0

اجمل ابيات الشعر الفصيح

أبيات شعر عربي فصيحاجمل ابيات الشعر العربيالشعر الفصيحهو الشعر الذي يُبنى بالاعتماد على قواعد العروض الشعرية التي وضعها الفراهيدي، يلتزم بقافية واحدة وبحر شعريّ ذي نغمة موسيقية ثابتة. نقدّم لكم في هذا المقال مجموعة من أبيات الشعر العربي الفصيح المختلفة.أبيات شعرية عن الأخلاقإِني لتطربُني الخِلالُ كريمةًطربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندىبين الشمائلِ هزةَ المشتاقِفإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةًفقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِوالناسُ هذا حظُّه مالٌ وذاعلمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِوالمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناًبالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ.صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُهفقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِوالنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍوالنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ.

حافظْ على الخلقِ الجميلِ ومُرْ بهما بالجميلِ وبالقبيحِ خَفاءُإِن ضاقَ مالكَ عن صديقِكَ فالقَهبالبشرِ منكَ إِذا يحينُ لقاءُ.لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحدأرحتُ نفسي من هم العداواتإني أُحيّي عدوّي عند رؤيتهلأدفع الشرّ عنّي بالتحيّاتوأظهر البشر للإنسان أبغضهكما إن قد حشى قلبي مودّات.قد يحوزُ الإِنسانُ علماً وفَهْماًوهو في الوقتِ ذو نِفاقٍ مرائيربَّ أخلاقٍ صانَها من فسادٍخوفُ أصحابِها من النقادِوإِذا لم يكنْ هنالكَ نقدٌعمَّ سوءُ الأخلاقِ أهلَ البلادِ.

أبيات شعرية عن الحزنولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌولا بؤسٌ عليك ولا رخاءإذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍفأنت ومالك الدنيا سواء.أرى الحزن لا يجدي على من فقدتهولو كان في حزني مزيد لزدتهتغيّرت الأحوال بعدك كلهافلست أرى الدنيا على ما عهدتهعقدتُ بك الأيمان بالنّجح واثقاًفحلّت يد الأقدار ما قد عقدتهوكان اعتقادي أنك الدهر مسعديفخانتني الأيام فيما اعتقدتهأردت لك العمر الطويل فلم يكنسوى ما أراد الله لا ما أردتهفيا وحشة من مؤنس قد عدمتهويا وحدة من صاحب قد فقدتهوداع دعاني باسمه ذاكراً لهفأطربني ذكر اسمه فاستعدتهفقدت أحبّ الناس عندي وخيرهمفمن لائمي فيه إذا ما نشدته.أيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلاديأنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْأنتَ في كُلِّ مكـانٍأنتَ في كُلِّ زَمـَنْ .

دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِمِـنْ غيرِ ثَمـَنْعَجَبـاً منكَ .. ألا تشكو الوَهَـنْ؟!

أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ؟أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ؟ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍتلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْتلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْمَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ؟

!وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍأنتَ فيهـا مُمتهَـنْ؟!

– إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـاإنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ!كتابُ حياةِ البائسينَ فصولُتليها حَواشٍ للأسى وذيولُوما العمرُ إِلا دمعةٌ وابتسامةٌوما زادَ عن هذي وتلكَ فضولُولولا يدُ الإِنسانِ ما كان للأسىإِلى شاعرِ الطيرِ البريءِ وُصُولُ.أبيات شعرية عن الوطنولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُوألا أرى غيري له الدهرَ مالكاعهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةًكنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكاوحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُمآربُ قضاها الشبابُ هنالكاإِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُعهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكافقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُلها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكاموطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذاعقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه.

بلادي لا يزالُ هواكِ منيكما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِأقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعاديرُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِوأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍوهي بقنابلِ القومِ اللئامِلحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْفتلكَ أشدُّ آفات السلامِ.ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُفليس له في موطنِ المجدِ مفخرُومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهمفما هو إِلا خائنٌ يتسترُومن كانَ في أوطانهِ حامياً لهافذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمىفذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ.بلادي هواها في لساني وفي دمييُمجّدُها قلبي ويدعو لها فميولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُولا في حليفِ الحب إن لم يتيمومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلهايكن حيواناً فوقه كل أعجمِألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُفآواهُ في أكنافِهِ يترنموليسَ من الأوطانِ من لم يكن لهافداء وإن أمسى إليهنَّ ينتميعلى أنها للناس كالشمس لم تزلْتضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عميومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقهاتجبه فنون الحادثات بأظلمولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ ديارهأقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدموقد طويتْ تلك الليالي بأهلهافمن جهلَ الأيامَ فليتعلموما يرفع الأوطانَ إلا رجالهاوهل يترقى الناسُ إلا بسُلَّمِومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِعلى قومهِ يستغنَ عنه ويذممومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِإذا كان من آخاهُ غيرُ منعم.

ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مداميبشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِحننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربيوقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ.أبيات شعرية عن الفراقأَلا إِن قلبي من فراق أحبتيوإن كنت لا أبدي الصبابة جازعودمعي بين الحزن والصبر فاضحيواستري عن العُذّال عاصٍ وطائع.شكا ألمَ الفراقِ الناسُ قبليورُوِّعَ بالنوى حيٌ وميتُوأمّا مِثْلُ ما ضَمَّتْ ضلوعيفإِني ما سَمِعْتُ ولا رَأَيْتُ.

إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَةفليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُإذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّة ما أُرِيدُهُفعندي لأخرى عزمةٌ وركابُوَلَيْسَ فرَاقٌ ما استَطَعتُ، فإنيكُن فراقٌ على حالٍ فليسَ إيابُ.ومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّوإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِتراهُ باكياً في كلِّ وقتٍمخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِفيبكي إِن نَأوا شوقاً إِليهمويبكي لإِن دَنَوا خوفَ الفراقِفتسخُنُ عينهُهُ عندَ التنائيْوتسخنُ عينُه عند التلاقي.أشكو الفراق إلى التلاقيوإلى الكرى سهرَ المآقيوإلى السُّلوِّ تفجُّعيوإلى التصبُّر ما أُلاقيوإلى الذي شطتْ بهعني النَّوى طول اشتياقيوطوتْ حشايَ على الجوىلما طوتْه يدُ الفراقصبراً فرُب تفرقٍآتٍ بقربٍ واتفاق.

فِراقٌ وَمَنْ فَارَقْتُ غَيرُ مُذَمَّمِوَأَمٌّ وَمَنْ يَمّمْتُ خيرُ مُيَمَّمِوَمَا مَنزِلُ اللّذّاتِ عِندي بمَنْزِلٍإذا لم أُبَجَّلْ عِنْدَهُ وَأُكَرَّمِسَجِيّةُ نَفْسٍ مَا تَزَالُ مُليحَةًمنَ الضّيمِ مَرْمِيّاً بها كلّ مَخْرِمِرَحَلْتُ فكَمْ باكٍ بأجْفانِ شَادِنٍعَلَيّ وَكَمْ بَاكٍ بأجْفانِ ضَيْغَمِوَمَا رَبّةُ القُرْطِ المَليحِ مَكانُهُبأجزَعَ مِنْ رَبّ الحُسَامِ المُصَمِّمِفَلَوْ كانَ ما بي مِنْ حَبيبٍ مُقَنَّعٍعَذَرْتُ وَلكنْ من حَبيبٍ مُعَمَّمِرَمَى وَاتّقى رَميي وَمن دونِ ما اتّقىهوىً كاسرٌ كفّي وقوْسي وَأسهُميإذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُوَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِوَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِوَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِأُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِوَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *