0

اجمل ابيات الشعر الرومانسي

ابيات شعر رومنسيهابيات شعر رومانسيةالشعر الرومانسييعد الشعر الرومانسي من أكثر أنواع الشعر تأثيراً في النفس؛ فجميع مواضيعه تدور حول الحب وجماله، والتعبير عن معاناة العشّاق، وآلامهم وأشواقهم أثناء البعد والهجر، مما يُشعِر القارئ وكأنه يعيش مع الشاعر ومحبوبته فيعطف عليهم تارة، ويلومهم على هجرهم تارة أخرى، ولقد كُتبت قصائد كثيرة في الشعر الرومانسي فكانت من أحلى القصائد التي تحكي عن العشق والعاشقين، وقد جمعنا منها أجمل الأبيات في هذا المقال.أحبك يا ليلىمن أشعار قيس بن الملوح في ليلاه:أُحِبُّكِ يالَيلىمَحَبَّةَ عاشِقٍعَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُأُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَهأَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّجُنونُأَلا فَاِرحَمي صَبّاً كَئيباً مُعَذَّباًحَريقُ الحَشا مُضنىالفُؤادِحَزينُقَتيلٌ مِنَ الأَشواقِ أَمّا نَهارُهُفَباكٍ وَأَمّا لَيلُهُ فَأَنينُلَهُ عَبرَةٌ تَهمي وَنيرانُ قَلبُهُوَأَجفانُهُ تُذري الدُموعَ عُيونُفَيالَيتَ أَنَّالمَوتَيَأتي مُعَجِّلاًعَلى أَنَّ عِشقِ الغانِياتِ فُتونُأتاني عن مروان بالغيب أنهيقول جميل بن معمر في حب بثينة:أتانيَ عن مَروانَ، بالغَيبِ أنّهمُقيِّدٌ دمِي، أو قاطِعٌ من لِسانياففي العِيسِ منجاة ٌ وفي الأرضِ مذهَبٌإذا نحنُ رفعنا لهنّ المثانياوردّ الهوى اثنانُ، حتى استفزني،منالحبِّ، مَعطوفُ الهوى من بلادياأقولُ لداعي الحبّ، والحجرُ بيننا،ووادي القُرى: لَبّيك! لمّا دعانياوعاودتُ من خِلّ قديمٍ صبابتي،وأظهرتُ من وجْدي الذي كان خافياوقالوا: بهِ داءٌ عَياءٌ أصابه،وقد علمتْ نفسي مكانَ دوائياأمضروبة ٌ ليلى على أن أزورَها،ومتخذٌ ذنباً لها أن ترانيا؟هيالسّحرُ، إلاّ أنّ للسحرِ رُقْية ًوإنيَ لا ألفي لها، الدهرَ، راقياأُحِبّ الأيامَى، إذبُثينة ُأيّمٌ،وأحببتُ، لما أن غنيتِ، الغوانياأُحِبّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسمَها،وأشبههُ، أو كانَ منه مدانياوددتُ، على حبِّالحياة ِ، لو أنهايزاد لها، في عمرها، من حياتناوأخبرتماني أنّ تَيْمَاءَ مَنْزِلٌ لليلىإذا ما الصيفُ ألقى المراسيافهذي شُهور الصيفِ عنّا قد انقضَتْ،فما للنوى ترمي بليلى المراميا؟

وأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي،وإنْ شئتِ، بعد الله، أنعمتِ بالِياوأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عداًيرى نِضْوَ ما أبقيتِ، إلاّ رثى لياومازلتِ بي، يا بثنَ، حتى لوانني،من الوجدِ أستبكي الحمامَ ، بكى لياإذا خدرتْ رجلي، وقيل شفاؤهادُعاءُ حبيبٍ، كنتِ أنتِ دُعائِياإذا ما لَدِيغٌ أبرأ الحَلْيُ داءهُ،فحليكِ أمسى ، يا بثينة ُ ، دائياوما أحدَثَ النأيُ المفرِّقُ بينناسلواً، ولا طولُ اجتماعٍ تقالياولا زادني الواشونَ إلاّ صبَابة ًولا كثرة ُ الواشينَ إلاّ تمادياألم تعلمي يا عذبة َ الريق أننيأظلُّ، إذا لم ألقَ وجهكِ، صاديا؟لقد خِفْتُ أن ألقَى المنيّة َ بَغتَة ًوفي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كما هياوإني لينسيني لقاؤكِ، كلمالقِيتُكِ يوماً، أن أبُثّكِ ما بِياسأقول لك أحبكمن أجمل قصائد نزار الرومانسية:سأقول لك "أحبك"..

حين تنتهي كل لغاتالعشقالقديمةفلا يبقى للعشاق شيءٌ يقولونه.. أو يفعلونه..

عندئذ ستبدأ مهمتي..في تغيير حجارة هذا العالم.

.وفي تغيير هندسته..

شجرةً بعد شجره..وكوكباً بعد كوكب.

.وقصيدةً بعد قصيده..

سأقول لك "أحبك"..وتضيق المسافة بين عينيك وبين دفاتري.

.ويصبح الهواء الذي تتنفسينه يمر برئتي أنا..

وتصبح اليد التي تضعينها على مقعد السيارة..هي يدي أنا.

.سأقولها، عندما أصبح قادراً،على استحضار طفولتي، وخيولي، وعساكري،ومراكبي الورقيه..

واستعادة الزمن الأزرق معك على شواطيء بيروت..حين كنت ترتعشين كسمكةٍ بين أصابعي.

.فأغطيك، عندما تنعسين،بشرشفٍ من نجوم الصيف..

سأقول لك "أحبك"..وسنابل القمح حتى تنضج.

. بحاجةٍ إليك..والينابيع حتى تتفجر.

.والحضارة حتى تتحضر..

والعصافير حتى تتعلم الطيران..والفراشات حتى تتعلم الرسم.

.وأنا أمارس النبوهبحاجةٍ إليك..

سأقول لك "أحبك"..عندما تسقط الحدود نهائياً بينك وبين القصيده.

.ويصبح النوم على ورقة الكتابهليس الأمر سهلاً كما تتصورين..

خارج إيقاعات الشعر..ولا أن أدخل في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرف أن أتهجاه.

.كلمةً كلمه..

ومقطعاً مقطعاً…

إنني لا أعاني من عقدة المثقفين..لكن طبيعتي ترفض الأجساد التي لا تتكلم بذكاء.

..والعيونالتي لا تطرح الأسئلة.

.فالمرأة قصيدةٌ أموت عندما أكتبها..

وأموت عندما أنساها..سأقول لك "أحبك".

.عندما أبرأ من حالة الفصام التي تمزقني..

وأعود شخصاً واحداً..سأقولها، عندما تتصالح المدينة والصحراء في داخلي.

وترحل كل القبائل عن شواطيء دمي..الذي حفره حكماء العالم الثالث فوق جسدي.

.التي جربتها على مدى ثلاثين عاماً..

.لذلك. لن أقول لك (أحبك).. اليوم.

.وربما لن أقولها غداً..

فلماذا لا تنتظرين بعض الوقت..لتصبحي حبيبتي؟

؟.أبيات غزلمن أجمل قصائد محمود درويش الغزلية:سألتكِ: هزّي بأجمل كف على الأرضغصنَ الزمان!

لتسقط أوراق ماض وحاضرْويولد في لمحة توأمان:ملاك..وشاعر!

ونعرف كيف يعود الرماد لهيباًإذا اعترف العاشقان!أُتفاحتي !إذا فهمتْ مقلتاك شروديوصمتيأنا، عجباً، كيف تشكو الرياحبقائي لديك؟ وأنتِو طعم الأساطير والأرض.

. أنتِ!لماذا يسافر نجم على برتقالةإذا كنت بين يديّتفتّتَ لحن، وصوت ابتهالهْلماذا أُحبك؟كيف تخر بروقي لديك؟

فأعرف في لحظةٍبأن الليلي مخدَّةو أن القمرجميل كطلعة وردةوأني وسيم.. لأني لديك!أتبقين فوق ذراعي حمامةكفُّك فوق جبينَي شامةتخلّد وعد الهوى في دمي؟

أتبقين فوق ذراعي حمامهتجنّحي.. كي أطيرتهدهدني..

كي أناموتجعل لا سمِيَ نبض العبيروتجعل بيتيَ برج حمام؟أريدك عنديخيالاً يسير على قدمينوصخر حقيقةيطير بغمرة عينصحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلومن قصائد زهير بن أبي سلمى في الغزل:صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلووَأقْفَرَ من سَلمى التّعانيقُ فالثّقْلُوقد كنتُ مِن سَلمَى سِنينَ ثَمانياًعلى صيرِ أمرٍ ما يمرُّ، وما يحلُووكنتُ إذا ما جئتُ، يوماً لحاجة ٍمضَتْ وأجَمّتْ حاجة ُ الغدِ ما تخلووكلُّ محبٍّ أعقبَ النأيُ لبهُسلوَّ فؤادٍ، غير لبكَ ما يسلُوتَأوّبَي ذِكْرُالأحِبّة ِبَعدَماهَجعتُ ودوني قُلّة ُ الحَزْن فالرّمْلُفأقسمتُ جهداً بالمنازلِ من منى ًوما سحفتْ فيهِ المقاديمُ، والقملُلأرْتَحِلَنْ بالفَجْرِ ثمّ لأدأبَنْإلى اللَّيْلِ إلاّ أنْ يُعْرّجَني طِفْلُإلى مَعشَرٍ لم يُورِثِ اللّؤمَ جَدُّهُمْأصاغرهُم، وكلُّ فحلٍ لهُ نجلُتربصْ، فإنْ تقوِ المروراة ُ منهمُوداراتُها لا تُقْوِ مِنْهُمْ إذاً نخْلُوما يَكُ مِنْ خَيرٍ أتَوْهُ فإنّمَاوجِزْعَ الحِسا منهُمْ إذا قَلّ ما يخلوبلادٌ بها نادَمْتُهُمْ وألِفْتُهُمْ،فإنْ تُقْوِيَا مِنْهُمْ فإنّهُما بَسْلُإذا فزعوا طاروا، إلى مستغيثهم،طوالَ الرماحِ، لا قصارٌ، لا عزلُبخيلٍ، عليها جنة ٌ، عبقرية ٌجَديرونَ يَوْماً أن يَنالُوا فيَستَعلُواوإنْ يُقْتَلُوا فيُشْتَفَى بدِمائِهِمْوكانُوا قَديماً مِنْ مَنَاياهُمُ القَتلُعَلَيها أُسُودٌ ضارِياتٌ لَبُوسُهُمْسوابغُ بيضٌ، لا يخرقُها النبلُإذا لَقِحَتْ حَرْبٌ عَوَانٌ مُضِرّة ٌضروسٌ تهرُّ الناسَ أنيابها عصلُقُضاعِيّة ٌ أوْ أُخْتُها مُضَرِيّة ٌيحرقُ في حافاتها الحطبُ الجزلُتَجِدْهُمْ على ما خَيّلَتْ همْ إزاءهاوَإنْ أفسَدَ المالَ الجماعاتُ والأزْلُيحشونها، بالمشرفية، والقناوَفِتيانِ صِدْقٍ لا ضِعافٌ ولا نُكلُتِهامونَ نَجْدِيّونَ كَيْداً ونُجعَة ًلكُلّ أُناسٍ مِنْ وَقائِعهمْ سَجْلُهُمُ ضَرَبُوا عَن فَرْجِها بكَتيبَة ٍكبيضاءِ حرسٍ، في طوائفها الرجلُمَتى يَشتَجرْ قوْمٌ تقُلْ سرَواتُهُمْ:هُمُ بَيْنَنا فهُمْ رِضًى وَهُمُ عدْلُهمُ جددوا أحكامَ كلِّ مضلة ٍمنَ العُقْمِ لا يُلْفى لأمثالِها فَصْلُبعزمة ِ مأمورٍ، مطيعٍ، وآمرٍمطاعٍ فلا يلفَى لحزمهمُ مثلُولستُ بلاقٍ، بالحجازِ، مجاوراًولا سفراً إلاَّ لهُ منهمُ حبلُبلادٌ بهَا عَزّوا مَعَدّاً وغَيْرَهَا،مَشارِبُها عذْبٌ وأعلامُها ثَمْلُوهم خير حيٍّ، من معدٍّ، علمتهمْلهم نائلٌ في قومهم ولهم فضلُفَرِحْتُ بما خُبّرْتُ عن سيّدَيكُمُوكانا امرأينِ كلُّ شأنهما يعلورأى اللهُ، بالإحسانِ، ما فعلا بكمُفأبْلاهُما خَيرَ البَلاءِ الذي يَبْلُوتَدارَكْتُما الأحلافَ قد ثُلّ عَرْشُهاوذبيانَ قد زلت بأقدامها النعلُفأصْبَحتُما منهَا على خَيرِ مَوْطِنٍسَبيلُكُما فيهِ، وإن أحزَنوا، سَهلُرأيتُ ذوي الحاجاتِ، حولَ بيوتهمقطيناً لهم حتّى إذا أنبتَ البقلُهنالكَ إنْ يستخبلواالمالَيخبلواوإنْ يسألوا يعطوا، وإنْ ييسروا يغلواوفيهمْ مقاماتٌ، حسانٌ وجوههاوأندية ٌ، ينتابها القولُ، والفعلُوإنْ جئتهم ألفيتَ حولَ بيوتهم،مجَالسَ قد يُشفَى بأحلامِها الجَهلُوإنْ قامَ فيهِمْ حامِلٌ قال قاعِدٌ:رَشَدْتَ فلا غُرْمٌ عليكَ وَلا خَذْلُعلى مكثريهم حقُّ من يعتريهمُوعندَ المقلينَ السماحة ُ، والبذلُسعى بعدهم قومٌ، لكي يدركوهمُفلَمْ يَفعَلُوا ولم يُليموا ولم يألُوافما كانَ، من خيرٍ، أتوه فإنَّماتَوَارَثَهُمْ آبَاءُ آبَائِهِمْ قَبْلُهل ينبتُ الخطيَّ إلاَّ وشيجهُوتُغرَسُ، إلاّ في مَنابِتِها، النّخْلُوهيفاء تقتل عشاقهامن أجمل قصائد ابن الساعاتي الغزلية:وهيفاء تقتل عشَّاقهابرمح القوام وسيف الحورتسدّد بالجفن سهمً الفتوروتفتح في الخدّ وردَ الخفرإذا ما هدت بصباح الجبينقلباً أضلت بليل الشعرأسرُّ إليها بشكوى الهوىفتجهرَباللَّومفيمن جهرفنحن كما قيل فيما مضىأريها السُّهى وتريني القمروأحور سهماهُ لي مصميانِفسيَّان عندي رمى أو نظرإذا مرتَ الحربُ قطر السهامتقلد فوق غديرٍ نهروطار على بارقٍ مارقٍدجى النقع منهُ بعيد السحريحجّب عنَّا نساءَ الخيامويبدو بكل حسامِ ذكرفللوجدِ من حسنه ما أباحوللشوق منهنَّ ما قد سترقراءة في وجه حبيبتيمن أجمل قصائد محمود درويش في الحب:..

.وحين أُحدِّق فيكأرى مُدناً ضائعهْأرى زمناً قرمزياًأرى سبب الموتوالكبرياءأرى لغة لم تسجّلوآلهة تترجلأمام المفاجأة الرائعهْ..

وتنتشرين أماميصفوفاً من الكائنات التي لا تُسمىوما وطني غير هذي العيون التيتجعل الأرضَ جسما…

وأسهر فيك على خنجرواقفٍ في جبين الطفولهْهو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمهْوأنتِ جميلةكعصفورة نادمهْ…

.. وحين أحدِّقُ فيكِأرى كربلاءويوتوبياوالطفولةوأقرأ لائحة الأنبياءوسفر الرضا والرذيلهْ..

أرى الأرض تلعبفوق رمال السماءْمن البحروالشرفات البخيلةيا من به أنا مغرممن أجمل قصائد ابن منجا الدمشقي في الحب:يا مَن به أنا مُغرَمُارحم فمثلِيَ يُرحَمُلم يَبقَ فيّ بقيَّةٌأُجفى بها أو أُظلمهذا زَمانُك لو قَبلــتَ وكُنت ممن يُنعِمما الحُسن إِلّا دولةٌمحبوبةٌ تُستَغنَمفإذا انقَضت وأضَعتَهاجهلاً بها فستَندمأنا قد نصحتُ وبعد ذانفسي فِدى مَن يَفهمواللَه حسبي مَن يَعوقك إنما هي أسهُمومن العِذار يُخال رَقــماً وهو عندي أرقمباللَه خبِّرني أوصلي في الكِتاب محرَّمودَمي حلالٌ ما أرىيُفتى بهذا مُسلمولقد ذكرتُ زمانَناوالشَملُ عقدٌ يُنظَمفبكيتُه حتى بكتأَسفاً عليّ اللُوّميا حادي الأَظعان قِففلعلَّ أن يَتَلَوَّمواولئن أقمتَ بِمُهجتيحيثُ اغتَدوا أو خيَّموافأرى لواحظَ قاتِليكم حيثُ أَلّا يَعلَموايا جيرَتي بِالمُنحَنىما باِختِياري بِنتُملا أوحش اللَه الحِمىبِأُهَيل وُدّي مِنكُمما كنتُمُ إلّا النَعيــم مخلَّداً لو دُمتُملا فارَقَتكم مُزنةٌتَبكي البِلادَ فَتَبسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *