0

ارتفاع حمض البوليك في الدم

ما هو تحليل حمض البوليكارتفاع حمض البولارتفاع حمض البوليك في الدميعرف ارتفاع حمض البوليك أو اليوريك بأنه زيادة مستوياته في الدم عن النسبة الطبيعية، ويتم نقل هذا الحمض الناتج عن تكسير الروابط في جزيئات كيميائية تسمى البيورينات إلى الكلى، حيث يتم ترشيح معظمه عبر البول. وعادة ما يتم ربط حالة ارتفاع حمض اليوريك بنوبات النقرس، وتكوِّن حصىالكلى، ولكن معظم المصابين لا يعانون من أية أعراض أو مضاعفات.أسباب ارتفاع حمض البوليكيحدث ارتفاع حمض البوليك في الدم بسبب انخفاض كفاءة الكلى في التخلص منه، وفي الآتي سردٌ للأسباب التي تؤدي إلى تفاقم هذه الحالة:السمنة.العامل الوراثي.

الإصابة بمرض السكري.تناول بعض أنواع مدرات البول.الإصابة بقصور الغدة الدرقية .

تناول العقاقير المثبطة للجهاز المناعي.الإصابةبالصدفية.اتباع حمية غذائية غنية بالبيورين، مثل: الكبد، واللحوم الطازجة بأنواعها، وسمك السردين، والفاصولياء والبازلاء، والفطر، وغيرها.

القصور الكلوي .متلازمة تحلل الورم .التشخيصفيما يأتي بيان الخطوات المتبعة لتشخيص ارتفاع حمض البوليك في الدم:فحص الدم والبول:تجرى هذه الفحوصات لقياس مستوى الكرياتينين وهو المحددلوظائف الكلى، وكذلك لقياس مستويات حمض اليوريك.

فحص تجميع البول خلال 24 ساعة:يُجرى هذا الفحص في حال أظهرت نتائج الفحصين السابقين ارتفاع مستوى حمض اليوريك.فحص تقييد تناول البيورين:؛ حيث تتم إعادة فحص البول بعد اتباع نظام غذائي خال من الأصناف المحتوية على البيورين، وهذا الفحص يساعد على تحديد ما إذا كان سبب ارتفاع حمض البوليك هو النظام الغذائي، أو أن الجسم ينتج كميات كبيرة منه، أو أن الجسم قاصر على التخلص منه على الوجه المطلوب.العلاجمعظم المصابين بارتفاع حمض البوليك في الدم لا تظهر عليهم أية أعراض، وهذه الفئة غالباً لا تشتكي من حدوث المضاعفات، مثل النقرس أو حصى الكلى، وفي هذه الحالة ينحصر العلاج بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، مثل تعديل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وهذا من شأنه أن يُخفّض نسبة حمض اليوريك في الدم، أما العلاج الدوائي في هذه الحالة فهو غير محبذ إطلاقاً، وقد يتسبب ببعض المخاطر. أما في حالة تطور مضاعفات نتيجة ارتفاع حمض اليوريك، حيث قد يصاب الشخص بالنقرس أو حصى الكلى، فيكون العلاج بالقضاء على هذه الأسباب الكامنة كالآتي:علاج النقرس:يعالج باستخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والكولشيسين والبروبنسيد والألوبيورينول.

حصى الكلى:تعالج بشرب الكثير من الماء في حالة الحصى صغيرة الحجم، أو باستخدام دواء يسمى تامسولوسين ، وفي حال كانت الحصى أكبر حجماً فإنّها تُعالج عن طريق موجات صادمة من خارج الجسم أو عن طريق الجراحة، أو التنظير البولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *