0

احلى اشعار الغزل

احلى ابيات الغزلاحلى اشعار حبقصائد جميل لبنى في الغزلفيما يأتي أجمل قصائدجميل لبنىفي الغزل:قصيدة بثينة قالتْ: يَا جَميلُ أرَبْتَنيبثينة ُ قالتْ: يَا جَميلُ أرَبْتَني،فقلتُ: كِلانَا، يا بُثينَ، مُريبُوأرْيَبُنَا مَن لا يؤدّيأمانةً،ولا يحفظُ الأسرارَ حينَ يغيبُبعيدٌ عل من ليسَ يطلبُ حاجة ًوأمّا على ذي حاجة ٍ فقريبُقصيدة أشاقكَ عالجٌ، فإلى الكثيبأشاقكَ عالجٌ، فإلى الكثيب،إلى الداراتِ من هِضَبِ القَلِيبِإذا حلّتْ بِمصرَ، وحَلُّ أهليبيَثرِبَ، بينَ آطامٍ ولُوبِمجاورةً بمسكنِها نحيباً،وما هيَ حينَ تسألُ من مجيبِوأهوى الأرضِ عندي حيثُ حلتْبجدبٍ في المنازلِ، أو خصيبِ.قصيدة وقالوا: يا جميلُ، أتى أخوهاوقالوا: يا جميلُ، أتى أخوها،فقلت: أتَى الحبِيبُ أخُو الحبِيبِأُحبُّكَ أن نزلتَ جبالَ حِسْمىوأن ناسبتَ بَثنة َ من قريبِ.قصيدة ارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبيارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبيبعضُ ذا الداءِ، يا بثينة ُ، حسبي!

لامني فيكِ، يا بُثينة ُ، صَحبي،لا تلوموا ، قد أقرحَالحبُّقلبي!زعمَ الناسُ أنّ دائيَ طِبّي،أنتِ، والله، يا بُثينة ُ، طِبّي!قصيدة وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍوما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ،بأشرفَ من قتيلِ الغانياتفلمّا ماتَ من طَرَبٍ وسُكْرٍ،رددنَ حياته بالمسمعاتِ!

فقامَ يجُرّ عِطفَيهِ خُماراً،وكان قريبَ عهدٍ بالمماتِ.قصيدة وأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بينناوأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بيننا،بوادي بَغِيضٍ، يا بُثينَ، سِبابُوقلنا لها قولاً، فجاءتْ بمثلهِ،لكلّ كلامٍ، يا بثينَ، جوابُ.قصيدة أمنكِ سرى ، يا بَثنَ، طيفٌ تأوّباأمنكِ سرى، يا بَثنَ، طيفٌ تأوّبا،هُدُوّاً، فهاجَ القلبَ شوقاً، وأنصَبا؟

عجبتُ له أن زار في النوم مضجعيولو زارني مستيقظاً، كان أعجبا.قصيدة حلفتُ، لِكيما تَعلمِيني صادقاًحلفتُ، لِكيما تَعلمِيني صادقاً،وللصدقُخيرٌ في الأمرِ وأنجحُلتكليمُ يومٍ من بثينةَ واحدٍألذُّ من الدنيا، لديّ وأملحُمنالدهرِلو أخلو بكُنّ، وإنماأُعالِجُ قلباً طامحاً، حيثُ يطمحُترى البزلَ يكرهنَ الرياحَ إذا جرتْوبثنة ُ، إن هبتْ بها الريحُ تفرحُبذي أُشَرٍ، كالأقحُوانِ، يزينُهندى الطّلّ، إلاّ أنّهُ هو أملَح.قصيدة تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِتنادى آلُ بثنة َ بالرواحِوقد تَرَكوا فؤادَكَ غيرَ صاحِفيا لكَ منظراً، ومسيرَ ركبٍشَجاني حينَ أبعدَ في الفَيَاحِويا لكَ خلة ً ظفرتْ بعقليكما ظَفِرَ المُقامِرُ بالقِداحِأُريدُ صَلاحَها، وتُريدُ قتلي،وشَتّى بينَ قتلي والصّلاحِ!

لَعَمْرُ أبيكِ، لا تَجِدينَ عَهديكعهدكِ، في المودةِ والسماحِولو أرسلتِ تستَهدينَ نفسيأتاكِ بها رسولكِ في سراحِ.قصائد قيس لبنى في الغزلفيما يأتي أجمل قصائد قيس لبنى في الغزل:قصيدة وَمَا أَحْبَبْتُ أَرْضَكُمُ وَلكِنْوَمَا أَحْبَبْتُ أَرْضَكُمُ وَلكِنْأقَبِّلُ إثْرَ مَنْ وَطِىء التُّرَابَالَقَدْ لاَقَيْتُ مِنْ كَلَفِي بِلُبْنَىبَلاَءً مَا أُسِيغُ بِهِ الشّرَابَاإذا نادَى المُنَادِي بکسْمِ لُبْنَىعَيِيتُ فما أُطِيقُ له جَوَابافهذا فعلُ شيخينا جميعاًأرَادَا لي البَلِيَّةَ والعَذَابَا.قصيدة أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُأضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُبذي الأَثل مِنْ أَجْرَاعِ بِيشَة َ تَرْقُبُنعمْ إنني صبٌّ هناكَ موكَّلٌبِمَنْ لَيْسَ يُدْنِيني ولا يَتَقَرَّبُومن أشتكي منهُ الجفاءَ وحُبُّهُطَرَائِفُ كَانَتْ زَوَّ مَنْ يَتَحَبَّبُعفا اللهُ عن أمِّ الوليدِ أما ترىمَسَاقِطَ حُبِّي كَيْفَ بي تَتَلَعَّبُفَتَأْوِي لِمَنْ كَادَتْ تَغِيظُ حَيَاتُهُ غداة َسمتْ نحوي سوائرُ تنعبُوَمِنْ سَقَمِي مِنْ نِيَّةِ الحِبِّ كُلَّماأَتَى رَاكِبٌ مِنْ نَحْوِ أرْضِكِ يَضْرِبُمرضتُ فجاؤُوا بالمعالجِ والرقىوَقَالُوا: بَصِيرٌ بالدَّوَاءِ مُجَرَّبُأَتَاني فَدَاوَاني وَطَالَ کخْتِلاَفُهُإليَّ فأعياهُ الرقَى والتطببُوَلَمْ يُغْنِ عَنِّي ما يُعقِّدُ طائِلاًولاَ ما ُيمَنَّيني الطَّبِيب المُجَرَّبُوَلاَ نشراتٌ باتَ يغسلني بِهَاإذَا ما بدَا لي الكوكبُ المُتَصَوِّبُوَبَانُوا وَقَدْ زَالَتْ بِلُبْنَاكَ جَسْرَة ٌسَبُوحٌ وَمَوَّارُ المِلاَطَيْنِ أصْهَبُ.

قصيدة لَقَدْ نادَى الغرابُ بِبَيْنِ لُبْنَىلَقَدْ نادَى الغرابُ بِبَيْنِ لُبْنَىفَطَارَ القلبُ مِنْ حذرِ الغرابِوَقَالَ: غداً تَبَاعَدُ دَارُ لُبْنَىوتنأَى بَعْدَ وُدٍّ وأقترابِفقلتُ : تعِستَ ويحكَ مِنْ غرابٍوَكَانَ الدَّهْرَ سَعْيُكَ فِي تَبَابِلَقَدْ أُوْلِعْتَ ـ لا لاقَيْتَ خَيْراً ـبِتَفْرِيقِ المُحِبِّ عَنِ الحُبَابِ.قصيدة يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدنييقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدنيبها كلفاً من كان عِنْدي يَعيْبُهاوكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُهوَتِلْكَ لَعَمْرِي تَوْبَة ٌ لا أتُوبُهافيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمنيبِأَوَّلِ نَفْسٍ غَابَ عَنْهَا حَبِيبُها.قصيدة ولَوْ أنَّني أسطيعُ صبراً وسلوةولَوْ أنَّني أسطيعُصبراًوسلوة ًتَنَاسَيْتُ لُبْنَى غَيْرَ مَا مُضْمِرٍ حِقْدَاوَلكِنَّ قَلْبي قد تَقَسَّمَهُ الهَوَىشتاتاً فَمَا أُلْفَى صبوراً ولا جَلدَاسليْ اللَّيلَ عنِّي كيف أرعَى نُجُومَهُوكيفَ أقاسِي الهَمَّ مُستْخَلِياً فَرْدَاكأَنَّ هُبُوبَ الرِّيحِ مِنْ نَحْوِ أَرْضِكُمْيُثِيرُ فُتَاتَ المِسْكِ والعَنْبَرَ النَّدَّا.

قصائد كُثيّر عزّة في الغزلفيما يأتي أجمل قصائدكثير عزةفي الغزل:قصيدة غدتْ منْ خصوصِ الطَّفِّ ثمَّ تمرَّستْغدتْ منْ خصوصِ الطَّفِّ ثمَّ تمرَّستْبجنبِ الرَّحا من يومها وهوَ عاصفُومرَّتْ بقاعِ الرَّوضتينِ وطرفهاإلى الشَّرفِ الأعلى بها متشارفُفما زالَ إسآدي على الأينِ والسُّرىبحزَّة َ حتّى أَسْلَمْتَهَا العَجَارِفُ.قصيدة ألممْ بعزَّة إنَّ الرَّكبَ منطلقُألممْ بعزَّة إنَّ الرَّكبَ منطلقُوإنْ نأتكَ ولم يلممْ بها خرقُقَامَتْ تَرَاءَى لَنَا والعَيْنُ سَاجِيَة ٌكأنَّ إنسانَها في لجَّة ٍ غرقُثمَّ استدارَ على أرجاءِ مقلتِهامُبادراً خَلَسَاتِ الطَّرْفِ يَسْتَبِقُكأَنّهُ حِينَ مَارَ المأْقَيَانِ بِهِدُرٌّ تَحَلَّلَ مِنْ أَسْلاَكِهِ نَسَقُوَلِلْعَبِيرِ عَلَى أَصْدَغِهَا عَبَقٌكَأَنَّهُ بِجَنُوبِ المِحْجَرِ العَلَقُتأرَّجَ الحيُّ إذْ مَرَّتْ بظُعْنِهِمُليلى، ونمَّ عليهاالعنبرُالعبقُتنيلُ نزراً قليلاً وهي مشفقة ٌكما يَهَابُ نَشِيشَ الحيّةِ الفَرِقُ.قصيدة ولولا حبَّكمْ لتضاعفتنيولولا حبَّكمْ لتضاعفتنيهَضِيمُ الكَشْحِ طيِّعة ُ العِنَاقِكأَنَّ مغارِزَ الأنيابِ منهاإذَا مَا الصُّبْحُ نَوَّرَ لانْفِلاَقِصليتُ غمامة ٍ بجناة نحلٍصَفَاة ِ اللَّوْنِ طَيّبَة ِ المَذاقِمقيلي كلُّ هاجرة ٍ صخودٍعَلَى هَوْجَاءَ لاحِقَة ِ الصِّفَاقِقضيتُ لبانتي وصرمتُ أمريوعدَّيتُ المطيَّة َ في بُساقِوكم قد جاوزتْ نقضي إليكمْمن الحززِ الأماعزِ والبراقِهلالَ عشيّة ٍ لشفا غروبٍتسرَّرَ ليلة ً بعدَ المُحاقِإذا ضَمْرِيّة ٌ عَطَسَتْ فَنِكْهافإنَّ عُطَاسَها طَرَفُ الوِدَاقِ.

قصيدة لَقَدْ أَزْمَعَتْ لِلْبَيْنِ هِنْدٌ زِيَالَهَالَقَدْ أَزْمَعَتْ لِلْبَيْنِ هِنْدٌ زِيَالَهَاوَزَمُّوا إلى أَرْضِ العِرَاقِ جِمَالَهافَما ظَبْيَة ٌ أَدْمَاءُ واضِحَة ُ القَرَاتنُضُّ إلى بردِ الظِّلالِ غزالَهاتَحُتُّ بقَرْنيها بَرِيرَ أَرَاكَة ٍوَتَعْطُو بِظِلْفَيها إذا الغُصْنُ طَالهابِأَحْسَنَ مِنْها مُقلَة ً وَمُقلَّداًوجيداً إذا دانتْ تنُوطُ شِكالَها.قصيدة بأبي وأمّي أنتِ من مظلومةبأبي وأمّي أنتِ من مظلومة ٍطبنَ العدوُّ لها فغيّرَ حالَهالو أَنَّ عَزَّةَ خَاصَمَتْ شَمْسَ الضُّحَىفي الحسنِ عند موفَّقٍ لقضى لهاوسعى إليَّ بصرم عزّة نسوة ٌجعلَ المليكُ خُدودَهنَّ نَعالَها.قصائد قيس بن المُلوّح في الغزلفيما يأتي أجمل قصائدقيس بن الملوحفي الغزل:قصيدة ليالي أصبو بالعشي وبالضحىليالي أصبو بالعشي وبالضحىإلى خُرَّدٍ ليست بِسُودٍ ولاعُصْلِمنعمة الأطراف هيف بطونهاكواعب تمشي مشية الخيل في الوحلو أعناقها أعناق غزلان رملةوأعينها من أعين البقر النجلوأثلاثُهَا السُّفلَى بُرَادِيُّ سَاحِلٍوأثْلاَثُها الْوُسْطَى كَثِيبٌ مِن الرَّمْلوأثْلاَثُها الْعُلْيَا كأنَّ فُرُوعَهَاعَنَاقِيدُ تُغْذَى بِالدِّهَانِ وبِالغِسْلِوتَرمْي فَتَصْطادُ القُلُوبَ عُيُونُهاوأطرافها ما تحسن الرمي بالنبلزرعن الهوى في القلب ثم سقينهصبابات ماء الشوق بالأعين النجلرعَابِيبُ أقْصدْنَ القُلُوبَ وإنَّماهي النبل ريشت بالفتور وبالكحلففيم دماء العاشقين مطلةبلا قود عند الحسان ولا عقلويقتلن أبناء الصبابة عنوةأما في الهوى يا رب من حكم عدل.

قصيدة يَجِيشونَ في لَيْلَى عَلَيَّ ولم أنَلْيَجِيشونَ في لَيْلَى عَلَيَّ ولم أنَلْمع الْعذْلِ من لَيْلَى حَرَاماً ولا حِلاَّسوى أن حباً لو يشاء أقلهاولو تبتغي ظلاً لكان لها ظلاألا حبذا أطلال ليلى على البلاوما بذلت لي من نوال وإن قلافما يتمادى العهد إلا تجددتمَوَدَّتُّها عندي وإن زَعَمَتْ أنْ لاَ.قصيدة أيا ناعيي ليلى بجانب هضبةأيا ناعيي ليلى بجانب هضبةأما كان ينعاها إلي سواكماويا ناعيي ليلى بجانب هضبةفمن بعد ليلى لا أمرت قواكماويا ناعيي ليلى لقد هجمتا لناتباريح نوح في الديار كلاكمافلا عشتما إلا حليفي مصيبةولامتما حتى يطول بلاكماوأسلمت الأيام فيها عجائباًبِمَوْتِكُمَا إنِّي أُحِبُّ رَدَاكُمَاأظنكما لا تعلمان مصيبتيلقد حل بين الوصل فيما أراكما.قصيدة وإنِّي لمُفنٍ دَمْعَ عَيْنِيَ بِالْبُكَاوإنِّي لمُفنٍ دَمْعَ عَيْنِيَ بِالْبُكَاحذاراً لما قد كان أو هو كائنوما كنت أخشى أن تكون منيتيبكفي إلا أن ما حان حائنو قالوا غداً أو بعد ذاك بليةفراق حبيب بان أو هو بائن.

قصيدة أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولتأيا قبر ليلى لو شهدناك أعولتعَلَيْكَ نِساءٌ مِنْ فَصيحٍ ومِنْ عَجَمْويا قبرَ ليلى أكْرِمَنَّ مَحَلَّهَايَكُنْ لكَ ما عِشْنَا عَلَيْنَا بها نِعَمْويا قبرَ ليلى إنَّ لَيْلَى غريبَة ٌبأرضك لا خل لديها ولا ابن عمو يا قبر ليلى ما تضمنت قبلهاشَبِيهاً لِلَيْلَى ذا عَفافٍ وذا كَرَمْويا قبر ليلى غابت اليوم أمهاوَخَالَتُهَا وَالْحَافِظُونَ لها الذِّمَمْ.قصيدة وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُوأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُوهلّل للرحمن حين رآنيوأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِيفَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْحواليك في خصب وطيب زمان؟فقال مضوا واستودعوني بلادهمومن ذا الذي يبقى مع الحدثانوأني لأبكي اليوم من حذري غداًفراقك والحيان مؤتلفانسِجَالاً وَتَهْتاناً ووَبْلاً ودِيمَةًوسَحّاً وتسْجَاماً إلى هَمَلاَنِ.

قصائد أبو الحسن الجرجاني في الغزلفيما يأتي أجمل قصائد أبو الحسن الجرجاني في الغزل:قصيدة من ذا الغَزَالُ الفاتنُ الطَّرفِمن ذا الغَزَالُ الفاتنُ الطَّرفِالكاملُ البَهجةِ والظَّرفِما بالُ عَينيهِ وألحاظِهُدائبةً تَعمَملُ في حَتفيواهاً لذاك الورِد في خَدِّهِلو لم يكُن مُمتَنِعَ القَطفِأشكو إلى قلبكَ يا سَيَّديما يَشتَكي قلبي من طَرفيقصيدة وما سلب الشمسَ الكسوفُ ضياءَهاوما سلب الشمسَ الكسوفُ ضياءَهاولِكنَّها سُدَّت عليها المطالعُوكم كُربةٍ كانت وسيلة فَرحةٍوضُرٍّ تُرَى في حافَّتَيه المنافعُوليس ملوماً مَن تعالَت هُمومُهإذا أنزلَته بالَحضِيضِ القوارِعُقصيدة هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِهذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِوبهائِه كَلاَّ وفترةِ جَفنِههَبكَ ادَّعيتَ بهاءَه وضياءَهكيفَ احتيالُك في تأَوُّدِ غُصنِهِلو لاحظَتك جُفُونُه بِفُتُورِهاأقسمتَ أنك ما رأيتَ كَحُسنِهِقصيدة زمن التقى اغرب ما عليك ملامزَمَنَ التّقى اغْرُبْ ما عليك مَلاَمُتَقْوَى المُتيَّمِ لَوْعَةٌ وغرامُمَنْ يرتجي عَدْناً بفضل تنسّكٍفالنّاس في سُبُلِ الهوى أقساموتَوَلُّعي بمحمّدٍ وبآلهحظّي ويا كلَّ الحظوظ سَلاَمُقل للعواذل فيهمُ أحسنتمُإنّ الملامة في الغرام مُدامحاولتمُ بالعذل نزعَ محبّةٍثَمِلَتْ بها يوم الخطاب نِدَامُعاقرتها صِرْفاً كما شاء الهوىومزاجُها يا حبّذا الأنغامُفهناك لي طاب الشّرابُ ولم يكنفي كأسه لَغْوٌ ولا آثامإن تطلبواالتّقليدمنّي في الهوىفَلِمِثْلِيَ التَّقْلِيدُ فيه حَرَامُوضحت فصحّت للفؤاد أَدِلَّةٌحَجَبَتْكُمُ عن دركِهِنَّ سِقامونظرتُها والشّمسُ دون ضيائِهاإذا أنتمُ كَلْمى الجفونِ نِياموشممتُ عَرْفَ حديثِها وسمعتُهدُرّاً يغير الدُّرّ وهو نظامللّه هُمْ ومحاسنٌ خُصُّوا بهاسَمَحَتْ بها الأيّام وهي جهامومكارم هِمَمُ الزّمان قصيرةعنها وألسنُهنّ والأقلامماذا يقال لهم إذا قالوا بنامُحِيَ الضّلالُ وكُسِّرَ الأصناممَنْ يَتَّبِعْ آثَارَنَا فَلَهُ الهنادارُ النَّعِيمِ ودينُه الإسلامهذا هو الشرّف الأثيل فَلُذْ بهلا ما سواه فإِنّه أوهامواسنَنْفِذِ المقدورَ في تعظيمهمقَوْمٌ أَجَلَّهُمُ الكتابُ عِظَامُواصْرِفْ لنجلهمُ السّعيدِ محمّدٍوجهَ الثنا تَسْعَدْ لكَ الأيّامُذاك الذي وضحت محاسن نورهنورُ النبوّة واضحٌ بسّامُوتبينت في وجهه نَضَّارةإنّ السّعادة نضرة وكلامجلّ الذي سوّاه حُسْناً خالصاًفكأنّه لم تَحْوِهِ الأرحاملا تعجبوا فجمال أرباب العبالجمال مولانا السّعيدِ قوامأو تحسبوه جهالةً شمسَ الضُّحَىولها على نقض الغروب ظلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *