0

اشعار حب جميلة

أشعار حب جميلة جداًأشعار حب حلوة وقصيرةقصيدة إني عَشِقتُ، وهل في العشقِ من باسِيقولالشاعر أبو نواس:إني عَشِقتُ، وهل في العشقِ من باسِما مرّ مثْلُ الهوى شيءٌ على راسيما لي وللنّاسِ، كمْ يَلْحَوْنَني سَفَهاًدِيني لنفْسي ودينُ الناسِ للناسمـا للْـعُـداةِ، إذا ما زُرْتُ مالِكَتي،كأنّ أوْجُهَهُمْ تُطْلى بأنْقاسِالله يعْلَمُ ما تَرْكي زيارَتكمْ،إلاّ مخافة أعـدائـي وحُــرّاسـيولو قـدرْنَـا على الإتْيـانِ جئتُـكُـمْسعْياً على الوجهِ أو مشْياً على الراسِوقد قرأتُ كتاباً من صحائفكمْلا يـرحـمُ الله إلاّ راحـمَ النّــاسِبعض من أشعار قيس بن الملوحبعض من أشعارقيس بن الملوحفيما يأتي:قصيدة بي اليوم ما بي من هيام أصابنيبِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِيفإيَّاكَ عَنِّي لاَ يِكنْ بِكَ مَا بِيَاكأنّ دموع العين تسقى جفونهاغداةَ رأت أظعان ليلى غوادياغُرُوبٌ أثَرَّتْها نَوَاصِحُ مُغْرَبٍمعلقة تروي نحيلاً وصادياأُمرت ففاضت من فروع حثيثةعلى جدول يعلو منى متعادياوقد بعدوا واستطردوا الآل دونهمبِدَيْمُومَة ٍ قَفْرٍ وَأنْزلْتُ جَادِيَاقصيدة بينما نحن باِلْبَلاَكِثِ بِالْقَاعبينما نحن باِلْبَلاَكِثِ بِالْقَاعِ سِرَاعاً وَالْعِيسُ تَهْوي هُوِيَّاخطرت خطرة على القلب من ذكراك وهناً فما استطعت مضياقُلْتُ لَبَّيْكِ إذْ دَعَانِي لَكِ الشَّوْقُ ولِلْحَادِيَيْن كُرَّا المَطيَّاقصيدة لاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداًلاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداًوَلاَالبَرْقَإلاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَاعلى مثل ليلى يقتل المرء نفسهوإن كنت من ليلى على اليأس طاوياإذا ما تمنى الناس روحاً وراحةتمَنَّيْتُ أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَاأرى سقما في الجسم أصبح ثاوياًوحزناً طويلاً رائحاً ثم غادياونادى منادي الحب أين أسيرنا؟لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ إلاَّ تمَادِيَاحملت فؤادي إن تعلق حبهاجعلت له زفرة الموت فادياقصيدة أيها الطير المحلق غادياًأيها الطير المحلق غادياًتحمل سلامي لا تذرني منادياتَحَمَّلُ هّدَاكَ اللّه مِنِّي رِسَالةًإلى بلد إن كنت بالأرض هادياإلى قفرة من نحو ليلى مضلةبها الْقَلْبُ مِنِّي مُوثَقٌ وفؤَادِيَاألاَ لَيْتَ يَوْمَاً حَلَّ بِي مِنْ فِرَاقِكُمْتَزَوَّدْتُ ذاك اليومَ آخِرَ زادِيَاقصيدة ألاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِيألاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِيخُرُوجِي وتَرْكِي مَنْ أُحِبُّ وَرَائِيَاومَا لِيَ لاَ يَسْتَنْفِدُالشَّوْقِعَبْرَتِيإذا كُنْتُ مِنْ دَارِ الأحِبَّةِ نَائِيَاإذا لم أجِدْ عُذْراً لِنفْسِي ولُمْتُهاحَمَلْتُ عَلَى الأَقْدَارِ ما كان جَارِيَاقصيدة يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَايا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَافِي الحَبْل شِبْهاً لِلَيْلَى ثُمَّ غَلاَّهَاإني أرى اليوم في أعطاف حبلكمامَشابِهاً أَشْبَهَتْ لَيْلَى فَحُلاَّهَاوأرشداها إلى خضراء معشبةيوماً وأن طلبت إلفاً فدلاهاوأورداها غديراً لا عدمتكمامن مَاءِ مُزْنٍ قَرِيبٍ عِنْدَ مَرْعَاهَاقصيدة يقول لي الواشون ليلى قصيرةيقول لي الواشون ليلى قصيرةفليت ذراعاً عرض ليلى وطولهاوإن بعينيها لعمرك شهلةفَقُلْتُ كِرَامُ الطَّيْر شُهْلٌ عُيونُهاوجَاحِظَةٌ فوْهاءُ، لاَ بَأسَ إنَّهامنى كبدي بل كل نفسي وسولهافَدُقَّ صِلاَبَ الصَّخْرِ رأسَكَ سَرْمَداًفإني إلى حين الممات خليلهاقصيدة عشقيقول الشاعر حمزة قناوي:عشقٌ يُسافِرُ من دِمَاكِ إلى صميميإن أقبلت شفتاك فاض بها هوىيلقى جنانك في جحيميهذي يداك امتدتا عشقاً إليّوهذي مقلتاك أضاءتا روحي هياماًشدَّني نَحوَ النَّعيمِقلبي يغادر ليلَهُويداك يُبسَطُ ضوؤهافتموت بالعشق المسافةُ بين قلبي والنجومِشفتاك تستعران بالعشق المؤجّجإن تهاطلتا على شفتيّ في لهفٍلتغمرني ينابيع الفراديس التيتهمي على عطشي المُقيمِها أنتِ تقتحمين أورِدَتيوترتحلين بين دمي إلى قلبي اليتيمِوتُقَطِّرينَ العِشقَ فيه صَبابةَ..

وجداً..حنواً صافياًحتى يفارق يُتمَه الممتدّ في العمر الهشيمِيدُكِ التي امتَدَّت لجَدبِ جَوانِحيمَدَّت جُذور الفَرْح في عمق الفؤادوسافرت تجتث أشجار الهمومِ .

وتعيد للروح الجديبة زهرها المخبوء في إمحاله..حزناً.

. من الزمن القديمِقلبي يراوغه المطر.شفتاكِ تبعث بالغيوم إليه في ولهٍ حَميمِمن سوف يفصلنا إذاً؟هذا اكتمال العشق وحَّدَنَادماؤك في دمي تمضيوبُرءُكِ في سَقيمي.

روحان رفَّ الوجدُ في جنبيهماحتى استضاءا..حَلَّقَا.

.خرجا إلى الأكوان بين ظلامهاشمسان تأتلقان في ليلٍ بهيمٍقصيدة عشق وغيوميقول الشاعر سالم القبيسي:جَلَّ عِشقٌيَملأُ الغَيمَةَ أشجاراًوأطياراً وشِعراجَلَّ عِشقٌيَملأُ الشارعَأقلاماً وأوراقًاوحِبرًاجَلَّ عِشقٌلَوَّنَ الأحزانَأفراحاًوبُشرىيا أنيسَ الليلِخُذْ لَيليومُدَّ السُّهْدَ دَهرايا أنيسيمَنْ سِوى نجواكَ عِنديعانقت نجواي سِحرايا أنيسيحَلِّقِ الآنَ بِقَلْبيوالتَمِس للروحِ مَسرىها أنافي غابةِ الصمتِ وَحيدٌوطُيوفُ الخَوفِ تَترَىها أنا وَحدييخوضُالصمتَبضي!وقناديلي وأحلاميَ أسرى!

طَوَّقت مَملكةُ الأشباحِ صَوتييا أنيسيكُنْ معي في المَوتِ نِمراقصيدة أيّها العشقتقول بهيجة مصري إدلبي:أيهاالعشقلِمَ العشاق تاهواوبكى سرّاً على قلبي هواهُولِمَ الشوق إذا ما طال ليلضمّت الأرواح بالشكوى يداهُما لروحي طاف سرّاًطائر الأشواق فيهاحين صارالحبسحراًتاه فيه القلب تيهاهل صلاة العشق للعشاق تيهأم ترى يا عشق ما لست أراهُدع فؤادي واصطفيني كي أغنيفغناء القلب في البلوى دواهُواملأ الكاسات خمراًفي يقيني العمر أسرُإن خمر اليوم أسرىوغداً يا عشق أمرُقصيدة العشق بلدٌ من بلاد اللهيقول الشاعر عبد العزيز جويدة:هَذا أنَاوالعِشْقُ سَهْمٌ مِنْ سِهامِ اللهْمُتَصَوِّفٌ فِيكِ..أناقَدَرٌ عَلَيَّ مِنَ الإلَهْحتى أناهذا الذي يَجْثُو أمامَكِلا أراهْأنا ذائِبٌ فيكِ.

.لآخِرِ قَطْرَةٍمُتَوَحِّدٌ فيكِ أناحتى تُفارِقََنا الحَياةْمِثْلَ الرَّحيقِ بِزَهْرَةٍمِثلَ الشَّذا..

إنْ ذَابَ في الكَوْنِوتاهْقد صارَ صعبًا تَفْصِلِينَ عَناصِريمُتَكَوِّنٌ مِنكِ..أناأنتِ العَناصِرُ كُلُّهاوأنا المِياهْهَذا أناللعِشقِ بَعضُ مَواسِمٍونَسائمٍ مِنَّا تَهُبْيأْتي الهوَى من كلِّ حَدْبٍ دائمًامن كلِّ صَوبْفاضَالحَنينُفَسلِّميواستَسلِمي.

.للقادِمِ المَجنونِ يأتي دائمًافي ألفِ رَكبْهذا الذي يَغْتالُناأيكونُ ما يَغتالُنا عِشْقًا وحُبْ؟سَيُعيدُ تَشْكيلَ الوُجودِيُعيدُنا .

.نُطَفًا ، ويُلْقينا بِرَحْمٍ ما دَخَلْناهُفَنُولَدُ بَعْدَهافي شَكلِ قلبْلا أنتِ أنتِ، ولا أنافمَتى تَغَيَّرَ شَكْلُنا؟سَنَكونُ أروعَ عِندَمارُوحُ الهَوَى فينا تَدِبْهذا أناوالعِشْقُ سَهْمٌ من سِهامِ اللهْأَمضي إلَيها دَائمًاوَجِدًا، وَصَبْأَستَغْفِرُ اللهَ العَظيمْ.

.من كُلِّ ذَنبْإلا الهَوَىيا رَبُّ زِدْنيمن عَذابِ الشَّوقِ زِدْواجْعلهُ يَسكُنُ كلَّ عِرْقٍ،كلَّ نَبْضٍ،كلَّ هُدبْلأظَلَّ أصْرُخُ مِثْلَ قِدِّيسٍ كَتومْهو ليسَ يُفصِحُ عن هواهْلكنَّهُ مُستغرِقٌ فِيمن يُحِبْمُدُنٌ يُقالُ بأنَّها للعِشْقِ تُفْتَحُكلَّ عامْهي ليْلَةُ القَدْرِ التيما إنْ تَدُقُّ بِبابِها..

يَأتِيالغَرامْيا سَيِّدي في العشقِزِدْني دائمًا"مَدَدًا.. مَدَدْ"يا وَاصِلاً حتى العِظامْماذا أُريدْ؟لا شَيْءَ لاأنا لم يَعُدْ عِندي كَلامْمُرِّي بِقلبي عَشْرَ مَرَّاتٍتَعالَيْرَدِّدي هذا السَّلامْقُولي: أُحِبُّكَ.

. مُنْيَتيلأضُمَّ وَجهَكِ دَاخليحتى أَنامْأنا أَلْفُ طِفلٍ دَاخِليكُلٌّ يُكَابِدُ وَحْدَهُزَمَنَ الفِطامْهو ليسَ غَيرَكِكي أُجاوِزَ مِحْنَتيوأذوبَ في مَاءِ النَّدَىوأنامَ في حِضْنِ الغَمامْأنا رُبَّما أحببْتُ يَومًارُبَّمالَكنَّ حُبَّكِجَاءَ يَخْتِمُ قِصَّتيويَقولُ: أنتِ حَبيبَتيمِسْكُ الخِتامْ.قصيدة أحبينيللشاعربدر شاكر السياب:وما من عادتي نكرانُ ماضيَّ الذي كانا،ولكنْ… كلُّ من أحببتُ قبلك ما أحبونيولا عطفوا عليَّ، عشقتُ سبعًا كنَّ أحياناترف شعورهن عليَّ، تحملني إلى الصينِسفائنُ من عطور نهودهنَّ، أغوص في بحرٍ منالأوهاموالوجدفألتقط المحار أظنُّ فيه الدرَّ، ثم تظلني وحديجدائلُ نخلةٍ فرعاءْفأبحث بين أكوام المحار، لعلَّ لؤلؤة ستبزغ منه كالنجمة،وإذ تدمى يداي وتُنزع الأظفار عنها، لا ينزُّ هناك غيرُ الماءوغير الطين من صدف المحار، فتقطرالبسمةعلى ثغري دموعًا من قرار القلب تنبثقُ،لأنَّ جميع من أحببتُ قبلك ما أحبوني.وأجلسهنَّ في شُرَف الخيال… وتكشف الحُرَقظلالًا عن ملامحهنَّ: آهِ فتلك باعتني بمأفونِلأجل المال، ثم صحا فطلَّقها وخلَّاها.

وتلك… لأنَّها في العمر أكبرُ أم لأنَّ الحُسنَ أغراهابأني غير كفءٍ، خلفتني كلما شرب الندى ورقُوفتَّح برعمٌ مثلتُها وشممتُ ريَّاها؟وأمسِ رأيتُها في موقف للباص تنتظرُفباعدتُ الخُطى ونأيتُ عنها، لا أريد القربَ منها، هذه الشمطاءلها الويلات؟ ثم عرفتُها: أحسبتِ أنّ الحسن ينتصرُعلى زمن تحطَّم سور بابلَ منه، والعنقاءرمادٌ منه لا يُذكيه بعث فهو يستعر؟وتلك كأنَّ في غمَّازتيها يفتح السَّحَرُعيونَ الفُلِّ واللبلاب، عافتني إلى قصر وسيارة،إلى زوج تغير منه حالٌ، فهو في الحارةفقير يقرأ الصحفَ القديمةَ عند باب الدار في استحياء،يحدِّثها عن الأمس الذي ولَّى فيأكل قلبها الضَّجَرُ.

وتلك زوجها عبدا مظاهرَ ليلها سَهَرُوخمرٌ أو قمارٌ ثم يوصدُ صُبُحَها الإغفاءعن النهر المكركر للشراع يرف تحت الشمس والأنداء.وتلك؟ وتلك شاعرتي التي كانت لي الدنيا وما فيها،شربتُ الشعر من أحداقها ونعستُ في أفياءتنشرها قصائدها عليَّ: فكل ماضيهاوكل شبابها كان انتظارًا لي على شطٍّ يهوِّم فوقه القمرُوتنعس في حِماه الطيرُ رشَّ نعاسَها المطرُفنبهها فطارت تملأ الآفاقَ بالأصداءِ ناعسةًتؤج النور مرتعشًا قوادمُها، وتخفق في خوافيهاظلالُ الليل. أين أصيلنا الصيفيُّ في جيكورْ؟وسار بنا يوسوس زورقٌ في مائه البلور؟

وأقرأ وهي تُصغي والربى والنخل والأعناب تحلم في دواليها؟تفرَّقت الدروب بنا نسير لغير ما رجعة،وغيَّبها ظلامُ السجن تؤنس ليلها شمعهفتذكرني وتبكي، غير أني لستُ أبكيهاكفرت بأمة الصحراءووحي الأنبياء على ثراها في مغاور مكةٍ أو عند واديها.وآخرهنَّ؟

آه… زوجتي، قَدَري، أكان الداءليقعدني كأني ميتٌ سكران لولاها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *