعد ونساكشف دمعتي من طاري البعد سالتشعر في الصّباحصباحك حبٌ وشهد وعنبرصباحك مسك وورد وأكثرصباحك بشرى لكل بعيدٍلكلّ غريبأضاع الطّريق وتاه تعثّرصباحك نورٌوقلبي الشّجيوهذا الزّمان الشّقي المُكدّرصباحكَ شهدٌ لا يتغيّرلأنّكَ أصل العبير المُعطّرْفعد كي نجدد طريقاً قديمالقد ضاع عمراً فلا تتأخّرإذا ما أتيت ستجفل روحيوعين اللّيالي لأجلك تسهرْيا صاحبيَّ هلِ الصباحُ منيرُأمْ هَلْ للَوْمِ عَوَاذِلي تَفْتِيرُ؟أنّي تكلفُ بالغميمِ حاجة ًنِهْيا حَمامَة َ دُونَها، وَحَفِيرُحتّى إذا بعث الصّباح فراقناورأين من وجه الظّلام صدوداجرت الدّموع وقلن فيك جلادةعنّا ونكره أن تكون جليداالصّباح يجرجرُ احشاءه تحتقدم التّيهوالمساء دائما تحت معطفكعيناً جاحظةًوأخرى تراقب الغيم يسقُطُفوق الجبالتسوقُ قطيع السّنواتبعصيان المحبّةوتحت الشّجر المضرّج بالغُروبتجلسُ وحيداًكشارع تلسعهُ أفعىبينما خطواتك المُتعثّرة بأحجار الألوهةوأحلام لا تتحقّقُتنهمر على أوجه المارّةفلولَ لعنات.
في رؤياك الأخيرة: (ابن عربي)يسرق قبّعةمن طفلةويتغذّى من لهاث الشّجر الطّالعمن قعر المحيطات.لكنّك المنفيّ أبداًوعلى بعد خطواتمن موتكْشعر في الأُمّالأمُّ مدرسةٌ إِذا أعدَدْتَهاأعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِالأمُّ روضٌ إِن تعهَدَه الحيابالرِّيِّ أورقَ أيما إِيراقِالأمُّ أستاذُ الأساتذةِ الأُلىشغلتْ مآثرهم مدى الآفاقِأوجـب الـواجبـات إكرام أمّـيإنّ أمّـــي أحــقّ بـالإكـرامحملتني ثقلاً ومن بعد حمليأرضعتني إلى أوان فطاميورعتني في ظلمة اللّيل حتّىتركت نومها لأجل مناميإنّ أمّي هي التي خلقتنيبعد ربي فصرت بعض الأنامفلها الحمد بعد حمدي إلهيولها الشّكر في مدى الأيامشعر في البخلولولا البخلُ لم يهلكْ فريقٌعلى الأقدارِ تلقاهم غِضاباتعبت بأهله لوماً وقبليدُعاةُ البِرِّ قد سَئموا الخِطاياوآمرةً بالبخلِ قلتُ لها اقْصِريفليسَ إِلى ما تأمرينَ سبيلُأَرى الناسَ خلانَ الجوادِ ولا أرىبخيلاً له في العالمينَ خليلُومن خَيْرِ حالاتِ الفتى لو علمتِهإِذا قالَ شيئاً أن يكونَ ينيلُفإِنّي رأيتُ البخلَ يزري بأهِلهفأكرمْتُ نفسي إن يقالَ بخيلُعطائي عطاءُ المكثرين تجمّلاًومالي كما قد تعليمنَ قليلُإِني أحرضُ أهلَ البخلِ كلهمُلو كان ينفعُ أهلَ البخلِ تحريضيما قلَّ مالي إِلا زادني كرماًحتّى يكونَ برزقِ اللّه تعويضيوالمالُ يرفعُ من لولا دراهمُهُأمس يُقَلِّبُ فينا طرفَ مَخْفوضِلن تَخْرُجَ البيضُ عفواً من أكفهمُإِلا على وَجَعٍ منهم وتمريضِكأنّها من جلودِ الباخلين بهاعند النّوائبِ تُحْذى بالمقاريضِيا من غدا ينفقُ العمرَ الثمينُ بلاجدوى سوى جمعِ مالٍ خِيفةَ العَدَمِارجعْ لنفسِكَ وانظرْ في تخلِصهافقدْ قذفتَ بها في لجة العَدَمقومٌ إِذا أكلُوا أَخْفَوا كَلامَهُمْواستوثقوا من رِتاجِ البابِ والدّارِلا يقبسُ الجارُ منهم فَضْلَ نارِهمُولا تَكِفُّ يدٌ عن حُرْمةِ الجارِشعر في الحزنعضهم يزعُمُ أن الحزنَ منّيوبذورُ الحزنِ ظلَّت ألفَ عامٍ في فؤاديأخذتْ مني انطوائي وخمولي وسهاديأيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلاديأنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْأنتَ في كُلِّ مكـانٍأنتَ في كُلِّ زَمـَنْدائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِمِـنْ غيرِ ثَمـَنْعَجَبـاً منكَ ألا تشكو الوَهَـنْ؟أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ؟
أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ؟ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍتلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْتلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْمَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ؟وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍأنتَ فيهـا مُمتهَـنْ؟
إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـاإنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ.كتابُ حياةِ البائسينَ فصولُتليها حَواشٍ للأسى وذيولُوما العمرُ إِلا دمعةٌ وابتسامةٌوما زادَ عن هذي وتلكَ فضولُولولا يدُ الإِنسانِ ما كان للأسىإِلى شاعرِ الطّيرِ البريءِ وُصُولُإذا ما تبيّنَتِ العبوسةُ في امرئٍفلا تلحهُ واسألْ سؤالَ حكيمِأَجَلْ سَلْهُ قَبل اللّومِ فيما انقباضُهوقيم رَمى الدّنيا بطرفِ كظيمِلعل طِلابَ الخيرِ سرُّ انقباضِهوعلّةُ حزنٍ في الفؤادِ مقيمِفما تحمدُ العينانِ كل بشاشةٍولا كلُّ وجهٍ عابسٍ بذميمِقطوبُ كريمٍ خابَ في النّاسِ سعيُهأحبَّ من البشرى بفوزِ لئيمِرأيت الدّهرَ مختلفاً يدورُفلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُوقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراًفلم تبقَ الملوكُ ولا القصورُرُبَّ كئيبٍ ليس تنَدى جفونهُوَربَّ كثيرِ الدّمعِ غير كئيبِشعر في الابتسامةأخو البشرِ محبوبٌ على حسنِ بشرهِولن يعدمَ البغضاءَ من كان عابساًإِذا الضيفُ جاءَكَ فابتسمْ لهوقرِّبْ إِليه وشيكَ القِرىولا تحقرِ المُزْدَرَىْ في العيونِفكم نَفَعَ الهيِّنُ المزدرَىقالوا ابتسم لتعيشفابتسمت عيونك للطّريقو تبرأت عيناك من قلب يرمده الحريقو حلفت لي إنّي سعيد يا رفيقو قرأت فلسفة ابتسامات الرّقيقإن مات عمروٌ يا يهوذافابتسمْحتّى يجيئكَ من ضمير الغيبِخالدْيزهو على فرسِ الحقيقةِ رافعاًسيف العدالةِنافضاًأوهام حاقدْقصيدة ابتسمللشّاعر إيليا أبو ماضيقال السّماء كئيبة! وتجهّماقلت: ابتسم يكفي التجهّم في السّما!قال: الصبا ولّى! فقلت له: ابتــسملن يُرجع الأسف الصّبا المُتصرّما!
قال: التي كانت سمائي في الهوىصارت لنفسي في الغرام جــهنّماخانت عــــهودي بعدما ملّكـتُهاقلبي، فكيف أطيق أن أتبسّــما !قلـــت: ابتسم واطرب فلو قارنتهالقضيت عــــمرك كــلّه مُتألّماقال: الــتّجارة في صراع هائلمثل المسافر كاد يقتله الـــظّماأو غادة مسلولة محــتاجةلدمٍ، وتنفث كلّما لهثت دما!قلت: ابتسم ما أنت جالب دائهاوشفائها، فإذا ابتسمت فربّماأيكون غيرك مجرما وتبيت فيوَجَلٍ كأنك أنت صرت المجرما؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهمأَأُسرُّ والأعداء حولي في الحمى؟قلت: ابتسم، لم يطلبوك بذمّهملو لم تكن منهم أجَلَّ وأعظما!قال: المواسم قد بدت أعلامهاوتعرّضت لي في الملابس والدُّمىوعلي للأحباب فرضٌ لازمٌلكن كفّي ليس تملك درهماقلت: ابتسم، يكفيك أنّك لم تزلحيّاً ولست من الأحبّة مُعدماقال: اللّيالي جرّعتني علقماقلت: ابتسم ولئن جرعت العلقمافلعل غيرك إن رآك مُرنّماطرح الكآبة جانباً وترنّماأتُراك تغنم بالتّبرم درهماًأم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟
يا صاح، لا خطرٌ على شفتيك أنتتثلّما، والوجه أن يتحطّمافاضحك فإنّ الشّهب تضحك والدُّجىمتلاطمٌ، ولذا نُحب الأنجُما!قال: البشاشة ليس تسعد كائناًيأتي إلى الدّنيا ويذهب مُرغماقلت ابتسم مادام بينك والرّدىشبرٌ، فإنّك بعد لنتتبسّما