0

اشعار عن الحب

شعر في الحب والعشقأشعار وكلمات عن الحبقصيدة أرق على أرقيقولأبو الطيّب المتنبّي:أَرَقٌ عَلى أَرَقٍوَمِثلِيَ يَأرَقُوَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُجُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرىعَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌإِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُجَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفينارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُوَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُفَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُوَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّنيعَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقواأَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍأَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُنَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍجَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقواأَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلىكَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوامِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِحَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُخُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَمواأَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُوَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌوَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُوَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌوَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُوَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتيمُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُحَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِحَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُأَمّا بَنو أَوسِ اِبنِ مَعنِ اِبنِ الرِضافَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُكَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَتمِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُوَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِممِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُوَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌلَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُمِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّهاوَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُأَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنالا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُلَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍأَبَداً وَظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُيا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَعِندَهُأَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُقصيدة لعينيك ما يلقى الفؤاديقولالمتنبّي:لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقيوَلِلحُبِّ ما لم يَبقَ مِنّي وَما بَقيوَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُوَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِوَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوىمَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِوَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُوَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقيوَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِباشَفَعتُ إِلَيها مِن شَبابي بِرَيِّقِوَأَشنَبَ مَعسولِ الثَنِيّاتِ واضِحٍسَتَرتُ فَمي عَنهُ فَقَبَّلَ مَفرِقيوَأَجيادِ غِزلانٍ كَجيدِكِ زُرنَنيفَلَم أَتَبَيَّن عاطِلاً مِن مُطَوَّقِوَما كُلُّ مَن يَهوى يَعِفُّ إِذا خَلاعَفافي وَيُرضي الحِبَّ وَالخَيلُ تَلتَقيسَقى اللَهُ أَيّامَ الصِبا ما يَسُرُّهاوَيَفعَلُ فِعلَ البابِلِيِّ المُعَتَّقِإِذا ما لَبِستَ الدَهرَ مُستَمتِعاً بِهِتَخَرَّقتَ وَالمَلبوسُ لَم يَتَخَرَّقِوَلَم أَرَ كَالأَلحاظِ يَومَ رَحيلِهِمبَعَثنَ بِكُلِّ القَتلِ مِن كُلِّ مُشفِقِأَدَرنَ عُيوناً حائِراتٍ كَأَنَّهامُرَكَّبَةٌ أَحداقُها فَوقَ زِئبَقٍعَشِيَّةَ يَعدونا عَنِ النَظَرِ البُكاوَعَن لَذَّةِ التَوديعِ خَوفُ التَفَرُّقِنُوَدِّعُهُم وَالبَينُ فينا كَأَنَّهُقَنا اِبنِ أَبي الهَيجاءِ في قَلبِ فَيلَقِقَواضٍ مَواضٍ نَسجُ داوُودَ عِندَهاإِذا وَقَعَت فيهِ كَنَسجِ الخَدَرنَقِهَوادٍ لِأَملاكِ الجُيوشِ كَأَنَّهاتَخَيَّرُ أَرواحَ الكُماةِ وَتَنتَقيتَقُدُّ عَلَيهِم كُلَّ دِرعٍ وَجَوشَنٍوَتَفري إِلَيهِم كُلَّ سورٍ وَخَندَقِيُغيرُ بِها بَينَ اللُقانِ وَواسِطٍوَيُركِزُها بَينَ الفُراتِ وَجِلِّقِوَيُرجِعُها حُمراً كَأَنَّ صَحيحَهايُبَكّي دَماً مِن رَحمَةِ المُتَدَقِّقِفَلا تُبلِغاهُ ما أَقولُ فَإِنَّهُشُجاعٌ مَتى يُذكَر لَهُ الطَعنُ يَشتَقِضَروبٌ بِأَطرافِ السُيوفِ بَنانُهُلَعوبٌ بِأَطرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِكَسائِلِهِ مَن يَسأَلُ الغَيثَ قَطرَةًكَعاذِلِهِ مَن قالَ لِلفَلَكِ اِرفُقِلَقَد جُدتَ حَتّى جُدتَ في كُلِّ مِلَّةٍوَحَتّى أَتاكَ الحَمدُ مِن كُلِّ مَنطِقِرَأى مَلِكُ الرومِ اِرتِياحَكَ لِلنَدىفَقامَ مَقامَ المُجتَدي المُتَمَلِّقِوَخَلّى الرِماحَ السَمهَرِيَّةَ صاغِراًلِأَدرَبَ مِنهُ بِالطِعانِ وَأَحذَقِوَكاتَبَ مِن أَرضٍ بَعيدٍ مَرامُهاقَريبٍ عَلى خَيلٍ حَوالَيكَ سُبَّقِوَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسولُهُفَما سارَ إِلّا فَوقَ هامٍ مُفَلَّقِفَلَمّا دَنا أَخفى عَلَيهِ مَكانَهُشُعاعُ الحَديدِ البارِقِ المُتَأَلِّقِوَأَقبَلَ يَمشي في البِساطِ فَما دَرىإِلى البَحرِ يَمشي أَم إِلى البَدرِ يَرتَقيوَلَم يَثنِكَ الأَعداءُ عَن مُهَجاتِهِمبِمِثلِ خُضوعٍ في كَلامٍ مُنَمَّقِوَكُنتَ إِذا كاتَبتَهُ قَبلَ هَذِهِكَتَبتَ إِلَيهِ في قَذالِ الدُمُستُقِفَإِن تُعطِهِ مِنكَ الأَمانَ فَسائِلٌوَإِن تُعطِهِ حَدَّ الحُسامِ فَأَخلِقِوَهَل تَرَكَ البيضُ الصَوارِمُ مِنهُمُأَسيراً لِفادٍ أَو رَقيقاً لِمُعتِقِلَقَد وَرَدوا وِردَ القَطا شَفَراتِهاوَمَرّوا عَلَيها زَردَقاً بَعدَ زَردَقِبَلَغتُبِسَيفِ الدَولَةِالنورِ رُتبَةًأَثَرتُ بِها ما بين غَربٍ وَمَشرِقِإِذا شاءَ أَن يَلهو بِلِحيَةِ أَحمَقٍأَراهُ غُباري ثُمَّ قالَ لَهُ اِلحَقِوَما كَمَدُ الحُسّادِ شَيئاً قَصَدتُهُوَلَكِنَّهُ مَن يَزحَمِ البَحرَ يَغرَقِوَيَمتَحِنُ الناسَ الأَميرُ بِرَأيِهِوَيُغضي عَلى عِلمٍ بِكُلِّ مُمَخرِقِوَإِطراقُ طَرفِ العَينِ لَيسَ بِنافِعٍإِذا كانَ طَرفُ القَلبِ لَيسَ بِمُطرِقِفَيا أَيُّها المَطلوبُ جاوِرهُ تَمتَنِعوَيا أَيُّها المَحرومُ يَمِّمهُ تُرزَقِوَيا أَجبَنَ الفُرسانِ صاحِبهُ تَجتَرِئوَيا أَشجَعَ الشُجعانِ فارِقهُ تَفرَقِإِذا سَعَتِ الأَعداءُ في كَيدِ مَجدِهِسَعى جَدُّهُ في كَيدِهِم سَعيَ مُحنَقِوَما يَنصُرُ الفَضلُ المُبينُ عَلى العِداإِذا لَم يَكُن فَضلَ السَعيدِ المُوَفَّقِقصيدة يا ظبية البان ترعى في خمائلهيقولالشريف الرضيّ:أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُفَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِعِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُهالَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاكِسَقى مِنىً وَلَيالي الخَيفِ ما شَرِبَتمِنَ الغَمامِ وَحَيّاها وَحَيّاكِإِذ يَلتَقي كُلُّ ذي دَينٍ وَماطِلَهُمِنّا وَيَجتَمِعُ المَشكوُّ وَالشاكيلَمّا غَدا السَربُ يَعطو بَينَ أَرحُلِناما كانَ فيهِ غَريمُ القَلبِ إِلّاكِهامَت بِكِ العَينُ لَم تَتبَع سِواكِ هَوىًمَن عَلَّمَ البَينَ أَنَّ القَلبَ يَهواكِحَتّى دَنا السَربُ ما أَحيَيتِ مِن كَمَدٍقَتلى هَواكِ وَلا فادَيتِ أَسراكِيا حَبَّذا نَفحَةٌ مَرَّت بِفيكِ لَناوَنُطفَةٌ غُمِسَت فيها ثَناياكِوَحَبَّذا وَقفَةٌ وَالرَكبُ مُغتَفِلٌعَلى ثَرىً وَخَدَت فيهِ مَطاياكِلَو كانَتِ اللِمَّةُ السَوداءُ مِن عُدَدييَومَ الغَميمِ لَما أَفلَتِّ أَشراكيقصيدة وإني لأهوى النوم في غيرذريحهيقولالشاعر قيس بن ذريخ:وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِلَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُتُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُفَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُشَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍوَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُوَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوىسِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلينُقصيدة البين جرعني نقيع الحنظليقولأبو تمّام:البَينُ جَرَّعَني نَقيعَ الحَنظَلِوَالبَينُ أَثكَلَني وَإِن لَم أُثكَلِما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّماحَسَراتُ نَفسي أَنَّني لَم أَفعَلِنَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوىما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِكَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتىوَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِشعر نبطيأحبك كيف أوصلها وبابك يالغلا مسدودأحبك وأنت ما تدري عن أبياتي وكاتبهاعشقتك كيف ما أدري ولا تطلب عليّ شهودعشقتك عشق صافي من أقصى هالحشا خذهاأنا إلى مطمني أشوفك داخلي موجودأحسك داخل أعماقي على كيفك تحركهاوأحسّك في وسط عيني ورمشي لك حرس وجنودوأحسك داخل عروقي تداريك وتعذبهاأنا ما همني منهو قدي بعزمي المعقودأحارب كل عذالي ولا اشرب مشاربهاوأنا يا بنت من قحطان مرابع الكرم والجودولا أنسى غلا رفيدة تعلّمت بمدارسهاوأنا يا بنت من فخذ عزيز ينقاله آل سعودنشب النار ما تنطفي وعلى الظالم حرايقهاوأنا يا بنت من ديره كبيرة وشيوخها بني سعودنبيع النوم بالفزعه ولا نحسب خسايرهاكتبت الشعر لعيونك ولا خايف من المنقودولا ترهبني حمومي عسى ربي يفرجهاكتبت أبياتي يالغاليه عسى ياعل أو ياكودأفوز بنظرة منك عسى عيني تفوز بهاأحبك واكتم اللوعة وشوقي ما له حدودوأبد ما همني دمعي فداك يا عيون ساحرهاأنا كلي تحت أمرك تدلل يالعيون السودأنا ماضني ب هالدنيا خلق منهو يعاندهاأنا الذي أسألك في غيابك وينكيا مصدر الشوق عليك ما تشرهتوالله من يوم عيني فارقت عينكزاد شوقي شوق ولعينك تولهتكان حبك وطن خلني أول محبينكأو واحد من ضلوعك يلقاك لو تهتيا أعذب الحب في بير العذر والظروفوالله إني شربتك ذل وأزرى ظماكدام مالله كتبلي في هواكم قطوفوانكتب لي أعيش ولا حصلي هواكاعتبرني صغير فاقد أهله يطوفوإلا أناديك ماما واعتبرني ظناككلي معك شوق وإحساسك معي ضديتسرقني مني وأحط الشوق شماعةالرمح رمحك وصدري بالهوى جنديصدري لرمحك يقول السمع والطاعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *