0

ارتفاع دلالات الأورام

تحاليل دلالات الأورامتحاليل السرطانارتفاع دلالات الأوراميدل ارتفاع دلالات الأورام في معظم الحالات على وجود ورم سرطانيّ في الجسم، كما يمكن أن ترتفع بعض الأنواع منها طبيعيّاً خلال مرحلة الحمل، أو عند الأشخاص المدخّنين، وقد يُلاحَظ ارتفاعها عند الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: التهاب الكبد وأمراض الكلى، ويُطلق مُصطلح دلالات الأورام أو الواسمات الورميّة ، على بعض المواد التي توجد في مستويات أعلى من المعتاد في الدم، أو البول، أو أنسجة الجسم لبعض الأشخاص المصابين بالسرطان، والتي يتم إفرازها غالباً من الخلايا السّرطانية، كما من الممكن أن تُفرَز من الخلايا السليمة، وفي الحقيقة تُعتبر دلالات الأورام مهمة جداً، حيث تُساعد على الكشف عن بعض أنواع الأورام السرطانيّة بالأخصّ عند الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بمرضالسّرطان، كما يُمكن استخدام دلالات الأورام لتحديد القرارات العلاجيّة اللازمة لمرضى السّرطان ومراقبة مدى فعاليتها، بالإضافة لتخمين سلوك الورم السرطانيّ واستجابته للعلاج.أنواع دلالات الأوراميوجد العديد من دلالات الأورام التي تم اكتشافها وإثبات ارتباطها بأنواع مُختلفة من الأورام السرطانية، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:مستضد السرطان 125:، حيث أنه يرتبط بسرطان المبيض .ألفا فيتو بروتين: واختصاراً AFP، ويرتبط ببعض أنواع سرطان الكبد،وسرطان المبيض، بالإضافة لسرطان الخِصية .

مستضد السرطان 3-15:، ويرتبط بسرطان الثدي.المستضد البروستاتي النوعي: واختصاراً PSA، ويرتبط بشكل رئيسيّ بسرطان البروستات، بالإضافة لالتهاب البروستات، وتضخّم البروستات الحميد .مُوجّهة الغدد التناسليّة المشيمائيّة البشرِيّة: واختصاراً HCG، والذي يرتبط ارتفاعه بسرطان الخصية عند الرّجال، ويرتفع طبيعيّاً في فترة حمل المرأة.

المستضد السرطاني المضغي:، ويرتبط بعدّة أنواع من الأورام السرطانيّة، مثل: سرطان الرئة، وسرطان البنكرياس، وسرطان القولون،وسرطان الثدي، بالإضافة لسرطان المبيض.إجراء تحليل دلالات الأوراميطلب الطبيب المُختص إجراء تحليل أحد دلالات الأورام في عيّنة من الجسم، مثل الدّم، أو سوائل الجسم، أو في خزعة من نسيج مُعيّن، ويتم إرسال العيّنة إلى المختبر لتحليلها وقياس مستوى دلالات الأورام فيها، ويُمكن استخدام القياسات التسلسليّة في تحليل دلالاتالأورام، حيث يتم أخذ عدّة عيّنات من المريض في أوقات مُختلفة لمراقبة التغيّرات في مستوى الدّلالات، وتعد هذه الطريقة أكثر جدوى من قياس عينة واحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *