0

اشعار حامد زيد مكتوبه

كلمات قصيدة الجمهرةحامد زيد السفينهحامد زيدشاعر كويتي ولد عام 1977، حاصل على شهادة دبلوم تجاري من كلية الدراسات التجاريّة، عضو ديوانية شعراء النبط الكويتية، كانت بدايته الأولى في الظهور الإعلامي في البرنامج التلفزيوني (ديوانية شعراء النبط )، في أواخر عام 1996، أمّا البداية الفعلية لاشتهار اسمه في الصحافة كانت من خلال مجلة (المختلف) عام 1999.(1)أشعار حامد زيدمن جميل ما كتبه هذا الشاعر ما يأتي:الليالي السرمديةمن عرفت العلم وأنتِ يالليالي سرمديةوالوصول أغلى طموحات الفتى بأول شبابهوالمهابة ما تهادت غير لنفوساً رديّةليت في قلب الليالي للفتى قدر ومهابهدنيةٍ تجمع صفاتين الخجل والعنجهيهكنها بنت يزود بحسنها ثقل وذرابهيوم جتني تمتحني في زمان الجاهليةجيتها رجلٍ تحلى في تقاليد الصحابهبالعطا تبخل علي و بالعذاب تموت فيهعشتها قلب رحوم يكره الضّيم ويهابهبس أبدري وش نهاية وصلها وأخر هديةوهو صحيح ان القصايد للجريح أول عذابهومن عرف لك يالليالي وأنتِ أكثر من هويّةومن تحلف في ترابك مقتنع باللي جرى بهمن قدر يفرض طموحه في زمان المعمعيةمَن مِن الناس يتجرأ يتركك و أنتِ ترابهالسؤال يعيد نفسه والاٍجابة مبدئيةليت والله ما تكوني مبدئية يا أجابهالرّحوم يخون ناسة والخوي ينسى خويهوالقلوب اللي تخالف ودها صارت تشابهوالخلايق ما تسوي طيبها جود وحميهكلنا نضحك بوجهِ مبتسم للغدر نابهلو يصير الموت راعي .. كلبونا له رعيهلو زعل نزعل ونرضى لا رضى حضرة جنابهوالله إني ما نويت أكشف ملفات القضيةلكن أني شفت شيٍ يفقد العاقل صوابهيا الحياه أنتِ غديتي بالغرابيل أجوديةكنّك اللي ما يميز بالخطأ غير ارتكابهما عطيتي غير جرح ولعنبوها من عطيّةوالله إنّك ما عطيتي خير للقلب وصوابهخاينة .

. ما أنتِ عزيزة خافقي يا الأجنبيةجنبي عني وأجنب من مداهيل الغرابهوأخذ بدربٍ يدرك للقى روحه وجيهيا يموت الدرب ولا بدفن القلب بضبابهوإن ذبحتني تمنّي رجعتي وابكي عليهلين تملين المحاجر بالبكا حزن وكآبهو ادفنيني بين ظلك و الخيوط العسجديةلو لقيتي بعد موتي واحد بنفس الصلابهشاعرٍ قدم قصيده لاغلب أيامك ضحيهبين ناسٍ مايطيقون القراية والكتابةيا زماني لو بقى للشعر في صدري بقيةبكتبه وارسم خيالي بالورق وأروي سرابهوكان ردت للعناد وعودت للمقدريةوالله أني ما أتنازل لين أعديه السّحابهيا زمانٍ مبتلي به وابتلى فيني بليةلا تلوم اللي يخونك كان له عقل ولبابهبقفل القلب المشقى عن هبايبك العتيةودقّ بابه من بعدها لو قدرت تدق بابهالحياه اللي تسمي لعبة الشاطر خطيةما تساوت في عيوني مع جناحين الذبابهأذكر أني كنت عايش بالليال الأوليةوأذكر أني كنت عايش وقتها بأحضان غابهما عرفت إلا عبارة مثلها مثل الوصيةعيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابهالحلمبـوقـت مــن الـبطا،وبليل تـتراقص شـياطينهبـعد شـفت الـضيا يـنزع مـن ثياب المسا ثلثينتـحـايلت الـمـنام الـلي مـثل بـيتك تـمرينهوأنـا الـلي مـن تـفارقنا وأنا ما غمضت لي عينغـريـبة كــل حـلم يـمر بـرقادي تـزورينهوالأغـرب كـيف أحلم الحلم، وأرجع وأحلمه بعدين؟قـبل يـومين شفتك بـالمنام..

وقمت مـن حـينه!ونـمت أمـس، ورجع نـفس المنام اللي قبل يومينأنـا الـلي قـبل أسـافر شـلت قلبي من شرايينهتـركته فـي يـدك مـثل الأمـانه واحفظيها زينتــرى حـفـظ الأمـانه ديـن..

مجبورة تـردينهأجـل ، مـا فيه أحد كد قال لك (حفظ الأمانة دين)؟!مــرد الـمـقفي بـيلفي.

. ويـستوفي ،وتـوفينهبـعـد لـيله، ثـلاثهة، أربعة، عشرة، شهر، شـهرينإذا أنـتِ، مـا أنتِ بـقد الـكلام الـلي تـقولينهحـرام استامنك حـاجة، وإذا جـيت أطـلبك تنسينتـخونين، وتبين أرضـى.!وأحد يـرضى تـخونينه!

أنـا لاجـيت أخـونك مـع حبيبة ثانيه، ترضين؟مـن أول مـا رجعت مـن السفر ما شفت لك بينه؟وأنا اللي كنت أحسبك قبل أدوس أرض المطار.

.تجينتـكونين أنـتِ أول شـخص عـيني تحتضن عينهوكـنت أتـخيّلك مـن زود فـرحة رجـعتي..

تبكينوأشـوف بـدمعتك حـكيك..وأعرفه قـبل تحكينهوأجـيب أحـلى مـن الـلي بتحكينه، وأتركك تحكينتـقـولين: الوطن نـور.

.وأقـول بـنـور مضوينهتـقولي لـي: غديت أحـلى، وأقول: عيونك الـحلوينكــلام نــام بـشـفاهك..

وخفتي لاتـصـحينهذخـرتـيه لـغرام لـلي يـنام…

ويترك تـصحينتـغـانمتي غـيـابي..لين رجـحـتي مـوازيـنهتـعلم مـن يـدك لـمس الـكفوف وعلمك تجفينولـيـتك لاقـيـه بــه شـي.

.فيني مـاتلاقينه!مـهو بـغرور.

.لكن خـابرك مـالك أمـل تـلقينتـغافلك بـغلا..

والإ الـحلا مـهو بـمن زيـنه!!تـزينه الـصور .

.بـس الصحيح ابن الحلال زوينوأنــا مـاني بـنقاص عـنه يـوم أنـك تـبدينهنـصيبي..

هو نـصيبي لـو يـسددها من الصوبينقـنـوع بـمـظهري، والـسّم مـا يذبح ثـعابينهعـلى قـول الـمثل مـاني حلو..لكني ماني شينإذا أهــداك الـزهر مـرة، فأنا أهـديتك بـساتينهوإذا ألـهاك بـفرح لـيله، فـأنا تهت لبكاك سنينوإذا اسـتـضعفتك أمـلاكـه.

..وشتتك مـلايـينهأنـا حـتى فـتات الـخبزة أقـسمها مـعك نصينطـموحي بـس أجـي وأظـفر بـشي تـستحقينهتـديـنته، تـسـلفته،ةسرقته، مـو مـهم مـنين؟

كـأنّي مـن كـثر مـا أرضى بـكل الـلي تـمنينهأنـا مـا ألعب عـلى الـحبلين، وقت الطيش وسنينهتـبين الـحين يـوم أني كبرت العب على الحبلين؟تـرى عـند الـبدو بـالذات عـيب الـلي تسوينهحـلاتـك لا عـشـقتي..

تعشقيني لـيـوم الـدينغـرامٍ نـسكن ضـلوعه..حشيمة مـن مـجانينهجـفـا يجمع مـعـزتنا.

..ولاعشق يــذل أثـنينكـثـار الـلـي تـحـدوني وقـالـولي :تـحبينهأمـانـه .

..لاتـخـليني صـغير بـعينهم تـكفينلأنـــي كــل مـا قـالوا(تخون).

.أقول: مسكينةعـلـيك الله وأمـانـه..

علميهم من هو الـمسكينأنــا خـايف لـيا طاح الـجمل تـكثر سـكاكينهوأنـا ما عاد بـضلوعي مـكان لـطعنة السكينمـثـل مـا قالوا المكتوب واضـح مـن عـناوينهلـو أرحـل مـنك للغربه بسافر من ظلامك وين؟كـفـايه..

كل حـلـم يـمـر بـرقادي تـزورينهكـفاية.. من تـفارقنا.. وأنا ما غمضت لـي عـينقـبل يـومين شـفتك بـالمنام وقـمت مـن حينهونـمت أمـس، ورجع نـفس المنام اللي قبل يومينالسفينةضاقت وساع الفيافي والوعد متن السفينةللطريق اللي دعاني بعد أمان الله وأمانهلا تناديني وصوني قلبك الله لا يهينهلا يراهن في رجوعي لجل ما يخسر رهانهليه ما أرحل عن غرامك بعد ما ذقت الغبينهاذكري لي شي واحد يستحق أقعد عشانهقلب ما حن لوصالي ماني بحاجة حنينهوأشهد أنه ما يعزر بالرفيع إلا هوانهالهوى الغدار حد الله ما بيني وبينهوالرجل لا خير فيه إن ما حفظ قدره وصانهواحدٍ مثلي ليا من حدته عوجا سنينهما شكى لقرب ابن آدم لو هو أقرب من إخوانهيوم قلبي ما عصاك وما قدرتي تذبحينهليه خنتِ فيه وأنتِ معه من نفس الديانةكان ذبحي بيدك أرحملي من اللي تفعلينهوأن طلبتك تذبحيني ماذبحتيني لعانهكل جرحٍ من جروحي تذكرينه.

. تنكرينهكن مالك في نزيفه (يد) خانت بالأمانةينزف الخافق تواضع لين لطختي جبينهوإلا أنا ما كنت أبيها توصل لحد الإهانةقلت من باب الميانة صاحبك وتعذبينهلعنبوك ارخي معاي أشوي ما صارت ميانهطعت عقلك يوم قيل إن العقل للبنت زينهلكن الشرهة علي اللي كنت أحسب إنك تكانهمن بعد ما كنتي أنتِ في حشاي أغلى سجينهبوعدك بطلق سراحك وأتهميني بالإدانةوين رايح..؟ لأي دربٍ مايرجع للمدينهليه رايح.

.؟ لأن قلبك ما ترك قلبي وشانهكيف أبنسى؟ ربي اللي ملهم القلب السكينةمثل ماعانه بقربك لا نوى فرقاك عانهكان قاسي يجرح أطراف السكاكين السنينةما يطيح وبنتٍ مثلك حبّها هزّت كيانهوإلا أنا خابر خفوقي ما يمد إلا الثمينةوإن بغى يغيض الثريا قعد القمري وزانهمزعلٍ لجلك هنوفٍ رجت عقول رزينةوإن تهادت بالطريق الجرهدي تزهر جنانهجادلٍ كن الجمال قبالها كتف يدينهوالقمر لو شاورت له ينزح وتقعد مكانهكانت أول من تحكم في فروع الياسمينةوأن تعدتهن تثنن خيزرانة.. خيزرانهبعتها لجلك وصارت لأصغر أطرافك رهينةوألا هي لفتة هدبها تغمرك ثقل ورزانةوالخفوق اللي تغذّى من معزّة والدينةمشكلته إنه تعلّق في زمن ما هو زمانهكل ما زادت جراحه واكتشف غلطة ضنينهصدقية أن قال ما به شخص يستاهل حنانهيوم نادى يا فلانة مارضيتي تسمعينهلين صوت يا فلانة، يافلانة، يا فلانةكنت أشوفك زعفرانة تقرض الورد وتدينهيمكن أني ما قطفتك بس أشوفك زعفرانهكنت أهاب البعد عنك وأطلبك لا تذكرينهكان خوف من الفراق وخطوت الفرقا جبانةوما قتنعت أن الخيانة للرجل تلوي يمينهلين ماربي بعثك وذقت من طعم الخيانةاسمحي لي.

. ما بقي فيني مكانٍ تطعنينهوأقبلي من جوف قلبي كل عطفه وامتنانهوالله الله في عذابك بتركك عينك بعينهدلليه ولا يرده عن شقاك إلا لسانهوإلا أنا قررت أسافر وامتطى ظهر السفينةلأن ما به شي واحد يستحق أقعد عشانهحد علميحد علمي بالغلا يوم كنت أسوى كثيريوم كانت ضحكتي طبع وعنادي سمهوحد علمي بالغلا يوم خفاقي ضريرقبل أهدم العشق وأبنيه وأرجع وهدمهوحد علمي بالبكاء يوم لي قلب وضميرقبل أشوف المسلم يموت بيد المسلمةقبل أشوف المسلم يموت بيد المسلمةليلةٍ عيّت تجيني وجتني مظلمهمن عرفت إحساسها كن في قلبي نذيروالنهار المكتئب باين من مقدمهليلةٍ حسيتها لا تجور ولا تجيرمثل طفل ٍ ماحقرته وعيّت أحشمهوأصبحت مثل شعره وأقصمت ظهر البعيروأبتدى في موته الجرح من حيث أختمهصار لي بالعشق مالا هقيت أنه يصيرانظلمت بعشرة إنسان ما كنت أظلمهالعشير اللي تبرى من ضلوع العشيرالحلا عزّز خطاياه والحظ أخدمهلا تبسّم يكسر النور بعيون البصيروكن شمس المغربية تبات إبمبسمهمعتدل في قامته لا طويل ولا قصيرممتلي بالزين من معصمه لي معصمهفيه بلوان الهدب لون غير ولون غيرمثل ما للرمش بالعين قصه مبهمةكنها نكس البيارق على شط وغديرومثل لملمت الشتات بشتات اللملمةمع سواد مجدل ما يثور إلا يثيركنه اللي ينهم الريح ثم ٍتنهمهما تجمع لين قيّد حرير ٍ مع حريرفي ظلام ٍ علّم الليل ما لم يعلمهما هقيت إن الهدب صلف وأجفانه تغيرلين سلهم لعنبوا جد ذيك السلّهمهماعتقني لين ساق البشاير للبشيريوم صد وجاه قلبي بشحمه ولحمهوالله إنه حط قلبي تحت رحمت شطيرفي يديه وكل ما راد يقسمه قسمهيا عساني ما أعدم إرضاه في برد و هجيرولو عدمت مروّته يا عساني معدمهإن طلب عيني رضا قلت ما غيره نظيروأنشرب دمي غضب قلت يستاهل فمهوأهنيّه يرقد الليل مرقاد الغريركن نومه لا بغى يهزم الجفن أهزمهوإلنا من صفرة عصير إلى صفرةعصير والسّهر يا يلزم العين وإلا تلزمهلو صحيح إن الحبيبين يجمعه مصيركان نفس اللي حرمني من النوم أحرمهوالله إن مروّتي ولّعت فيني سعيريوم شفته تل قلبي وداسه بقدمهما رحم زهرة شبابي وأنا توّي صغيرلين ضيّق خاطري ضيّق الله إنسمهإيه عدّت من يدي بس ما عدّت بخيرليلةٍ عيّت تجي بس جتني مظلمةحد علمي في عناها عذاب وزمهريريوم قمت أوحي بالأضلاع صوت وهمهمةوحد علمي بالرجا من نصير ليا نصيريوم شفت النّفس تذبح وهي مستسلمةوحد علمي بالبكاء يوم لي قلب وضميرقبل أشوف المسلم يموت بيد المسلمةالمراجع(1)بتصرّف عن حامد زيد في سطور، hamedzaid.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *