0

احلى ابيات شعر

اجمل ابيات الشعر العربيابيات شعر قصيرةالشعر العربيتتعدّد وجوه جمال الشعر العربي، فقد يكون جميل الصياغة، أو جميل المعنى، أو جميل المشاعر، وتكثر تلك الأبيات التي تشمل أكثر من جانب واحد من عناصر الجمال الشعري، والآتي بعضاً من جميل الأبيات الشعرية.أحلى أبيات الشعروأنت الذي أخلفتني ما وعدتنيوأشمتّ بي من كان فيك يلوملا مرحبا بغدٍ ولا أهلاً بهإن كان تفريق الأحبة في غدوأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقتورداً وعضّت على العناب بالبردحتى الكلاب إذا رأت ذا ثروةخضعت لديه وحركت أذنابهاوإذا رأت يـوماً فقيراًعابراًنـبحت عليه وكشّرت أنيابهاأنصحك لا تعايش ذميم الخصالتغدو إلى دنيا تعاني الفشلما يرجع الطرف عنها حين أبصرهاحتى يعود إليها الطَّرْف مشتاقيقولون ليلى بالعراق مريضةفياليتني كنت الطبيب المداويالعمرك ما الرزية فقد مالٍ ولافرس يموت ولا بعيرولكن الرزية فقد حر يموت لموته خلق كثيرتذلّلتُ حتى رقّ لي قلب حاسديوعاد عذولي بالهوى لي شافعاكن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاًيُرمى بصخر فيلقي أطيب الثمرشعب إذا ضُرب الحذاء بوجههصاح الحذاء بأي ذنب أُضربوإذا المنيّة أنشبت أظفارهاألفيتَ كل تميمة لاتنفعوكــل الناس مجنون ولــكنعلى قــدر الهوى اختلف الجنونأحبّك حبّاً لو يفيض يسيرهعلى الناس مات الناس من شدّة الحبتأنَّ ولا تعجل بلومك صاحباًلعل له عذراً وأنت تلوميا من تقطع خصره من رقّةمابال قلبك لا يكون رقيقافيا أهـل ليلى كثّر الله فيكمُمن أمثالها حتى تجودوا بها ليالاتسقني كأس الحياة بذِلّةبل اسقني بالعزّ كأس الحنظلٍأيدركني ضيم وأنت ذخيرتيوأُظلم في الدنيا وأنت نصيريوعذلت أهل العشق حتى ذقتهفعجبت كيف يموت من لا يعشق؟نعيب زماننا والعيب فيناوما لزماننا عيبٌ سواناونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍولو نطق الزمان لنا هجاناوليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍويأكلُ بعضنا بعضاً عياناأرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُأما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّعيدي غداً أرجوك أن تأتي غداًهي حيلة أخرى ولن تتجدّدامن لم يمت بالسيف مات بغيرهتعددت الأسباب والموت واحدتموت الأسود في الغابات جوعاًولحم الضّأن تأكله الكلابترى عبداً ينام على حريرٍوذو نسب مفراشه الترابقفا نبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِبسْقطِ اللَّوى بينَ الدَّخولِ فَحَوْمَلِِإذا أنت أكرمت الكريم ملكتَهوإن أنت أكرمت اللئيم تمرّداإذا افتخرت بآباء لهم نسبقلنا صدقت ولكن بئس ما ولدواإذا رأيت نيـوب الليث بارزهفلا تظنّ أن الليـــث يبتسمإذا المرء لم يُدنّس من اللوم عرضُهفكل رداء يرتديه جميلُنقّل فؤادك حيث شئت من الهوىما الحب إلا للحبيب الأولأسـرجت خيلي فالأشعار دانيةأقطف تبارك اسم الواحد الأحدوقاتل الجسم مقتول بفعلتِهوقاتل الروح لا تدرى به البشركلّ ابن أنثى وإن طالت سلامتهيوماً على الآلة الحدباء محموللا تشك للنّاس جرحاً أنت صاحبهلا يؤلم الجرح إلا من به ألمإن العيون التي في طرفها حَوَرٌقتلننا ثم لم يُحيين قتلانالا تحسبنّ المجد تمراً أنت آكلهلن تبلغ المجد حتى تلعق الصّبراوما كنت ممّن يدخل العشق قلبهولكن من يبصر جفونك يعشقاحرص على حفظ القلوب من الأذىفرجوعها بعد التّنافر يعسرإن القلوب إذا تنافر ودّهامثل الزّجاجة كسرها لا يجبرليت الذي خلق العيون السوّداخلق القلوب الخافقات حديداوفيتُ وفي بعض الوفاء مذلّةلفاتنة في الحيّّ شيمتها الغدروفي الناس إبدال وفي التّرك راحةوفي القلب صبر للحبيب ولو جفالكل داء دواء يُستطاب بهإلا الحماقة أعيت من يداويهافي كل بلاء يصيب المرء عافيةإلا البلاء الذي يُدني من الناروما عجبي موت المُحبّين في الهوىولكن بقاء العاشقين عجيبلا تنه عن خلق وتأتي بمثلهعار عليك إذا فعلت عظيمإني سألت الناس بعدك كلهمفوجدت أكرم من سألت بخيلاما كانتِ الحسناءُ ترفعُ سترهالو أن في هذي الجموع رجالاًإذا بلغ الفطام لنا صبيٌتخرُّ له الجبابر ساجديناوإذا أتتك مذمتي من ناقصفهي الشاهدة لي بأني كاملحسبي وحسبك أن تظلّي دائماًسرّاً يمزّقني وليس يقالإن القلوب إذا تنافر ودّهاشبه الزجاجة كسـرها لايجبـرتخـفى على أغـبياء الناس منزلتيأنا النهار وهم فيه الخفافيشسلام على الدنيا إذا لم يكن فيهاصديق صدوق صادق الوعد منصفاقد مات قوم وما ماتت مكارمهموعاش قوم وهم في الناس أمواتيامن هواه أعزّه وأذلّنيكيف السبيل إلى وصالك دلّنيأن النار بالعودين تذكيوأن الحرب مبدأها كلامُيبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاًكعاشق خَطّ سطراً في الهوى ومحاعيون المهـــا بين الرّصافة والجسرجلبن الهــوى من حيث أدري ولا أدريوإن بُليتَ بشخص لا خلاق لهفكن كأنك لم تسمع ولم يقللكل شيء إذا ما تمّ نقصانفلا يغرّ بطيب العيش إنسانمالي أرى رؤوسا قد تطأطأتأهو الحياء خجلاً أم هو الفقرما أهون الدّمع الجَسور إذا جرىمن عينِ كاذبةٍ فأنكر وادّعىوللحرية الحمراء باببكل يد مضرجة يدقُّلو كنت أعلم أن حبّك سيقتلنيلأعددت قبل أن ألقاك أكفانالا تودع السر إلا عند ذي كرموالسر عند كرام الناس مكتومُلو كان للعلم دون التقى شرفلكان أشرف خلق الله ابليسأحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهوروأنا المُحرّم عن لذّاته كل الدّهوريا لائمي في هواه – والهوى قدرٌ -لو شفَّك الوجـدُ لم تعَذِل ولم تلمِكفى بك داءً أن ترى الموت شافياوحسب المنايا أن يكنَّ أمانيالو كنت أعلم أن الحلم سيجمعنالأغمضت طوال الدهر أجفانيوانظر لمن ملك الدنيا بأجمعهاهل سار منها بغير الطّيب والكفن؟تنام عينيك والمظلوم منتبهيدعو عليك وعين الله لا تنمأُعلّل النفس بالآمال أرقبهاما أضيق العيش لولا فسحة الأملأغَرَّكِ منِّي أَنَّ حُبَّـكِ قاتِليوَأَنَّكِ مهما تأْمُري الْقَلْبَ يَفْعَلِعجباً، يشتاق لهم القلب وهم بين أضلعيوتشتاق لهم العين وهم في سوادهاوإذا الصديق قسى عليك بجهلهفاصفح لأجل الود ليس لأجلهإنّما الدنيا فناء ليس للدّنيا ثبوتإنما الدنيا كبيتٍ نسجته العنكبوتقلبي يـحدثني بـأنّك مُـتلفيروحي فداك عرفت أم لم تعرفتموت الأسود في الغابات جوعاًولحم الضأن تأكله الكلابالخيل والليل والبيداء تعرفنيوالسّيف والرّمح والقرطاس والقلمأين الملوك التي كانت مسلطنةحتى سقاها بكأس الموت ساقيهاولكنني أسعى لأنفع صاحبيوعار على الشبعان إن جاع صاحبهتاهت أيام الأحبة فسالت لها أدمعيوبكى قلبي دماً تسرّب بين أضلعيلا ترجُ خيري وأنت اليوم تجحدهواقصد غيري فإن غيري معطاءلولا الحياء لزادني استعبارولزرت قبرك والحبيب يزارذو العقل يشقى في النعيم بعقلهوأخو الجهالة في الشقاوة ينعمفعـليكَ تـقوى اللهِ فـالزمْها تفزْإنّّ التّـَقيَّ هـوَ البَهيُّ الأهيَبُكن بلسماً إن صار دهرك أرقماًوحلاوة إن صار غيرك علقماخيالك في عيني وذكرك في فميومثواك في قلبي فأين تغيب؟!

إن النساء شياطين خلقنا لناونعوذ بالله من شر الشياطينأُصلّي فأبكي في الصلاة لذكرهالي الويل ممّا يكتب المَلِكَــانفكم من صحيح مات من غير عِلّةوكم من سقيم عاش حيناً من الدهررأيت دنو الدار ليس بنافعإذا كان ما بين القلوب بعيدوقل من جدّ في أمر يطالبهواستصحب الصبر إلا فاز بالظفرما أكثر الإخوان حين تعدّهمولكنهم في النائبات قليلُلو كان لي قلبان لعشت بواحدوتركتُ قلباً في هواك يُعذّبتستّر بالسخاءِ فكُلّ عيبٍيغطيهِ كما قيل السّخاءُلست من خلط المزاح بجِدِّهفالجِد جِدٌ والمزاح مزاحأقم على النفس واستكمل فضائلهافأنت بالنّفس لا بالجسم إنسانيا صاحبي خُذْ للحبيب رسالتيفعسى يرى بين السطور الأدمُعاوتركك في الدنيا دوياً كأنماتداول سمع المرء أنمله العشر"وللسّر مني موضع لا ينالهنديم ولا يفضي إليه شرابُكم من قاعد يحظى فتعجب حالهمن جاهد يصل الدؤوب فيحرمرأيت الناس قد مالوا إلى من عندهمال ومن لا عنده مال فعنه الناس قد مالواأموالنا الذوي الميراث نجمعهاودورنا لخراب الدّهر نبنيهاوقد سار ذكري في البلاد فمنلهم بإخفاء شمسٍ ضوؤها متكاملأيهذا الشاكي ومابك داءكيف تغدو إذا غدوت عليلاأيهذا الشاكي ومابك داءٌكن جميلاً ترى الوجود جميلاأفديه إن حفظ الهوى أو ضيّعاملك الفؤاد فما عسى أن أصنعالا تأسفنّ على غدر الزّمان لطالمارقصت على جثث الأسود كلابافراشةٌ جئت اُلقي كحل أجنحتيلديك فأحترقت ظلماً جناحاتيقل لمن ادّعى في العلم فلسفةعلمت شيئاً وغابت عنك أشياءقصائد شعرية جميلةمن جميل القصائد العربية اخترنا لكم ما يأتي:حواسّي النائمةغادة السّمانأيقظت حواسي النّائمةوأنعشت حماسي الممطر ضجراًوأعدت إلي الضحكالذي عدوت خلفه طويلاً في دروب العالمومنذ عرفتكلم تمرّ لحظة لم أهتف بها باسمككما أتنفسولم تمرّ دقيقة لم أكن فيها ملتهبة حماساً وعملاًحتى كدت لا أجد وقتاً لكأنت يا نهر الفرحجرفتنيخذني إلى قاعكدعني أغرق اليك ! …

يقول غراهام غرين :إنّ الفشل شكل من أشكال الموتأقول له:ولكن الفراق هو الموت …

ويضيع العمرفاروق الجويدةيا رفيقَ الدَّربتاه الدَّرْبُ منّا .. في الضّبابيا رفيقَ العمرضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشّبابآهِ من أيّامنا الحيرىتوارتْ .

. في التّرابآهِ من آمالِنا الحمقىتلاشتْ كالسّرابيا رفيقَ الدَّرْبما أقسى اللياليعذّبتنا ..حَطَّمَتْ فينا الأمانيمَزَّقَتْناويحَ أقداريلماذا .

. جَمَّعَتنافي مولدِ الأشواقليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنالا تسلني يا رفيقيكيف تاهَ الدربُ .. مِنَّانحن في الدنيا حيارىإنْ رضينا .. أم أَبَيْنَاحبّنا نحياه يوماًوغداً .

. لا ندري أينَ !!لا تلمني إن جعلتُ العمرَأوتاراً .

. تُغنّيأو أتيتُ الروضَمنطلقَ التمنّيفأنا بالشّعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّإنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّيهل ترى في العمر شيئاًغير أيامٍ قليلةتتوارى في اللياليمثل أزهارِ الخميلةلا تكنْ كالزهرِفي الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشرمثلما تُلقي اللياليعُمْرَنا .

. بين الحُفَرفكلانا يا رفيقيمن هوايات القَدَريا رفيقَ الدَّرْبتاهَ الدربُ منيرغمَ جُرحيرغمَ جُرحي ..سأغنّيخمس أغانٍ للألمنازك الملائكةمُهْدي ليالينا الأسَى والحُرَقْساقي مآقينا كؤوسَ الأرَقْنحنُ وجدناهُ على دَرْبناذاتَ صباحٍ مَطِيرْونحنُ أعطيناهُ من حُبّنارَبْتَةَ إشفاقٍ وركنًا صغيرْينبِضُ في قلبنافلم يَعُد يتركُنا أو يغيبْعن دَرْبنا مَرّهْيتبعُنا ملءَ الوجودِ الرحيبْيا ليتَنا لم نَسقِهِ قَطْرهْذاكَ الصَّباحَ الكئيبْمُهْدي ليالينا الأسَى والحُرَقْساقي مآقينا كؤوس الأرَقْمِن أينَ يأتينا الأَلمْ؟

من أَينَ يأتينا؟آخَى رؤانا من قِدَمْورَعى قوافيناأمسِ اصْطحبناهُ إلى لُجج المياهْوهناكَ كسّرناه بدّدْناهُ في موج البُحَيرهْلم نُبْقِ منه آهةً لم نُبْقِ عَبْرهْولقد حَسِبْنا أنّنا عُدْنا بمنجًى من أذَاهْما عاد يُلْقي الحُزْنَ في بَسَماتناأو يخْبئ الغُصَصَ المريرةَ خلف أغنيَّاتِناثم استلمنا وردةً حمراءَ دافئةَ العبيرْأحبابُنا بعثوا بها عبْرَ البحارْماذا توقّعناهُ فيها؟ غبطةٌ ورِضًا قريرْلكنّها انتفضَتْ وسالتْ أدمعًا عطْشى حِرَارْوسَقَتْ أصابعَنا الحزيناتِ النَّغَمْإنّا نحبّك يا ألمْمن أينَ يأتينا الألم؟من أين يأتينا؟

آخى رؤانا من قِدَمْورَعَى قوافيناإنّا له عَطَشٌ وفَمْيحيا ويَسْقيناأليسَ في إمكاننا أن نَغْلِبَ الألمْ؟نُرْجِئْهُ إلى صباحٍ قادمٍ؟ أو أمْسِيهْنشغُلُهُ؟ نُقْنعهُ بلعبةٍ؟ بأغنيهْ؟بقصّةٍ قديمةٍ منسيّةِ النَّغَمْ؟

ومَن عَسَاهُ أن يكون ذلك الألمْ؟طفلٌ صغيرٌ ناعمٌ مُستْفهِم العيونْتسْكته تهويدةٌ ورَبْتَةٌ حَنونْوإن تبسّمنا وغنّينا له يَنَمْيا أصبعًا أهدى لنا الدموع والنَّدَمْمَن غيرهُ أغلقَ في وجه أسانا قلبَهُثم أتانا باكيًا يسألُ أن نُحبّهُ؟ومن سواهُ وزّعَ الجراحَ وابتسَمْ؟

هذا الصغيرُ… إنّه أبرَأ مَنْ ظَلَمْعدوّنا المحبّ أو صديقنا اللدودْيا طَعْنةً تريدُ أن نمنحَها خُدودْدون اختلاجٍ عاتبٍ ودونما ألمْيا طفلَنا الصغيرَ سَامحْنا يدًا وفَمْتحفِرُ في عُيوننا معابرًا للأدمعِوتَسْتَثيرُ جُرْحَنا في موضعٍ وموضعِإنّا غَفَرْنا الذنبَ والإيذاء من قِدَمْكيف ننسىَ الألَمْكيف ننساهُ؟

من يُضيءُ لناليلَ ذكراهُ؟سوف نشربُهُ سوف نأكلُهُوسنقفو شُرودَ خُطَاهوإذا نِمنا كان هيكلُهُهو آخرَ شيءٍ نَرَاهْوملامحُهُ هي أوّلَ ماسوف نُبْصرُهُ في الصباحْوسنحملُهُ مَعَنا حيثُماحملتنا المُنى والجراحْسنُبيحُ له أن يُقيم السُّدودْبين أشواقنا والقَمَرْبين حُرْقتنا وغديرٍ بَرُودْبين أعيننا والنَّظَرْوسنسمح أن يَنْشُر البَلْوىوالأسَى في مآقيناوسنُؤْويه في ثِنْيةٍ نَشْوَىمن ضلوع أغانيناوأخيرًا ستجرفُهُ الوديانْويوسّدُهُ الصُّبَّيْروسيهبِطُ واديَنَا النسيانيا أسانا، مساءَ الخَيْرْ!سوف ننسى الألمسوف ننساهُإنّنا بالرضاقد سقيناهُنحن توّجناكَ في تهويمةِ الفجْرِ إلهَاوعلى مذبحكَ الفضيّ مرّغْنَا الجِبَاهَايا هَوانا يا ألَمْومن الكَتّانِ والسِّمْسِمِ أحرقنا بخورَاثمّ قَدّمْنا القرابينَ ورتّلْنَا سُطورَابابليَّاتِ النَّغَمْنحنُ شَيّدنا لكَ المعبَدَ جُدرانًا شَذيّهْورَششنا أرضَهُ بالزَّيتِ والخمرِ النَّقيَّهْوالدموع المُحرِقهْنحن أشعلنا لكَ النيرانَ من سَعف النخيلِوأسانا وَهشيم القمح في ليلٍ طويلِبشفاهٍ مُطْبَقَهْنحنُ رتّلْنَا ونادَيْنا وقدّمْنا النذورْ:بَلَحٌ من بابلِ السَّكْرَى وخُبْزٌ وخمورْوورودٌ فَرِحَهْثمّ صلّينا لعينيك وقرّبنا ضحيّهْوجَمَعْنا قطَراتِ الأدمُعِ الحرّى السخيّهْوَصنَعْنا مَسْبَحَهْأنتَ يا مَنْ كفُّهُ أعطتْ لحونًا وأغانييا دموعًا تمنحُ الحكمةَ، يا نبْعَ معانِيا ثَرَاءً وخُصوبَهْيا حنانًا قاسيًا يا نقمةً تقطُرُ رحْمَهنحنُ خبّأناكَ في أحلامنا في كلّ نغْمهْمن أغانينا الكئيبهْدع عنك لوميأبو نواسدَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُصَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتهالَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُمِنْ كف ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍلَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءَُقامْت بِإبْريقِها ، والليلُ مُعْتَكِرٌفَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُفأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَة ًكأنَّما أخذَها بالعينِ إغفاءَُرقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُهالَطافَة ً، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُفلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَهاحتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُدارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَ الزمانُ لهمْ،فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوالتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكي لمنزلة ٍكانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُحاشى لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ لهاوَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُفقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ًحفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُلا تحْظُرالعفوَ إن كنتَ امرَأًَ حَرجًافَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّينإزْراءُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *